أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: „ صحيفة المعاهدة بين أهل المدينة “ (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: في ذكرى مولده : ١٥ نوفمبر ١٨٨٩م * (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة الشيخ / حمدى محمود الزامل ، وماتيسر له من سورة مريم + النمل والانشقاق - تلاوة نادرة مسجلة بقرية ديسط طلخا (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: 158 الموادعة .. دستور المدينة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: الشيخ محمود محمد الخشت - قرآن فجر الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/٥ (آخر رد :أبو جنى)       :: روضة الأنوار في سيرة النبي المختار كتاب الكتروني رائع (آخر رد :عادل محمد)       :: الشيخ حلمى الجمل - قرآن فجر الأربعاء ٢٠٢٤/١٠/٣٠ (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة الفجر للشيخ محمد برهجي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ بدر التركي 26 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد الحرام (آخر رد :مهاودي سليمان)       :: صلاة العشاء للشيخ أحمد الحذيفي 25 ربيع الآخر 1446هـ بالمسجد النبوي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 671  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 10 / 10 / 2017, 31 : 03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 4.92 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 19
عدد المشاركات : 30,241
بمعدل : 4.92 يوميا
عدد المواضيع : 18039
عدد الردود : 12202
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
الذين جعلوا لله شركاء
الوصية الأولى: الإيمان بالله تعالى وعدم الشرك به
ذلكم وصاكم به (الوصايا العشر)

ومن إضلال الشيطان وإغوائه أن يضلَّ الإنسانُ عن شكر المنعم، فلا يُهدَى إلى شكره شكرًا خالصًا، وإنما يخلِط عملاً صالحًا وآخرَ غير ذلك، فيقع في الشرك، وكم من مسلم وقَع في هذا، عندما يناجي ربه ويدعوه، يجعل مع الدعاء وسيلةً، من شيخ، أو وليٍّ قد مات وانتهى عمله، فيقع في الشرك دون أن يدري، حتى ولو كان ذلك بحُسْن نية؛ فالمشركون قالوا عن أوثانهم وأصنامهم: ﴿ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ [الزمر: 3]، فهم أرادوا العبادةَ، ولكنهم ضلوا الطريقَ الصحيح، فكانوا من الهالكين، والله منَع أن تكون العبادةُ إلا له خالصة، لا يدانيها أدنى شركٍ، لا في دعاء، ولا في تسمية.

قال الله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [الأعراف: 189، 190]، فهل هذا جزاءُ النعمة؟ يُعطِي اللهُ، ويُشكَر غيره، ويمنَح اللهُ ويُحمَد غيرُه؟! إن هذا الأمر عجيب، أين العقل والرشد؟ وكما نرى من سياق هاتين الآيتين، إنعام من الله على زوجين بالحمل الذي مرَّ خفيفًا لم يُثقِلِ الأنثى ولم يتعبها، ثم وعد من الزوجين بأنه إن تم الحملُ على الصورة التي يريدانِ ويتمنيان بأن يؤتيهما اللهُ ولدًا صالحًا تامًّا سويَّ الخَلْق والتكوين ليكونا من الشاكرين، وبعد تمام النعمة وحصول ما تمنيا إذا بهما يضلاَّن عن الشُّكر الصحيح، فلا يضعان الشكرَ في موضعه الحق، فعِوضًا عن شكر المنعِم المتفضل بهذا الولد الصالح، إذا بهما يسارعانِ إلى تسميته عبدًا لغير الله؛ كعبدالحارث، وعبدالعزى...، فكان هذا شِركًا في التسمية، وهذا قد بيَّنَتْه الآية: ﴿ جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا ﴾ [الأعراف: 190]، وكان ينبغي أن يُسمَّى عبدالله؛ للتعبير عن الشُّكر للمنعِم، وتمام العبودية له، لا أن تضاف العبوديةُ لغير الله؛ فإضافتها لغير الله تُعَد اعترافًا من المضيف بأن هناك معبودًا غير الله، وهذا شِرك واضح؛ فالشرك في التسمية يجرُّ إلى الشرك في العبادة، ولكي تكونَ العبادة خالصة لله تعالى وحده، يجب أن يستبعد أيَّ تداخل في هذا الأمر، وهذا لا يحتمل أيَّ تأويل، بل يجب أن يكون التوحيدُ لله خالصًا واضحًا لا شبهة فيه؛ لذلك شنع اللهُ على مَن فعل هذا، فقال: ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ * أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ ﴾ [الأعراف: 190، 191]؛ أي: أيُشركون مع الله مَن لا يستطيع أن يخلقَ شيئًا كائنًا ما كان من حقير تافهٍ إلى خَلق عظيم، بل هم - أي هؤلاء الشركاء - هم الذين يُخلَقون؛ فهم خلق مثلكم، بل أنتم صنعتم تماثيلهم، فهم أيضًا أضعفُ منكم.

وجاءت الآياتُ بعد ذلك تباعًا لتبيِّن مقدار الشركاء، وعجزَهم، وتبيِّن تفاهة المشركين الذين رفَعوا من قدر هؤلاء الشركاء سفهًا بغير علم، فهم لا يستطيعون لهم نصرًا، ولا ينصرون أنفسهم، ولا يستجيبون لدعائهم إذا دعَوْهم، ثم بعد هذا التفريعِ ختَم الآياتِ بقول المُؤمِن المتوكل على الله حق التوكل، والذي لا يُشرِك مع الله أحدًا، ﴿ إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ﴾ [الأعراف: 196]، ثم يبيِّنُ الله لعباده بعد هذه المحاورة، وبيان الطريق السوي، والانتصار على المشركين، ودَمْغهم، وتبكيتهم بالحُجَج الواضحة والمنطق السليم - يبين اللهُ لعباده الالتجاءَ إلى الله من كيد الشيطان ونزغه؛ قال تعالى: ﴿ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الأعراف: 200]، فهو الذي يُجيرك ويعصِمُك من كيد الشيطان وإغوائِه وضلاله.

hg`dk [ug,h ggi av;hx










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 01 / 11 / 2017, 55 : 09 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018