انواع الوقف على الكلمة القرآنية معتل الآخر

[شريف حمدان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انواع الوقف على الكلمة القرآنية معتل الآخر

اما بحذف حروف المد او باثبات حروف المد

كيفية الاثبات ( الاصل )

اثبات لفظ الحرف المرسوم ومثال ( ءاتنا )

كيفية الحذف

حذف لفظ الحرف غير المرسوم عند الوقف عليه

حروف المد الثلاثة الواقعة في طرف الكلمة وهي الألف والواو والياء حذفها وإثباتها من خصائص الرسم العثماني الواجب إتباعه شرعاً ، فالقارئ مطالب بإتباع الرسم في قراءته ليقف على ما ثبت رسماً بالإثبات وعلى ما حذف رسماً بالحذف ، لأن الوقف تابع للرسم غالباً إلا ما استثني بسبب الرواية .

وعلى هذا إذا أراد القارئ الوقف على كلمة آخرها حرف من حروف المد الثلاثة اضطراراً أو اختباراً سواء كان هذا الحرف من بنية الكلمة أو لا فلابد أن تتحقق فيه إحدى الحالات التالية

الاولى :
حرف المد المثبت في الرسم وفي الوصل وكذلك الوقف.

مثل : (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا) الأعراف 23 و (قال الله إني معكم) المائدة 12 و (قالوا خيراً) النحل30.
فهذه أمثلة لحروف المد الثلاث التي تكون مثبتة وصلاً ووقفاً تبعاً لثبوتها رسماً.


الثانية :
حرف المد المحذوف رسماً ووصلاً ووقفاً.

مثل : (ولم يخش إلا الله) التوبة 18 و (ومن اياته الجوار في البحر) الشورى 32 (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة) النحل125.
فإذا ما اضطر القارئ للوقف على الكلمات التي فوق الخط يقف بالحذف .

الثالثة :
حرف المد المثبت في الرسم المحذوف وصلاً.

مثل : (الظنونا) الأحزاب10,11 و (الرسولا ، السبيلا) الأحزاب67,66 (ننجي المؤمنين) الأنبياء88 ، (إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم) القمر97 فحروف المد في الكلمات السابقة مثبتة وقفاً ومحذوفة وصلاً للتخلص من إلتقاء الساكين. في الصورة الثالثة يرسم فوق الألف السكون للدلالة على ثبوتها وقفاً وحذفها وصلاً.

الرابعة :
حرف المد المحذوف رسماً المثبت وصلاً ، مثل :

(إنـه هو السميع البصير) الإسراء1.
(كان بـه بصيراً) الإنشقاق15.
فالكلمات فوق الخط آخرها حروف مد فرعية مثبتة رسماً ، عند الوقف عليها اضطراراً أو اختباراً نقف بحذفها تبعاً لحذفها رسماً وعند الوصل تثبت حروف المد.

بيان أحوال حذف الياء وإثباتها :

الياء المدية لها حالتان :

الحالة الأولى :
أن تكون الياء مثبتة رسماً وبعدها ساكن.

حكم الياء في هذه الحالة أن تثبت وقفاً وتحذف وصلاً ، وذلك لالتقاء الساكنين ، مثل :

1. الياء الملحقة بجمع المذكر السالم ، ووردت في ست كلمات :

(حاضري المسجد الحرام) البقرة 196 ، (غير محلي الصيد وأنتم حرم) المائدة1 ، (واعلموا أنكم غير معجزي الله) التوبة2 ، (إلا آتي الرحمن عبداً) مريم93 ، (والمقيمي الصلاة) الحج35 ، (وماكنا مهلكي القرى) القصص59.

وقد جمعها الناظم في :
ووقف معجزي محلي حاضري .. آتي المقيمي مهلكي باليا دري

عند الإضطرار نقف بإثبات الياء لثبوتها بالرسم ، وعند الوصل تحذف تخلصاً من التقاء الساكنين.

2. الياء الملحقة بالمصدر ، مثل :

(قال لا ينال عهدي الظالمين) البقرة 124 (وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم) النمل81.

3. الياء الملحقة بالفعل ، مثل :

(يمحق الله الربا ويربي الصدقت) البقرة266
(وما تغني الآيات والنذر) يونس101.

4. الياء الملحقة بالأسماء ، مثل :
(يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين) الحشر2.

الحالة الثانية :
أن تكون الياء محذوفة رسماً وبعدها ساكن.
وهي مقرونة بلام التعريف بعدها وتوجد في رواية حفص في عشر كلمات بخمسة عشر موضعا ، وحكمها : أن تحذف رسماً ووصلاً ووقفاً والمواضع هي:
1. (وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيماً) النساء 146.
هذا الموضع بخلاف موضع البقرة (يؤتي الحكمة من يشاء)269.
2. (فلا تخشوهم واخشون) المائدة 3.
3. (كذلك حقاً علينا ننـج المؤمنين) يونس103.
بخلاف موضع الأنبياء (وكذلك ننجي المؤمنين) 88.
4. (بالـواد المقدس طوى) طه12.
هذه الكلمة تكررت في قوله تعالى ( من شاطئ الواد الأيمن) القصص30. (إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى) النازعات16/ (حتى إذا أتو على واد النمل) النمل18.
5. (وإن الله لهاد الذين آمنو) الحج54 ، (وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم) الروم53.
6. (إن يردن الرحمن بضر لاتغن عني) يس53.
7. (إلا من هو صال الجحيم) الصافات163.
8. (يوم يناد المناد من مكان قريب) ص41.
9. (حكمة بالغة فما تغن النذر) القمر5.
10. (وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام) الرحمن24 ، (الجوار الكنس) التكوير16.

أما موضع الشورى (الجوار في البحر) فإن الياء محذوفة أيضاً لكنها من القسم الذي بعده متحرك.

تسمى هذه الياءات الياءات الزوائد ، قال الشاطبي:
ودونك ياءات تسمى زوائداً .. لأن كن عن خط المصاحف معزلاً.

بيان أحوال حذف الواو وإثباتها :


الواو المدية لها أربع حالات :


الحالة الأولى :
أن تكون مثبتة رسماً وبعدها متحرك ،


مثل: ( اصبروا وصابروا ورابطوا)آل عمران 200 ، عند الوقف عليها اضطراراً أو اختباراً تثبت تبعاً لثبوتها رسماً وكذلك هي مثبتة عند الوصل.


الحالة الثانية :
أن تحذف رسماً بسبب جزم أو بناء أو غيرهما.

مثال للجزم : (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً) الزخرف36.
مثال للبناء : (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة) النحل125.
مثال للحذف لغير الجزم والبناء وهو الاكتفاء بالحركة التي قبلها: وذلك في أربعة أفعال واسم ، وهي :

1. (ويدع الإنسن بالشر.. ) الإسراء11.
2. (يوم يدع الداع إلى شئ نكر) القمر6.
3. (ويمح الله الباطل ...) الشورى24.
4. (سندع الزبانية) العلق18.
5. (وصالح المؤمنين) التحريم14.

ومن عادة العرب أن تحذف حرف المد المتطرف والاكتفاء بحركة ما قبلها فجاء في القرآن بعض الكلمات على هذه القاعدة.

تعليق الإمام السيوطي في كتاب الإتقان: السر في حذف الواو من هذه الأفعال الأربعة التنبيه على سرعة وقوع الفعل وسهولته على الفاعل وشدة قبول الفعل المتأثر به في الوجود.

أما الفعل الأول (يدع الإنسان) دل الحذف على أن الدعاء سهل عليه ويسارع فيه كما يسارع في الخير بل إثبات الشر من جهة ذاته أقرب إليه من الخير.
والفعل الثاني (يدع) حذفت الواو فيه إشارة إلى سرعة قبول الدعاء وسرعة إجابة الداعيين والداعي هنا هو إسرافيل عليه السلام بأمر من الله.
الفعل الثالث (يمح) فللإشارة إلى سرعة ذهابه واضمحلاله ،
الفعل الرابع (سندع) حذفت الواو إشارة إلى وقوع الفعل وسرعة إجابة الزبانية وقوة البطش.

الإسم (صالح) حذفت الواو على أنه اسم جنس كما في قوله تعالى (إن الإنسان لفي خسر) ، وقيل اسم جمع والمراد به خيار المؤمنين ، وقيل أبو بكر وعمر وقيل الأنبياء.

حكمها : الحذف رسماً ووصلاً ووقفاً.


الحالة الثالثة :

أن تثبت رسماً وتحذف وصلاً تخلصاً من إلتقاء الساكنين ، مثل (يمحو الله ما يشاء ويثبت) الرعد39 و (فاستبقوا الخيرات) البقرة 149.

الحالة الرابعة :

إثباتها وصلاً وحذفها وقفاً ، وذلك إذا كانت صلة لهاء الضمير الواقعة بعد فتح أو ضم وبعدها متحرك ، مثل :

(له ملك السموات والأرض) الحديد2 ، (كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج ...) الحديد20.

إذا ما اضطر القارئ للوقف عليها يقف بإسكان الهاء. وحذف واو الصلة تبعاً لحذفها رسماً.

بيان أحوال حذف الألف وإثباتها :

الألف المدية لها خمس حالات ، هي :

الحالة الأولى :
أن تكون مثبتة رسماً وبعدها متحرك ، وحكمها في هذه الحالة أن تثبت وصلاً وقفاً ،
مثال: (قالا ربنا ظلمنا أنفسنا) الأعراف23 ، فالألف في كلمة قالا هي ألف تثنية
مثبتة في الرسم وبعدها متحرك لذلك هي تمد وصلاً ووقفاً.

الحالة الثانية :

أن تكون محذوفة رسماً بسبب جزم أو بناء أو غيرهما.

مثال الحذف للجزم: في هذه الحالة يكون الحذف واجب وحكمها الحذف وصلاً ووقفاً ، مثال : (ولم يخش إلا الله) التوبة18 ، فالفعل مجزوم بحذف الألف. وإذا ما اضطر القارئ للوقف عليها يقف بإسكان الشين.

مثال المحذوفة للبناء : فعل الأمر المبني على حذف الألف ، مثل (فتول عنهم) القمر6.
مثال المحذوفة لغير الجزم والبناء : ما الاستفهامية إذا دخل عليها حرف الجر ، وقد وردت في خمسة مواضع ، مثال واحد منها في قوله (لم تقولون مالا تفعلون) الصف2 وأيضاً (عم يتساءلون) النبأ1.

إذا اضطر القارئ للوقف عليها يقف بتسكين الميم مع إعطائها الغنة.

الحالة الثالثة :

أن تكون الألف مثبتة رسماً وبعدها ساكن وحكمها في هذه الحالة أن تثبت وقفاً وتحذف وصلاً تخلصاً من إلتقاء الساكنين ، وذلك في الحالات الآتية :

أ ) في قوله تعالى (فلما ذاقـا الشجرة بدت لهما سوءاتهما) الأعراف22 و (يأيها) فالألف حيث وقعت مثبتة في القرآن الكريم إلا ثلاثة مواضع :

(وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون) النور31.
(وقالوا يأيه الساحر ادع لنا ربك) الزخرف49.
(سنفرغ لكم أيه الثقلان) الرحمن31.
قرأ ابن عامر بضم الهاء وصلاً وإسكانها وقفاً ، وبقية القراء بفتح الهاء وصلاً.

ب) أن تكون مثبتة رسماً وبعدها متحرك ،

حكمها : حذف الألف وصلاً وإثباتها وقفاً ، وذلك في الكلمات الآتية :
(لكنـا هو الله ربي) الكهف38 ، (وتظنون بالله الظنونا) الأحزاب 10 ،11.
(وأطعنا الرسولا) الأحزاب66 ، (فأضلونا السبيلا) الأحزاب67.
(كانت قواريرا) الموضع الأول من سورة الإنسان15 ، قرأ حفص ومن وافقه بترك التنوين وصلاً ووقف عليها بالألف وقرأ غيره بالتنوين وصلاً وإبداله ألف وقفاً. وضعت الألف رسماً وفوقها سكون لكي تحتمل القرائتين.

ج‌) الألف في كلمة (أنـا) وهي محذوفة وصلاً مثبتة وقفاً ، فصلت عن الكلمات السابقة لأنها لا تقرأ بالتنوين مثل الكلمات السابقة ، فحكمها عند جميع القراء إثباتها وقفاً وحذفها وصلاً.

د) أن تكون الألف بدلاً من التنوين مثل ( عليماً ، حكيما ً ، قرًى ، فتًى ، إذاً ) حيث وقعت منونة ، مثل ( فإذا لا يؤتون الناس نقيراً ) النساء 53 ، نقف عليها إضطراراً بإبدال التنوين ألفاً .

الحالة الرابعة :

حذف الألف وصلاً ووقفاً مع ثبوتها رسماً ، وقد وردت في خمسة مواضع، أربعة منها في لفظ ( ثمودا ) والخامس ( قواريرا ) الموضع الثاني بالإنسان ، والمواضع الأربعة لكلمة ( ثمودا ) هي : ( ألا إن ثمودا كفروا ربهم ) هود 68 ، ( وثمودا وأصحاب الرس ) الفرقان 38 ، ( وعاداً وثموداً وقد تبين لكم .. ) العنكبوت 38 ، ( وثمودا فما أبقى ) النجم 51 .

حفص وحمزة ويعقوب يقرأون وصلاً بحذف التنوين ويقفون بلا ألف ووافقهم شعبة في موضع النجم فقط ، والباقون يقرأون بالتنوين وصلاً ويقفون بالألف.

تنـبيه :

الأصل أن كلمة ثمود ممنوعة من الصرف فلا يدخلها التنوين لكن وقع الخلاف بين القراء لاختلافهم بمعنى ثمود فمن قال أنها بمعنى اسم قبيلة منعها من الصرف فلا تنون ومن قالها أنها معنى اسم مكان صرفها ونونها ولذلك وضعت الألف لتحتمل القرائتين .

الحالة الخامسة :
حذف الألف وصلاً وجواز الوجهين وقفاً أي بإثبات الألف أو حذفها ، مثل كلمة (سلاسلا) في الإنسان.

قرأ المدنيان نافع وأبو جعفر وهاشم وشعبة والكسائي بالتنوين وصلاً وإبداله ألفا وقفاً ، والباقون بحذف التنوين وصلاً ومن بينهم حفص.

5. قراءة أبيات باب الحذف والإثبات وشرحها : ( منقول)

قال الناظم رحمه الله :
1. ووقف معجزي محلي حاضري .. آتي المقيمي مهلكي باليا دري
2. وحذفها من قبل ساكن رسا .. عند يناد مع ننج يونسا
3. واخشون مع يؤت النسا والواد .. وواد والجوار مع لهاد.
4. وهاد روم صال تغن بالقمر .. يردن مع عباد أولي زمر
5. وحذف واو في ويمح يدع .. الداع والإنسان مع سندع
6. وصالح التحريم مثل الألف .. في أية الرحمن نور الزخرف
7. وفي سلاسلا وما آتان قف .. بالحذف والإثبات في الياء والألف
8. وقف بها في لفظ لكنا أنا .. كانت قواريرا السبيل ربنا
9. وقبله الرسول والظنونا .. وصل بحذفها تكن حصونا

شرح الأبيات :

ملاحظة : الكلام بين القوسين من كلام الناظم :

(1) الناظم يذكر قيد وهو أن نقف على الألفاظ التي سيعددها بالياء ، لأن الياء فيها مثبتة رسماً وبعدها ساكن ، فحكمها أن تثبت وقفاً وتحذف وصلاً والكلمات هي :

1. (معجزي) في التوبة ، أصل الكلمة معجزين وحذفت النون للإضافة ، فإذا ما اضطر القارئ للوقف يقف بإثبات الياء.
2. (محلي) المائدة.
3. (حاضري) البقرة.
4. (آتـي) مريم.
5. (المقيمي) الحج ، أصل الكلمة المقيمين وحذفت النون للإضافة ، بخلاف سورة النساء في قوله تعالى (والمقيمين الصلاة) أنت منصوبة للمدح بفعل محذوف.
6. (مهلكي) في سورة القصص. وقول الناظم (باليا) أي قف باليا على هذه الأمثلة في كل القرآن لثبوتها رسماً وقول الناظم (دري) من الدراية أي علم.

(2-4 ) : (وحذفها) الضمير عائد على الياء لأنها أقرب مذكور ، فالناظم هنا يتحدث عن حكم جديد في آيات حذفت منها الياء رسماً وبعدها ساكن والمواضع هي:

1. (يناد) في سورة ق ، لم يذكر اسم السورة لعدم اللبس.
2. (ننج يونس) قيدها بسورة يونس فيقف عليها اضطراراً بالحذف مع تسكين الجيم وقلقلتها ، بخلاف موضع الأنبياء (ننجي) والنون الثانية رسمت صغيرة فرعية لوجود بعض القراء يقرأ الكلمة من غير نون فرعية ، فوضعت هذه النون لتحتمل القراءتين.
3. (واخشون) المائدة.
4. (يؤت النسا).
5. (الـواد) طه ، القصص ، النازعات.
6. (واد) النمل.
7. (الجـوار) الرحمن ، التكوير.
8. (لهـاد) الحج .
9. (وهاد روم) قيدها باسم السورة لأن موضع النمل مثبتة الياء فيها رسماً.
10. (صـال) الصافات.
11. (تغن بالقمر) القيد يدل على وجود موضع آخر مثبتة فيه الياء.
12. (يردن) يس ، حذفت الياء للجزم.
13 ، 14. (عباد أولي زمر) معناه أن هناك موضع ثالث مثبتة فيه الياء.

(5-6) : يتحدث الناظم عن أحوال حذف الواو وإثباتها في القرآن ، فيتحدث عن الواو التي حذفت رسماً وبعدها ساكن وحكمها الحذف وصلاً ووقفاً والمواضع هي:
1. (يمح).
2. (يدع الداع) سورة القمر.
3. نفس الكلمة في سورة الإسراء لقول الناظم (الإنسان) إشارة إلى قوله تعالى (ويدع الإنسان بالشر) – ذكر الناظم موضع القمر متقدماً على موضع الإسراء بخلاف تنظيم المصحف وذلك للضرورة الشعرية.
4. (سندع الزبانية) العلق لقول الناظم (سندع).
5. (صالح المؤمنين) في التحريم لقول الناظم (وصالح التحريم) .
إلى هنا انتهى الحديث عن أحوال الواو وبدأ الناظم في الكلام عن الألف ، فبين مواضع حذفت منها الألف رسماً ووقفاً ووصلاً للتخلص من إلتقاء الساكنين ، والمواضع هي:

1. (سنفرغ لكم أيه الثقلان) لقول الناظم (أيه الرحمن).
2. (وتوبوا إلى الله جميعاً أيه المؤمنون) النور لقول الناظم (نور).
3. (وقالوا يأيه الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك) سورة (الزخرف) – ما الذي عهده موسى من ربه؟ سرعة الاستجابة.

(7) : في هذا البيت يعطف الناظم كلمة (ما آتان) في النمل على كلمة (سلاسلا) في الإنسان – يطلق عليها أيضاً سورة الدهر أو الأمشاج – حيث أن حكمهما واحد وهو قول الناظم (قف .. بالحذف والإثبات في اليا والألف) أي أن لهتين الكلمتين وجهان عند الوقف عليهما وهو حذف الألف وإثباتها في كلمة سلاسلا وحذف الياء وإثباتها في كلمة آتان.

أما عند الوصل تحذف الألف من سلاسلا وتثبت الياء مفتوحة من آتان.

(8) : قول الناظم (وقف بها) عائد على الألف لأنها أقرب مذكور ، أي قف بها في الألفاظ التالية وهي (لكنا) في الكهف و(أنا) حيثما جاءت في القرآن ، (كانت قواريرا) وهي الأولى في الإنسان و(السبيلا رينا) الأحزاب ، (الرسولا) و(الظنونا) في الأحزاب ، وقول الناظم (وصل بحذفها) أي أن الألف تحذف من هذه الكلمات عند الوصل الوصل ، (تكن مصونا) من التحريف في كتاب الله.

---

hk,hu hg,rt ugn hg;glm hgrvNkdm lujg hgNov

[أبو عادل]

جزاكم الله خيراً ، وبارك الله فيكم ، ونفع بكم.

[شريف حمدان]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عادل

	جزاكم الله خيراً ، وبارك الله فيكم ، ونفع بكم.

سعدت بكم
وشرفت بمروركم
اخي ******
ابو عادل

[محمد نصر]

بارك الله فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب

جهد مشكور عليه

جزاكم الله خيرا

[شريف حمدان]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نصر

	بارك الله فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب جهد مشكور عليه جزاكم الله خيرا

سعدت بكم
وشرفت بمروركم
اخي ******
ابو حبيبه

[عمر عبدالجواد]

باركَ اللهُ فيك

[شريف حمدان]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر عبدالجواد

	باركَ اللهُ فيك

[احمد عبد الرشيد احمد]

موضوع متميز جزاك الله خيرا

[شريف حمدان]

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الرشيد احمد

	موضوع متميز جزاك الله خيرا