![]() | |
الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | فأستبقوا الخيرات | مشاركات | 2 | المشاهدات | 723 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| المنتدى : الملتقى العام ما علم البديع؟ هو علم يعرف به وجوه تحسين الكلام بعد رعاية تطبيقه على مقتضى الحال ووضوح الدلالة، وهذه الوجوه ضربان: (1) ضرب يرجع إلى المعنى (2) وضرب يرجع إلى اللفظ (المعنوي ) أما المعنوي فمنه: (1) المطابقة وتسمى الطباق والتضاد أيضاً، وهي الجمع بين المتضادين أي معنيين متقابلين في الجملة، ويكون ذلك إما بلفظين من نوع واحد: اسمين كقوله تعالى: " وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود " أو فعلين، كقوله تعالى " تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء أو حرفين كقوله تعالى: " لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت " وإما بلفظين من نوعين كقوله تعالى " أومن كان ميتاً فأحييناه " أي ضالاً فهديناه، والطباق قد يكون ظاهراً كما ذكرنا وقد يكون خفياً، نوع خفاء كقوله تعالى " مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا ناراً " طابق بين أغرقوا وادخلوا ناراُ والطباق ينقسم إلى طباق الإيجاب كما تقدم وإلى طباق السلب وهو الجمع بين فعلي مصدر واحد مثبت ومنفي أو أمر ونهي كقوله تعالى " ولكن أكثر الناس لا يعلمون، يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا " وقوله " فلا تخشوا الناس واخشون " ويلحق بالطباق شيئان أحدهما نحو قوله تعالى " أشداء على الكفار رحماء بينهم " فإن الرحمة مسببة عن اللين الذي هو ضد الشدة وعليه قوله تعالى " ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله " فإن ابتغاء الفضل يستلزم الحركة المضادة للسكون، والعدول عن لفظ الحركة إلى لفظ ابتغاء الفضل، لأن الحركة ضربان حركة لمصلحة وحركة لمفسدة، والمراد الأولى لا الثانية، ugl hgf]du ,hgrvNk hg;vdl | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : فأستبقوا الخيرات المنتدى : الملتقى العام ودخل في المطابقة ما يخص باسم المقابلة وهو أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو معان متوافقة ثم بما يقابلهما أو يقابلها على الترتيب، والمراد بالتوافق خلاف التقابل، وقد تتركب المقابلة من طباق وملحق به، مثال مقابلة اثنين باثنين قوله تعالى " فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً " ومثال مقابلة ثلاثة بثلاثة قول أبي دلامة: ما أحسن الدين والدنيا إذا اجتمعا ... وأقبح الكفر والإفلاس بالرجل مقابلة أربعة بأربعة قوله تعالى: " فأما من أعطى واتقى، وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى " فإن المراد باستغنى أنه زهد فيما عند الله كأنه مستغن عنه فلم يتق أو استغنى بشهوات الدنيا عن نعيم الجنة فلم يتق، قيل وفي قول مقابلة خمسة بخمسة على أن المقابلة الخامسة مثل: أزورهم وسواد الليل يشفع لي ... وأنثني وبياض الصبح يغري بي بين لي وبي، وفيه نظر، لأن اللام والباء فيهما صلتا الفعلين فهما من تمامهما، وقد رجع بيت أبي الطيب على بيت أبي دلامة بكثرة المقابلة مع سهولة النظم وبأن قافية هذا ممكنة وقافية ذاك مستدعاة، فإن ما ذكره غير مختص بالرجال وقال السكاكي المقابلة أن تجمع بين شيئين متوافقين أو أكثر وضديهما ثم إذا شرطت هنا شرطاً شرطت هناك ضده، كقوله تعالى " فأما من أعطى " الآيتين لما جعل التيسير مشتركاً بين الإعطاء والاتقاء والتصديق جعل ضده وهو التعسير مشتركاً بين أضداد تلك وهي المنع، والاستغناء والتكذيب. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 3 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : فأستبقوا الخيرات المنتدى : الملتقى العام ومن مراعاة النظير ما يسميه بعضهم: تشابه الأطراف، وهو أن يختم الكلام بما يناسب أوله في المعنى كقوله تعالى: " لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير " فإن اللطف يناسب ما لا يدرك بالبصر والخبرة تناسب من يدرك شيئاً فإن من يدرك شيئاً يكون خبيراً به وقوله تعالى " له ما في السموات وما في الأرض وإن الله لهو الغني الحميد " قال الغني الحميد لينبه على أن ماله ليس لحاجة بل هو غني عنه جواد به فإذا جاد به حمده المنعم عليه ومن خفي هذا الضرب قوله تعالى: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " فإن قوله: " وإن تغفر لهم " يوهم أن الفاضلة الغفور الرحيم ولكن إذا أنعم النظر علم أنه يجب أن تكون ما عليه التلاوة لأنه لا يغفر لمن يستحق العذاب إلا من ليس فوقه أحد يرد عليه حكمه فهو العزيز لأن العزيز في صفات الله هو الغالب من قولهم: عزه يعزه عزاً إذا غلبه، ومنه المثل من عزيز أي من غلب سلب ووجب أن يوصف بالحكيم أيضاً، لأن الحكيم من يضع الشيء في محله، والله تعالى كذلك إلا أنه قد يخفي وجه الحكمة في بعض أفعاله فيتوهم الضعفاء أنه خارج عن الحكمة، فكان في الوصف بالحكيم احتراس حسن، أي وإن تغفر لهم مع استحقاقهم العذاب فلا معترض عليك لأحد في ذلك، والحكمة فيما فعلته ومما يلحق بالتناسب نحو قوله تعالى: " الشمس والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان " ويسمى إيهام التناسب، وأما ما يسميه بعض الناس التفويف هو أن يؤتى في الكلام بمعان متلائمة في جمل مستوية المقادير أو متقاربتها | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018