|
ذبحوك يا أمي بسم الله الرّحمن الرّحيم أيّها الأخوة والأخوات .. السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته.. في الذكرى الأليمة السابعة والثمانين لهدم دولة الخلافة عام 1342هجري أُمّي الخِلافة ذَبَحُـوكِ يَـا أُمّـيْ بِلَيـلٍ أَسـوَدِ ===== وَرَمَوا بِرَأْسِكِ فِي تُـرَابِ المَرقَـدِ وأَتَـوا بـأُمٍّ مـن صليـبٍ كَافِـرٍ ===== قالت! نجَوتُمْ مِـنْ خلافـةِ أَحمَـدِ جَاؤوا بِأحقادِ العُصُـورِ وَأَلبَسُـوا ===== ثَـوبَ الرِّعَايَـةِ لِلعَمِيـلِ المُنكِـدِ أُمّي افتَقَدتُكِ يومَ جئتُ إلـى الدُّنـا ===== طِفلاً رَضِِيعاً كَانَ يَبْحَثُ عَنْ ثَـدِي وَلَقَدْ حُرِمْتُ مِـنَ الحَنَـانِ لأنَّهُـمْ ===== قَصَروا الرِّعَايَةََ في شُؤونِ المَسْجِدِ فَبَحَثتُ حَولِيْ عَـنْ وَلِـيٍّ رَاشِـدٍ ===== وَبَصُرْتُ نورَاً شَعَّ مِنْ أقصَى الهَدِيْ فَمَزَجتُ بَعضَاً مِنْ حَنَانكِ فِيْ دَمِـيْ ===== وحَلَفـتُ إنّـي بالأوائـلِ مُقتـدي ونهَضتُ أعمَلُ كَيْ أُعيـدكِ لِلدُّنَـا ===== وَيَـدِيْ بِأَيْـديْ الرّاكِعِيـنَ السُّجَّـدِ وَنَفَضتُ عَنّي المُرجِفيـنَ مُصَدّقـاً ===== وعدَ العَزيزِ علـى لِسَـانِ مُحَمَّـدِ وَفَقَدْتُ بَعْضَاً مِنْ صِحَابِـيْ بَاكِيَـاً ===== أَلَـمَ اعْتِـقَـالٍ أَوْ دَمَ المُسْتَشْـهِـدِ فَبَـدَتْ بَشَائِـرُ عَـودَةٍ بِـتُـؤدَّةٍ* ===== وَاليومَ أنظُرُ عَودَ أُمّي فـي الغَـدِ شاعر الخلافة حُسَين الصّدّيقي – العِرَاق *تؤدّة: التُّؤَدَةُ **وأد**: الرزانة والتّأني والوقار؛ لا يعرض حججه وبراهينه إلا بتؤدة وهدوء. تفضلوارابط القصيدة بصوتي |
بارك الله فيك اخي الكريم حسين جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك |
|
اقتباس:
الأخ الفاضل كريم القوصي بارك الله فيك أشكر لك مرورك الطّيب ودعاءكَ المخلص وتقبّل الله صيامكم وطاعاتكم وحيّاك الله |
اقتباس:
الأخت الطّيّبة هنا محمد بارك الله فيكِ أخجلني إطراؤكِ للقصيدة وأسعدني وسأقوم بوضع رابط للقصيدة بصوتي ( وبدون موسيقى تسجيليّة ) قريباً بإذن الله. الحقيقة أن التسجيل الصوتي لهذه القصيدة تناقلها البعض عن طريق الموبايل وبشكل فاجأني. أشكر مرورك العطر. وتقبّل الله صيامكم وقيامكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
تفضلوارابط القصيدة بصوتي |
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته قصيدة طيبة أخى و أشكرك على رفعها بدون موسيقى بارك الله فيك |
اقتباس:
الأخ فتى التوحيد بارك الله فيك أشكر لك مرورك .. وأسعد الله أوقاتك جُزيتَ خيراً |
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته بارك الله فيكم اخي الكريم حسين علي هذه القصيده الرااائعه وقد تم اضافه الرابط في اول المشاركه جزاكم الله خيرا وننتظر المزيد من هذه القصائد الرااائعه ويا اهلا بيك في الملتقي |
بارك الله فيك جميلة حداا القصيدة و الالقاء |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
