09 / 06 / 2014, 12 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | مدير عام الملتقى والمشرف العام | الرتبة | | الصورة الرمزية | | البيانات | التسجيل: | 26 / 01 / 2008 | العضوية: | 38 | العمر: | 66 | المشاركات: | 191,329 [+] | بمعدل : | 31.10 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 19377 | نقاط التقييم: | 791 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : ملتقى الطب البديل يقول الدكتور أحمد سمير أبو حليمة، استشارى ومدرس الكبد والمناظير بطب عين شمس، توجد الدهون بشكل طبيعى فى دم الإنسان والكوليسترول هو من العوامل الهامة جدًا فى تكوين أغشية الخلايا، وهو عنصر حيوى فى تكوين جميع خلايا الجسم وعملها ويعتبر الكوليسترول أيضًا عاملا أساسيا فى تكوين بعض أنواع الهرمونات، عندما يرتفع مستوى الكوليسترول وثلاثى الجلسريد وهو نوع من أنواع الدهون أيضًا فى الدم، ترتفع بالتالى نسبة الدهون التى تحتوى على الكوليسترول فى الأوعية الدموية. ومع مرور الوقت تقوم هذه الدهون الزائدة، بالتراكم على الجدران الداخلية للأوعية الدموية مما يحدث تصلبًا فيها وسد الشرايين وتضييقها وبالتالى تهدد كمية تدفق الدم فى الجسم وتتسبب فى حدوث ما يسمى بتصلب الشرايين ويتعرض المصاب بارتفاع نسبة الدهون إلى أمراض القلب ومضاعفات ارتفاع ضغط الدم من حدوث تجلطات دموية وسكتة قلبية أو دماغية أو فشل كلوى مزمن، وكذلك يؤثر على الجهاز العصبى على المدى البعيد من المرض، ويؤدى إلى تدهن الكبد الذى قد يؤدى إلى تليف كبدى ويعرف ارتفاع نسبة الدهون بالدم وتصلب الشرايين بالقاتل الصامت، لأنه لا تظهر له اعراض إلا عند حدوث المضاعفات، ولكن يمكن التعرف على المرض من خلال الفحوص المخبرية المتعلقة بالدم. وأضاف أبو حليمة من أسباب ارتفاع نسبة الدهون بالدم عوامل لا يمكن تغييرها مثل الوراثة، الإفراط بتناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والزيوت وشرب الكحوليات, قلة النشاط الرياضى والسمنة وعادات الغذاء غير الصحية, مرض السكرى ومتلازمة كوشينغ والفشل الكلوى وانخفاض إفراز الغدة الدرقية, تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل والكورتيزون ومدرات البول. يؤكد أبو حليمة أن هناك خطوات للوقاية والعلاج تتمثل فى التقليل من تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والإكثار من تناول الخضروات والفواكه الغنية بالألياف، والحفاظ على الوزن المثالى والحفاظ على أداء تمارين رياضية يوميًا بمقدار نصف ساعة يوميًا مثل الجرى والسباحة ولعب كرة القدم أو الرياضة التى تجدها مناسبة لك، والمواظبة على إجراء فحوص دورية، ويعتبر العلاج الدوائى الخط الثانى لعلاج أمراض ارتفاع نسبة الدهون والكولسترول فى الدم، وذلك بعد فشل تغيير النمط الحياتى علاج المرض أو فى الحالات المصاحبة بمضاعفات ارتفاع شديد بنسب الدهون بالدم.
.dh]m ksfm hg]i,k jc]n Ygn jgdt ;f]n
|
| |