أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: وصايا النبي صلى الله عليه وسلم في الزهد في الدنيا ... (آخر رد :السليماني)       :: من تسجيلاتنا النادرة للقارئ الشيخ / أحمد أحمد نعينع - الجن والمزمل - قرآن الجمعة من مسجد الامام الحسين - الجمعة 16جمادأول 1420هـ - 27 أغسطس 1999م (آخر رد :رفعـت)       :: لأول مرة نلتقى مع فضيلة القارئ الشيخ / محمد عبدالوهاب الطنطاوى - القصص + الانسان - السنبلاوين 18-5-2007 (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا باذن الله تعالى نقدم لكم الختمة القرآنية اعتبارا من يوم الثلاثاء الموافق 14 ذو الحجة 1446هـ - 10 يونيه 2025م (آخر رد :رفعـت)       :: القارئ الشيخ / راغب مصطفى غلوش - سورة البقرة آيات الحج - قرآن الجمعة من مسجد ابراهيم الدسوقى عام 1430هـ 2009م (آخر رد :رفعـت)       :: فضل يوم عرفة! (آخر رد :دكتور محمد فخر الدين الرمادي)       :: اللغة العربية أصل اللغات كلها كتاب الكتروني رائع (آخر رد :السليماني)       :: إصدارات الشيخ الدكتور عبد الرحمن الحمين ... (آخر رد :السليماني)       :: حصريا : الشيخ / السيد سعيد ، وماتيسر له من آخر الحشر والضحى والشرح والتين (آخر رد :رفعـت)       :: حصريا : احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1444هـ من مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها وأرضاها (آخر رد :رفعـت)      

إضافة رد
كاتب الموضوع عصام صبري عبدالمعز مشاركات 1 المشاهدات 849  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 06 / 06 / 2014, 34 : 12 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
عصام صبري عبدالمعز
اللقب:
عضو ملتقى برونزي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عصام صبري عبدالمعز


البيانات
التسجيل: 08 / 10 / 2013
العضوية: 53826
العمر: 62
المشاركات: 392 [+]
بمعدل : 0.09 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 182
نقاط التقييم: 12
عصام صبري عبدالمعز is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عصام صبري عبدالمعز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ * حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ * فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}.. (سورة النمل الايات من 17 إلى 19).

تشير هذه الآيات إلى موقف إيماني لنبي الله سليمان بن داوود من شأنه أن يفتن به غير المعصوم لأنه أعطاه الله ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده وقد علم منطق الطير واوتى من كل شيء وسخرت له الريح غدوها شهر ورواحها شهر وتسأل له عين القطر والشياطين وكل بناء وغواص له ويعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات ويحشر له جنوده من الجن والأنس والطير.

وهم يوزعون ويتدافعون لكثرتهم وقوتهم ويمرون على وادي النمل فيسمع مقالة النملة لأخوانها وهي تقول محذرة إياهم من بطش سليمان وجنوده وهم لا يشعرون بهم.

هذا الموقف الذي يستمع فيه إلى من يتحدث عن عظمته وعظمة جنده يقف متبسماً ضاحكا قائلاً في غير غرور وصلف بل في تواضع جم وتذلل وتخشع لله رب العالمين ويقول: {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}.

وحينما ينتهي هذا الموقف يتعرض لاختبار في موقف آخر أشد من حينما يفقد الطير فلم ير الهدهد ثم لا يلبث ان يأتيه حاملاً نبأ من سبأ إذ يخبره عن ملكة سبأ وأنها وقومها يسجدون للشمس من دون الله فيقف متثبتا من خبره ليتأكد صحة نبأه.

ويرسله بكتاب إليهم ويلقيه لملكتهم فتعرض الملكة الكتاب على مستشاريها مستشيرة أياهم وتعرض عليهم أقتراح إرسال هديه إلى سليمان كي تتألف بها قلبه إن كان ملكاً من ملوك الدنيا.

وتذهب الهدايا لسليمان فلا يقبلها ويبين لهم أن الفرح بالهدايا ليس من شيمته ولا خلقه ويتوعدهم بأنه سوف يرسل إليهم جنودًا لا قبل لهم بها وأنه سيخرجهم منها أذلة وهم صاغرون.

ثم يسأل سليمان من حوله قائلاً: {أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ}.. (سورة النمل الآية 38). ويعرض عليه عفريت من الجن أن يأتيه بعرشها قبل أن يقوم من مقامه وانه على إحضاره مؤتمن وقوي.

لكن وزيره آصف الذي عنده اسم الله الأعظم يقول له أني أستطيع إحضار عرشها من بلاد اليمن في طرفة عين ثم لا يلبث أن يرى العرش مستقراً عنده من بلاد سبأ.

وحينما رآه بين يديه مستقراً عنده لا يغتر ولا يحس بالتية ولا بالفخر ولا ينسى إرجاع النعمة لصاحبها ويعيد الفضل لوليه وهو الله رب العالمين فيهتف من أعماق نفسه قائلاً: {هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}... (سورة النمل الآية 40).

أنه الشكر والاعتراف بالجميل للمنعم الأكبر أنه الثناء على ولي النعمة الأعظم أنه خبير بما يديم النعم وهو الشكر وعدم البطر وعدم الغرور.

وقريب من هذا ما يحدثا به القرآن الكريم عن ذي القرنين حينما ملك الدنيا كلها وبلغ مغرب الشمس وبلغ مطلعها حتى بلغ بين السدين ووجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً ويشكون له فساد يأجوج ومأجوج ويعرضون عليه خرجاً وأجراً ومكافأة تتناسب مع عظم العمل الذي سيقوم به وهو أن يبني لهم سداً يحول بينهم وبين هؤلاء المفسدين في الأرض وقد علموا أنه خبير في بناء السدود.

ولكنه يرفض الأجر الذي عرض عليه منهم ويقول لهم إن تمكين الله لي في حرفتي ومهنتي وخبرتي في عملي أمر لازم وواجب علي كي أقوم بشكر النعمة التي منَ الله بها على إذ أمكنني الله من عملي انفع به البشر فيلزمني شكرُ تلك النعمة.

ويستعين بهم في جمع قطع الحديد الخالص ويضعه في صورة بناء ويضع بين كل طبقتين خشباً وفحماً حتى إذا ساوى بناءه بين الجبلين قال لهم أنفخوا حتى إذا انصهر الحديد بالنار فيقول لهم أتوني نحاساً مذاباً فيصير عمله كتله واحدة وهو من السماكة بحيث لا يستطيع المفسدين نقبه وهو من الملاسة بحيث لا يستطيع الأعداء علوه واستظهاره.

ولما تم له عمله الذي قدمه للبشرية فلا يغتر ولا يتيه ولا يزهو بل يعترف لله بالنعمة ويقوم بالشكر لله أن مكنه من فضل ينفع به الآخرين فيهتف قائلاً: {قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاء وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا}... (سورة الكهف الآية 98).

وهذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح الأعظم وهو يرى أم القرى وهي تسلم قيادها إلى الله رب العالمين وينظر دولة الأصنام وهي تتهاوى وتلك الأوثان التي عبدت من دون الله وهي تسقط مهشمة على وجوهها ويرى الشرك وهي تتدمر أمام جند الله.

يدخل مكة منحني الرأس حتى مست لحيته عنق راحلته خضوعا لله رب العالمين وهو يهتف من أعماق نفسه: لا اله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده [لا اله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون] وقال جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا.

أنه الشكر إذن الذي تستدام به النعم والذي لا يصدر إلا عن نفوس عظيمة وطباع صافية وقلوب لم تدنس بشائبة الجحود والنكران إنه الوفاء للمنعم والذي يجد فيه الشاكرون لذة الخضوع لقيوم السموات والأرض.

hga;v ,Hevi ugn .dh]m hgkulm










عرض البوم صور عصام صبري عبدالمعز   رد مع اقتباس
قديم 06 / 06 / 2014, 12 : 03 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عصام صبري عبدالمعز المنتدى : الملتقى العام
تــحــياتي لك
كل الود والتقدير
دمت برضى من الرحــمن
لك خالص احترامي









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018