الإهداءات | |
ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | شريف حمدان | مشاركات | 57 | المشاهدات | 70981 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
19 / 01 / 2011, 20 : 05 PM | المشاركة رقم: 11 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد باب الهمز المفرد قال الناظم: إذا سكنت فاء من الفعل همزة................ فورش يريهل حرف مد مبدلا سوى جملة الإيواء والواو عنه إن............... تفتح إثر الضم نحو مؤجلا أقول: اذا سكنت همزة حال كونها فاء من الفعل فورش يبدلها حرف مد من جنس الحركة نحو( المؤمن) فلو جعاتها فعلا لقلت( آمن) على وزن افعل أو يؤمن على وزن يفعل هنا الهمزة قابلت الفاء. ثم يذكر الناظم مااستثني لورش من الكلمات وهي: جملة الإيواء كيف اتت بالقران نحو: المأوى, ومأواه, فآءو, وهكذا..... ثم ذكر أن الواو تبدل عن الهمز الواقع فاء للكلمة إذا انفتح الهمز بعد حرف مضموم سواء في الفعل او الاسم نحو: مؤجلا, يؤيد قال الناظم: ويبدل للسوسي كل مسكن............... من الهمز مدا غير مجزوم اهملا تسوء ونشأ ست وعشر يشأ ومع........... يهيئ وننسأها ينبأ تكملا أقول: أبدل للسوسي كل همز مسكن سواء وقع فاء او غيره نحو: البأس, الرأس وبئر ثم ذكر المستثنى ابداله للسوسي وهي الكلمات التالية: تسوء في ثلاث مواضع في القران , ونشأ في ثلاثة مواضع أيضا , لان الناظم قال تسوء ونشأ ست أي أ،ن تسؤ ثلاث ونشأ ثلاث يشأ ووقعت في عشر مواضع في القران يهيئ في سورة الكهف, وننسها في البقرة, ينبأ في النجم وهذه الكلمات سكونها علامة الجزم لها قال الناظم: وهيئ وأنبئهم ونبئ بأربع............ وأرجئ معا واقرأ ثلاثا فحصلا وهذا النوع سكونه للبناء وقد وقع في فعل الامر في احدى عشرة كلمةوهي: وهيئ بالكهف, أنبئهم في البقرة, نبئنا بيوسف, نبئ عبادي بالحجر, ونبئهم بالحجر والقمر, أرجه في الاعراف والشعراء, اقرأ بالاسراء وموضعين بالعلق فهذه الكلمات مستثناة للسوسي فلا يبدلها قال الناظم وتؤوي وتؤويه أخف بهمزه............ ورئيا بترك الهمز يشبه الامتلا كلمة وتؤوي في سورة الا حزاب وكلمة تؤويه في سورة المعارج بين الناظم علة الاستثناء لانك اذا ابدلتها تجتمع واوان الاولى ساكنة والثانية متحركة مع الاظهار والقاعدة التي نعرفها هي الادغام كلمة رئيا بمريم علة الاستثناء أن ابدالهل يؤدي الى التباس المعنى لانك اذا ابدلتها ادغمت الياءان فاصبحت الكلمة من الري وهو ري الماء................... وللحديث بقية نكملة مع الباب الذي يليه. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 01 / 2011, 23 : 05 PM | المشاركة رقم: 12 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد قال الناظم: ومؤصدة أوصدت يشبه كله....................... تخيره أهل الاداء معللا أقول:كلمة ( مؤصدة) في سورة البلد والهمزة فإبدال الكلمة يؤدي إلى الانتقال من لغة إلى لغة واختلف علماء العربية في اشتقاقها ولا يهمنا هذا ثم قال الناظم( كله تخيره اهل الاداء معللا) اي كل الكلمات المستثناة تخيرها علماء القراءة والاقراء كابن مجاهد. قال الناظم: وبارئكم بالهمز حال سكونه................ وقال ابن غلبون بياء تبدلا يقرأ السوسي بارئكم في سورة البقرة بسكون الهمز ولكنه لم يبدله ثم اخبر ان ابن غلبون روى الابدال عن السوسي لكن المحققين من العلماء لم يعملوا به قال الناظم: ووالاه في بئر وفي بئس ورشهم............... وفي الذئب ورش والكسائي فأبدلا وفي لؤلؤ في العرف والنكر شعبة.............ويالتكم الدوري والابدل يجتلى قرأ ورش بالابدال في كلمة بئر وفي بئس حيث وقعت بالقران وكذالك تابع الكسائي وورش السوسي فأبدلا كلمة الذئب حيث وقعت وقرأشعبة عن عاصم بالابدال في كلمة لؤلؤ بالتعريف والتنكير حيث وقعت فيبدل الهمزة الاولى. وقرأ ابو عمرو بزيادة الهمزة الساكنة بعد الياء في كلمة يلتكم في سورة الحجرات ولكن الدوري راويه الاول حققها وابدلها السوسي قال الناظم: وورش لئلا والنسيء بيائه............... وادغم في ياء النسي فثقلا أبدل ورش الهمزة ياء مفتوحة في قوله(لئلا) حيث وقعت ثم ذكر انه يدغم الياء الاولى في الياء الثانية فتصير ياء مشددة في قوله(إنما النسيء) في التوبةقال قال الناظم: وإبدال أخرى همزتين لكلهم............. إذا سكنت عزم كآدم أوهلا أي اذا التقتت همزتين في كلمة وكانت الهمزة الثانية ساكنة تبدل حرف مد من جنس حركتها أن مفتوحا ابدلت الفا نحو(ءادم) وان كان ضم ابدلت واوا نحو(أوتي) , وإن كان كسر أبدلت ياء نحو(إيمانا | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 01 / 2011, 37 : 05 PM | المشاركة رقم: 13 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد قال الامام الشاطبي رحمه الله وَحَرِّكْ لِوَرْشٍ كُلَّ سَاكِنِ آخِرٍ********* صَحِيحٍ بِشَكْلِ الْهَمْزِ واحْذِفْهُ مُسْهِلاَ امر الناظم بتحريك كل حرف ساكن وقع اخر الكلمة التي هو فيها وكان صحيحا بتحريك هذا الحرف شكل الهمز الذي بعده اي بحركته سواء كانت تلك الحركة فتحة او ضمة او كسرة مع حذف الهمز بعد نقل حركته الى الساكن قبله ولورش في ذلك 3 شروط 1 ان يكون الحرف المنقول اليه حركة الهمز ساكنا 2 ان يكون اخر الكلمة والهمز اول الكلمة التي تليها 3 ان يكون هذا الحرف الساكن صحيحا بان يكون حرف مد فاذا توفرت لنا هذه الشروط الثلاثة فان ورشا ينقل حركة الهمزة الى الساكن قبله ويحذف الهمز فيصير الحرف الساكن مضموما ان كانت حركة الهمزة ضمه و مفتوحا ان كانت حركة الهمو فتحة ومكسورا ان كانت حركة الهمز كسرة سواء كان ها الساكن تنوينا نحو ( ومتاعا الا حين ) . ام كان نونا نحو ( من ابائهم) ام تاء التانيت نحو ( قالت اولاهم ) ام حرف لين نحو( قل تعالوا اتل ) ام لام تعريف نحو ( الاخرة ) ام حرف اخر نحو ( ارجع اليهم) او نحو ( الم احسب الناس ) واذا نقل حركة همزة احسب الى الميم جاز له مد ميم مدا مشبعا وجاز له القصر . قال الامام الشاطبي رحمه الله وَعَنْ حَمْزَةَ في الْوَقْفِ خُلْفٌ وَعِنْدَهُ********* رَوَى خَلَفٌ في الْوَقْفِ سَكْتًا مُقَلَّلاَ وَيَسْكُتُ في شَيْءٍ وَشَيْئًا وَبَعْضُهُمْ ************لَدَى الَّلامِ لِلتَّعْرِيفِ عَنْ حَمْزَةٍ تَلاَ وَشَيْءٍ وَشَيْئًا لَمْ يَزِدْ******************************************** ****** روى خلف عن حمزة السكت وتركه في نحو ( قد افلح ) وفي لفظ ( شئ و شئا ) وصلا وخلاد له ترك السكت في ذلك وهذا مذهب ابي الفتح فارس عنهما اما السكت على لام التعريف نحو الاخرة و الاولى فهذا مذهب الطاهر ابن غلبون عن حمزة. فخلف له السكت قولا واحدا وخلاد له وجهان سكت خلف على الساكن المفصول وصلا بخلاف فله السكت وله ترك السكت نحو (اذهب انت ) (ان اراد الله بكم). وفي حالة الوقف له وجهان النقل والسكت واذا كنت تقرا له في الوصل بترك السكت على الساكن المفصول فلك وجهان هما التقل والتحقيق مذهب خلف في ال التعريف نحو ( الارض) وفي نحو شئ في الوصل فله السكت قولا واحدا وفي حالة الوقف له النقل والسكت وله في الوقف على نحو (شئ ) بتخفيف الياء وله في نحو ( شئا) المنصوب له كذلك النقل بالتخفيف وله كذلك النقل بالتشديد اما مذهب خلاد في الساكن المفصول نحو ( من ءامن ) و ( و من احسن) حال الوصل له التحقيق كحفص أي بدون سكت بلا خلاف . وفي حال الوقف له النقل او تركه . اما لام التعريف نحو الارض في الوصل له السكت وله ترك السكت اما عند الوقف له النقل والسكت هذا اذا كنت تقرا له في الوصل بالسكت اما اذا كنت تقرا له بترك السكت فله في الوقف النقل فقط على نحو ( شئ ) و ( شئا ) ولام التعريف وفي حال وقفنا لخلاد على كلمة شئ و شيئا فله التخفيف وله الابدال والادغام قال الامام الشاطبي رحمه الله **********************وَلِنَافِعٍ ****************لَدَى يُونُسٍ آلانَ بِالنَّقْلِ نُقِّلاَ كلمة (الان ) بموضعي يونس قرا نافع بنقل حركة الهمزة الثانسة الى اللام مع حذف الهمزة فورش اصله النقل اما قالون فقد خالف اصله في النقل. قال الامام الشاطبي رحمه الله وَقُلْ عَادًا الاُوْلَى بِإِسْكَانِ لامِهِ*************** وَتَنْوِينِهِ بِالْكَسْرِ كَاسِيهِ ظَلّلاَ وَأَدْغَمَ بَاقِيهِمْ وَبِالنَّقْلِ وَصْلُهُمْ ***************وَبَدْؤُهُمْ وَالْبَدْءُ بِالأَصْلِ فُضِّلاَ لِقَالُونَ وَالْبَصْرِي وَتُهْمَزُ وَاوُهُ*************** لِقَالُونَ حَالَ النَّقْلِ بَدْءًا وَمَوْصِلاَ وَتَبْدَأْ بِهَمْزِ الْوَصْلِ في النَّقْلِ كُلِّهِ************** وَإِنْ كُنْتَ مُعْتَدًّا بِعَارِضِهِ فَلاَ وَنقْلُ رِدًا عَنْ نَافِعٍ وَكِتَابِيهْ ******************بِالإِسْكانِ عَنْ وَرْشٍ أَصَحُّ تَقَبَّلاَ كلمة ( عادا الاولى ) باسكان لام التعريف وكسر نون التنوين تخلصا من التقاء الساكنين هي قراءة لبن عامر ولبن كثير و الكوفيون اما نافع وابو عمرو ادغموا نون التنوين في اللام في الوصل والوقف ( عادا لؤلى ) قرا ابو عمرو و ورش ( عادا الاولى ) بالنقل ولهما عند البدء التحقيق( الاولى ) او ( لولى) . ولي ابي عمرو وجه ثالث وهو البدء بهمزة محققة ومفتوحة ووافقه قالون في هذا الوجه . للقرا في كلمة ( الاسم ) في سورة الحجرات وجهان 1 البدء بكسر اللام بدون همزة 2 البدء بهمزة محققة ومفتوحة لنافع في قوله تعالى ( ردا يصدقني ) بسورة القصص النقل والباقون بترك النقل أي التحقيق الا حمزة فيقرا بالسكت وله في الوقف النقل كورش كلمة ( كتابية ) بالحاقة ورد عن ورش وجهان 1 ابقاء هاء كتابيه ساكنة بدون نقل حركة الهمزة اليها وهذا هو الاصح 2 نقل حركة الهمزة الهاء. كلمة ( ماليه هلك عني ) فيها ثلاثة اوجه 1 ادا قرات بالنقل واسكان الهاء وجب اظهار هاء ماليه 2 اذا قرات بوجه عدم النقل وجب اظهارها بسكتة لطيفة 3 اذا قرات بنقل حركة الهمزة الى الهاء وجب ادغام هاء ماليه | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 01 / 2011, 40 : 05 PM | المشاركة رقم: 14 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد قال الامام الشاطبي رحمه الله وَحَمْزَةُ عِنْدَ الْوَقْفِ سَهَّلَ هَمْزَهُ ***********إِذَا كَانَ وَسْطًا أَوْ تَطَرَّفَ مَنْزِلاَ سهل حمزة عند الوقف الهمزة سواء كانت الهمزة وسط الكلمة ام في اخرها والتسهيل يشمل الانواع الاربعة الاتية 1 الابدال 2 التسهيل بين بين 3 الحذف او الاسقاط 4النقل قال الامام الشاطبي رحمه الله فَأَبْدِلْهُ عَنْهُ حَرْفَ مَدِّ مُسَكَّنًا*************** وَمِنْ قَبْلِهِ تَحْرِيكُهُ قَدْ تَنَزَّلاَ وَحَرِّكْ بِهِ مَا قَبْلَهُ مَتَسَكِّنًا *****************وَأَسْقِطْهُ حَتّى يَرْجِعَ اللَّفْظُ أَسْهَلاَ سِوَى أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ أَلِفٍ جَرى*************** يُسَهِّلُهُ مَهْمَا تَوَسَّطَ مَدْخلاَ وَيُبْدِلُهُ مَهْمَا تَطَرَّفَ مِثْلُهُ ******************وَيَقْصُرُ أَوْ يَمْضِي عَلَى الْمَدِّ أَطْوَلاَ 1 الابدال فلحمزة ابدال الهمزة الساكنة حرف مد من جنس حركة ما قبله سواء كان الهمز متوسط نحو ( اطماننتم) او ( الؤمنون) الهمز المتطرف نحو ( تتفيأ ) نقف عليها هكذا ( تتفيا ) بدون همزة 2 النقل وهو عكس الابدال فالهمزة في هذا النوع متحرك وما قبله ساكن سواء كان الهمز متوسط مثل القرءان نقف عليها هكذا ( القران) او سواء كانت الهمز متطرف مثل ملء نقف عليها مل دفء نقف عليها دف وهكذا 3 التسهيل بين بين يكون في الهمزة المتوسطة المسبوقة بالف نحو الملائكة نقف عليها بالتسهيل مع القصر والمد تنبيه كلمة دعاء ونداء و فداء فداء الهمزة هنا لم يات بعدها الف ويقد يظن البعض انها همزة متطرفة وفي الحقيقة هي همزة متوسطة وقد يقول قائل لماذا لم تكتب بعد هذه الهمزة الف نقول ( اذا كان قبل الهمزة الف فلا يكتب بعدها الف هذا اذا كانت الهمزة منونة). 4 المتطرف نحو السفهاء السماء اي ياتي الهمز في اخر الكلمة ومسبوق بالف وحكمه انه يسكن للوقف ثم يبدل الف فيجوز حذف احذهما حتى لايجتمع عندنا ساكنان ويجوز ابقاءهما للوقف ويجوز في 3 اوجه القصر بدون همز التوسط بدون همز المد بدون همز قال الامام الشاطبي رحمه الله وَيُدْغِمُ فِيهِ الْوَاوَ وَالْيَاءَ مُبْدِلاَ*********** إِذَا زِيدَتَا مِنْ قَبْلُ حَتَّى يُفَصَّلاَ اذا جاءت الهمزة مسبوقة بالياء نحو هنيئا نقف عليها هكذا ( هنيا ) بالتشديد ودون همز واذ جاءت الهمزة مسبوقة بواو نحو قروء نقف عليها ( قرو) بواو مشددة قال الامام الشاطبي رحمه الله وَيُسْمِعُ بَعْدَ الْكَسْرِ وَالضَّمِّ هَمْزُهُ **************لَدى فَتْحِهِ يَاءًا وَوَاوًا مُحَوَّلاَ وَفي غَيْرِ هذَا بَيْنَ بَيْنَ وَمِثْلُهُ ****************يَقُولُ هِشَامٌ مَا تَطَرَّفَ مُسْهِلاَ بين الناظم ان الهمز المتحرك الواقع بعد متحرك وهو تسعة اقسام أي ان الهمز يحرك بالحركات الثلاث وماقبله كذلك فنضرب حركات الهمز في حركة ماقبله فيصير الجميع تسعة 1 الهمزالمفتوح بعد كسر مائة نقف ( ميه ) خاطئة ( خاطيه) فتح الياء 2 المفتوح بعد ضم نحو (فؤادك) يقف ( فوادك) 3 المفتوح بعد فتح نحو شنئان نقف شنئان بتسهيل الهمزة بين بين 4 المكسور بعد ضم نحو سئلوا نقف سيلوا بكسر الياء 5 المكسور بعد كسر نحو بارئكم نقف بارئكم بتسهيل الهمزة بين بين 6 المكسور بعد فتح يومئذ نقف يومئذ بتسهيل الهمزة بين بين 7 المضموم بعد ضم نحو برؤسكم نقف بتسهيل الهمزة بين بين 8 المضموم بعد فتح نحو رؤف نقف بتسهيل الهمزة بين بين 9 المضموم بعد كسر فمالئون نقف بتسهيل الهمزة بين بين هذا وان هشام يقرا بتسهيل الهمز المتطرف فقط مثله مثل حمزة ولا دخل لهشام في الهمز المتوسط نهائيا قال الامام الشاطبي رحمه الله وَرِءْيَا عَلَى إِظْهَارِهِ وَإِدْغَامِهِ*********** وَبَعْضٌ بِكَسْرِ الْها لِيَاءِ تَحَوَّلاَ كَقَوْلِكَ أَنْبِئْهُمْ وَنَبِّئْهُمْ ****************************************** قرا حمزة كلمة (رئيا ) بالاظهار والادغام فاذا وقفنا خففنا الهمزة بابدالها ياء لسكونه بعد الكسر الوحه الثاني ادغام الياء في الياء المبدلة من الهمزة في الياء التي بعدها ووقف حمزة على كلمة انبيهم على وجهين 1 بعد ابدال الهمزة تكسر الهاء ومد الواقع الياء عليها 2 ابقاء الهاء على اصلها من الضم والوجهان صحيحان و مقروء بهما قال الامام الشاطبي رحمه الله ********************************************وَقَدْ رَوَوْا أَنَّهُ بِالخَطِّ كانَ مُسَهَّلاَ فَفِي الْيَا يَلِي والْوَاوِ وَالحَذْفِ رَسْمَهُ **************وَالاَخْفَشُ بَعْدَ الْكَسْرِ والضَّمِّ أَبْدَلاَ بِيَاءِ وَعَنْهُ الْوَاوُ في عَكْسِهِ وَمَنْ حَكَى ************فِيهِمَا كَالْيَا وَكَالْوَاوِ أَعْضَلاَ ثبث عن حمزة انه كان يقف على مرسوم الخط أي انه يتبع الرسم العثماني والرسم العثماني سنة متبعة وهو من شروط صحة القراءة وكان رحمه الله يتبع الرسم في الواو والياء والحذف وذلك ان الهمزة تارة تكتب صورتها تاء فب المصاحف وتارة تكتب صورتها واو وتارة تحذف فلا تكتب لها سورة فما كانت صورته تكب ياء وقف عليها ياء وما كانت صورته واو وقف عليه واوا ومالم يكن له صورة وقف عليها بالحذف . ومثال هذه الكلمات التي جعلت صورة همزتها واوا ووقعت الهمزة فيها بعد الالف ا وان نفعل في اموالنا ما نشاء نقف عليها بالواو فقال الضعفاء نقف عليها بالواو ان هذا لهو البلاء نقف عليها بالواو مثال الكلمات التي رسمت همزتها على الواو ولم تقع بعد الف يبدؤ حيث وقعت ويذرأ عنها الكلمات التي رسمت همزتها بالياء وقبلها الف مثل من تلقاء نفسي ومن اناء اليل واخيرا اخبر الناظم ان الاخفش كان يبدل الهمزة المضمومة اذا وقعت بعد كسر ياء خالصة نحو الخاطئون وكذلك ان تكون الهمزة مكسورة بعد الضم فيبدلها واوا خالصة نحو سئلوا وبهذا يكون الاخفش قد خالف قسمين من اقسام الهمز المتحرك واخبر الشاطبي ان من حكى في المضمومة بعد الكسر نحو سنقرئك انها تسهل كالياء والمكسورة بعد الضم تسهل واو نحو سئلوا انه جاء بامر شاق ولا يمكن ان يحقق ولم يقرا به احد وَمْسْتَهْزِءُونَ الْحَذْفُ فِيهِ وَنَحْوِهِ وَضَمٌّ وَكَسْرٌ قِبْلُ قِيلَ وَأُخْمِلاً بين الناظم في هذا البيت الكلمات التي ليس لهمزتها صورة في خط المصحف فيوقف عليها بحذف الهمزة اي ان حمزة يحذف الهمزة من مستهزءون ومن كل همزة مضمومة ليس لها صورة في خط المصحف وقبلها كسرة وبعدها واو ساكنة ممدودة نحو متكئون ليواطئوا. قال الامام الشاطبي رحمه الله وَمَا فِيهِ يُلْقى وَاسِطاً بِزَوَائِدٍ************ دَخَلْنَ عَلَيْهِ فِيهِ وَجْهَانِ أُعْمِلاَ كَمَا هَاوَيَا وَالَّلامِ وَالْبَا وَنَحْوِهَا************* وَلاَمَاتِ تَعْرِيفٍ لِمَنْ قَدْ تَأَمَّلاَ بين الناظم ان الهمز الذي يكون وسط الكلمة قسمان قسم يكون وسط الكلمة بحسب الحقيقة والواقع بان يكون الحرف الذي قبل الهمز من بنية الكلمة واصلا من اصولها بحيث الحقيقة بل يكون متوسطا بدخول حرف زائد نحو (ساصرف) فاصلها اصرف فدخل عليها زائد وهو السين. وهذا القسم نقل فيه اختلاف بين الرواة عن حمزة فمنهم من سهل ومنهم من ابدل ولحمزة وجهان في هذا بتخفيفه بالتسهيل او التحقيق بالنسبة للام التعريف نحو الارض والاخرة كلها زوائد تجعل الهمزة الذي في اول الكلمة متوسطا بسبب دخول زائد عليه فيكون فيكون فيها وجهان التحقيق والتخفيف بالنسبة للفظ (هاؤم ) بسورة الحاقة فلحمزة فيها التسهيل مع المد والقصر بالنسبة فأتنا و فأؤوا ففيه وجهان الابدال والتحقيق قال الامام الشاطبي رحمه الله وَاشْمِمْ وَرُمُ فِيمَا سِوى مُتَبَدِّلٍ *****************بِهَا حَرْفَ مَدٍّ وَاعْرِفِ الْبَابَ مَحْفِلاً اخبر الناظم ان القارئ مخير بين الاتيان بالاشمام فيما يجوز فيه الاشمام وهو المضموم والمرفوع او الروم فيما يجوز فيه و هو المضموم والمرفوع والمكسور و المجرور وبين تركها. وامر الناظم ان يشمم القارئ الهمز المد او في غير مبدل حرف مد حال كون الهمز في اطراف الكلمة وَمَا وَاوٌ أَصْلِيٌّ تَسَكَّنَ قَبْلَهُ أوِ الْيَا فَعَنْ بَعْضٍ بِالإِدْغَامِ حُمِّلاَ بين الناظم ان هذه الكلمات التي الهمز الواقع بعد واو ساكنة اصلية والياء الساكنة اصلية فيها وجهان 1 نقل حركته الى ماقبله من الواو والياء ثم حذفه 2 ابداله من جنس حركة ما قبله وادغام ماقبله فيه نحو سئت – سوءة – كهيئة – السوء- شيئا – شئ قال الامام الشاطبي رحمه الله وَمَا قَبْلَهُ التَحْرِيكُ أَوْ أَلِفٌ مُحَ*************رَّكاً طَرَفاً فَالْبَعْضُ بالرَّوْمِ سَهَّلاَ بين الناظم ان الهمز المتطرف المتحرك المسكن عند الوقف اذا وقع بعد حرف متحرك فانه يبدل حرف مد من جنس حركة ماقبله فتبدل الفا بعد الفتح وياء بعد الكسر واوا بعد الضم واذا وقع بعد الف فانه يبدل الفا وهذا الحكم من قوله ويبدله مهما تطرف مثله دل هذا البيت على ان في هذا الهمز وجها اخر وهو تسهيله بالروم قال الامام الشاطبي رحمه الله وَمَنْ لَمْ يَرُمْ وَاعَتدَّ مَحْضاً سُكُونَهُ **********وَألْحقَ مَفْتُوحاً فَقَدْ شَذَّ مُوغِلاَ وَفِي الْهَمْزِ أَنْحَاءٌ وَعِنْدَ نُحَاتِهِ************** يُضِيءُ سَنَاهُ كُلَّمَا اسْوَدَّ أَلْيَلاَ بين الناظم ان في الضم مذاهب فمن الرواة من منع الروم في الضمة واخذ بالسكون وفي حالالوقف ومنهم من ادخل الروم في المرفوع والمجرور والمنصوب وهذان المذهبان شاذان فالروم يكون في المرفةع والمجرور والروم لا يدخله المنصوب ولا المفتوح وقال الناظم ان الهمز فيه طرق كثيرة وفيه اختلافات واسعة حتى كادت ان تكون غامضة كاليل المظلم الا ان النحاة وخصوصا الصرفيون منهم لهم الفضل في اظهار و تبين هذه المذاهب وتبسيطها رحم الله القراء العشر وجمعنا معهم في الجنان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 01 / 2011, 42 : 05 PM | المشاركة رقم: 15 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد هذا درس جديد في شرح باب الادغام الصغير قال الناظم: سأذكر ألفاظا تليها حروفها.................. بالاظهارو الادغام تروى وتجتلا فدونك إذ في بيتها وحروفها .................. وما بعد بالتقييد قده مذللا سأسمي وبعد الواو تسمو حروف من........ تسمى على سيما تروق مقبلا وفي د ال قد أيضا وتاء مؤنث...................... وفي بل وهل فاحتل بذهنك أحيلا أقول: هذه الابيات لاتحتاج الابيات شرح طويل لكن الابيات التي تليها سوف تفسرها المقصود بالادغام هوالادغام الصغير وسوف يبين إذ, قد, تاء التأنيث هل وبل ( بـاب ذال إذ) نعم إذ تمشت زينب صال دلها...............سمي جمال واصلا من توصلا فإظهارها أجرى دوام نسيمها............... وأظهر ريا قوله واصف جلا وأدغم ضنكا واصل توم دره.................. وأدغم مولى وجده دائم ولا أقول: ذكر الحروف التي تدغم فيها الذال وهي:التاء, الزاي, السين, الصاد, الدال, الجيم. الخلاصة: أن نافعا وابن كثير وعاصما يظهرون الذال وأن أبا عمرو وهشام يدغمون في الحروف الستة وأن الكسائي وخلاد يظهرون عند الجيم ويدغمون في الباقي وأن خلفا عن حمزة يدغم في التاء والدال ويظهر في الباقي وأن ابن ذكوان يدغم عند الدال ويظهر في الباقي سوف أقوم بشرح الباب الذي يليه اليوم لانشغالي رحم الله القراء العشر وجمعنا معهم في الجنان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 01 / 2011, 47 : 05 PM | المشاركة رقم: 16 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد ذكر دال قد وقد سحبت ذيلا ضفا ظل زرنب........جلته صباه شلئقا ومعللا فأظهرها نجم بدا دل واضحا.........وأدغم ورش ضر ظمآن وامتلا وأدغم مرو واكف ضير ذابل.......... زوى ظله وغر تسداه كلكلا وفي حرف زينا خلاف ومظهر......... هشام بصاد حرفه متحملا ذكر الناظم في البيت الاول حروف التي تدغم فيهل قد وهي:السين,الضاد,الزاي,الظاء,الذال, الجيم, الصاد, الشين ثم ذكر من يظهرها من القراء وهم عاصم, قالون, ابن كثير إلا أن ورشا يدغم الضاد والظاء ويظهر الباقي وأدغم ابن ذكوان حرف الضاد والذال والزاي والظاء وله الخلاف في حرف الزاي في قوله( ولقد زينا السماء) وأظهر هشام الدال في قوله ( لقد ظلمك) فقط في هذا الموضع ويدغم بالباقي في جميع الحروف وأدغم أبو عمرو والكسائي وحمزة جميع الحروف, باب تاء التأنيث وأبدت سنا ثغر صفت زرق ظلمه........... جمعن ورودا باردا عطر الطلا فإظهارها در نمته بدوره.................. وأدغم ورش ظافرا ومخولا وأظهر كهف وافر سيب جوده................ زكي وفي عصرة ومحللا وأظهر راويه هشام لهدمت.................. وفي وجبت خلف ابن ذكوان يفتلا كما هي العادة سوف يبدأ بذكر الحروف التي تدغم فيها تاء التأنيث وهي(السين,الثاء,الصاد,الزاي, الظاء, الجيم) أظهر هذه الحروف ابن كثير وعاصم وقالون وورش أغم في الظاء وأظهر في الباقي وأظهر ابن عامر عند السين,الجيم, الزاي وأدغم في الباقي وأظهر هشام في قوله( لهدمت صوامع) واختلف لابن ذكوان في قوله( وجبت جنوبها) والصحيح الاظهار وأغم أبو عمرو وحمزة والكسائي في الجميع رحم الله القراء العشر وجمعنا معهم في الجنان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 01 / 2011, 48 : 05 PM | المشاركة رقم: 17 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بسم الله الرحمن الرحيم مع درس اخر من دروس شرح الشاطبية نبدا مع درس باب ذكر لام هل وبل قال الامام الشاطبي رحمه الله ألا بَلْ وَهَلْ (تَـ)ـرْوِي (ثَـ)ـنَا (ظ)عْنِ (زَ)يْنَبٍ****** (سـ)مِيرَ (فَ)ـوَاهَا (طِ)ـلْحَ (ضُ)ـرٍ وَمُبْتَلاَ أي لام هاتين الكلمتين بل وهل لها هذه الحروف الثمانية من التاء إلى الضاد اختلف في إدغامها وإظهارها عندها وكذا أطلق غيره هذه العبارة وهي موهمة أن كل واحدة من الكلمتين تلتقي مع هذه الثمانية في القرآن العزيز وليس كذلك وإنما تختص كل واحدة منها ببعض هذه الحروف وتشتركان في بعض فمجموع ما لها ثمانية أحرف واحد يختص بهل وهو الثاء نحو-هل ثوب- ، وخمسة تختص ببل وهي السين والظاء والضاد والزاي والطاء نحو-بل سولت-بل ظننتم-بل ضلوا-بل زين-بل طبع الله ، واثنان لهما معا وهما التاء والنون نحو-هل ترى-بل تأتيهم ، (هل ننبئكم) بل نحن ، فلو أن الناظم قال ، (ألا بل وهل تروى نوى هل ثوى وبل سرى ظل ضر زائد طال وابتلا) ، لزال ذلك الإيهام أي لام هل وبل لهما التاء والنون وهل وحدها الثاء وليل الخمسة الباقية والأحرف تنبيه قال الامام الشاطبي رحمه الله فَأَدْغَمَهَا (رَ)اوٍ وَأَدْغَمَ فَاضِلٌ *****************وَقُورٌ (ثـ)ـنَاهُ (سَـ)ـرّ (تـ)ـيْماً وَقَدْ حَلاَ أي فأدغم لامهما الكسائي عند جميع الحروف والباقون على إظهارها عند الجميع إلا حمزة وأبا عمرو وهشاما فإنهم فصلوا فأدغموا في بعض وأظهروا في بعض ، أما حمزة فأدغم في ثلاثة أحرف الثاء والسين والتاء وأظهر عند البواقي قال الامام الشاطبي رحمه الله وَبَلْ فِي النِّسَا خَلاَّدُهُمْ بِخِلاَفِهِ*********** وَفِي هَلْ تَرَى الْإدْغَامُ حُبَّ وَحُمِّلاَ أي أن خلادا له خلاف في قوله تعالى (بل طبع الله عليها) ، في سورة النساء وأدغم أبو عمرو-هل ترى-وهو في موضعين (هل ترى من فطور)-(فهل ترى لهم من باقية) ، وأظهر باقي جميع هذا الباب قال الامام الشاطبي رحمه الله وَاظْهِرْ لَدى وَاعٍ (نَـ)ـبِيلٍ (ضَـ)ـماَتُهُ ***********وَفِي الرَّعْدِ هَلْ وَاسْتَوْفِ لاَ زَاجِراً هَلاُ أي أظهر هشام عند النون والضاد مطلقا وعند التاء في الرعد في قوله تعالى (أم هل تستوي الظلمات) ، وأدغم الباقي ولم يدغم أحد الذي في الرعد لأن حمزة والكسائي يقرآن (يستوي) ، بالياء وهما أهل الإدغام أو هشام استثناه لأنه يقرؤه بالتاء وباقي القراء أهل الإظهار باب اتفاقهم في إدغام إذ و قد و تاء التأنيث و هل و بل قال الامام الشاطبي رحمه الله وَلاَ خُلفَ فِي الإِدْغَامِ إِذْ (ذَ)لَّ (ظ)ـاَلِمٌ ***********وَقَدْ (ت)ـيَّمَتْ (دَ)عْدٌ وَسِيماً تَبَتَّلاَ أي أدغموا ذال إذ في مثلها نحو (إذ ذهب) ، وفي الظاء لأنها من مخرجها نحو (إذ ظلمتم) ، وأدغموا دال قد في مثلها نحو (وقد دخلوا بالكفر) ، وفي التاء لأنها من مخرجها نحو (وقد تعلمون أني) ، ولم يقع في القرآن إذ عند الثاء المثلثة ولا عند الطاء المهملة وإلا لوجب الإدغام للموافقة في المخرج والوسيم الحسن الوجه وتبتل أي انقطع وكذلك لا خلاف في إظهار ذال إذ ودال قد عند خمسة أحرف يجمعها بل نفر قال الامام الشاطبي رحمه الله وَقَامَتْ (تُـ)ـرِيِه (دُ)مُيْةٌ (ط)ـيبَ وَصْفِهَا **************وَقُلْ بَلْ وَهَلْ (ر)اهَا (لـَ)ـبَيبٌ وَيَعْقِلاَ أي ولا خلاف في إدغام تاء التأنيث في مثلها وفي الحرفين اللذين من مخرج التاء وهما الدال والطاء المهملتان نحو (ربحت تجارتهم)-(وإذا غربت تقرضهم)-(فلما أثقلت دعوا الله)-(أجيبت دعوتكما)-(فآمنت طائفة من بني إسراءيل وكفرت طائفة)-(إذ همت طائفتان) ، ثم ذكر أن اللام من هل وبل واجبة الإدغام في مثلها نحو (بل لا تكرمون-فهل لنا من شفعاء) ، وفي الراء لقربها منها نحو (بل ران-هل رأيتم) ، واللام من-قل-مثلهما في ذلك نحو (قل لئن اجتمعت-قل ربي أعلم) ، فيجوز أن يكون قصد ذلك في قوله-وقل-بل-وهل-أي لام هذه الكلمات الثلاث تدغم في مثلها وفي الراء قال الامام الشاطبي رحمه الله وَمَا أَوْلُ الْمِثْلَينِ فِيهِ مُسَكَّنٌ**************** فَلاَ بُدَّ مِنْ إِدْغَامِهِ مُتَمَثِّلاَ لما ذكر أن الذال من إذ والدال من قد وتاء التأنيث واللام من بل وهل تدغم كل واحدة في مثلها خاف أن يظن أن ذلك مختص بهذه الكلمات فتدارك ذلك بأن عمم الحكم وقال كل مثلين التقيا وأولهما ساكن فواجب إدغامه في الثاني لغة وقراءة وسواء كان ذلك في كلمة نحو يدرككم الموت أو في كلمتين نحو-ما تقدم- باب حروف قربت مخارجها قال الامام الشاطبي رحمه الله وَإِدْغَامُ باءِ الْجَزْمِ فِي الْفَاءٍ (قَـ)ـدْ (ر)سَا******** (حَـ)مِيداً وَخَيِّرْ فِي يَتُبْ (قـ)ـاَصِداً وَلاَ أراد الباء المجزومة وهي في خمسة مواضع أما ثلاثة منها فالباء فيها مجزومة بلا خلاف عند النحويين (أو يغلب فسوف)-(وإن تعجب فعجب قولهم)-(ومن لم يتب فأؤلئك) ، والموضعان الآخران الباء فيهما مجزومة عند الكوفيين دون البصريين وهما (قال اذهب-فمن-اذهب فإن لك) ، أي ادغم الباء الموصوفة في الفاء خلاد والكسائي وأبو عمرو ولخلاد خلاف في قوله تعالى في الحجرات (ومن لم يتب فأؤلئك) ، وأظهر ذلك الباقون قال الامام الشاطبي رحمه الله وَمَعْ جَزْمِهِ يَفْعَلْ بِذلِكَ (سَـ)ـلَّمُوا*********** وَنَخْسِفْ بِهِمْ (رَ)اعَوْا وَشَذَّا تَثَقُلاً أدغم أبو الحارث عن الكسائي اللام المجزومة من يفعل ذال ذلك وهو ، (ومن يفعل ذلك) ، في ستة مواضع في القرآن في البقرة وآل عمران وفي النساء موضعان وفي سورة المنافقين والفرقان ، ويخسف بهم ، في سورة سبأ قال الامام الشاطبي رحمه الله وَعُذْتُ عَلَى إِدْغَامِهِ وَنَبَذْتُهاَ ************************شَوَاهِدُ (حَـ)ـمَّادٍ وَأَورِثْتُوُا (حـَ)ـلاَ (لَـ)ـهُ (شَـ)ـرْعُهُ وَالرَّاءُ جَزْماً يِلاَمِهاَ************** كَوَاصِبرْ لِحُكْمِ (طـ)َـالَ بُالْخُلْفُ (يَـ)ذْبُلاَ أي أدغم حمزة والكسائي وأبو عمرو الذال في التاء في كلمتين وهما (وإني عذت) ، في غافر الذنب والدخان وفي طه (فنبذتها) ، وأدغم الثاء في التاء في (أورثتموها) ، في الأعراف والزخرف هؤلاء مع هشام فيأخذ للباقين الإظهار في جميع ذلك ثم عبر في المواضع الباقية من هذا الباب بالإظهار فيأخذ للمسكوت عنه الإدغام فقال قال الامام الشاطبي رحمه الله وَيس اظْهِرْ (عـَ)ـنْ (فَـ)ـتى (حَـ)ـقُهُ ****************(بَـ)ـدَا وَن وَفيهِ الْخِلْفُ عَنْ وَرْشِهمْ خَلاَ أي أظهر النون من (يس و-ن) ، حفص وحمزة وابن كثير وأبو عمرو وقالون وأدغم الباقون وعن ورش وجهان في نون (ن والقلم) قال الامام الشاطبي رحمه الله وَ(حِرْمِيُّ) (نَـ)ـصْرِ صَادَ مَرْيَمَ مَنْ يُرِدْ*************** ثَوَابَ لَبِثْتَ الْفَرْدَ وَالجَمْعُ وَصَّلاَ أي أظهر نافع وابن كثير وعاصم جميع ما في هذا البيت وهو ثلاثة أحرف الدال من هجاء صاد في ، (كهيعص ذكر) ، وأظهروا الدال عند الثاء المثلثة من قوله (ومن يرد ثواب) ، حيث وقع وأظهروا الثاء عند التاء من-لبثت-كيفما وقع فردا وجمعا فالفرد-لبثت-بضم التاء وفتحها نحو (قال كم لبثت قال لبثت) والجمع نحو قال (إن لبثتم إلا قليلا) قال الامام الشاطبي رحمه الله وَطس عِنْدَ الْمِيم (فَـ)ـازَا اتَخَذْتُمْ *************أَخَذْتُمْ وَفِي الإِفْرَادِ (عـَ)ـاشَرَ (دَ)غْفَلاَ اظهر حمزة النون من ( طسم) بسورة الشعراء والقصص. وأظهر حفص وابن كثير الذال من نحو (اتخذتم آيات الله)-(وأخذتم على ذلكم إصري) (فأخذتهم فكيف كان عقاب)-(لئن اتخذت إلها غيري)-(لتخذت عليه أجرا)-(ثم أخذتها وإلي المصير) ، قال الامام الشاطبي رحمه الله وَفِي ارْكَب (هُـ)ـدى (بَـ)ـرٍ (قَـ)ـرِيبٍ بِخُلْفِهِمْ (كَـ)ـمَا ******(ضـ)ـاَعَ (جـ)ـاَ يَلْهَثْ (لَـ)ـهُ (دَ)ارِ (جُـ)ـهَّلاَ أي والإظهار في اركب من قوله تعالى في سورة هود (اركب معنا) ، أظهر الباء البزي وقالون وخلاد بخلف عنهم وأظهرها ابن عامر وخلف وورش بلا خلاف وأظهر الثاء من (يلهث ذلك) ، هشام وابن كثير وورش ويلهث موضعان في الأعراف الخلاف في الثاني منهما والأول لا خلاف في إظهار ثائه . قال الامام الشاطبي رحمه الله وَقَالُونُ ذُو خُلْفٍ وَفِي الْبَقَرَهْ فَقُلْ************** يُعَذِّبْ (دَ)نَا بالْخُلْفِ (جـَ)ـوْداً وَمُوبِلاَ (يعذب من يشاء) ، في آخر البقرة فابن عامر وعاصم يضمان الباء كما سيأتي في موضعه والباقون من القراء يسكنونها ثم ثم انقسموا فمنهم من أظهرها وهو ورش وعن ابن كثير خلاف وأدغم الباقون تم الشرح رحم الله القراء العشر وجمعنا معهم في الجنان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 01 / 2011, 53 : 05 PM | المشاركة رقم: 18 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بسم الله الرحمن الرحيم مع درس جديد من دروس شرح الشاطبية ومع باب احكام النون الساكنة والتنوين قال الامام الشاطبي رحمه الله وَكُلُّهُمُ التَّنْوينَ وَالنُّونَ ادْغَمُوا********************** بِلاَ غُنَّةٍ فِي الّلاَمِ وَالرَّا لِيَجْمُلاَ أي جميع القراء ادغموا اللام والراء للقلب وأسقطوا غنة التنوين والنون منهما لتنزلهما من اللام والراء منزلة المثل لشدة القرب قال الامام الشاطبي رحمه الله وَكُلٌّ بِيَنْمُو أَدْغَمُوا مَعَ غُنَّةٍ *********************وَفِي الْوَاوِ وَالْيَا دُونَهَا خَلَفٌ تَلاَ أي كل القراء أدغموا النون الساكنة والتنوين في حروف ينمو وهي أربعة الياء والنون والميم والواو ولم يذهبوا غنتهما معها لأن حروف ينمو ليست في القرب إليها كقرب اللام والراء ، وخلف أدغمهما عند الواو والياء بلا غنة كما يفعل عند اللام والراء فهو إدغام محض على قراءته قال الامام الشاطبي رحمه الله وَعِنْدَهُمَا لِلكُلِ أَظْهِرْ بِكِلْمَةٍ********************** مَخَافَةَ إِشْبَاهِ الْمُضَاعَفِ أَثْقَلاَ أي وعند الواو والياء أظهر النون الساكنة إذا جاءت قبلهما في كلمة واحدة نحو صنوان وقنوان والدنيا وبنيانه لأنك لو أدغمت لأشبه ما أصله التضعيف قال الامام الشاطبي رحمه الله وَعِنْدَ حُرُوفِ الْحَلْقِ لِلكُلِ أُظْهِرَا********************* (أَ)لاَ (هـ)ـاَجَ (حُـ)ـكْمٌ (عَـ)ـمَّ (خـ)ـاَليهِ (غُـ)ـفَّلاَ يعني أظهر التنوين والنون الساكنة لكل القراء إذا كان بعدهما أحد حروف الحلق لبعدهما منها سواء كان ذلك في كلمة أو كلمتين ثم بين حروف الحلق بأوائل هذه الكلمات من ألا إلى آخر البيت وحروف الحلق سبعة ذكر منها ستة وبقي واحد وهو الألف وإنما لم يذكرها لأنها لا تأتي أول كلمة ولا بعد ساكن أصلا ، لأنها لا تكون إلا ساكنة فمثالهما عند الهمزة (كل آمن-وينأون-من أسلم) ، ولا توجد نون ساكنة قبل همزة في القرآن في كلمة غير ينأون ومثالهما عند الهاء (جرف هار-منها-من هاجر إليهم) ، ومثالهما عند الحاء (نار حامية-وانحر-من حاد الله) ، وعند العين (حقيق على)-(أنعمت عليهم) ، من عمل-وعند الخاء-يومئذ خاشعة-والمنخنقة-و-من خاف ، و-إن خفتم-و-من خزي-وعند الغين (من ماء غير آسن-فسينغضون-من غل) ، قال الامام الشاطبي رحمه الله وَقَلْبُهُمَا مِيماً لَدَى الْيَا وَأَخْفِيا************************ عَلَى غُنَّةٍ عِنْدَ الْبَوَاقِي لِيَكْمُلاَ أي الموضع الذي تقلبان فيه ميما هو عند الباء يعني إذا التقت النون الساكنة مع الباء في كلمة نحو (أنبئهم-أو في كلمتين نحو-أن بورك) ، وإذا التقى التنوين مع الباء ولا يكون ذلك إلا في كلمتين نحو (سميع بصير) ، قلبا ميما ليخف النطق بهما لأن الميم من مخرج الباء وفيها غنة كغنة النون فتوسطت بينهما يتبع الباب التالي ياب الامالة رحم الله القراء العشر وجمعنا معهم في الجنان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 01 / 2011, 58 : 05 PM | المشاركة رقم: 19 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد بسم الله الرحمن الرحيم مع باب جديد وهو باب الفتح و الإمالة وبين اللفظين قال الامام الشاطبي رحمه الله وَحَمْزَةُ مِنْهُمْ وَالْكِسَائِيُّ بَعْدَهُ****************** أَمَالاَ ذَوَاتِ الْياَءِ حَيْثُ تأَصَّلاَ أي ان حمزة والكسائي بعده لأنه أخذ عنه أمالا ذوات الياء يعني الألفات التي انقلبت عن الياء احترازا عن ذوات الواو وهي الألفات التي انقلبت عن الواو والإمالة تقع في الألف والهاء والراء وهذا الباب جميعه في إمالة الألف والذي بعده في إمالة الهاء والثالث في إمالة الراء على ما سيأتي بيانه ثم الألف تكون أصلية ومنقلبة وتارة زائدة واعلم أن كل ألف منقلبة عن ياء فجائز إمالتها وهي أن تكون عينا أو لاما فالعين نحو باع وسار وقوله حيث تأصلا أي حيث كان الياء أصلا وهو أحد أسباب الإمالة وأكثر أنواعها استعمالا قال الامام الشاطبي رحمه الله وَتَثْنِيَةُ الأسْماءِ تَكْشِفَها وَإِنْ ************************رَدَدْتَ إِلَيْكَ الْفِعْلَ صَادَفْتَ مَنْهلاَ أي ان ذوات الياء أو الألف الممالة تكشف لك أصلها إن كانت في اسم تثنية نحو (قال لفتاه) ، لأن هذا لو ثنى لانقلبت الألف ياء نحو ، (ودخل معه السجن فتيان) وكذا (فاستحبوا العمى) ، لو ثنيته لقلت عميان ، فإن الألف في ذلك كله أصلها الواو ويثني جميع ذلك بها وأما الألف في الأفعال فيكشفها أن تنسب الفعل إلى نفسك وإلى مخاطبك فإن انقلبت فيه ياء أملتها نحو (رمى-و-سعى) ، قال الامام الشاطبي رحمه الله هَدى وَاشْتَرَاهُ وَالْهَوى وَهُدَاهُمُ ********************وَفِي أَلِفِ الْتَأْنِيثِ فِي الْكُلِّ مَيَّلاَ نقول هديت واشتريت وهويان وهديان فمثل بفعلين واسمين ثم ذكر أن حمزة والكسائي ميلا أيضا ألف التأنيث في كل موضع وقعت فيه وخالف حمزة أصله في الرؤيا لانها ليست ألف التأنيث منقلبة عن ياء قال الامام الشاطبي رحمه الله وَكَيْفَ جَرَتْ فَعْلى فَفيهَا وُجُودُهَا*********************** وَإِنْ ضُمَّ أَوْ يُفْتَحْ فُعَالى فَحَصِّلاَ أي ان ألف التأنيث في موزون فعلى كيف وقعت بفتح الفاء أو بكسرها أو بضمها نحو السلوى والتقوى والموتى ومرضى وإحدى وذكرى والدنيا والقربى والأنثى وكذلك في فعالى بضم الفاء وفتحها نحو كسالى ويتامى والتحق بهذا الباب موسى وعيسى ويحيى لحمزة والكسائي لم يكتمل شرح هذا الباب لانه باب طويل ويحتاج عناية في الشرح رحم الله القراء العشر وجمعنا معهم في الجنان | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
19 / 01 / 2011, 06 : 06 PM | المشاركة رقم: 20 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد هذا تتمة باب الامالة قال الامام الشاطبي رحمه الله وَفِي اسْمِ فِي الْاِستِفْهَامِ أَنَّى وَفِي مَتى******************** مَعاً وَعَسى أَيْضاً أَمَالاَ وَقُلْ بَلى أي ان الإمالة وقعت في اسم استعمل في الاستفهام وهو أنى نحو قوله تعالى (أنى شئتم)-(أنّي لك هذا) ، وفي متى أيضا نحو ( ويقولون متى هذا ) وأمالا كذلك عسى نحو قوله تعالى ( قل عسى ان ) وكذلك بلى نحو ( قال اولم تومن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) قال الامام الشاطبي رحمه الله وَمَا رَسَمُوا بالْيَاءِ غَيْرَ لَدى وَمَا *******************زَكى وَإِلى مِنْ بَعْدُ حَتَّى وَقُلْ عَلَى أي وأمالا كل ما رسم في المصحف بالياء من الألفات وإن لم تكن الياء أصلية إتباعا للرسم وذلك ضحى في الأعراف وطه (وضحاها)-(ودحيها) ، في والنازعات وفي والشمس وضحيها (وتلاها)-(وطحاها)-(والضحى)-(وسجى) ، فهذا جميع ما رسم من ذوات الواو بالياء على ما ذكره في قصيدته الرائية لكن (تلاها-وطحاها-وسجى) ، لم يملها إلا الكسائي وحده وأما الكلمات التالية فهي لم تمل نحو ( لدى زكى الى حتى على) قال الامام الشاطبي رحمه الله وَكُلُّ ثُلاَثِيٍّ يِزِيدُ فَإِنَّهُ*********************** مُمَالٌ كَزَكَّاهَا وَأنْجَى مَعَ ابْتَلى أي كل لفظ ثلاثي ألفه عن واو إذا زيد في حروفه حرف فأكثر فصار كلمة أخرى أميل لأن واوه تصير ياء إذا اعتبرتها بالعلامات المقدم ذكرها وذلك كالزيادة في الفعل بحروف المضارعة وآلة التعدية وغيرها نحو (ترضى)-(وتدعى)-(وتتلى) (ويدعى)-(وتبلى)-(ويزكى)-(وتزكى)-(وزكاها)-(ونجانا الله منها)-(فأنجاه الله من النار)-(وإذا ابتلى إبراهيم ربه)-(فلما تجلى ربه) (فمن اعتدى عليكم)-(فتعالى الله)-(من استعلى) ، ومن ذلك أفعل في الأسماء نحو (أدنى-وأرى-وأزكى-وأعلى) قال الامام الشاطبي رحمه الله وَلَكِنَّ أَحْيَا عَنْهُمَا بَعْدَ وَاوِهِ *****************وَفِيمَا سَوَاهُ لِلكِسَائِي مُيِّلاً يميل حمزة والكسائي أحيا أو يحيى اذا جاء بعد الواو فإنهما أمالاه نحو قوله-ويحيى ولا يحيى- ، (وأمات وأحيا) ، إذا كان منسوقا بالواو وتفرد الكسائي دون حمزة بإمالة أحياكم-و-فأحيا به-و-أحياها-حيث وقع إذا اقترن بالفاء أو لم يقترن به قال الامام الشاطبي رحمه الله وَرُءْيَايَ وَالرءُيَا وَمَرْضَاتِ كَيْفَمَا****************** أَتَى وَخَطَايَا مِثْلُهُ مُتَقَبَّلاً رؤيا فعلى مستثناة مما فيه ألف التأنيث ومرضاة لان الفه ترجع إلى الياء في التثنية والجمع فمرضاة مستثناة من ذلك لحمزة بخلاف الرؤيا فإنه لم يملها كيف ما أتت لأن رؤياك لم يملها إلا الدوري عنه وخطايا كذلك كيف ما أتت نحو (خطايانا-خطاياكم-وخطاياهم) ، وأما الحوايا-فأمالها حمزة والكسائي قال الامام الشاطبي رحمه الله وَمَحْيَاهُمُوا أَيْضًا وَحَق تُقَاتِهِ********************** وَفِي قَدْ هَدَانِي لَيْسَ أمْرُكَ مُشْكِلاَ (أراد سواء محياهم)-(في الجاثية وحق تقاته) ، في آل عمران ووافق حمزة الكسائي على إمالة الأول فيها وهو قوله تعالى (إلا أن تتقوا منهم تقية) ، لأنه رسم بالياء في الأول وفي الثاني بالألف فاتبع الرسم فيهما وكلاهما من ذوات الياء والأصل تقية ، (وقد هدان) ، في أول الأنعام (قل إنني هداني) وفي الزمر (لو أن الله هداني) ، فإن ذلك ممال لحمزة والكسائي معا على أصلهما والياء فيهما مثبتة بإجماعهم قال الامام الشاطبي رحمه الله وَفِي الْكَهْفِ أَنْسَاني وَمَنْ قَبْلُ جَاءَ ********************مَنْ عَصَاني وَأَوْصَاني بِمَرْيَمَ يُجْتَلاَ أراد (وما أنسانيه) ، ومن قبل الكهف جاء في إبراهيم (ومن عصاني)-(وأوصاني بالصلاة) ، في مريم ويجتلا ليس برمز قال الامام الشاطبي رحمه الله وَفِيهَا وَفِي طس آتَانِيَ الَّذِي **********************اذَعْتُ بِهِ حَتَّى تَضَوَّعَ مَنْدَلاَ أي وفي مريم والنمل لفظ (آتاني-يريد) (أتاني الكتاب)-(آتاني الله) ، بخلاف الذي في هود فإنه ممال لهما وَحَرَفُ تَلاَهَا مَعْ طَحَاهَا وَفِي سَجى وَحَرْفُ دَحَاهَا وَهَي بِالْوَاوِ تُبْتَلاَ (تلاها-وطحاها) ، في سورة الشمس (وسجى) في و(الضحى) و(دحاها) ، في والنازعات وأشار بقوله وهي بالواو اي استثناء لحمزة وإنما حسن إمالتها للكسائي قال الامام الشاطبي رحمه الله وَأَمَّا ضُحَاهَا وَالضُّحى وَالرِّبا مَعَ *******************الْقُوى فَأَمَا لاَهَا وَبِالْوَاوِ تَخْتَلاَ أمال حمزة والكسائي هذه الأربعة وإن كانت من ذوات الواو نحو ضحاها والضحى الربا التقوى . قال الامام الشاطبي رحمه الله وَذُوا الرَّاءِ وَرْشٌ بَيْنَ بَيْنَ وَفي *********أَرَاكَهُمْ وَذَوَاتِ الْيَالَهُ الْخُلْفُ جُمِّلاَ بدا يشرح مذهب ورش عن نافع لذوات الراء بين بين إلا الهاء من (طه) فهي الوحيدة التي ، فيها إمالة محضة قال صاحب التيسير اعلم أن ورشا كان يميل فتحة الراء قليلا بين اللفظين ، وفي قوله تعالى (ولو أراكهم كثيرا) بالانفال ، فلورش فيه وجهان الفتح وبين بين وله كذلك الوجهان في ذوات الياء الفتح و وجه بين بين وعليه الأكثر قال الامام الشاطبي رحمه الله وَلكِنْ رُءُوسُ الآيِ قَدْ قَلَّ فَتْحُهَا *********لَهُ غَيْرَ مَاهَا فِيهِ فَاحْضُرْ مُكَمَّلاَ يعني أن رءوس الآى يقراها بوجه واحد وهو بين اللفظين وعبر عن ذلك بقوله قد قل فتحها يعني أنه قلله بشيء من الإمالة وقد عبر عن إمالة بين بين بالتقليل في مواضع كقوله وورش جميع الباب كان مقللا والتقليل جادل فيصلا وقلل في جود وعن عثمان في الكل قللا وأراد برءوس الآى جميع ما في السور المذكورة الإحدى عشرة سواء كان من ذوات الواو أو من ذوات الياء الا انه اخبر ان كلمة ( طه ) له فيها الامالة الكبرة كما اشرنا في البيت الماضي قال الامام الشاطبي رحمه الله وَكَيْفَ أَتَتْ فَعْلَى وَآخِرُ آيِ مَا *******تَقَدَّمَ لِلبَصْرِي سِوى رَاهُمَا اعْتَلاَ أي انه لأبي عمرو الامالة بين بين فعلى كيف أتت بفتح الفاء نحو تقوى-و-شتى-و-يحي-أو بكسرها نحو إحدى-و-عيسى-أو بضمها نحو الحسنى-و-موسى-وكذا أواخر الآى من السور المقدم ذكرها وعطف ذلك على قراءة ورش فعلم أنها بين اللفظين وقوله سوى راهما اعتلا أي سوى ما وقع من بابي فعلى ورءوس الآى بالراء قبل الألف نحو (ذكرى)-(وما كنا ظالمين)-(هدى وبشرى)-(رسلنا تترى)-(وما تحت الثرى) و(مآرب أخرى)-(وقد خاب من افترى) ، فإنه يميله إمالة محضة على ما تقدم له من ذلك في قوله وما بعد راء شاع حكما فالضمير في راهما يعود على فعلى وعلى آخر آي ما تقدم . قال الامام الشاطبي رحمه الله وَيَا وَيْلَتَى أَنَّى وَيَا حَسْرَتى (طَ)ـوَوْا********* وعَنْ غَيْرِهِ قِسْهَا وَيَا أَسَفَى الْعُلاَ يعني أن الدوري عن أبي عمرو أمال هذه الكلم الأربع بين بين (ويلتى-و-حسرتى-و-أسفى- أنى) . قال الامام الشاطبي رحمه الله وَكَيْفَ الثُّلاَثِي غَيْرَ زَاغَتْ بِمَاضِيٍ*********** أَمِلْ خَابَ خَافُوا طَابَ ضَاقَتْ فَتُجْمِلاَ أي وكيف أتى اللفظ الذي على ثلاثة أحرف من هذه الأفعال التي يأتي ذكرها بشرط أن تكون أفعالا ماضية فأملها لحمزة وهي خاب وخاف وطاب وضاق ومثل بالفعل المجرد في خاب وطاب و خافوا و ضاقت واستثنى من هذا لفظا واحدا في موضعين وهو زاغت في الأحزاب وص وأمال نحو (خافت) ، أما زاغ فجملته ثلاثة مواضع في الأحزاب (وإذ زاغت الأبصار) ، وفي النجم والصف فأما في ص (أم زاغت) وفي الصف (أزاغ الله قلوبهم) ، فلا خلاف في فتحهما قال الامام الشاطبي رحمه الله وَحَاقَ وَزَاغُوا جَاءَ شَاءَ وَزَارَ (فُـ)ـزْ **********وَجَاءَ ابْنُ ذَكْوَانٍ وَفِي شَاءَ مَيَّلاَ ذكر أن ابن ذكوان وافق حمزة في إمالة ألف جاء وشاء وتجنب ابن ذكوان امالة حاق وزاغوا رحم الله القراء العشر وجمعنا معهم في الجنان التعديل الأخير تم بواسطة شريف حمدان ; 19 / 01 / 2011 الساعة 34 : 06 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018