ضربتان موجعتان لمن يزعمون انتشار التشيع والاستبصار لشيخنا (دمشقية)

[ابو الوليد البتار]

ضربتان موجعتان للتشيع لمدعي الاستبصار

بالرغم من الدعايات الكاذبة وتلفيق الكتب وإلصاقها بشخصيات عرفت بالخيانة والدجل.
بالرغم من الشعارات الزائفة المتباكية على الظلم وهي مصدره.
وبالرغم من الخطابات الرنانة التي ترتج لها أرجاء الحسينيات بالصلوات على آل محمد المظلومين من الرفض.
انتهى كل ذلك بنكستين تمثلان علامة انتهاء فترة فوران بركان الرفض.

أما الضربة الأولى فالمضروب المنكوس فيها حزب (عدو) الله.
فإننا على صعيد لبنان نجد تيار 14 آذار ينتصر انتصارا كاسحا بالرغم من كونه تيارا لا يحمل أي شعار ديني وينضوي تحته السني والنصراني وبعض الدروز وثلة من صفوف التململ الشيعي.

يحقق هذا التيار فجأة انتصارا كاسحا على التيار الديني الذي يرأسه من يحمل شعار الدين والمقاومة ومعه أقوى أجهزة إعلام مكلفة للغاية.
وقد نزل هذا الخبر كالصاعقة وانكسرت المعادلات وافق كل التوقعات

انهزم هذا التيار المتطرف بالرغم من رفعه شعار أهل البيت وتشدقه بآل محمد.
بالرغم من خطب رئيسه الرنانة التي يجتمع حولها عادة عشرات الألوف من الجهال المساكين المغرر بهم.
وبالرغم من رفعه شعار مقاومة العدو الصهيوني.
وبالرغم من امتلاكه أجهزة إعلامية ضخمة كلفته مئات الملايين، كلها تعزف على وتر المقاومة وتهتف باسم فلسطين والقدس.

وبالرغم من كثرة أتباعه ورهان هذا التيار على الكثرة التي لم يبارك فيها لكون بذرتها من المتعة.
وبالرغم من امتلاكه أرضية كبيرة في لبنان وسوريا وجزءا من فلسطين بفعل الأحزاب الاخوانية:
بالرغم من كل ذلك بات هذا التيار يشهد اليوم انتكاسة كبيرة كان سببها غطرسة هذا المذهب وتماديه في إظهار سلوك الانتقام والعداء والظلم والاستكبار المذهبي.

ويرجح العديدون هذه الانتكاسة إلى مخالفة الواقع لكل هذه الشعارات.
فحامل شعار المقاومة متهم بالضلوع في تفجير الحريري.
وحامل شعار المقاومة تسبب في دمار ثلث البنية التحتية للبنان.
وحامل شعار المقاومة تسبب في انهيار الاقتصادر اللبناني بأبناء شوارعه وخيمهم المنصوبة في الساحات التجارية مما عطل أرزاق كثير من الناس.

وحامل شعار المقاومة تسبب في حروب شوارع وإذلال للناس واختلاق الذرائع لها.
وحامل شعار التدين ومحبة أهل البيت يتحالف مع الشخصية الحاقدة المعروف بتمادياتها الاخلاقية على أجهزة الاعلام والذي كان بالأمس عدوا للنظام السوري واليوم صديقه الحميم.

كل هذا أضفى على هذا الحزب ظلمة أثارت تناقضاته حيرة الكثيرين.
وبالرغم من استقطابه لتيارت أخرى مسيحية ودرزية.
كل ذلك لم يغن عن نصر الله شيئا.
وبات نصر الله وحزبه حزب (آنتي) الله منكوسا بخذلان من عند (الله).

انهزام اضطرت معه بعض الجهات المختصة اليوم أن تكلف من يقوم بدراسة خلفيات وأسباب هذه الخسارة الانتخابية لهذا المذهب.
لقد رأوا في أخبار نتائج الانتخابات صاعقة غير متوقعة من قبل الخبراء والمحللين المراقبين للساحة السياسية في لبنان.

أما عن الضربة الموجعة الثانية:
ففي إيران نرى قمع أصحاب نظام (عمامة شاه) لا يختلف كثيرا عن نظام شاه إيران السابق.
وفي الوقت الذي يتشدق فيه المتلاعبون بأموال الناس بانتشار التشيع في العالم.
نرى اليوم النقمة على التشيع من مصدر دولة التشيع وحامية حمى الرفض.

إنها دولة قامت مع قيامها الفتن من حرب العراق إلى أفغانستان وباكستان ولبنان وسوريا.
إنها دولة تآمرت مع الغرب وتظاهرت بعداوته وخدرت العالم الاسلامي بخطابات جوفاء وتهديدات فارغة كقولهم لأمريكا وأوروبا (موتوا بغيظكم صرنا دولة نووية).

إيران تشهد الملل الشعبي من ظلمات عقيدة الرفض وما فيها من:
أكل أموال الناس بالباطل وإنفاقها على ما يزيد الفتن ويسبب القتل والدمار في سائر العالم الاسلامي.
اللجوء المذهبي وإيواء كل من يسب صحابة النبي وأزواجه.
إنشاء ضريح وعبادة من قتل أعظم رمز في الاسلام وهو الفاروق رضي الله عنه.
من عاد يصدق بدولة الرفض هذه؟

اليوم يشهد ارتداد الرفض ونكوصه وسقوط الرهان على انتشار التشيع المزعوم.
اليوم يشهد افتضاح من يتعلقون بستار أهل البيت.
وأتوقع شخصيا قيام حرب مع الرافضة تعقبها غدرة قد يكون الكساد سببها اضطرارها لاجتياح العالم الاسلامي بعد هدنة طويلة وذلك بحسب ما استفدته من نصوص الملاحم والفتن وعلامات الساعة.

المطلوب في هذه الساعة:
بما أن العالم الاسلامي عامة والعالم الشيعي خاصة يشهدان تململا ويتفق على فساد نظام (عمائم شاه) وانكشاف زيفه وفضيحة صفقاته مع الغرب ومع اليهود الذين يهيئون أنفسهم في أصفهان لاتباع الدجال.
وبما أن الثورة ضد طغيان الاستكبار الرافضي قد انطلقت شرارتها من بؤرة الرفض.
فعلينا تكثيف الجهود الدعوية لإبطال زيف هذا المذهب بكل ما أوتينا من قوة ومال وطباعة للكتب ونشر لردودنا على الانترنت.

إنني أناشد كل أصحاب الهمم اليوم ومن لهم يد في دعوة الرافضة أو رد شبهاتهم أن يشدوا من وطئتهم على هذا المذهب فإنني أرى ملامح سقوط هذا المذهب وعودة أتباعه كما كانوا من قبل يشعور بالخجل من معرفة الناس بمذهبهم.

إن هذه الفرصة هي أسنح فرصة للقضاء العلمي والبرهاني على هذا المذهب ونشر التسنن وتعريف شيعة إيران المساكين ببطلان المذهب الذي نشئوا عليه.
فقد تبين لي أن شيعة إيران هم أقل تعصبا بكثير من شيعة العراق.

وأخاف إذا اندحرت الدولة البولشفية الخامنئية وأصحاب العمائم الهتلرية أن تنطلق موجة إلحادية معادية للدين كما حدث من قبل حين لقي المذهب الشيوعي رواجا كبيرا وأنصارا ومؤيدين بسبب ما وجدوا عليه آباءهم من الرافضة والصوفية من خرافة ودجل وأكل لأموال الناس بالباطل تارة باسم محبة أهل البيت وأخرى تجمع الإتاوات بحجة حقوق أهل البيت.
وإلا منعكم علي بن أبي طالب الذي هو قسيم الجنة والنار من الجنة وألقى بكم في النار.

للشيخنا أسد السنة " عبدالرحمن دمشقية "حفظه الله ورعاه .

---

qvfjhk l,[ujhk glk d.ul,k hkjahv hgjadu ,hghsjfwhv gadokh (]lardm)

[محمد نصر]

مشكور اخي الكريم ابو الوليد

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .