![]() |
بين يدي أُفول رمضان ووداعِه تنبيـه وتحذيـر: بين يدي أُفول رمضان ووداعِه.. قال ابن تيمية رحمه الله: "والعباد لا يزالون مُقصّرين مُحتاجين، إلى عَفو الله ومَغفرته، فلن يَدخل أحدٌ الجنةَ بعمله! وما مِن أحدٍ إلَّا وله ذنوب، يحتاج فيها إلى مغفرة الله لها.. ولهذا: مَن ظنّ أنه قام بما يجب عليه، وأنه لا يحتاج إلى مَغفرة الربِّ تعالى وعفوه، فهو ضالّ" (انظر: قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة). قلتُ: ومن ها هنا كان دعاؤه اليوميّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «يا حيُّ يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلِح لي شأني كلَّه، ولا تَكلني إلى نفسي طَرفة عين» (السلسلة الصحيحة:227، حسن الإسناد)، وكان مِن مناجاة أيوب عليه السلام: "لا غِنى لي عن بَركتك". فلا تغترّ بصالح عملٍ قدَّمته، ولا تُعجبنَّ بما كان، ممَّا قبلُ لم يكن! وأنصِت إلى وصية الله: {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر:6]. فإن الأمرَ محضُ توفيق الله لا غير، وإرادته، وحَوله، وقوّته، ومتى وكَلك إلى نفسِك؛ فالضياع والخسار! فانْكسِر لله واخفِض جناحَك، وأدِم التوبة والإنابة، والْزَم عبوديتَه يُنجيك. |
رد: بين يدي أُفول رمضان ووداعِه جزاكم الله خيرا اخي ****** |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي