26 / 01 / 2011, 21 : 05 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى مميز | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 08 / 02 / 2008 | العضوية: | 157 | المشاركات: | 113 [+] | بمعدل : | 0.02 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 216 | نقاط التقييم: | 23 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر أجهل من حمار أبيه بقلم // علي سليم الحمد لله الذي علّم الإنسان وقدّر له الرزق وسمّى له أجله والصلاة والسّلام على أعلم أهل الأرض وعلى آله وصحبه ومنْ تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين: أمّا بعد: كيف يُقبض العلم : بذا بوّب أبو عبد الله البخاري باباً في صحيحه فكان بموت أهل العلم حتى إذا لم يبق عالم اتّخذ الناس رؤوسا جهّالاً فسُئلوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا. و عندها لا عجب أن ترى أو تسمع أو تعي عن غيرك ممّنْ جلس حيث العلماء فسئل فأتى بعجائب الدّهر فكنْ على يقينٍ أنّه والسّرقين هاهنا وثمَّ سواء.... و منْ برك على ركبتيه عند الإمام أو المحدّث بقي شعارا نتغنّى به ونثني على صنيع البخاري في تنسيق أبواب صحيح الجامع... صعد السّلّم ليقبِلَ على النّاس بوجهه فيدلي بما أوتي من جهلٍ فتظنّه المحدّث إذا حدّث بقال وسمعنا , والفقيه إذا تطرق إلى الفقه , واللغويّ إذا تلعثم فهو حاطب ليلٍ فلا يُحسن إلاّ قيل قال.... فكان من الطرائف البواكي أنْ يعلّم النّاس مَن جهل كنه العلم بله أنْ يخطب منْ رُفع عنه القلم!!! خطيبنا ذا اشتعل رأسه شيباُ وتلك المضغة التي إن صلحت صلح الجسد كلّه بمثابة صبيّ لم يحتلم... فكم من خطيبٍ العامّة أفصح منه!!! و كم من كاتبٍ فالأميّ أجود خطاً منه!!! وكم من شيخٍ جاوز السبعين والصبيّ أنضج وأحلم منه.... فقال ويا ليته أمسك ويا ليته سكت : ...((أيّها النّاس منْ ظنّ أنّ السّاعة قريبة فقد قارب الخطأ فهي - أي السّاعة - بعيدة وبعيدة جداً... لا أقول بمئات السنين ولا بالآلاف بل بالملايين!!!!)) انتهى كلامه الذي يُكتب بماء الرجل والمرأة معاً!!! نطق السّفيه فكان قيعاناً وأشار الجاهل فكان سراباً , كم نحن في زمنٍ أحوج من قبله إلى درّة الفاروق رضي الله عنه فنكوي بها جنب صاحبنا ذا وظهره وناصيته. فقلتُ مخاطباً ...أوليس الله تعالى يقول في سورة القمر : ((اقتربت السّاعة و انشقّ القمر....)) أيًكذّب ربنا عياناً جهاراً؟؟؟ ونلوي ألسنتنا في كتابه ونحرّفه : ...بعدت السّاعة... ومنْ أقرّ بذه فليتبعها بـ : ...لم ينشق القمر!!! و ممّنْ أدركنا من أهل العلم وممّنْ أدركوا كلّهم أجمع على أنّ الساعة قريبة وبعضهم صنّف كالسيوطي وحدّد زمن الساعة وانقرض...ولَنعل السيوطيّ رحمه الله أفقه من فقيهنا ذا.... فقال ويا ليته أمسك ويا ليته سكت : ...قال صلّى الله عليه وسلّم: (( لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب أنهارا ومروجاً...)) ثمّ قال (( مذ سنوات قلائل عثرّ في دولة عربية على ديناصور وقدّر العلماء أنّه مضى عليه 65 مليون سنة وهو الذي أكل خشاش الأرض وذهب بالأنهار.... ولن تقوم السّاعة حتى تعود الأنهار وخضرة الأرض كما كانت...أي ما فوق 65 مليون سنة...) انتهى كلامه و يا ليت انتهى أجله. شيخ ذو عمامة بيضاء ينتمي إلى مؤسسة دينيّة معروفة يرتاد المنابر لم يؤت نحواً من صاعٍ من العلم؟؟؟؟ ويُترك يغدوا ويروح بطاناً خماصاُ , بطاناً بالجهل خماصا من العلم.... عندها أدركتُ ما بوّبه البخاري وأورد تحت بابه حديث عبد الله بن عمرو...عن قبض العلم المشار إليه آنفاً, وقلتُ اقتربت السّاعة لوجود أمثال خطيبنا ذا.... فكان الخطيب حجّة الله تعالى على خلقه في اقتراب السّاعة ولو أوتي قدر أنملة من عقلٍ لأدرك أنّه من علامات السّاعة التي دندن حولها كثيرا لإيهام النّاس أنّها بعيدة وبعيدة جداً... ثمّ عرّج بما يّذهل كلّ مرضعة عمّا أرضعت بله وتضع كلّ ذات حملٍ حملها فقال ويا ليت انقطعت أنفاسه: (( فأكثر النّاس عندما يرون المعاصي هنا وهناك...يهتف قائلا اقتربت السّاعة...و هذا غير صحيح...فالمعاصي موجودة مذ أن اهبط آدم إلى الأرض...فلا تخافوا عندما ترون معصية ما...أنّ الساعة آتية)) وما أشبه هذا الكلام. فوالذي نفسي بيده لو كنتُ في زمن الأمويين أو العباسيين وحتى العثمانيين لأوجعته ضرباً حتى تتنكّر منه أطرافه... لكنّ الحسرة تحزّ منّي كحزّ السكين الشاة أنني في زمن الحاكميّة لغير الله تعالى. فلو قلتُ أفٍّ لكنتُ أصول وأجول في المحكمة العسكرية أو العدلية وكلاهما مرٌّ.... وألجأ إلى الله تعالى رغبة ورهبة أن ينصر بنا دينه ويختار لنا أعلى مراتب الشهداء... إنّه وليّ ذلك
H[ig lk plhv Hfdi
التعديل الأخير تم بواسطة بنت خير الأديان ; 27 / 01 / 2011 الساعة 35 : 07 PM |
| |