ملتقى أهل العلم - سمير وهاني وسالم وحمدان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ودنا نغير معكم الجو الرسمي وندخل في مقارنات بين جيلين فلنتصور هذا المقارنات ونطبقها على ارض الواقع ونرى :
هناك عادات وتقاليد قديمة الكثير منها اندثر ولذا أحببت أن نعود معكم لنتذكر أياما قد مضت ولن تعود ومعها رحل الكثير وهنا سنضع مقارنة بين الحاضر والماضي وأتمنى أن تتحفونا بما لديكم عن الماضي :

في السابق كانت الاسماء الغالبة في الحارة او الحي " سالم .. سليم .. سويلم .. عودة .. عيد .. حمدان .. حميدان "
أما اليوم فالأسماء كالتالي " مهند .. ريان .. سيف .. سمير - فادي .. يزن .. هاني "

قديما في شهر رمضان الكريم كانت رائحة الطعام تفوح بالحارة من بعد الظهر وكنا نرى سالم وسليم وحمدان يحملون معهم الكثير من الأطعمه ولا يعودون الى بيوتهم إلا ومعهم الكثير من الأطعمة

قديما كانت الأعراس والاحتفالات تقام بمخيمات في أرض فضاء بوسط الحي وكنا نشاهد سالم وسليمان حازمين بطونهم ويرحبون بالضيوف
أما اليوم فالأعراس لا تقام إلا بقاعات فاخرة وبوفيهات مفتوحة

قديما كان عيد وعودة ما يشترون الخبز إلا من الفران
أما اليوم فالسائق البنجلاديشي هو من يشتري الخبز لمهند وسمير

قديما عندما يتشاجر سالم وحمدان وسويلم كانت الخلافات تحل بشكل ودي بين الجيران
أما اليوم عندما يتشاجر مهند وسمير فالشرطة هي من تحكم في قضيتهم

قديما كان سليم وسويلم ما يشترون إلا عسكريم أحمر أبو كيس فيمتو

أما اليوم فمهند ويزن مايشتروا إلا ايسكريم أبو 15 ريال من باسكن روبنز

قديما كانت والدة سعيد وحمدان تشتري مستلزمات المنزل من دكان الحاره أو ما يطلق عليها سابقا البياعه
أما اليوم فوالدة مهند وسمير فلا تشتري مسلتزمات المنزل إلا من المول
قديما كانت والدة سلمان وسليم تقوم بزيارة جارتها يوميا
أما اليوم فوالدة فادي وسمير لا تزور جاراتها ولا تعرفهن نهائيا
قديما كانت والدة حمدان وحميدان كانت لا ترتدي إلآ الملابس الواسعة وما تفصل ملابسها إلا عند جارتها أم عيد
أما اليوم فوالدة مهند وسمير لا ترتدي إلا البنطال الضيق ما تفصل ملابسها إلا بلبنان
قديما كانت والدة حمدان وسليم عجوز على نياتها ما تعرف إلا القناة الأولى
وها قد رحلت والدة سليم وسويلم وحميدان وحمدان وبقيت والدة سمير ومهند وفايز .