![]() | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
![]() |
![]() |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 49 | المشاهدات | 11972 | ![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() | المشاركة رقم: 41 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (.١ .) : الْبَابُ الْأَوَّلُ فِي مُقَدِّمَاتِ النِّكَاحِ [١.] الْمَسْأَلَةُ الأُولَى : [ مدخل لموضوع الزواج ] [ ٢ . ] الفصل الثاني :. الترغيب في الزواج في السنة النبوية الطاهرة: تحدثتُ في الفصل الأول من هذا المدخل لموضوع الزواج عن سنن الأنبياء من الكتاب الكريم.. وحي رب العالمين لخاتم المرسلين في الترغيب للزواج.. وأكمل-بمشيئته سبحانه وعونه وحسن توفيقه- في الفصل الثاني الترغيب فيه من حيث السنة النبوية المحمدية والحث عليه من اقوال :" أجمع الخلق لكل وصفٍ حميد، وخلقٍ رشيد، وقولٍ سديد " وأفعال سيد ولد آدم أجمعين : خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين عليه الصلاة والسلام .. فـ ليس بعد كلام الله أصدق ولا أنفع ولا أجمع لخير الدنيا والآخرة من كلام رسول الله وخليله محمد بن عبدالله ﷺ؛ إذ هو أعلم الخلق بما ينفعهم وحياً من ربه، وأعظمهم نصحًا وأدقهم إرشادًا وأكملهم هداية وأبلغهم بيانًا وأحسنهم تأصيلًا وأنفعهم تفصيلًا، وأوفقهم وأحسنهم تعليمًا وقد أوتي ﷺ جوامع الكلم واختصر له الكلام اختصارًا بحيث كان يتكلم بالكلام القليل لفظه الكثيرة معانيه ومع كمال الوضوح والبيان الذي هو أعلى رتب البيان. وقد بدا لي أن أذكر جملة صالحة من أحاديثه الطيبة العطرة الجوامع في مسألة الزواج.. فـ من الله تعالى الهداية والتوفيق! 20 ذو الحجة 1446 هـ ~ 16 يونيو 2025م . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 42 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 43 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (.١ .) : الدليل الأول : جاء في حديث عَبْدِاللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ في الصحيحين يخاطب الشباب بما يملك من قوة بدنية وقدرة جسدية ومؤنة مالية فـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ : « „ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَــ لْيَتَزَوَّجْ “ » ؛ فـ جعل الأمر على قدر الاستطاعة البشرية ؛ تنبيه: لا ينصرف الفهم أو الذهن أن الخطاب موجه للشباب الذكور دون الإناث: أي : الشابات فهو خطاب عام يشملهما من باب :" أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.. وإن جاء اصل الحديث كما :" رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ عَلْقَمَةَ وَالْأَسْوَدِ عَلَى عَبْدِاللَّهِ فَقَالَ عَبْدُاللَّهِ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا ". . :" فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ". ثم بيّن المصطفى الهادي بعض فوائد الزواج الصالح فقال عليه السلام : « „ فَإِنَّهُ : (.١ .) : أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَ (.٢ .) : أَحْصَنُ لِلْفَرْجِ “ » ؛ ثم انتقل صاحب الهدي النبوي لـ مسألة متعلقة بالاستطاعة فقال : « „ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ “ » ؛ فـ أوجد حلا فقال : « „ فَعَلَيْهِ بِـ (.١ .) : الصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ “ » ؛ أي :" وقاية من الزنى .. ". فـ أوجد عليه السلام حلا موافقاً لفطرة الإنسان السوي وبصورة طبيعية لمظهر من مظاهر النوع وهو الميل الجنسي عند الطرفين إي أشباع هذا المظهر عن طريق الزواج .. وفي حالة عدم القدرة سواء البدنية الجسدية أو المالية الإنفاقية أوجد حلا آخر يناسب الطبيعة الآدمية وهو الصيام .. أو ما يشغل فكر وبال المرء (رجل.. امرأة : ذكر.. أنثى) بأعمال بعينها وتصرفات خاصة تصرفه عن التفكير في الجنس الآخر!.. مع الابتعاد عن ما يثير مظهر الغريزة من صور وأفلام أو تواجد في تجمعات معينةوما يلازم ذلك من تداعيات ذهنية وتخيلات فكرية! .. لذا فالمصطفى الهادي أوجد في حديثه مخرج أول وهو : أ. ) الزواج ؛ و مخرج ثان : ب. ) الصوم .. ولم ينصح مثلا بالاستمناء .. وهذا التصرف الشائن سيأتي في موضعه من البحوث! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 44 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح فما هي الباءة؟ وماذا قصد بها؟ 1. ) : فمعنى الباءة في اللُغة: الجِماع مشتقَّة من المباءة وهي المنزِل، وأصله الموضع الذي يتبوَّؤه ويأوي إليه، ومنه مباءة الإبل وهي مواطنها، ثمَّ استعير لعقد الزواج؛ لأنَّ من تزوَّج المرأة بوّأها منزلاً (٢).. فقه الحديث: أمَّا الباءة في الحديث فقد اختلف العلماءُ في مرادها على قولين مشهورين يَصُبَّان في معنى واحد: - القول الأول: راعى الجانب اللُغوي وهو الجِماع، فجاء تقديره للحديث على الوجه التالي: «من استطاع منكم الجِماع لقدرته على مؤن الزواج فليتزوج، ومن لم يستطع الجِماع لعجزه عن مؤن الزواج فعليه بالصوم ليقطع شهوته، ويَحدَّ منيه، كما يقطعه رضّ الخصيتين وهو الوجاء». فـ :" الْوِجَاءُ " قطع شهوة النكاح . وهو في الأصل قطع الخصيتين، ولما كانت مادة الشهوة فيهما سمي وجاء بقطعهما . فـ:" الوِجاء في الأصل: رضّ الخصيتين للفحل من الأنعام ونحوها، وبه تبطل الشهوة الحيوانية عنده، والمراد بالوجاء: في الحديث التشبيه به، أي: أن الصوم يكون لصاحبه كالوجاء الذي يضعف شهوته أو يبطلها يوم صومه " .. .. وأقفُ عند المعنى العام أي أن الصوم :" قطعُ شهوة النكاح أو الرغبة فيه عند الشباب والشابات .. بغض النظر عن كيفيات آخرى كـ الدراسة في مجال التخصص أو طلب العلم والتفوق فيه [( أحمد بن تيمية؛ إسماعيل بن كثير )] أو ممارسة رياضات بدنية أو ما شابه ذلك! فـ - القول الثاني: راعى جانب أسباب الجِماع ومؤن النِّكاح فـ سميت الباءة باسم ما يلازمها، فكان تقديره للحديث على ما يأتي: «من استطاع منكم على أسباب الجِماع ومؤن النكاح المادية من المهر والنفقة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم لقطع شهوته»(٣). وحمله على المعنى الثاني وهو القدرة على مؤن الزواج لا على الوطء(٤) أصحُّ لسببين: ١ . ) أنَّ الخطاب توجَّه للشباب القادر على الجِماع؛ لأنّ الغالب فيهم وجود قوة الداعي إلى الوطء بخلاف الشيوخ، والغالب يقوم مقام الكلّ ولا عبرة بالنادر. ٢ . ) ولأنّ العاجز عن الجِماع لا يحتاج إلى الصوم لقطع شهوته، فكان معنى الاستطاعة في الحديث القدرة على تكاليف الزواج ونفقته لا على القدرة على الوطء حملاً لكلام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على التأسيس وهو أولى رتبةً من التأكيد. ولا مانع من حمله على المعنى الأعمِّ بأن يُراد بـ الباءة : أ . ) القدرة على الوطء و : ب. ) مؤن التزويج على ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله (٥). .. . ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ﴿ التخريج : ﴾.. (١) أخرجه : أ . ) البخاري كتاب «الصوم»، باب الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة: (١/ ٤٥٦)، و: ب . ) مسلم كتاب «النكاح»: (١/ ٦٣٠)، رقم: (١٤٠٠)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه. (٢) انظر «النهاية» لابن الأثير: (١/ ١٦٠)، «غريب الحديث» لابن الجوزي: (١/ ٨٩)، «فتح الباري» لابن حجر: (٩/ ١٠٨). (٣) «شرح مسلم» للنووي: (٩/ ١٧٣)، «فتح الباري» لابن حجر: (٩/ ١٠٨). (٤) «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (٣٢/ ٦). (٥) «فتح الباري» لابن حجر: (٩/ ١٠٩). قلت(الرَّمَادِيُّ ) .: بتصرف من الفتوى رقم: ١٠٠٧؛ الصنـف: فتاوى الحديث وعلومه؛ الشيخ / محمد علي فركوس؛ . . ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ .. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 45 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح كما جاء فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ : « „ تَنَاكَحُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ “ » ؛ .. ..ورد معنى القول : تكاثروا فإني أباهي بكم يوم القيامة .. ونص الحديث ورد هذا المعنى في عدة أحاديث منها : 1. ) روى النسائي وأبو داود والإمام أحمد بلفظ : « „ تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم “ » ؛ . ومنها: 2. ) « „ تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة “ » ؛ وهو حديث صحيح رواه الشافعي عن ابن عمر. .. .. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: الأحاديث الواردة في ذلك كثيرة، فـ أما حديث : « „ فإني مكاثر بكم “ » ؛ فصح من حديث أنس بلفظ: « „ تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم يوم القيامة “ » ؛ أخرجه ابن حبان، وذكره الشافعي بلاغاً عن ابن عمر بلفظ: « „ تناكحوا تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم “ » ؛ وللبيهقي من حديث أبي أمامة : « „ تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم “ » ؛ ولا تكونوا كرهبانية النصارى . وورد: « „ فإني مكاثر بكم “ » ؛ أيضاً من حديث الصنابحي وابن الأعسر ومعقل بن يسار بن حنيف وحرملة بن النعمان وعائشة وعياض بن غنم ومعاوية بن حيدة وغيرهم، وأما حديث: : « „ لا رهبانية في الإسلام “ » ؛ فلم أره بهذا اللفظ. انتهى. .. .. .. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 46 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح " وقال صلى الله عليه وسلم: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة". (الولود صيغة مبالغة تعني كثيرة الولد). وهذا صريح في أن النبي صلى الله عليه وسلم يباهي يوم القيامة بالعدد. قال الحافظ في الفتح: وذكره الشافعي بلاغاً عن ابن عمر بلفظ: تناكحوا تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم. وذكر الله سبحانه وتعالى فضله على بني إسرائيل فقال: { وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا }. (أي أكثر عددا). .. [ ( 2 . )] تعليق:" أولاد يعقوب عليه السلام اثنا عشر ولدا. أولاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه يزيدون على العشرة. لـ علي بن أبي طالب رضي الله عنه واحد وثلاثون من البنين والبنات. دعا النبي صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك في الحديث الصحيح: اللهم أكثر ماله وولده. وكافأ الله عز وجل المستغفرين بكثرة المال والولد فقال { ويمددكم بأموال وبنين }. ومن قال إن العبرة بحسن التربية لا بالكثرة مستدلا بحديث :" ... ولكنكم غثاء.. ".. ، قلتُ لهم الكثرة لا تغني عن حسن التربية لكن كليهما محمود شرعا، كما أن القوة مطلوبة : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة } .. لكن القوة وحدها لا تغني عن صحة المعتقد وقوة الإيمان. فهل يقول عاقل: لا تطلبوا القوة فالعبرة بالإيمان؟! . ". . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 47 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح :" ( هـ ) وَفِيهِ : " صُومُوا وَوَفِّرُوا أَشْعَارَكُمْ فَإِنَّهَا مَجْفَرَةٌ " أَيْ مَقْطَعَةٌ لِلنِّكَاحِ ، وَنَقْصٌ لِلْمَاءِ . يُقَالُ جَفَرَ الْفَحْلُ يَجْفُرُ جُفُورًا : إِذَا أَكْثَرَ الضِّرَابَ وَعَدَلَ عَنْهُ وَتَرَكَهُ وَانْقَطَعَ . ( هـ ) وَمِنْهُ الْحَدِيثُ : "أَنَّهُ قَالَ لِعُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ : عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ مَجْفَرَةٌ " . * .) وَمِنْهُ حَدِيثُ عَلِيٍّ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : "أَنَّهُ رَأَى رَجُلًا فِي الشَّمْسِ ، فَقَالَ : قُمْ عَنْهَا فَإِنَّهَا مَجْفَرَةٌ" أَيْ تُذْهِبُ شَهْوَةَ النِّكَاحِ ". سأعود لهذه النصوص تحقيقاً وتصحيحاُ! | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 48 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (.3 .) : الدليل الثالث :" :" رُوِيَ عَنْ أَبِي أَيُّوب، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَرْبَعٌ مِنْ سُنَنِ المُرْسَلِينَ: الحَيَاء، والتَّعَطُّرُ، والسِّوَاكُ، وَالنِّكَاحُ ". ". .. التعديل الأخير تم بواسطة دكتور محمد فخر الدين الرمادي ; يوم أمس الساعة 27 : 06 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 49 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وَأَرَادَ بالتبتل: الانقطاعَ عَنِ النِّسَاء، ثُمَّ يُستعملُ فِي الِانْقِطَاع إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلا﴾ [المزمل: 8]. أَي: انْفَرد لَهُ فِي الطَّاعَة، والبتُول: الْمَرْأَة المنقطعة عَنِ الرِّجَال، ويقَالَ: سُميت فَاطِمَة البتول، لانقطاعها عَنْ نسَاء الْأمة فضلا ودينًا وحسبًا، ويقَالَ: صَدَقَة بَتَّةٌ بَتلة، أَي: مُنقطة عَنِ الإملاك، وَكَانَ التبتل من شَرِيعَة النَّصَارَى، فَنهى النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمته عَنْهُ، ليكْثر النسلُ، ويدومَ الجهادُ. ". | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | المشاركة رقم: 50 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ (التخريج: حسن: أخرجه : - عبدالرزاق و: - أحمد و : - الترمذي ، و : - ابن ماجه ¨، و : - النسائي ، و: - الحاكم ، و : - البيهقي¨، وانظر: «غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال والحرام» * عند : الألباني. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا. ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَى) الإثنين، 20 ذو الحجة، 1446هــ ~ 16 يونيو، 2025م التعديل الأخير تم بواسطة دكتور محمد فخر الدين الرمادي ; يوم أمس الساعة 52 : 06 PM | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
![]() |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018