15 / 07 / 2012, 21 : 02 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 65 | المشاركات: | 191,262 [+] | بمعدل : | 31.15 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19370 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى السيرة النبويه السلام عليكم ورحمه الله أميمة بنت صبيح نسبها هي : أميمة بنت صبيح بن الحارث بن شابي بن أبي صعب بن هنيَّة بن سعد ابن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس . أم سيد الحفاظ الصحابي الجليل أبو هريرة الدوسي اليماني توفي والده وهو صغير وعاش يتيماً في كنف أمه أميمة والتي تعرف بأم أبي هريرة . قدم أبو هريرة على النبي مسلماً في المحرم من سنة سبع للهجرة ، ورفضت أمه أن تسلم ، وظلت على شركها ، وكان يدعوها إلى الإسلام فتأبى أن تسلم لله ولرسوله ، حتى جاء يوماً إلى رسول الله يشتكي حال أمه وما هي عليه من الشرك ، وطمعاً بدعوة رسول الله لها فأسلمت وقرت عينا أبي هريرة بإسلام أمه . قال أبو هريرة :كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوما فاسمعتني في رسول الله ما أكره فأتيت رسول الله وأنا أبكي ، قلت : يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي فدعوتها اليوم فاسمعتني فيك ما أكره فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة ، فقال رسول الله : "اللهم اهد أم أبي هريرة" ، فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله ، فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف ، فسمعت أمي خشف قدمي ، فقالت : مكانك يا أبا هريرة ، وسمعت خضخضة الماء ،قال : فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت : يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،قال : فرجعت إلى رسول الله فأتيته وأنا أبكي من الفرح ، قال قلت : يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة فحمد الله وأثنى عليه ، وقال خيرا ، قال قلت : يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا ، قال فقال رسول الله : "اللهم حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة وأمه - إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين" ، فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني . وعندها رضي الله عنها من الكرم والجود ما يجعلها مثالاً يحتذى به . عن حميد بن مالك بن خثيم ، أنه قال : كنت جالسا مع أبى هريرة بأرضه بالعقيق ، فأتاه قوم من أهل المدينة على دواب فنـزلوا ، قال حميد : فقال أبو هريرة : اذهب إلى أمي وقل لها إن ابنك يقرئك السلام ويقول أطعمينا شيئا ، قال : فوضعت ثلاثة أقراص من شعير وشيئا من زيت وملح في صحفة فوضعتها على رأسي فحملتها إليهم فلما وضعته بين أيديهم كبر أبو هريرة ، وقال : الحمد لله الذي أشبعنا من الخبز بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودان التمر والماء ، فلم يصب القوم من الطعام شيئا فلما انصرفوا ، قال : يا بن أخي أحسن إلى غنمك وامسح الرغام عنها وأطب مراحها وصل في ناحيتها فإنها من دواب الجنة ، والذي نفسي بيده ليوشك أن يأتى على الناس زمان تكون الثلة من الغنم أحب إلى صاحبها من دار مروان . وفاتها لم نعلم سنة وفاتها غير أنها قبل ابنها ، ومعلوم أن أبا هريرة مات سنة (59)هـ . فرضي الله عنها وأرضاها ، ورضي عن ابنها ، وجعل جنة الفردوس مأواهم
Hldlm fkj wfdp
|
| |