الإهداءات | |
ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . ملتقى خاص بجميع تسجيلات تلاوات الفجر لكبار القراء |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | ابوالخير | مشاركات | 895 | المشاهدات | 110538 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
01 / 04 / 2012, 32 : 06 AM | المشاركة رقم: 401 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من القاهرة العامرة اللهم احمي مصر بلد الأمن والأمان اللهم احفظ مصر من كل سوء يارب سُبْحََْانَ مَنْ أقَرَّ لهُ كُلَ معبودٍ بأُلُوهِيتِه سُبْحَانَ مَنْ قَََهََرَ كُلَ شيءٍ بِِعَظمتِهِ سُبْحَانَ مَنْ نَفَذَتْ فِي كُلِ شَيءٍ قُدْرَتُهُ سُبْحَانَ مَنْْ أقْسَمَ بِجَلالِهِِ وعِزتِهِ سُبْحَانَ مِنْ أَحَاطَ عِلْمهُ أرضه وَسَمَواتِهِ سُبْحانَ مَنَْ خَلَقَ مَنْ فِيهِمَا لِعِبَادِتِهِِ سُبْحانَ مَنْ اِنقَادَ كُلُ خَلقِهِ لإرَادَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِحُ لَه بِحَمْدِهِ مَلائِكَتِهِ وَكَذَا الطَيَرَ والشَجَرَ والجِبالَ وحِجِارَتِهِ ومَنْ في البَّرِ والبَحرِ وكلَ مَخْلوقَاتِهِ وكلَّ ما كانَ وما سَيكونُ بأمِرهِ ومشِيئَتِهِ من مسجد السيدة نفيسة العلم عندما تذهب إلى مسجد السيدة نفيسة لأول مرة تشعر بعشقك للمكان، فزيارة واحدة تكفى لتكون من عشاق السيدة نفيسة ـ رضى الله عنها ـ فالمسجد بتاريخه العريق يتمتع بحالة روحانية تبعث إلى نفسك حالة من السكينة والهدوء، فهذا المسجد يعشقه المصريون ويتوافدون إليه لزيارته، خاصة يوم الأحد من كل أسبوع، أو كما يطلقون عليه «يوم الحضرة». فزيارتك للمسجد لابد أن تشملها زيارة لضريح السيدة نفيسة، وأن تصلى العصر خاصة بالمسجد، فلا أعرف ما السر الحقيقى وراء ارتباط الزيارة بيوم الأحد خصوصاً ولماذا صلاة العصر بالتحديد التى يختصها مريدو السيدة نفيسة. وعندما سألنا الشيخ حسن حفيد، أقدم أئمة المسجد قال إن اختصاص المريدين ليوم الأحد وصلاة العصر يرجع إلى أنه اجتهاد من المصريين توارثوه جيلاً عن جيل، فمن منطلق حبهم لآل البيت خصصوا لكل ضريح من أضرحة آل البيت يوماً للزيارة أطلقوا عليه «الحضرة»، كما أن هذه الطقوس التى يمارسها ملايين المريدين من محبى السيدة نفيسة لا تقتصر على الفقراء فقط، بل شملت مجموعة من صفوة المجتمع من رجال الأعمال والوزراء والعلماء ورجال السياسة، نذكر منهم الدكتور أسامة الباز، مستشار الرئيس للشؤون السياسية، ومسؤولين سابقين مثل المهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان الأسبق، والدكتور إسماعيل سلام، وزير الصحة الأسبق، كما اختار فضيلة الإمام محمد متولى الشعراوى مكاناً بالقرب من مسجد السيدة نفيسة ليقيم استراحته المشهورة التى لاتزال موجودة حتى الآن. أما فى شهر رمضان فتتحول ساحة المسجد إلى واحة إيمانية، فربما يكون المكان المتسع والحديقة الموجودة أمامه خلقنا جواً من الخصوصية والجمال، كما أن المقابر المحيطة بالمسجد تضيف له رهبة وخشوعاً وتستطيع أن تستمتع بأجمل الأوقات من صلاة العصر حتى صلاة المغرب، حيث يجتمع المئات من الصائمين من محبى السيدة نفيسة داخل المسجد لقراءة القرآن ويجتمع عدد آخر حول إمام المسجد الشيخ حسن الجمل ليستمعوا إلى الدرس اليومى. وما يحدث ونراه من توافد الملايين من محبى السيدة نفيسة ليس بغريب فهى تحظى بمكانة عالية عند المصريين الذين عُرفوا بحبهم لآل البيت وأولياء الله الصالحين، فمنذ وصولها إلى مصر عام ١٩٣هـ التقوا حولها وأحاطوها بحبهم ودأبوا على زيارتها للتعلم من علمها وأخلاقها وليسألوها الدعاء بعد وفاتها، ولم ينقطعوا عن زيارتها وزيارة ضريحها وأصبح يقيناً عندهم أن زيارتهم للمشهد النفيسى تعد من المقامات التى يستجاب فيها الدعاء فأكثروا من الصلاة والدعاء بالمسجد وتوافد إلى مقامها المريدون من جميع أنحاء مصر، ثم انتقلت إلى دار أم هانى بمنطقة المصاحبة ـ حى الحسينية الآن ـ وكان بهذه الجهة رجل يهودى يدعى أبوالسرايا أيوب بن صابر، له ابنة مُقعدة توجه بها إلى السيدة نفيسة واستأذنها فى البقاء عندها حتى تعود من الحمام فأذنت لها، ولما جاء وقت صلاة الظهر توضأت السيدة نفيسة بجانب الفتاة المقعدة فجرى ماء الوضوء إليها وألهمها الله أن تمسح بذلك الماء أعضاءها فتحركت وشفيت من مرضها وعندما شاهدتها أمها بكت بكاء شديداً، ولما حضر والد البنت وعلم ما حدث أسلم وأسلمت معه زوجته وابنته وشاع الخبر فى العائلة فأسلم أهلها وكانوا نحو سبعين يهودياً بسبب هذه الكرامة. ولما ذاعت كرامات السيدة نفيسة فى مصر هرع إليها الناس من كل جهة فازدحموا على بابها وضاق بهم البيت فعزمت السيدة على الرحيل إلى الحجاز، ولكن أهل مصر تمسكوا بها وتوجهوا إلى أمير مصر السرى بن الحكم يطلبون منه التدخل لإبقاء السيدة نفيسة فى مصر فذهب إليها. وظل المسجد على طول تاريخه ضمن اهتمامات العلماء والأمراء والحكام فجددوا المقام، ووسعوا المسجد حتى وصلت مساحته الآن إلى حوالى ألفى متر، بعد أن كان مجرد حجرة صغيرة فى دار أبى جعفر خالد بن هارون السلمى، ومن المعروف أن خديو مصر عباس حلمى الثانى كان عنده اعتقاد شديد فى كرامات السيدة نفيسة وقام بتجديد المسجد عام ١٣١٤ هجرياً وأقام الاحتفالات الكبيرة الختمة الشريفة لكتاب الله الكريم ضمن شعائر صلاة الفجر اليومية ********************** سبحان الله الذي لا شريك له في ملكه ولا شبيه له في عظمته يا من هو إله كل شيء يا من هو خالق كل شيء يا من هو صانع كل شيء يا من هو فوق كل شيء يا من هو عالم بكل شيء يا من هو قادر على كل شيء يا من يبقى ويفنى كل شيء سبحان الله الذي لا شريك له في ملكه ولا شبيه له في عظمته يا من هو في ملكه مقيم,سبحان الله العظيم اليوم السبت *********** 8 جمادي الأولى 1433 هجري 31 مارس 2012 ميلادي ومعنا قارئاً لفجر اليوم مولانا الشيخ فرج الله الشاذلي ربنا يكرمك ياسيدنا ويفتحها عليك سورة النحل الشريفه من الآية الكريمه 1 حتى الآية الشريفه 29 26 دقيقه 26 ثانيه والإبتهال اليوم للشيخ سلامه الريدي أتبعه برفع ءآذان الفجر الحاضر 15 دقيقه 15 ثانيه التلاوة الثانيه لمولانا الشيخ فرج الله الشاذلي من سورة الإسراء الشريفه من الآية الكريمه 105 حتى نهاية السورة الشريفه 8 دقايق 22 ثانيه ثم صلاة الفجر الحاضر أم المصلين فجر اليوم فضيلة الشيخ حمدي محمود سلامه امام وخطيب المسجد النفيسي الشريف وتلا في الركعتين الشريفتين من سورة سيدنا يونس الشريفه من الآية الكريمه 99 حتى نهاية السورة الشريفه 13 دقيقه 50 ثانيه وبهذا تنتهي شعائر الفجر لهذا اليوم لا الله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام فلك الحمد على ما اعطيت استغفرك وأتوب اليك اللهم ان كان رزقنا في السماء فأنزله وان كان في الأرض فأخرجه وان كان بعيداً فقربه وان كان قريباً فيسره وان كان قليلاً فكثره وان كان كثيراً فبارك لنا فيه اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك والشكر كل الشكر لبنتي الغالية فطوم فلولاها لما كنت اسمع شعائر الفجر ولا اكتب رداً فجزاها الله خير الجزاء ورحم المولى ابوها وأسكنه فسيح جنانه وغفر له وأحسن اليه والشكر للغالي فتى الأندلس على الرابط المباشر وكل الحب والشوق للحبيب محمد زمزم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 04 / 2012, 55 : 06 AM | المشاركة رقم: 402 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . اخي وحبيبي الغالي ابو محمد وجزا الله ابنتنا فطوم الجنه وكل من ساهم في هذا العمل الطيب المبارك | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 04 / 2012, 00 : 10 PM | المشاركة رقم: 403 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 04 / 2012, 05 : 11 PM | المشاركة رقم: 404 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . اليوم الأحد سمعتها وجاري الرد بالترتيب على فقرات الفجرالتاسع من جمادي الأولى الأول من ابريل شعائر الفجر من الرحاب الطاهرة الشريفه رحاب مسجد مولانا الرفاعي لا أحد يعلم سر اختيار خوشيار هانم، والدة الخديوي إسماعيل، لتلك الزاوية الصغيرة وما جاورها من مبانٍ عام 1869، والمعروفة باسم زاوية الرفاعي بالقرب من ميدان صلاح الدين بالقلعة، جنوب القاهرة، كي تصبح فيما بعد مثوًى لرفات العديد من أبناء أسرة محمد علي، والذين من أشهرهم حفيدُها وآخر ملوك مصر، الملك فاروق بن الملك فؤاد بن الخديوي إسماعيل. وليتحولَ المسجدُ الى واحد من أشهر المساجد التي تجذب الأنظارَ بين الحين والآخر بما يضم تحت ثراه من شخصيات طالما ملأت الدنيا صخباً وجدلاً. إلا أن الدنيا وكما يقولون «حظوظ» وبخاصة أن تلك المنطقة تمتلِئُ بالعديد من الزوايا والمساجد التي لم تفكر العائلة العلوية في جعلها مقراً لمقابِرها. وزاد إقبال العديد من الشباب على ذلك المسجد أخيراً بعد عرض مسلسل «الملك فاروق» في رمضان الماضي، والذي أثار العديد من الجدل والخلاف حول فترة شديدة الأهمية في تاريخ مصر. وشيِّدَ مسجد الرفاعي على أرض مسجد آخر كان يسمى مسجد الذخيرة بنيَّ في العصر الأيوبي. ووصفه المقريزي بأنه كان في مقابل شبابيك مدرسة السلطان حسن. وكانت بجواره زاوية عرفت بالزاوية البيضاء أو زاوية الرفاعي. وضمت قبور عدد من المشايخ؛ من بينهم أبو شباك ويحيى الأنصاري وحسن الشيخوني. ورغم أن هذا المسجد يعرف بالرفاعي نسبة للشيخ أحمد الرفاعي، شيخ الطريقة الصوفية المعروفة بالرفاعية، إلا أنه لم يدفن به، بل أنه لم يدفن في مصر كلها. غير أن هذه التسمية لازمت الزاوية أولا ثم المسجد فيما بعد نسبة للشيخ المدفون به علي أبي شباك، وهو من ذرية الشيخ الرفاعي. والثابت أن خوشيار هانم قررت عام 1869 تجديد الزاوية وقامت بشراء الأماكن المجاورة لها وهدمها، وبناء مسجد كبير يكون مدفنا لها ولأبناء أسرتها من بعدها. وقام كبيرُ مهندسي مصر آنذاك حسين باشا فهمي، وكيل ديوان الأوقاف بوضع تصميم لبناء المسجد ومدافن الأسرة المالكة وقبتين للشيخين؛ علي أبو شباك ويحيى الأنصاري. غير أن البناء توقف عام 1880 لإدخال تعديلات على التصميم ثم جاءت وفاة خوشيار هانم عام 1885 لتحول دون إتمام البناء رغم دفنها فيه بحسب رغبتها. ولمدة ربع قرن، ظل البناء متوقفا حتى تولَّى الخديوي عباس حلمي الثاني عرش مصر وكلف هرتس باشا مدير الآثار المصرية آنذاك إكمال بناء المسجد عام 1911، وافتتح للصلاة عام 1912 يوم الجمعة الموافق غرة محرم عام 1330 هـ. وبني المسجد على غرار مسجد السلطان حسن المواجه له، ليشبهه في عمارته الفخمة وضخامة حجمه وارتفاعه. كما بنيت المداخل الشاهقة التي تكتنفها الأعمدة الحجرية والرخامية بتيجانها العربية بينما حليت الأعتاب بالرخام، وغطيت المداخل بالقباب والسقوف البديعة. المسجد من الداخل مستطيل الشكل تبلغ مساحته 6500 متر مربع منها 1767 مترا للجزء المعد للصلاة، وباقي المساحة للمدفن وما يتبعها. ويقع الباب الرئيسي للمسجد في الجهة الغربية ومنه إلى حجرة تعلوها قبة زواياها الخشبية محلاة بالذهب، ويخرج من أحد جدرانها بابٌ يؤدي إلى حجرة مدفون فيها الشيخ علي أبي شباك وحجرة ضريح الشيخ علي الأنصاري، بينما يقع محراب المسجد وسط الجدار الشرقي، وهو مكسوٌّ بالرخام الملون وتكتنفه أربعة أعمدة رخامية. وبجوار المحراب يوجد المنبر المصنوع من الخشب المطعم بالعاج والأبنوس. وفي مقابل المحراب، دكة المؤذنين، وهي من الرخام الأبيض، ترتكز على أعمدة وإلى جانبها كرسي المصحف ويحمل تاريخ صنعه 1911، وتحيط بجدران المسجد بخاريات مذهبة منقوشة، كما تتدلى من السقف ثريات نحاسية ومشكاوات زجاجية مموهة بالمينا. وفي الناحية البحرية من المسجد، توجد ستة أبواب؛ منها أربعة تؤدي إلى حجرات الدفن لأمراء وملوك الأسرة العلوية، بينما يوصل اثنان منها إلى رحبتين بين تلك المدافن، أولى هذه الحجرات في الجهة الشرقية بها أربعة قبور لأبناء الخديوي إسماعيل؛ وهم وحيدة هانم المتوفاة عام 1858، وزينب هانم 1875، وعلي جمال الدين 1893 وإبراهيم حلمي 1926. وتعلو هذه الحجرة قبة حليت نقوشها بالآيات القرآنية. وعلى يسارها من الغرب، إحدى الرحبتين، ومنها إلى القبة الثانية، وبها قبران أحدهما مدفونة فيه خوشيار هانم ثم قبر الخديوي إسماعيل. ثم يلي هذه القبة الرحبة الثانية ومنها إلى القبة الثالثة المشتملة على قبور زوجات إسماعيل، وهن شهرت فزا هانم 1895، وجانانيار هانم 1912 وجشم آفت هانم 1907. وتتصل بهذه القبة حجرة بها قبر السلطان حسين كامل بن إسماعيل الذي تولى حكم مصر عام 1914 وتوفيَّ عام 1917 ليخلفه أخوه الملك فؤاد. وشاء الله تعالى أن يدفن في تلك المقابر، شاه إيران الأخير محمد رضا بهلوي، الذي كان في يوم من الأيام زوجاً للأميرة فوزية، شقيقة الملك فاروق، والتي طلقت منه منتصف الأربعينات. وجاءت نهايته وطريقة دفنه في مقابر الرفاعي درامية للغاية حين انهار ملكه عقب قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وتم نفيه حيث لم يجد مَنْ يستقبلُهُ سوى الرئيس الراحل محمد أنور السادات. وعند وفاته عام 1980 أمر بدفنه في مسجد الرفاعي حيث يقع قبره على يمين المدخل الملكي من ناحية الغرب في غرفة رخامية منفصلة، ووضعت على القبر تركيبة رخامية بديعة مرسوم عليها الشعار الساساني للدولة البهلوية، ومكتوب عليها اسم الشاه وتاريخ ميلاده ووفاته باللغة الفارسية. الطريف أن هذه الغرفة تربطها علاقة صلة قوية بعائلة الشاه، حيث كانت قبراً لوالده الشاه رضا بهلوي الذي خلعته إنجلترا أثناء الحرب العالمية الثانية ونفته إلى جنوب أفريقيا، ووضعت ابنه محمد على العرش عام 1941. وبعد ذلك بثلاثة أعوام، مات رضا بهلوي في منفاه ونقل جثمانه إلى مسجد الرفاعي ليدفن هناك في فترة زواج فوزية بشاه إيران، إلا أنه وعقِبَ حدوث الطلاق بين الاميرة فوزية والشاه محمد رضا بهلوي، قرر الأخير إعادة جثمان والده إلى طهران، ليعود هو ذاته بعد أكثر من ثلاثة عقود ليدفن في الغرفة ذاتها. بجوار غرفة الشاه من ناحية اليمين تقع الغرفة التي تضم مقبرة الملك فؤاد 1868 ـ 1936. وكسيت جدرانها بألواح الرخام الملون ويخرج من هذه الغرفة باب من ناحية الشرق يؤدي إلى قبر الملك فاروق 1920-1965 الذي مات في روما في 17 مارس (آذار) عام 1965. وكان قد أعلن قبل موته مراراً رغبته في أن يدفن بمسجد الرفاعي بجوار أسرته. غير أن الرئيس الراحل عبد الناصر لم يكن يستريح لدفن فاروق في القاهرة بحسب الدكتورة لطيفة سالم أستاذة التاريخ بجامعة بنها، لكنه وبفعل ضغوط الملك فيصل ملك السعودية ووساطة إسماعيل شيرين صهر الملك السابق وآخر وزير للحربية في العهد الملكي مع الضباط الأحرار، وافق عبد الناصر على دفن فاروق في مصر لكن ليس في مسجد الرفاعي. وفي اليوم الأخير من شهر مارس وصل جثمان فاروق من ايطاليا ليلاً، ووريَّ الثرى فجرا بحضور عدد قليل من أسرته في إحدى مقابر الأسرة في القاهرة. وبعد وفاة عبد الناصر عام 1970 وافق الرئيس السادات على نقل رفات آخر ملوك مصر إلى مسجد الرفاعي ليرقدَ جسده للمرة الأخيرة هناك بجوار قبري جده وأبيه إسماعيل وفؤاد بحسب وصيته. وتوجد على قبره تركيبة رخامية بيضاء مدون عليها تاريخ ولادته في قصر عابدين وتاريخ توليه الحكم ثم تاريخ تنازله عن العرش وبعدها تاريخ وفاته بعد رحلة ليست بالطويلة تخللها قليل من الفرح وكثير من التعاسة والحزن حتى لو كان ذلك الرجل هو فاروق الأول.. ملك مصر والسودان الأخير. وليظل الرفاعي مسجداً شهيراً بما يضمه من رفات لعدد من أشهر ملوك مصر رضي الله عنه وأرضاه والقاريء الشيخ جمعه مختار والمبتهل الشيخ محمد الهلباوي بنتي الغاليه فطوم الله يرضى عليها رفعت الشعائر ربنا يرحم ابوكي يافطوم يابنتي ويحسن اليه يارب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 04 / 2012, 13 : 11 PM | المشاركة رقم: 405 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 04 / 2012, 37 : 11 PM | المشاركة رقم: 406 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . محمد الهلباوي ابتهاله كان تسبيح جميل جداً كلمات عجبتني ومعاني راقيه ************* سبحان من رفع السماء ترونها من غير اعمدة لها عصماء والأرض ارساها بما فوق الثرى كي لا تميد بأهلها البطحاء نصب الجبال بقدرة وحكمة جل القدير وما له شركاء خلق الأنام من التراب ونطفة وكسا العظام وبعدها الإنشاء يبين الكل في تصويره ويقر في الأرحام ما يشاء والشمس تسبح في السماء بقدرة بين البروج ونورها الوضاء قمر كسا الظلمات نوراً ساطعاً فضل الإله ونعمة وعطاء والفلك تجري بالبحار بأمره فهو الغني ونحن الفقراء والليل يأتي بعده نور الضحى والعسر يأتي بعده السراء كل الوجود يسبحون بحمده حتى الثرى والصخرة الصماء والطير يسبح بحمده في عشه والنمل في تقديسه سعداء والحوت تحت الماء في اعماقه والنحل فوق عروشها طناء سبوح ياقدوس يارب الورى انت العزيز يهابك العلماء ************ سبحان الله العظيم لافض فوك ياهلباوي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
01 / 04 / 2012, 41 : 11 PM | المشاركة رقم: 407 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . جمعه مختار فقد ابدع فضيلته في قراءة سورتي الضحى والشرح الله الله الله | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 04 / 2012, 05 : 10 PM | المشاركة رقم: 408 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وأصحابه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من القاهرة العامرة اللهم احمي مصر بلد الأمن والأمان اللهم احفظ مصر من كل سوء يارب سُبْحََْانَ مَنْ أقَرَّ لهُ كُلَ معبودٍ بأُلُوهِيتِه سُبْحَانَ مَنْ قَََهََرَ كُلَ شيءٍ بِِعَظمتِهِ سُبْحَانَ مَنْ نَفَذَتْ فِي كُلِ شَيءٍ قُدْرَتُهُ سُبْحَانَ مَنْْ أقْسَمَ بِجَلالِهِِ وعِزتِهِ سُبْحَانَ مِنْ أَحَاطَ عِلْمهُ أرضه وَسَمَواتِهِ سُبْحانَ مَنَْ خَلَقَ مَنْ فِيهِمَا لِعِبَادِتِهِِ سُبْحانَ مَنْ اِنقَادَ كُلُ خَلقِهِ لإرَادَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ يُسَبِحُ لَه بِحَمْدِهِ مَلائِكَتِهِ وَكَذَا الطَيَرَ والشَجَرَ والجِبالَ وحِجِارَتِهِ ومَنْ في البَّرِ والبَحرِ وكلَ مَخْلوقَاتِهِ وكلَّ ما كانَ وما سَيكونُ بأمِرهِ ومشِيئَتِهِ من مسجد مولانا الإمام الرفاعي رضي الله عنه وأرضاه بحي القلعه بالقاهرة لا أحد يعلم سر اختيار خوشيار هانم، والدة الخديوي إسماعيل، لتلك الزاوية الصغيرة وما جاورها من مبانٍ عام 1869، والمعروفة باسم زاوية الرفاعي بالقرب من ميدان صلاح الدين بالقلعة، جنوب القاهرة، كي تصبح فيما بعد مثوًى لرفات العديد من أبناء أسرة محمد علي، والذين من أشهرهم حفيدُها وآخر ملوك مصر، الملك فاروق بن الملك فؤاد بن الخديوي إسماعيل. وليتحولَ المسجدُ الى واحد من أشهر المساجد التي تجذب الأنظارَ بين الحين والآخر بما يضم تحت ثراه من شخصيات طالما ملأت الدنيا صخباً وجدلاً. إلا أن الدنيا وكما يقولون «حظوظ» وبخاصة أن تلك المنطقة تمتلِئُ بالعديد من الزوايا والمساجد التي لم تفكر العائلة العلوية في جعلها مقراً لمقابِرها. وزاد إقبال العديد من الشباب على ذلك المسجد أخيراً بعد عرض مسلسل «الملك فاروق» في رمضان الماضي، والذي أثار العديد من الجدل والخلاف حول فترة شديدة الأهمية في تاريخ مصر. وشيِّدَ مسجد الرفاعي على أرض مسجد آخر كان يسمى مسجد الذخيرة بنيَّ في العصر الأيوبي. ووصفه المقريزي بأنه كان في مقابل شبابيك مدرسة السلطان حسن. وكانت بجواره زاوية عرفت بالزاوية البيضاء أو زاوية الرفاعي. وضمت قبور عدد من المشايخ؛ من بينهم أبو شباك ويحيى الأنصاري وحسن الشيخوني. ورغم أن هذا المسجد يعرف بالرفاعي نسبة للشيخ أحمد الرفاعي، شيخ الطريقة الصوفية المعروفة بالرفاعية، إلا أنه لم يدفن به، بل أنه لم يدفن في مصر كلها. غير أن هذه التسمية لازمت الزاوية أولا ثم المسجد فيما بعد نسبة للشيخ المدفون به علي أبي شباك، وهو من ذرية الشيخ الرفاعي. والثابت أن خوشيار هانم قررت عام 1869 تجديد الزاوية وقامت بشراء الأماكن المجاورة لها وهدمها، وبناء مسجد كبير يكون مدفنا لها ولأبناء أسرتها من بعدها. وقام كبيرُ مهندسي مصر آنذاك حسين باشا فهمي، وكيل ديوان الأوقاف بوضع تصميم لبناء المسجد ومدافن الأسرة المالكة وقبتين للشيخين؛ علي أبو شباك ويحيى الأنصاري. غير أن البناء توقف عام 1880 لإدخال تعديلات على التصميم ثم جاءت وفاة خوشيار هانم عام 1885 لتحول دون إتمام البناء رغم دفنها فيه بحسب رغبتها. ولمدة ربع قرن، ظل البناء متوقفا حتى تولَّى الخديوي عباس حلمي الثاني عرش مصر وكلف هرتس باشا مدير الآثار المصرية آنذاك إكمال بناء المسجد عام 1911، وافتتح للصلاة عام 1912 يوم الجمعة الموافق غرة محرم عام 1330 هـ. وبني المسجد على غرار مسجد السلطان حسن المواجه له، ليشبهه في عمارته الفخمة وضخامة حجمه وارتفاعه. كما بنيت المداخل الشاهقة التي تكتنفها الأعمدة الحجرية والرخامية بتيجانها العربية بينما حليت الأعتاب بالرخام، وغطيت المداخل بالقباب والسقوف البديعة. المسجد من الداخل مستطيل الشكل تبلغ مساحته 6500 متر مربع منها 1767 مترا للجزء المعد للصلاة، وباقي المساحة للمدفن وما يتبعها. ويقع الباب الرئيسي للمسجد في الجهة الغربية ومنه إلى حجرة تعلوها قبة زواياها الخشبية محلاة بالذهب، ويخرج من أحد جدرانها بابٌ يؤدي إلى حجرة مدفون فيها الشيخ علي أبي شباك وحجرة ضريح الشيخ علي الأنصاري، بينما يقع محراب المسجد وسط الجدار الشرقي، وهو مكسوٌّ بالرخام الملون وتكتنفه أربعة أعمدة رخامية. وبجوار المحراب يوجد المنبر المصنوع من الخشب المطعم بالعاج والأبنوس. وفي مقابل المحراب، دكة المؤذنين، وهي من الرخام الأبيض، ترتكز على أعمدة وإلى جانبها كرسي المصحف ويحمل تاريخ صنعه 1911، وتحيط بجدران المسجد بخاريات مذهبة منقوشة، كما تتدلى من السقف ثريات نحاسية ومشكاوات زجاجية مموهة بالمينا. وفي الناحية البحرية من المسجد، توجد ستة أبواب؛ منها أربعة تؤدي إلى حجرات الدفن لأمراء وملوك الأسرة العلوية، بينما يوصل اثنان منها إلى رحبتين بين تلك المدافن، أولى هذه الحجرات في الجهة الشرقية بها أربعة قبور لأبناء الخديوي إسماعيل؛ وهم وحيدة هانم المتوفاة عام 1858، وزينب هانم 1875، وعلي جمال الدين 1893 وإبراهيم حلمي 1926. وتعلو هذه الحجرة قبة حليت نقوشها بالآيات القرآنية. وعلى يسارها من الغرب، إحدى الرحبتين، ومنها إلى القبة الثانية، وبها قبران أحدهما مدفونة فيه خوشيار هانم ثم قبر الخديوي إسماعيل. ثم يلي هذه القبة الرحبة الثانية ومنها إلى القبة الثالثة المشتملة على قبور زوجات إسماعيل، وهن شهرت فزا هانم 1895، وجانانيار هانم 1912 وجشم آفت هانم 1907. وتتصل بهذه القبة حجرة بها قبر السلطان حسين كامل بن إسماعيل الذي تولى حكم مصر عام 1914 وتوفيَّ عام 1917 ليخلفه أخوه الملك فؤاد. وشاء الله تعالى أن يدفن في تلك المقابر، شاه إيران الأخير محمد رضا بهلوي، الذي كان في يوم من الأيام زوجاً للأميرة فوزية، شقيقة الملك فاروق، والتي طلقت منه منتصف الأربعينات. وجاءت نهايته وطريقة دفنه في مقابر الرفاعي درامية للغاية حين انهار ملكه عقب قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وتم نفيه حيث لم يجد مَنْ يستقبلُهُ سوى الرئيس الراحل محمد أنور السادات. وعند وفاته عام 1980 أمر بدفنه في مسجد الرفاعي حيث يقع قبره على يمين المدخل الملكي من ناحية الغرب في غرفة رخامية منفصلة، ووضعت على القبر تركيبة رخامية بديعة مرسوم عليها الشعار الساساني للدولة البهلوية، ومكتوب عليها اسم الشاه وتاريخ ميلاده ووفاته باللغة الفارسية. الطريف أن هذه الغرفة تربطها علاقة صلة قوية بعائلة الشاه، حيث كانت قبراً لوالده الشاه رضا بهلوي الذي خلعته إنجلترا أثناء الحرب العالمية الثانية ونفته إلى جنوب أفريقيا، ووضعت ابنه محمد على العرش عام 1941. وبعد ذلك بثلاثة أعوام، مات رضا بهلوي في منفاه ونقل جثمانه إلى مسجد الرفاعي ليدفن هناك في فترة زواج فوزية بشاه إيران، إلا أنه وعقِبَ حدوث الطلاق بين الاميرة فوزية والشاه محمد رضا بهلوي، قرر الأخير إعادة جثمان والده إلى طهران، ليعود هو ذاته بعد أكثر من ثلاثة عقود ليدفن في الغرفة ذاتها. بجوار غرفة الشاه من ناحية اليمين تقع الغرفة التي تضم مقبرة الملك فؤاد 1868 ـ 1936. وكسيت جدرانها بألواح الرخام الملون ويخرج من هذه الغرفة باب من ناحية الشرق يؤدي إلى قبر الملك فاروق 1920-1965 الذي مات في روما في 17 مارس (آذار) عام 1965. وكان قد أعلن قبل موته مراراً رغبته في أن يدفن بمسجد الرفاعي بجوار أسرته. غير أن الرئيس الراحل عبد الناصر لم يكن يستريح لدفن فاروق في القاهرة بحسب الدكتورة لطيفة سالم أستاذة التاريخ بجامعة بنها، لكنه وبفعل ضغوط الملك فيصل ملك السعودية ووساطة إسماعيل شيرين صهر الملك السابق وآخر وزير للحربية في العهد الملكي مع الضباط الأحرار، وافق عبد الناصر على دفن فاروق في مصر لكن ليس في مسجد الرفاعي. وفي اليوم الأخير من شهر مارس وصل جثمان فاروق من ايطاليا ليلاً، ووريَّ الثرى فجرا بحضور عدد قليل من أسرته في إحدى مقابر الأسرة في القاهرة. وبعد وفاة عبد الناصر عام 1970 وافق الرئيس السادات على نقل رفات آخر ملوك مصر إلى مسجد الرفاعي ليرقدَ جسده للمرة الأخيرة هناك بجوار قبري جده وأبيه إسماعيل وفؤاد بحسب وصيته. وتوجد على قبره تركيبة رخامية بيضاء مدون عليها تاريخ ولادته في قصر عابدين وتاريخ توليه الحكم ثم تاريخ تنازله عن العرش وبعدها تاريخ وفاته بعد رحلة ليست بالطويلة تخللها قليل من الفرح وكثير من التعاسة والحزن حتى لو كان ذلك الرجل هو فاروق الأول.. ملك مصر والسودان الأخير. وليظل الرفاعي مسجداً شهيراً بما يضمه من رفات لعدد من أشهر ملوك مصر الختمة الشريفة لكتاب الله الكريم ضمن شعائر صلاة الفجر اليومية ********************** سبحان الله الذي لا شريك له في ملكه ولا شبيه له في عظمته يا من هو إله كل شيء يا من هو خالق كل شيء يا من هو صانع كل شيء يا من هو فوق كل شيء يا من هو عالم بكل شيء يا من هو قادر على كل شيء يا من يبقى ويفنى كل شيء سبحان الله الذي لا شريك له في ملكه ولا شبيه له في عظمته يا من هو في ملكه مقيم,سبحان الله العظيم اليوم الأحد *********** 9 جمادي الأولى 1433 هجري 1 ابريل 2012 ميلادي ومعنا قارئاً لفجر اليوم مولانا الشيخ جمعه مختار ربنا يكرمك ياسيدنا ويفتحها عليك سورة النحل الشريفه من الآية الكريمه 30 حتى الآية الشريفه 50 28 دقيقه 5 ثانيه والإبتهال اليوم للشيخ محمد الهلباوي أتبعه برفع ءآذان الفجر الحاضر 19 دقيقه 4 ثانيه التلاوة الثانيه لمولانا الشيخ جمعه مختار سورتي الضحى والشرح الشريفات 11 دقايق 17 ثانيه ثم صلاة الفجر الحاضر أم المصلين فجر اليوم فضيلة الشيخ محمد حماد امام وخطيب المسجد الرفاعي الشريف وتلا في الركعتين الشريفتين من سورة النساء الشريفه من الآية الكريمه 58 حتى الآية الشريفه 70 14 دقيقه 49 ثانيه وبهذا تنتهي شعائر الفجر لهذا اليوم لا الله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام فلك الحمد على ما اعطيت استغفرك وأتوب اليك اللهم ان كان رزقنا في السماء فأنزله وان كان في الأرض فأخرجه وان كان بعيداً فقربه وان كان قريباً فيسره وان كان قليلاً فكثره وان كان كثيراً فبارك لنا فيه اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عمن سواك والشكر كل الشكر لبنتي الغالية فطوم فلولاها لما كنت اسمع شعائر الفجر ولا اكتب رداً فجزاها الله خير الجزاء ورحم المولى ابوها وأسكنه فسيح جنانه وغفر له وأحسن اليه والشكر للغالي فتى الأندلس على الرابط المباشر وكل الحب والشوق للحبيب محمد زمزم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 04 / 2012, 21 : 10 PM | المشاركة رقم: 409 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . اليوم الإثنين سمعتها وجاري الرد بالترتيب على فقرات الفجرالعاشر من جمادي الأولى الثاني من ابريل شعائر الفجر من الرحاب الطاهرة الشريفه رحاب مسجد مولانا الرفاعي لا أحد يعلم سر اختيار خوشيار هانم، والدة الخديوي إسماعيل، لتلك الزاوية الصغيرة وما جاورها من مبانٍ عام 1869، والمعروفة باسم زاوية الرفاعي بالقرب من ميدان صلاح الدين بالقلعة، جنوب القاهرة، كي تصبح فيما بعد مثوًى لرفات العديد من أبناء أسرة محمد علي، والذين من أشهرهم حفيدُها وآخر ملوك مصر، الملك فاروق بن الملك فؤاد بن الخديوي إسماعيل. وليتحولَ المسجدُ الى واحد من أشهر المساجد التي تجذب الأنظارَ بين الحين والآخر بما يضم تحت ثراه من شخصيات طالما ملأت الدنيا صخباً وجدلاً. إلا أن الدنيا وكما يقولون «حظوظ» وبخاصة أن تلك المنطقة تمتلِئُ بالعديد من الزوايا والمساجد التي لم تفكر العائلة العلوية في جعلها مقراً لمقابِرها. وزاد إقبال العديد من الشباب على ذلك المسجد أخيراً بعد عرض مسلسل «الملك فاروق» في رمضان الماضي، والذي أثار العديد من الجدل والخلاف حول فترة شديدة الأهمية في تاريخ مصر. وشيِّدَ مسجد الرفاعي على أرض مسجد آخر كان يسمى مسجد الذخيرة بنيَّ في العصر الأيوبي. ووصفه المقريزي بأنه كان في مقابل شبابيك مدرسة السلطان حسن. وكانت بجواره زاوية عرفت بالزاوية البيضاء أو زاوية الرفاعي. وضمت قبور عدد من المشايخ؛ من بينهم أبو شباك ويحيى الأنصاري وحسن الشيخوني. ورغم أن هذا المسجد يعرف بالرفاعي نسبة للشيخ أحمد الرفاعي، شيخ الطريقة الصوفية المعروفة بالرفاعية، إلا أنه لم يدفن به، بل أنه لم يدفن في مصر كلها. غير أن هذه التسمية لازمت الزاوية أولا ثم المسجد فيما بعد نسبة للشيخ المدفون به علي أبي شباك، وهو من ذرية الشيخ الرفاعي. والثابت أن خوشيار هانم قررت عام 1869 تجديد الزاوية وقامت بشراء الأماكن المجاورة لها وهدمها، وبناء مسجد كبير يكون مدفنا لها ولأبناء أسرتها من بعدها. وقام كبيرُ مهندسي مصر آنذاك حسين باشا فهمي، وكيل ديوان الأوقاف بوضع تصميم لبناء المسجد ومدافن الأسرة المالكة وقبتين للشيخين؛ علي أبو شباك ويحيى الأنصاري. غير أن البناء توقف عام 1880 لإدخال تعديلات على التصميم ثم جاءت وفاة خوشيار هانم عام 1885 لتحول دون إتمام البناء رغم دفنها فيه بحسب رغبتها. ولمدة ربع قرن، ظل البناء متوقفا حتى تولَّى الخديوي عباس حلمي الثاني عرش مصر وكلف هرتس باشا مدير الآثار المصرية آنذاك إكمال بناء المسجد عام 1911، وافتتح للصلاة عام 1912 يوم الجمعة الموافق غرة محرم عام 1330 هـ. وبني المسجد على غرار مسجد السلطان حسن المواجه له، ليشبهه في عمارته الفخمة وضخامة حجمه وارتفاعه. كما بنيت المداخل الشاهقة التي تكتنفها الأعمدة الحجرية والرخامية بتيجانها العربية بينما حليت الأعتاب بالرخام، وغطيت المداخل بالقباب والسقوف البديعة. المسجد من الداخل مستطيل الشكل تبلغ مساحته 6500 متر مربع منها 1767 مترا للجزء المعد للصلاة، وباقي المساحة للمدفن وما يتبعها. ويقع الباب الرئيسي للمسجد في الجهة الغربية ومنه إلى حجرة تعلوها قبة زواياها الخشبية محلاة بالذهب، ويخرج من أحد جدرانها بابٌ يؤدي إلى حجرة مدفون فيها الشيخ علي أبي شباك وحجرة ضريح الشيخ علي الأنصاري، بينما يقع محراب المسجد وسط الجدار الشرقي، وهو مكسوٌّ بالرخام الملون وتكتنفه أربعة أعمدة رخامية. وبجوار المحراب يوجد المنبر المصنوع من الخشب المطعم بالعاج والأبنوس. وفي مقابل المحراب، دكة المؤذنين، وهي من الرخام الأبيض، ترتكز على أعمدة وإلى جانبها كرسي المصحف ويحمل تاريخ صنعه 1911، وتحيط بجدران المسجد بخاريات مذهبة منقوشة، كما تتدلى من السقف ثريات نحاسية ومشكاوات زجاجية مموهة بالمينا. وفي الناحية البحرية من المسجد، توجد ستة أبواب؛ منها أربعة تؤدي إلى حجرات الدفن لأمراء وملوك الأسرة العلوية، بينما يوصل اثنان منها إلى رحبتين بين تلك المدافن، أولى هذه الحجرات في الجهة الشرقية بها أربعة قبور لأبناء الخديوي إسماعيل؛ وهم وحيدة هانم المتوفاة عام 1858، وزينب هانم 1875، وعلي جمال الدين 1893 وإبراهيم حلمي 1926. وتعلو هذه الحجرة قبة حليت نقوشها بالآيات القرآنية. وعلى يسارها من الغرب، إحدى الرحبتين، ومنها إلى القبة الثانية، وبها قبران أحدهما مدفونة فيه خوشيار هانم ثم قبر الخديوي إسماعيل. ثم يلي هذه القبة الرحبة الثانية ومنها إلى القبة الثالثة المشتملة على قبور زوجات إسماعيل، وهن شهرت فزا هانم 1895، وجانانيار هانم 1912 وجشم آفت هانم 1907. وتتصل بهذه القبة حجرة بها قبر السلطان حسين كامل بن إسماعيل الذي تولى حكم مصر عام 1914 وتوفيَّ عام 1917 ليخلفه أخوه الملك فؤاد. وشاء الله تعالى أن يدفن في تلك المقابر، شاه إيران الأخير محمد رضا بهلوي، الذي كان في يوم من الأيام زوجاً للأميرة فوزية، شقيقة الملك فاروق، والتي طلقت منه منتصف الأربعينات. وجاءت نهايته وطريقة دفنه في مقابر الرفاعي درامية للغاية حين انهار ملكه عقب قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وتم نفيه حيث لم يجد مَنْ يستقبلُهُ سوى الرئيس الراحل محمد أنور السادات. وعند وفاته عام 1980 أمر بدفنه في مسجد الرفاعي حيث يقع قبره على يمين المدخل الملكي من ناحية الغرب في غرفة رخامية منفصلة، ووضعت على القبر تركيبة رخامية بديعة مرسوم عليها الشعار الساساني للدولة البهلوية، ومكتوب عليها اسم الشاه وتاريخ ميلاده ووفاته باللغة الفارسية. الطريف أن هذه الغرفة تربطها علاقة صلة قوية بعائلة الشاه، حيث كانت قبراً لوالده الشاه رضا بهلوي الذي خلعته إنجلترا أثناء الحرب العالمية الثانية ونفته إلى جنوب أفريقيا، ووضعت ابنه محمد على العرش عام 1941. وبعد ذلك بثلاثة أعوام، مات رضا بهلوي في منفاه ونقل جثمانه إلى مسجد الرفاعي ليدفن هناك في فترة زواج فوزية بشاه إيران، إلا أنه وعقِبَ حدوث الطلاق بين الاميرة فوزية والشاه محمد رضا بهلوي، قرر الأخير إعادة جثمان والده إلى طهران، ليعود هو ذاته بعد أكثر من ثلاثة عقود ليدفن في الغرفة ذاتها. بجوار غرفة الشاه من ناحية اليمين تقع الغرفة التي تضم مقبرة الملك فؤاد 1868 ـ 1936. وكسيت جدرانها بألواح الرخام الملون ويخرج من هذه الغرفة باب من ناحية الشرق يؤدي إلى قبر الملك فاروق 1920-1965 الذي مات في روما في 17 مارس (آذار) عام 1965. وكان قد أعلن قبل موته مراراً رغبته في أن يدفن بمسجد الرفاعي بجوار أسرته. غير أن الرئيس الراحل عبد الناصر لم يكن يستريح لدفن فاروق في القاهرة بحسب الدكتورة لطيفة سالم أستاذة التاريخ بجامعة بنها، لكنه وبفعل ضغوط الملك فيصل ملك السعودية ووساطة إسماعيل شيرين صهر الملك السابق وآخر وزير للحربية في العهد الملكي مع الضباط الأحرار، وافق عبد الناصر على دفن فاروق في مصر لكن ليس في مسجد الرفاعي. وفي اليوم الأخير من شهر مارس وصل جثمان فاروق من ايطاليا ليلاً، ووريَّ الثرى فجرا بحضور عدد قليل من أسرته في إحدى مقابر الأسرة في القاهرة. وبعد وفاة عبد الناصر عام 1970 وافق الرئيس السادات على نقل رفات آخر ملوك مصر إلى مسجد الرفاعي ليرقدَ جسده للمرة الأخيرة هناك بجوار قبري جده وأبيه إسماعيل وفؤاد بحسب وصيته. وتوجد على قبره تركيبة رخامية بيضاء مدون عليها تاريخ ولادته في قصر عابدين وتاريخ توليه الحكم ثم تاريخ تنازله عن العرش وبعدها تاريخ وفاته بعد رحلة ليست بالطويلة تخللها قليل من الفرح وكثير من التعاسة والحزن حتى لو كان ذلك الرجل هو فاروق الأول.. ملك مصر والسودان الأخير. وليظل الرفاعي مسجداً شهيراً بما يضمه من رفات لعدد من أشهر ملوك مصر رضي الله عنه وأرضاه والقاريء الشيخ حسين يوسف الزاوي والمبتهل الشيخ رفيق علي النكلاوي بنتي الغاليه فطوم الله يرضى عليها رفعت الشعائر ربنا يرحم ابوكي يافطوم يابنتي ويحسن اليه يارب | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02 / 04 / 2012, 29 : 10 PM | المشاركة رقم: 410 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : ابوالخير المنتدى : ملتقى تسجيلات الفجر اليومية . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الفجر, شعائر |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018