29 / 10 / 2011, 50 : 01 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 16 / 09 / 2010 | العضوية: | 38770 | العمر: | 44 | المشاركات: | 13,856 [+] | بمعدل : | 2.71 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 1557 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : جريدة ملتقى اهل العلم الاخباريه فاينانشيال تايمز ترصد المشهد السياسى فى مصر.. المجلس العسكرى يحكم بمبدأ التجربة والخطأ.. والإخوان يخشون منافسة السلفيين وليس الليبراليين.. والمعركة السياسية فى الانتخابات تذكر المصريين بقيمة الثورة السبت، 29 أكتوبر 2011 - 11:01 ثورة شعب مصر كتبت ريم عبد الحميد رصدت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية المشهد السياسى الحالى فى مصر بعد مرورة تسعة أشهر على الثورة. وتحدثت رولا خلف، محررة شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، فى تقرير مطول عن مصر وثورتها غير المنتهية على حد وصفها، ورصدت الاختلاف الشديد للمشهد فى مصر الآن عما كان عليه الوضع بعد الإعلان عن تنحى مبارك. ففى يوم 11 فبراير الماضى، يوم إعلان التنحى، كان المشهد مثيراً، وكانت مصر تنتمى إلى عالم عربى لم أعهده من قبل حسبما تقول خلف، حيث اصطحب المصريون أطفالهم إلى الشوارع يحملونهم فوق أكتافهم ويهنئون بعضهم البعض، ويتسارعون لالتقاط الصور مع جنود الجيش الذى جعل مصلحة مصر فوق ولائه لمبارك، وارتفعت لافتات "الشعب والجيش إيد واحدة". وتفاجأ الشعب الذى ظل على مدار عقود يشعر بيأس شديد لعدم قدرته على التغيير، بتمكينه المفاجئ. ورغم أن التونسيين كانوا قد بدءوا الربيع العربى قبلها بأسابيع بعد أن نجحوا فى إسقاط الديكتاتور زين العابدين بن على، إلا أن رياح الثورة العربية الحقيقية قد هبت فى ميدان التحرير، فمصر ليست مجرد دولة عربية أخرى، بل هى قلب العالم العربى وأكبر دوله سكاناً. فهى التى تحدد ما إذا كانت الجيوش العربية ستحارب أم ستصنع السلام، وهى التى قدمت للعالم العربى أبرز قادته وأشهر فنانيه وادبائه. غير أن الأجواء فى القاهرة تحولت بعد تلك الأشهر من النشوة إلى الإحباط، وتلاشت ذكريات تلك اللحظة العظيمة والمجيدة فى التاريخ المصرى بعد أن انخرط الشعب مرة أخرى فى الحياة اليومية ولم يتغير شىء سوى القليل. وتمضى الصحيفة فى القول إنه فى ميدان التحرير، لا يوجد نصب للثورة وشهدائها كما لو أن الانتفاضة لم تنته بعد، وتشققت حركات الشباب التى فتنت العالم العربى وفشلت فى الإندماج فى تنظيم سياسى قادر على التأثير فى المستقبل. وانقسموا بين فريق يمارس ضغوطه على الجيش للعودة إلى الميدان فى أيام الجمعة، وفريق آخر يمثل أغلبية البلاد يريد السلام وليس المزيد من الاضطرابات. ونقلت الصحيفة عن إسراء عبد الفتاح، الناشطة السياسية، قولها "إن المشكلة بالنسبة لنا هى أننا أعددنا لمظاهرات 25 يناير دون أن نعرف أنها ستكون ثورة، وجعلنا الصحراء خصبة دون أن نعرف كيف نزرعها. فشباب الثورة جاءوا من أيدولوجيات مختلفة، وبعد انتهائها انضموا إلى أحزاب مختلفة.. ربما كان ينبغى لنا ألا نترك الميدان، وربما كان ينبغى أن نختار عدد قليل من التحرير ليتولى الحكم". وترى فاينانشيال تايمز أن هناك الكثير من الأمور التى تغيرت بالفعل بالنسبة لكثير من المصريين، فهناك العشرات من الأحزاب السياسية الجديدة ويستعد الساسة بشكل محموم لخوض أول حملة انتخابية حقيقية أواخر الشهر المقبل، إلا أن تمكين المصريين وتحقيقهم لمطالبهم بأن يقرروا بأنفسهم مصيرهم جاء سريعا ومفاجئا بدرجة كبيرة تولد معها أيضا مشهد من الفوضى الخطيرة. فقد تشجع العمال على النضال لنيل حقوقهم، لكن منهم من خرجوا على القانون وهاجموا مدرائهم الذين يريدون خلعهم. ومن ناحية أخرى، فإن الصراع بين التوقعات الثورية والواقع قد اتضح من خلال المعارك المستمرة التى يشنها المدافعون عن حقوق الإنسان. ويقول أمير سالم الناشط الحقوقى والمحامى الذى يمثل عائلات شهداء الثورة فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه جمال وعلاء، إن المصريين بطريقة ما لا يعرفون قدر الهدية التى حصلوا عليها، فأنا لم أتخيل على الإطلاق أن أكون المحامى الأول فى محكمة يكون فيها مبارك ونجليه فى القفص، فقد كسرت الثورة حاجز الخوف من أمن الدولة، وأصبح لدى الناس الشجاعة الآن للإبلاع عن الانتهاكات وهو ما يخيف كل الجلادين على حد قوله. لكن رغم أن المصريين قد دمروا فكرة الديكتاتورية، إلا أن النظام لا يزال كما هو. وفيما يتعلق بحكم العسكر، قالت الصحيفة إن المجلس العسكرى قد أثقلته مسئولية الحكم بعد رحيل مبارك وأصبح ينتقل من أزمة إلى أخرى ويحكم بمبدأ التجربة والخطأ ويحاول أن يسعد الجميع لكنه لا يستطيع أن يرضى أحداً. فلم يقم المجلس العسكرى بتطهير مؤسسات الدولة، ويخشى من أن تنهار الدولة بعد رحيل مبارك على حد قول أحد أعضائه، لكن المصريين فى حاجة ماسة إلى دولة جديدة. أما عن الأحزاب السياسية ومساعيها نحو البرلمان فقد نقلت الصحيفة عن محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة المعبر عن الإخوان المسلمين توقعه بأن يكون الحزب هو الأكبر فى البرلمان القادم دون أن تحقق اغلبية بمفردها، ويرى قادة الإخوان إن المنافسة لن تكون مع الليبراليين، ولكن مع السلفيين الذين لا يعرف أحد كيف سيكون أداؤهم فى الانتخابات المقبلة. وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الاستقطاب بين الإسلاميين والليبرالية سيزداد حدة فى الأيام المقبلة مع اقتراب الانتخابات، وستذكر المعركة السياسية المصريين يقيمة الثورة، لكنها لن تكون العصا السحرية التى يحلم بها الكثيرون لتغيير حياتهم وغلق الانقسامات السياسية والطائفية فى المجتمع.
thdkhkadhg jhdl. jvw] hglai] hgsdhsn tn lwv>> hgl[gs hgus;vn dp;l flf]H hgj[vfm ,hgo'H>> ,hgYo,hk doa,k lkhtsm hgsgtddk ,gds hggdfvhgddk>> ,hgluv;m hgsdhsdm tn hghkjohfhj j`;v hglwvddk frdlm hge,vm
|
| |