12 / 12 / 2011, 18 : 07 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 45 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.65 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1561 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه صحيفة أمريكية: الجزار ينتظر حكما يحدد مصير الجهاديين فى مصر بعد مبارك الإثنين، 12 ديسمبر 2011 - 15:00 الرئيس السابق حسنى مبارك كتبت إنجى مجدى تحدثت صحيفة ميامى تريبيون عن أحد الأصوليين المصريين الذى كان معتقلا بخليج جونتانامو بكوبا على مدار 8 سنوات، والذى بعد الإفراج عنه فى يناير 2010 لم يجد فرصة للعودة إلى مصر خشية من إعادة إعتقالة على يد أجهزة الأمن المصرية فى ظل نظام الرئيس السابق حسنى مبارك. وقد تم نقل الجزار إلى مركز للمهاجرين بسلوفاكيا حتى عاد للقاهرة الشتاء الماضى مع الإطاحة بنظام مبارك، وتتساءل الصحيفة الأمريكية بشأن منح الجزار محاكمة عادلة لرجل يعتبر دوليا إرهابيا فى ظل مصر الجديدة؟ وينتظر الجزار بت المحكمة العسكرية العليا يوم 27 ديسمبر فى الطعن المقدم من هيئة دفاع المتهم المحكوم عليه بعقوبة غيابية بالسجن ثلاث سنوات. وتشير الصحيفة إلى أن قضية الجزار يمكن أن تشكل سابقة بشأن كيفية تعامل مصر مع الجهاديين الذين يعودون تدريجيا بعد رحيل مبارك. وكان المجلس العسكرى قد استجاب عند توليه القيادة المؤقتة للضغوط الداخلية وأفرج عن مئات الإسلاميين الذين ينتمى معظمهم للجماعة الإسلامية، التى كانت مسئولة عن قتل مئات السياح ورجال الشرطة والمثقفين، بالإضافة إلى تورط البعض فى تفجيرات خارجية. وقليل من المحللين يتوقعون تسامح المجلس العسكرى الحاكم مع الجهاديين من معتقلى جونتانامو، غير أن المجلس يثير غضب الجماعات الحقوقية لمحاكمته 1200 مصرى مدنى أمام المحاكم العسكرية ومن أبرزهم قضية مايكل نبيل وعلاء عبد الفتاح. ولم يستمع الجزار إلى عائلته التى حذرته من العودة إلى مصر لأن أجهزة أمن النظام القديم لازالت تعمل على نطاق واسع، وفور عودته فى يونيو الماضى تم إعتقاله بمطار القاهرة، وقد تم السماح له بمقابلة زوجته وأولاده لأول مرة منذ 10 سنوات حتى اختفى ثانية فى سجون مصر. وتعلل أسرة الجزار اعتقاله بالقاهرة إلى الحكم الغيابى عام 2002 لإتهامه بالتورط فى أنشطة إرهابية ضمن الجماعة المعرفة باسم "خلية الوعد"، حيث اعتقلت السلطات المصرية نحو 100 إسلامى تم الحكم عليهم بالسجن فى محاكمات سريعة وصفتها وسائل الإعلام الرسمية بالانقلاب فى مكافحة الإرهاب. وكان الجزار وشقيقه أشرف ضمن من تم الحكم عليهم غيابيا لعدم تواجدهم داخل مصر فى ذلك الوقت. ومن المفارقة أن القضاء ألغى فيما بعد معظم الإدانات لعدم كفاية الأدلة، فيما قضى متهمين آخرون ثلاث سنوات بالسجن تم أطلق سراحهم بعد قضائهم المدة. وفيما يخص الجزار فإنه إما ينتظر إطلاق سراحه من قبل المحكمة العسكرية أو بقاءه فى السجن أو منحه محاكمة جديدة على أساس ما يزعم محاموه أنه أدلة تم جمعها عن طريق التعذيب. ووفق شقيقه أشرف فإن السلطات الأمنية فى مصر سمحت للجزار، المعتقل حاليا بسجن طره مع أبناء مبارك ورجال النظام، بمغادرة السجن لزيارة أمه المريضة بالقاهرة وقد قامت قوات الأمن خلال الزيارة بنشر قواتها وقناصة أعلى المنزل وهو ما إعتبرته العائلة سخف أمنى إستهدف *** الخجل والعار لهم وسط الجيران خاصة أن للجزار ساق مبتورة. وأوضح أشرف، الذى أكد أن شقيقه لا يتعرض لأى أنواع التعذيب بطره، أن السلطات أرسلت فيديو خلال الزيارة إلا أن العائلة رفضت التسجيل كى لا تستغله الحكومة كدعاية لبوق التغييرات التى طرأت على قوات الأمن المصرية. وعموما ترى عائلة الجزار أن الحكم المقرر نهاية الشهر الجارى، هو المقياس الوحيد الذى سيقرر ما إذا كانت حقوق الإنسان أصبحت أولية فى مصر بعد مبارك. ووفق محاميه فإن الجزار سافر إلى باكستان عام 2000 بزعم العمل مع الهلال الأحمر السعودى، إلا أنه أصيب فى غارة أمريكية فى نوفمبر 2001 على الحدود مع أفغانستان ليتم القبض عليه واعتقاله بقندهار على يد القوات الأمريكية، ومنها تم نقله إلى جونتانامو. اليوم السابع
wpdtm Hlvd;dm: hg[.hv dkj/v p;lh dp]] lwdv hg[ih]ddk tn lwv fu] lfhv;
|
| |