09 / 06 / 2009, 07 : 06 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | موقوف | البيانات | التسجيل: | 24 / 12 / 2007 | العضوية: | 11 | العمر: | 41 | المشاركات: | 0 [+] | بمعدل : | 0 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 40 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الفرقُ بيننا وبين الصحابة!!! أخى الكريم "أختى الكريمة" ...... سؤال كثيراً ما يلح على خواطر الصالحين من أهل زماننا: لماذا ساد الصحابة الكرام العظام ـ رضى الله عنهم ـ الدنيا بالقرآن، وانحط المسلمون اليوم هذاالإنحطاط المشين؟ وكيف تحول الصحابة من رعاة للإبل الى رعاة للأمم؟! وكيف رفعهم الله من رعاة للإبل والشاءوجعلهم السادة من الخلفاء والأمراء؟! والقرآن الذى إهتدى به الصحابة وصنعوا به الأعاجيب هو هو القرآن الذى بين ايدينا اليوم !!!، والسنة هى السنة ، فلماذا بلغ الصحابة ما بلغوا؟!! فى حين انحط المسلمون اليوم هذا الإنحطاط الرهيب؟ إن السر كامن فى منهج التلقى عند هؤلاء وأولئك! أما نحن ،فإننا نتلقى القرآن والسنة بمقصد الاستكثار من العلم والثقافة والوجاهة بين الناس ! لا بمقصد العمل والامتثال... وما لهذا أنزل الله الكتاب والحكمة. وأما هم ـ رضى الله عنهم ـ فلقد كانوا يتلقون القرآن بقلوب مفتوحة وحواس يقظه ـ كما يتلقى الجندى أوامر القائد فى الميدان للتنفيذ العاجل والامتثال الكامل ـ بلا أدنى تلكؤ او توان ولذا بشرهم الله فقال فيهم وفيمن تشبه بهم وسار على دربهم" فبشر عباد , الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب". وانظر الى المسلمة فى زمن النبوة!! كيف تلقت الامر بالحجاب؟! وهو ذات الامر الذى تتلقاه المرأة المسلمة اليوم فى كثير من الاستخفاف والامتعاض واللا مبالاه!! فانظر رعاك الله الى هذا الجيل الفريد رجالاً ونساءً كيف كانوا لا يعرفون التوانى ولا التلكؤ ولا الانهزام!!! فبشرهم الله وأعزهم ورفع لهم ذكرهم الى يوم الدين فكانوا بحق: خير أمة أخرجت للناس" فاذا أردت أخى المسلم " أختى الفاضله" ان تلحق بهم فى صلاحهم ، وتدرك ركبهم الايمانى الكريم ، فعليك ثم عليك بمنهجهم واسلك مسلكهم واعمل ما استطعت بكل ما يصلك عن الله فى كتابه وعن نبيه فى سنته الصحيحة واجعل شعارك" العلم من أجل العمل" تحز فخار الصحابه، وتدرك بعون الله ما أدركوا فإن أدركتهم فذلك الفضل من الله ! وإلا فلسان حالى وحالك: لقد مضيت وراء الركب ذا عرج *** مؤملاً جبر ما لاقيتُ من عرج فإن لحقت بهم من بعد ما سبقوا *** فكم لرب الورى فى الناس من فرج وإن ضللت بقفر الارض منقطعاً *** فما على أعرج فى الناس من حرج
hgtvrE fdkkh ,fdk hgwphfm!!!
|
| |