04 / 10 / 2017, 14 : 03 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.93 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح الكف عن أعراض الناس كان عمر رضي الله عنه يقول كما جاء في "السنن الكبرى للبيهقي": "لا يُعجبَنَّكم من الرجل طنطنته - يعني: صلاته - ولكن مَن أدَّى الأمانة، وكفَّ عن أعراض الناس فهو الرجل". • ويقول أحدهم: "أدركنا السلف الصالح وهم لا يرون العبادة في الصوم والصلاة فحَسْب، ولكن في الكفِّ عن أعراض الناس". • وجاء في "حلية الأولياء" (3/ 41) عن عبدالله بن عون رحمه الله قال: "أحب لكم معشر إخواني ثلاثًا: هذا القرآن تتلونه آناء الليل والنهار، ولزوم الجماعة، والكفَّ عن أعراض المسلمين". • ويقول محمد بن سيرين رحمه الله: "كنا نُحَدَّثُ أن أكثر الناس خطايا أفرغهم لذكر خطايا الناس". (الصمت: ص104) • يقول ابن القيم رحمه الله: "ومن العجب أن الإنسان يهون عليه التحفُّظ والاحتراز من أكل الحرام، والظلم، والزنى، والسرقة، وشرب الخمر، ومن النظر المحرم... وغير ذلك، ويصعب عليه التحفُّظ من حركة لسانه، حتى ترى الرجل يُشار إليه بالدِّين والزهد والعبادة، وهو يتكلَّم بالكلمات من سخط الله - لا يُلقي لها بالاً - ينزل بالكلمة الواحدة منها أبعدَ مما بين المشرق والمغرب، وكم ترى من رجل متورِّع عن الفواحشِ والظلم، ولسانه يَفري[1] في أعراض الأحياء والأموات، ولا يبالي ما يقول!". اهـ؛ (الداء والدواء: ص 187). [1] ولسانه يفري؛ يقال: فَرى الجلد: أي مزَّقه.
hg;t uk Huvhq hgkhs
|
| |