أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: الشيخ حلمى الجمل - قرآن فجر الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٣٠ (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة الفجر للشيخ محمد برهجي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد الحذيفي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالباري الثبيتي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالرحمن السديس 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ الوليد الشمسان 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ محمد برهجي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع يواقيت الجنان مشاركات 9 المشاهدات 1196  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 11 / 05 / 2008, 29 : 02 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
يواقيت الجنان
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 07 / 02 / 2008
العضوية: 155
المشاركات: 321 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 236
نقاط التقييم: 12
يواقيت الجنان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
يواقيت الجنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،


المشروعان الإسلامي والعلماني، كلاهما يؤمن بأنه صاحب رسالة يؤديها إلى البشرية، ومن ثم فكلاهما لا يؤمن بالاستفتاء الشعبي كوسيلة لقياس مدى صحة أفكاره من عدمها، وإن كان أصحاب المشروع العلماني ووافقهم على ذلك بعض الإسلاميين يقبلون بالاحتكام إلى الشعب كوسيلة لتداول السلطة. غير أن هذا لا يعني لدى العلمانيين أنهم يرون الرأي للشعب مقياسا لصحة أفكارهم، بل هم لا يفتأون يصفون أنفسهم "بالنخبة المثقفة" وغيرها من الألفاظ الاستعلائية.


وعلى الرغم من الاشتراك بين المشروعين الإسلامي والعلماني في أن لكل مشروع دعوته يريدون نشرها بين جموع الناس، إلا أن المشروع الإسلامي معه قوة الفطرة والعقل ومعجزات الرسل، ويملك كنتيجة لهذا قوة الادعاء الصادق بفضل الله بأنه عنده الحقيقة المطلقة لكل ما في هذا الكون وما وراءه، لأنه وحي من الله تعالى –ولا نعني دخول المسائل الاجتهادية في ذلك طبعا- وعنده قوة الادعاء بأنه يرشد الناس إلى الطمأنينة في الدنيا، والسعادة الأبدية في الآخرة. بينما لا يملك المشروع العلماني إلا الشك والحيرة والتردد والتفتيش في التجارب البشرية، ولا يبشر إلا بسكر الخمر والنساء، ولا يعد بأكثر من الدنيا هذا إذا تحققت.
"
المشروع الإسلامي معه قوة الفطرة والعقل ومعجزات الرسل.
"
هذا إذا افترضنا أن المشروعين يخاطبان إنسانا محايدا ليس لديه ميل مسبق إلى أحد المشروعين، فكيف إذا كان الصراع على أناس هم في الحقيقة مسلمون منحازون بطبيعة الحال إلى المشروع الإسلامي، وإن حال دون الدخول الكامل فيه بعض الشبهات وكثير من الشهوات.
وإذا ما تقرر أن الاستفتاء الشعبي هو وسيلة لقياس مدى انتشار الدعوات، وليس مدى صحتها، فلا شك أن يسعدنا أن تعكس لنا الاستفتاءات الشعبية انتشار الحب للإسلام والكره للعلمانية. والجنائز تعكس مدى حب الجماهير لشخص الميت ومدى تعلقها به.
ولقد كانت الجنازة الشعبية لنجيب محفوظ رغم كل الطبول التي دقت، ورغم هذه الهالة الإعلامية التي أقيمت، ورغم فصل جنازته الشعبية عن جنازته الرسمية، توقعا بوجود حشود شعبية لوداع أديب نوبل، ورغم إقامة الجنازة في مسجد الحسين حيث يمكن أن يتواجد قدرا كبيرا من الناس، إلا أن عدد حضور الجنازة الشعبية حسب تقدير موقع "العربية نت" لم يتجاوز مائتي شخص معظمهم من أقاربه وأصدقائه. إذن التصويت الشعبي على نجيب محفوظ صفرا . والحمد لله رب العالمين.


وهذا لا يعني انتشار الوعي الكامل بدين الله تعالى لدى جميع طبقات الشعب، ولكن عندما تفوح رائحة الالحاد والعهر حتى تزكم الأنوف فماذا تنتظر؟ وعندما يبكي الغرب رجلا كان داعية سلام ومحبة، فكل الناس يعرف أنه داعية استسلام لهم ومحبة لمنهجهم.
"

عندما يبكي الغرب رجلا كان داعية سلام ومحبة، فكل الناس يعرف أنه داعية استسلام لهم ومحبة لمنهجهم.
"
وإذا انتقلت إلى جنازات من هم أقل شرا من هذا من أصحاب الشهوات كالممثلين والمغنين، لوجدت ارتباط الناس بهم مازال كبيرا إلى حد ما يستدعي من الدعاة وقفة لكسر سلطان هذه الشهوات من القلوب.
إلا أنه من الملاحظ أن جنازات المغنين والممثلين لا تختلف كثيرا عن حفلاتهم. إنما يحضرها الشباب المتلهف على رؤية الاحياء منهم الذين سيحضرون الجنازة.
وإذا انتقلنا إلى شر اخف منه وربما يكون ممتزجا أحيانا بكثير من الخير، وهم لاعبي الكرة فلا شك أنك تجد ارتباطا من الناس بهم، لا أنه كمؤشر على ارتفاع معدل حب التدين في الناس، أصبح إقبال الناس على حب اللاعب يكون أكبر وأصدق إن كان ممن يصلي ويفعل بعض أنواع البر، ولذلك حضر الناس بالآلاف مباراة اعتزال لاعب عرف بأنه شيخ الملاعب المصرية، وحضروا كذلك بالآلاف جنازة لاعب تزامنت وفاته مع وفاة نجيب محفوظ، وأقيمت جنازته في قريته، وليس في قلب القاهرة ومع ذلك حضرتها حشود كبيرة من الناس –الغير مشجعين للكرة- وفاء منهم لهذا اللاعب الذي كان ينفق أمواله في أوجه الخير –وهذه الأموال وإن كانت غير مباحة لكونها مستفادة من اللهو، إلا أن كثيرا اللاعبين المحبين للالتزام يحصلون على فتاوى من جهات عديدة بأن هذا كسب طيب- على أية حال كانت هذه جولة استفتاءات شعبية حرة نزيهة بلا لجان ولا اشراف من أحد ترصد حجم التدين في الشارع المصري، وحجم العلمانية، فهل يتوقف العلمانيون المتشدقون بالعلمانية ومن فروعها الديمقراطية عن الادعاء بأنه لا مناص من العلمانية، لأن هذا سوف يتنافى مع ديمقراطيتهم، ومع الحرية التي يطالبون بها .
وهل يقدر الإسلاميون مدى القوة الكامنة في دين الله تعالى؟ وألا يلتفتوا إلى مساومات رخيصة من قبل أقوام فقدوا رصيدهم من كل شئ، ولم يبقى معهم من رصيد إلا المساومة الإسلاميين بالترويج لهم بدلا من الإجهاز عليهم .
كم من الشباب الطيب لم يكن سمع بنجيب محفوظ حتى زاره الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قبل عدة أشهر ودار ما دار من جدل؟


أيها الدعاة استعينوا بالله وخذوا ما أتاكم الله بقوة، واجهزوا على المشروع العلماني، لا تداهنوه فإنه يلفظ أنفاسه الأخيرة في بلادنا بفضل الله تعالى.

"[kh.m k[df lpt,/" hsjtjhx aufd ugn hglav,u hguglhkd










عرض البوم صور يواقيت الجنان   رد مع اقتباس
قديم 11 / 05 / 2008, 36 : 02 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
كريم القوصي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية كريم القوصي


البيانات
التسجيل: 13 / 02 / 2008
العضوية: 186
العمر: 39
المشاركات: 13,018 [+]
بمعدل : 2.13 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 1505
نقاط التقييم: 12
كريم القوصي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
كريم القوصي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يواقيت الجنان المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يواقيت الجنان نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،


المشروعان الإسلامي والعلماني، كلاهما يؤمن بأنه صاحب رسالة يؤديها إلى البشرية، ومن ثم فكلاهما لا يؤمن بالاستفتاء الشعبي كوسيلة لقياس مدى صحة أفكاره من عدمها، وإن كان أصحاب المشروع العلماني ووافقهم على ذلك بعض الإسلاميين يقبلون بالاحتكام إلى الشعب كوسيلة لتداول السلطة. غير أن هذا لا يعني لدى العلمانيين أنهم يرون الرأي للشعب مقياسا لصحة أفكارهم، بل هم لا يفتأون يصفون أنفسهم "بالنخبة المثقفة" وغيرها من الألفاظ الاستعلائية.


وعلى الرغم من الاشتراك بين المشروعين الإسلامي والعلماني في أن لكل مشروع دعوته يريدون نشرها بين جموع الناس، إلا أن المشروع الإسلامي معه قوة الفطرة والعقل ومعجزات الرسل، ويملك كنتيجة لهذا قوة الادعاء الصادق بفضل الله بأنه عنده الحقيقة المطلقة لكل ما في هذا الكون وما وراءه، لأنه وحي من الله تعالى –ولا نعني دخول المسائل الاجتهادية في ذلك طبعا- وعنده قوة الادعاء بأنه يرشد الناس إلى الطمأنينة في الدنيا، والسعادة الأبدية في الآخرة. بينما لا يملك المشروع العلماني إلا الشك والحيرة والتردد والتفتيش في التجارب البشرية، ولا يبشر إلا بسكر الخمر والنساء، ولا يعد بأكثر من الدنيا هذا إذا تحققت.
"
المشروع الإسلامي معه قوة الفطرة والعقل ومعجزات الرسل.
"
هذا إذا افترضنا أن المشروعين يخاطبان إنسانا محايدا ليس لديه ميل مسبق إلى أحد المشروعين، فكيف إذا كان الصراع على أناس هم في الحقيقة مسلمون منحازون بطبيعة الحال إلى المشروع الإسلامي، وإن حال دون الدخول الكامل فيه بعض الشبهات وكثير من الشهوات.
وإذا ما تقرر أن الاستفتاء الشعبي هو وسيلة لقياس مدى انتشار الدعوات، وليس مدى صحتها، فلا شك أن يسعدنا أن تعكس لنا الاستفتاءات الشعبية انتشار الحب للإسلام والكره للعلمانية. والجنائز تعكس مدى حب الجماهير لشخص الميت ومدى تعلقها به.
ولقد كانت الجنازة الشعبية لنجيب محفوظ رغم كل الطبول التي دقت، ورغم هذه الهالة الإعلامية التي أقيمت، ورغم فصل جنازته الشعبية عن جنازته الرسمية، توقعا بوجود حشود شعبية لوداع أديب نوبل، ورغم إقامة الجنازة في مسجد الحسين حيث يمكن أن يتواجد قدرا كبيرا من الناس، إلا أن عدد حضور الجنازة الشعبية حسب تقدير موقع "العربية نت" لم يتجاوز مائتي شخص معظمهم من أقاربه وأصدقائه. إذن التصويت الشعبي على نجيب محفوظ صفرا . والحمد لله رب العالمين.


وهذا لا يعني انتشار الوعي الكامل بدين الله تعالى لدى جميع طبقات الشعب، ولكن عندما تفوح رائحة الالحاد والعهر حتى تزكم الأنوف فماذا تنتظر؟ وعندما يبكي الغرب رجلا كان داعية سلام ومحبة، فكل الناس يعرف أنه داعية استسلام لهم ومحبة لمنهجهم.
"

عندما يبكي الغرب رجلا كان داعية سلام ومحبة، فكل الناس يعرف أنه داعية استسلام لهم ومحبة لمنهجهم.
"
وإذا انتقلت إلى جنازات من هم أقل شرا من هذا من أصحاب الشهوات كالممثلين والمغنين، لوجدت ارتباط الناس بهم مازال كبيرا إلى حد ما يستدعي من الدعاة وقفة لكسر سلطان هذه الشهوات من القلوب.
إلا أنه من الملاحظ أن جنازات المغنين والممثلين لا تختلف كثيرا عن حفلاتهم. إنما يحضرها الشباب المتلهف على رؤية الاحياء منهم الذين سيحضرون الجنازة.
وإذا انتقلنا إلى شر اخف منه وربما يكون ممتزجا أحيانا بكثير من الخير، وهم لاعبي الكرة فلا شك أنك تجد ارتباطا من الناس بهم، لا أنه كمؤشر على ارتفاع معدل حب التدين في الناس، أصبح إقبال الناس على حب اللاعب يكون أكبر وأصدق إن كان ممن يصلي ويفعل بعض أنواع البر، ولذلك حضر الناس بالآلاف مباراة اعتزال لاعب عرف بأنه شيخ الملاعب المصرية، وحضروا كذلك بالآلاف جنازة لاعب تزامنت وفاته مع وفاة نجيب محفوظ، وأقيمت جنازته في قريته، وليس في قلب القاهرة ومع ذلك حضرتها حشود كبيرة من الناس –الغير مشجعين للكرة- وفاء منهم لهذا اللاعب الذي كان ينفق أمواله في أوجه الخير –وهذه الأموال وإن كانت غير مباحة لكونها مستفادة من اللهو، إلا أن كثيرا اللاعبين المحبين للالتزام يحصلون على فتاوى من جهات عديدة بأن هذا كسب طيب- على أية حال كانت هذه جولة استفتاءات شعبية حرة نزيهة بلا لجان ولا اشراف من أحد ترصد حجم التدين في الشارع المصري، وحجم العلمانية، فهل يتوقف العلمانيون المتشدقون بالعلمانية ومن فروعها الديمقراطية عن الادعاء بأنه لا مناص من العلمانية، لأن هذا سوف يتنافى مع ديمقراطيتهم، ومع الحرية التي يطالبون بها .
وهل يقدر الإسلاميون مدى القوة الكامنة في دين الله تعالى؟ وألا يلتفتوا إلى مساومات رخيصة من قبل أقوام فقدوا رصيدهم من كل شئ، ولم يبقى معهم من رصيد إلا المساومة الإسلاميين بالترويج لهم بدلا من الإجهاز عليهم .
كم من الشباب الطيب لم يكن سمع بنجيب محفوظ حتى زاره الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قبل عدة أشهر ودار ما دار من جدل؟


أيها الدعاة استعينوا بالله وخذوا ما أتاكم الله بقوة، واجهزوا على المشروع العلماني، لا تداهنوه فإنه يلفظ أنفاسه الأخيرة في بلادنا بفضل الله تعالى.
جزاكي الله خيرا اختي الكريمة يواقيت الجنان علي هذا الموضوع القيم









عرض البوم صور كريم القوصي   رد مع اقتباس
قديم 11 / 05 / 2008, 01 : 03 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
يواقيت الجنان
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 07 / 02 / 2008
العضوية: 155
المشاركات: 321 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 236
نقاط التقييم: 12
يواقيت الجنان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
يواقيت الجنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يواقيت الجنان المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

شكر الله لكم









عرض البوم صور يواقيت الجنان   رد مع اقتباس
قديم 11 / 05 / 2008, 17 : 12 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
شريف2008
اللقب:
عضو ملتقى نشيط
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف2008


البيانات
التسجيل: 16 / 02 / 2008
العضوية: 217
العمر: 53
المشاركات: 60 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 210
نقاط التقييم: 12
شريف2008 is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يواقيت الجنان المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،


المشروعان الإسلامي والعلماني، كلاهما يؤمن بأنه صاحب رسالة يؤديها إلى البشرية، ومن ثم فكلاهما لا يؤمن بالاستفتاء الشعبي كوسيلة لقياس مدى صحة أفكاره من عدمها، وإن كان أصحاب المشروع العلماني ووافقهم على ذلك بعض الإسلاميين يقبلون بالاحتكام إلى الشعب كوسيلة لتداول السلطة. غير أن هذا لا يعني لدى العلمانيين أنهم يرون الرأي للشعب مقياسا لصحة أفكارهم، بل هم لا يفتأون يصفون أنفسهم "بالنخبة المثقفة" وغيرها من الألفاظ الاستعلائية.


وعلى الرغم من الاشتراك بين المشروعين الإسلامي والعلماني في أن لكل مشروع دعوته يريدون نشرها بين جموع الناس، إلا أن المشروع الإسلامي معه قوة الفطرة والعقل ومعجزات الرسل، ويملك كنتيجة لهذا قوة الادعاء الصادق بفضل الله بأنه عنده الحقيقة المطلقة لكل ما في هذا الكون وما وراءه، لأنه وحي من الله تعالى –ولا نعني دخول المسائل الاجتهادية في ذلك طبعا- وعنده قوة الادعاء بأنه يرشد الناس إلى الطمأنينة في الدنيا، والسعادة الأبدية في الآخرة. بينما لا يملك المشروع العلماني إلا الشك والحيرة والتردد والتفتيش في التجارب البشرية، ولا يبشر إلا بسكر الخمر والنساء، ولا يعد بأكثر من الدنيا هذا إذا تحققت.
"
المشروع الإسلامي معه قوة الفطرة والعقل ومعجزات الرسل.
"
هذا إذا افترضنا أن المشروعين يخاطبان إنسانا محايدا ليس لديه ميل مسبق إلى أحد المشروعين، فكيف إذا كان الصراع على أناس هم في الحقيقة مسلمون منحازون بطبيعة الحال إلى المشروع الإسلامي، وإن حال دون الدخول الكامل فيه بعض الشبهات وكثير من الشهوات.
وإذا ما تقرر أن الاستفتاء الشعبي هو وسيلة لقياس مدى انتشار الدعوات، وليس مدى صحتها، فلا شك أن يسعدنا أن تعكس لنا الاستفتاءات الشعبية انتشار الحب للإسلام والكره للعلمانية. والجنائز تعكس مدى حب الجماهير لشخص الميت ومدى تعلقها به.
ولقد كانت الجنازة الشعبية لنجيب محفوظ رغم كل الطبول التي دقت، ورغم هذه الهالة الإعلامية التي أقيمت، ورغم فصل جنازته الشعبية عن جنازته الرسمية، توقعا بوجود حشود شعبية لوداع أديب نوبل، ورغم إقامة الجنازة في مسجد الحسين حيث يمكن أن يتواجد قدرا كبيرا من الناس، إلا أن عدد حضور الجنازة الشعبية حسب تقدير موقع "العربية نت" لم يتجاوز مائتي شخص معظمهم من أقاربه وأصدقائه. إذن التصويت الشعبي على نجيب محفوظ صفرا . والحمد لله رب العالمين.


وهذا لا يعني انتشار الوعي الكامل بدين الله تعالى لدى جميع طبقات الشعب، ولكن عندما تفوح رائحة الالحاد والعهر حتى تزكم الأنوف فماذا تنتظر؟ وعندما يبكي الغرب رجلا كان داعية سلام ومحبة، فكل الناس يعرف أنه داعية استسلام لهم ومحبة لمنهجهم.
"

عندما يبكي الغرب رجلا كان داعية سلام ومحبة، فكل الناس يعرف أنه داعية استسلام لهم ومحبة لمنهجهم.
"
وإذا انتقلت إلى جنازات من هم أقل شرا من هذا من أصحاب الشهوات كالممثلين والمغنين، لوجدت ارتباط الناس بهم مازال كبيرا إلى حد ما يستدعي من الدعاة وقفة لكسر سلطان هذه الشهوات من القلوب.
إلا أنه من الملاحظ أن جنازات المغنين والممثلين لا تختلف كثيرا عن حفلاتهم. إنما يحضرها الشباب المتلهف على رؤية الاحياء منهم الذين سيحضرون الجنازة.
وإذا انتقلنا إلى شر اخف منه وربما يكون ممتزجا أحيانا بكثير من الخير، وهم لاعبي الكرة فلا شك أنك تجد ارتباطا من الناس بهم، لا أنه كمؤشر على ارتفاع معدل حب التدين في الناس، أصبح إقبال الناس على حب اللاعب يكون أكبر وأصدق إن كان ممن يصلي ويفعل بعض أنواع البر، ولذلك حضر الناس بالآلاف مباراة اعتزال لاعب عرف بأنه شيخ الملاعب المصرية، وحضروا كذلك بالآلاف جنازة لاعب تزامنت وفاته مع وفاة نجيب محفوظ، وأقيمت جنازته في قريته، وليس في قلب القاهرة ومع ذلك حضرتها حشود كبيرة من الناس –الغير مشجعين للكرة- وفاء منهم لهذا اللاعب الذي كان ينفق أمواله في أوجه الخير –وهذه الأموال وإن كانت غير مباحة لكونها مستفادة من اللهو، إلا أن كثيرا اللاعبين المحبين للالتزام يحصلون على فتاوى من جهات عديدة بأن هذا كسب طيب- على أية حال كانت هذه جولة استفتاءات شعبية حرة نزيهة بلا لجان ولا اشراف من أحد ترصد حجم التدين في الشارع المصري، وحجم العلمانية، فهل يتوقف العلمانيون المتشدقون بالعلمانية ومن فروعها الديمقراطية عن الادعاء بأنه لا مناص من العلمانية، لأن هذا سوف يتنافى مع ديمقراطيتهم، ومع الحرية التي يطالبون بها .
وهل يقدر الإسلاميون مدى القوة الكامنة في دين الله تعالى؟ وألا يلتفتوا إلى مساومات رخيصة من قبل أقوام فقدوا رصيدهم من كل شئ، ولم يبقى معهم من رصيد إلا المساومة الإسلاميين بالترويج لهم بدلا من الإجهاز عليهم .
كم من الشباب الطيب لم يكن سمع بنجيب محفوظ حتى زاره الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قبل عدة أشهر ودار ما دار من جدل؟


أيها الدعاة استعينوا بالله وخذوا ما أتاكم الله بقوة، واجهزوا على المشروع العلماني، لا تداهنوه فإنه يلفظ أنفاسه الأخيرة في بلادنا بفضل الله تعالى.
__________________________________________________ _____________________________

جزاكي الله خيرا اختي الكريمة يواقيت الجنان علي هذا الموضوع القيم









عرض البوم صور شريف2008   رد مع اقتباس
قديم 11 / 05 / 2008, 48 : 02 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,599 [+]
بمعدل : 4.34 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2869
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يواقيت الجنان المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

الحمد لله رب العالمين الاسلام ما زال
وسيظل بخير الى قيام الساعة لقد
قرأت كثيرا من الروايات لهذا الكاتب
العلمانى وانا فى سن الشباب وتكاد
لا تخلوا رواية من رواياته من امور فاضحة
لا داعى من ذكرها وجائزة نوبل التى حصل
عليها واعماله ستكون وبالا عليه فى اخراه
نسأل الله العفو العافية فى ديننا ودنيانا واخرتنا
جزاكى الله خيرا وبارك فيكى الابنة المهذبة
يواقيت الجنان اشكرك









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
قديم 12 / 05 / 2008, 40 : 01 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
يواقيت الجنان
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 07 / 02 / 2008
العضوية: 155
المشاركات: 321 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 236
نقاط التقييم: 12
يواقيت الجنان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
يواقيت الجنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يواقيت الجنان المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

جزاكم الله خيرا









عرض البوم صور يواقيت الجنان   رد مع اقتباس
قديم 12 / 05 / 2008, 32 : 08 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
فتى التوحيد
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية فتى التوحيد


البيانات
التسجيل: 22 / 01 / 2008
العضوية: 22
المشاركات: 1,650 [+]
بمعدل : 0.27 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 371
نقاط التقييم: 24
فتى التوحيد is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
فتى التوحيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يواقيت الجنان المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

بارك الله فيكم أختى يواقيت الجنان

موضوع طيب و شيق بالنسبة لى

فجزاكِ الله خيراً









عرض البوم صور فتى التوحيد   رد مع اقتباس
قديم 13 / 05 / 2008, 11 : 09 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
يواقيت الجنان
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 07 / 02 / 2008
العضوية: 155
المشاركات: 321 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 236
نقاط التقييم: 12
يواقيت الجنان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
يواقيت الجنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يواقيت الجنان المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

أحسن الله إليكم









عرض البوم صور يواقيت الجنان   رد مع اقتباس
قديم 13 / 05 / 2008, 42 : 12 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
حبيب القران
اللقب:
عضو ملتقى مميز
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية حبيب القران


البيانات
التسجيل: 07 / 05 / 2008
العضوية: 1418
المشاركات: 164 [+]
بمعدل : 0.03 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 217
نقاط التقييم: 12
حبيب القران is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حبيب القران غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يواقيت الجنان المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

مقال رائع ومهم جداااا

بارك الله فيكِ وزادك الله من علمه









عرض البوم صور حبيب القران   رد مع اقتباس
قديم 15 / 05 / 2008, 05 : 05 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
يواقيت الجنان
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 07 / 02 / 2008
العضوية: 155
المشاركات: 321 [+]
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 236
نقاط التقييم: 12
يواقيت الجنان is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
يواقيت الجنان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : يواقيت الجنان المنتدى : الملتقى العام
افتراضي

جزاكم الله خيرا









عرض البوم صور يواقيت الجنان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018