04 / 03 / 2008, 15 : 12 AM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 4.76 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح من أصول العقيدة عند أهل الإسلام ، الأصل الأصيل ، والأساس المتين ، الذي لا يكتمل الإيمان بدونه ، ولا غنىً للمؤمن عنه ، ألا وهو الولاء لأهل الإيمان والبراءة من أهل الكفران. والولاء للمؤمنين ، يستلزم محبتهم ، ونصرتهم . والبراء من المشركين ، يستلزم بغضهم وشركهم ، والتحذير منهم. ما قصة ( كرة القدم ) مع هذه العقيدة ؟ هذه اللعبة الشهيرة ، والفتنة الكبيرة ، التي يطيب للبعض أن يسميها ( بيضة إبليس ) لها صولة وجولة ، في قلوب محبيها ، ومن وقع أسيراً في شراكها ، حتى أصبحت مقياساً لـ (الولاء والبراء) ، بدل المقياس القرآني : (الإيمان) . ويـتـضــح ذلـك جـلـيـــاً فــي مـظـهـريــــن : الـمـظــهـــــر الأول : الإنتماءات الفِرَقِية ، والتعصبات الندوية ، أصبحت حاكمة في ساحة أهل الكرة ، وفرقاناً بين ما يجدر محبته ، وما يجدر بغضه ، فبدلاً من محبة المسلم لإجل إسلامه ، نحبه لأنه من جمهور فريقنا ، ونبغض (الآخر) الذي يتولى الفريق المنافس. إنّنا كما علمنا ديننا نتولى المؤمنين ، ونتبرأ من الكافرين ، لا كما يفعل هؤلاء الغافلون. الــمـظـهـــر الـثـانـــــي : نعلم أنّ الأندية الرياضية ، المهتمة بتلك اللعبة الفاتنة ، تستعين في أغلب الأحيان ، بمحترفين أجانب ، عدد منهم - لا بأس به - أجنبي العقيدة والهوى. وحينما يبدع هذا ( الكافر ) مع فريقه الجديد ، تجد له قاعدة عريضة من المحبة والولاء في قلوب الجمهور الرياضي ، والتي قد تصل في بعض الأحيان ، إلى البحث عن لباس ذلك الكافر ، وتقليده في قصة شعره ، وطريقة لعبه ، بل ويصل الأمر إلى الفرح حينما يقوم ( بكسر ) أو إعاقة لاعب من الفريق المنافس ، ولو كان هذا اللاعب -المكسور - مسلماً مواطناً ، والعكس .. فالغضب والويل على هذا (المسلم) إن قام بكسر (النجم الكافر) . ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ) ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )
;vm hgr]l K ,urd]m hg,ghx ,hgfvhx !
|
| |