أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الجمعة 14-6-2024 - للدكتور حسين عبدالرشيد أحمد حمزة - بمسجد الشهيد عصام عبدالجواد - بفزاره (آخر رد :شريف حمدان)       :: آذان الجمعة الثاني 14-6-2024 - بمسجد الشهيد عصام عبدالجواد علي تهامي - بفزاره (آخر رد :شريف حمدان)       :: آذان الجمعة الآول 14-6-2024 - بمسجد الشهيد عصام عبدالجواد علي تهامي - بفزاره (آخر رد :شريف حمدان)       :: درس الجمعة 14-6-2024 - للدكتور حسين عبدالرشيد أحمد حمزة - بمسجد الشهيد عصام عبدالجواد علي - بفزاره (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة الجمعة 14-6-2024 - للدكتور حسين عبدالرشيد أحمد - بمسجد الشهيد عصام عبدالجواد علي تهامي - بفزاره (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ ياسر الدوسري 8 ذو الحجة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ياسر الدوسري 8 ذو الحجة 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ عبدالباري الثبيتي 8 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 8 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: خطبة الجمعة للشيخ عبدالباري الثبيتي 8 ذو الحجة 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 2 المشاهدات 786  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 10 / 11 / 2013, 55 : 01 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
اقتضت حكمة الله سبحانه وهو المالك لهذا الكون، الفعال لما يريد، أن يفضل بعض الأزمنة على بعض، ويفضل بعض الأمكنة على بعض، ويفضل بعض خلقه على بعض، كما قيل: "لله خواص من الأزمنة والأمكنة والأشخاص".

فاختار سبحانه من خلقه المؤمنين والصديقين والشهداء، وفضل عليهم النبيين والمرسلين وفضل المرسلين فقال: (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ)[البقرة:253].

واختار من البقاع المساجد، وفضل منها المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجد النبي صلى الله عليه وسلم، واختار من الأيام يوم الجمعة، ويوم عرفة وأيام التشريق، وعشر ذي الحجة الأولى وعشر رمضان الآخرة، ومن الشهور شهر رمضان والأشهر الحرم، فجعل لها مزيد فضل على باقي الشهور، فجعلها مواسم خير وطاعة وجد واجتهاد، يبتغى فيها من الله الأجر والثواب.

وشهرنا هذا الذي نحياه أعني شهر الله المحرم من هذه الأشهر الفاضلة، وأيامه أيام كريمة؛ يلزم التذكير بفضلها، وما شرع النبي صلى الله عليه وسلم لأمته فيها من الطاعة والعبادة، وسنتحدث بعون الله عن بعض تلك الأمور:

أولا: فضل الأشهر الحرم:
شهر المحرم شهر حرام حرمه الله مع ما حرم من الأشهر الحرم التي اختارها على بقية الشهور واختصها بفضله، فأعلى قدرها، وعظم شأنها، وجعل لها مكانة خاصة؛ فقال عز من قائل: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)[التوبة:36].

وهذه الأشهر الأربعة منها ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم؛ ثم الرابع هو شهر رجب الحرام، كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطبته يوم حجة الوداع حين قال: [إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض ، السنة اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ، ثلاث متواليات : ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان] "متفق عليه"

لقد كانت هذه الأشهر معظمة في شريعة إبراهيم، واستمرت كذلك حتى إن العرب قبل الإسلام وهم المشركون كانوا يعظمونها أيما تعظيم، ويحفظون حرمتها حتى إن الرجل ليلقى قاتل أبيه وقاتل أخيه فلا يمسه بأذى حتى تخرج الأشهر الحرم، وجاء الإسلام فأبقى لهذه الشهور حرمتها ونهى المسلمين أن ينتهكوها بارتكاب ما حرم الله من المعاصي والآثام؛ فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ)[المائدة:2]، (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)[التوبة:36].
قال ابن كثير: أي في هذه الشهور فإنها آكد وأبلغ في الإثم من غيرها.
قال ابن عباس: أي فيهن كلهنَّ؛ ثم اختص منهنَّ أربعة فجعلهنَّ حرامًا وعظم حرماتهنَّ، وجعل الذنب فيهنَّ أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم.
قال قتادة: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزرًا منه فيما سواها.

والخلاصة: إنه كما أن العمل الصالح في هذه الأيام يزداد أجره وثوابه؛ فليغتنم المسلم تلك الفرصة ويكثر من الطاعات والقربات، وكذلك الذنب يزداد وزره وعقابه، فليتق العبد ربه ويجتنب فعل المنكرات والمنهيات.

الأمر الثاني: استحباب مطلق الصيام في المحرم:
فقد جاء الخبر عن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أن الله يحب الصوم فيه، بل إنه أحب الصيام إلى الله بعد الفريضة: فقد روى الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فسأله عن أفضل الصلاة بعد المكتوبة، وأفضل الصيام بعد شهر رمضان، فقال: أفضل الصلاة بعد المكتوبة الصلاة في جوف الليل وأفضل الصيام بعد شهر رمضان الشهر الذي يدعونه المحرم" وقد رواه مسلم أيضا.



الأمر الثالث: صيام يوم عاشوراء:
يقول ابن رجب عليه رحمه الله: يوم عاشوراء له فضيلة عظيمة وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معروفًا بين الأنبياء، وقد صامه نوح وموسى عليهما السلام.

وصامه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأمر المسلمين بصيامه؛ كما في حديث ابن عباس في الصحيحين قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فوجد اليهود صياما فقال ما هذا قالوا هذا يوم أنجى الله فيه موسى وأغرق فيه فرعون فصامه موسى شكرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه " صحيح ابن ماجه"

وقد كان هذا الأمر قبل فرض صيام رمضان، فلما فرض رمضان خيرهم المصطفى صلوات الله وسلامه عليه، فمن شاء صام ومن شاء أفطر، كما جاء ذلك في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء . وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صامه ، والمسلمون . قبل أن يفترض رمضان, فلما افترض رمضان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن عاشوراء يوم من أيام الله . فمن شاء صامه ومن شاء تركه "

ومع ذلك يبقى صيام يوم عاشوراء مستحب وفضيلة عظيمة، لما رواه مسلم عن أبي قتادة أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام عاشوراء؟ فقال: أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله". وكذلك ما ورواه أحمد وغيره عن أمنا حفصة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام يوم عاشوراء، والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر".

ولما رواه البخاري والنسائي عن ابن عباس قال: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر، يعني شهر رمضان" .

والذي انتهى إليه حكم صيام عاشوراء صورتان أو ثلاثة:
1- صوم يوم قبله فيصام التاسع والعاشر: لحديث ابن عباس عند مسلم: "إذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، فلم يأتِ العام المقبل حتى توفيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم".

2- صيام يوم قبله أو يوم بعده؛ فيتخير الإنسان صوم التاسع والعاشر، أو العاشر والحادي عشر؛ لما رواه أحمد: "صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا اليهود، وصوموا يومًا قبله ويومًا بعده". وفي رواية: "أو بعده".

3- صيام يوم قبله ويوم بعده؛ فيصوم الإنسان ثلاثة أيام: التاسع والعاشر والحادي عشر؛ وهذه أعلى المراتب بلا شك، ودليلها حديث أحمد السابق، وكذلك ما رواه أبو موسى المديني: "لئن بقيت لآمرنَّ بصيام يوم قبله ويوم بعده".

فمن عجز عن صيام يوم أو يومين مع عاشوراء، فلا يحرم نفسه من الأجر وليصم يوم العاشر وحده، وقديمًا قيل: ما لا يدرك جله، لا يترك كله.

تنبهات
قال ابن رجب: وكل ما روي في فضل الاكتحال والاختضاب يوم عاشوراء فهو موضوع.

وسئل الإمام أحمد عن حديث التوسعة على الأهل فيه؛ فقال: ليس بشيء.
والحديث هو ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من وسع على أهله يوم عاشوراء أوسع الله عليه سائر سنته""أخرجه العقيلي في الضعفاء وهو في ضعيف الترغيب والترهيب".

وقال ابن رجب: وأما اتخاذه مأتمًا كما تفعله الرافضة لأجل مقتل الحسين فهو من عمل من ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا، ولم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتمًا؛ فكيف بمن دونهم.

قلت: مع إقرارنا أن مقتل الحسين رضي الله عنه مصيبة عظيمة وبلية شنيعة، ورضي الله عن سيدنا الحسين وآل بيت نبينا الأطهار، وصحابته الأبرار الأخيار.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

aiv hggi hglpvl>> ,w,l uha,vhx










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 10 / 11 / 2013, 07 : 02 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
مهدي الرشيدي
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية مهدي الرشيدي


البيانات
التسجيل: 27 / 09 / 2009
العضوية: 26906
العمر: 32
المشاركات: 4,794 [+]
بمعدل : 0.89 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 659
نقاط التقييم: 14
مهدي الرشيدي is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 26906
عدد المشاركات : 4,794
بمعدل : 0.89 يوميا
عدد المواضيع : 862
عدد الردود : 3932
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مهدي الرشيدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام
جزاك الله عنا كل خير









عرض البوم صور مهدي الرشيدي   رد مع اقتباس
قديم 10 / 11 / 2013, 14 : 02 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 65
المشاركات: 190,145 [+]
بمعدل : 31.77 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19253
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 190,145
بمعدل : 31.77 يوميا
عدد المواضيع : 93767
عدد الردود : 96378
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018