![]() |
من نوادر اشعب دخل أشعب على أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور فوجد أمير المؤمنين يأكل من طبق من اللوز والفستق فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز فقال أشعب : يا أمير المؤمنين (ثاني اثنين إذ هما في الغار) فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية فقال أشعب : (فعززناهما بثالث) فألقى إليه ألثالثه فقال أشعب : (فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك) فألقى إليه الرابعة فقال أشعب : (ويقولون خمسة سادسهم كلبهم) فألقى إليه الخامسة والسادسة فقال أشعب : (ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم) فألقى إليه السابعة والثامنة فقال أشعب : (وكان في المدينة تسعة رهط) فألقى إليه التاسعة فقال أشعب : (فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة) فألقى إليه العاشرة فقال أشعب : (إني وجدت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) فألقى إليه الحادية عشر فقال أشعب : والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك: (وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون) فأعطاه الطبق كله! يروى أن أشعب أراد أن يتخلص من صحب له كان دعاهم لطعام عنده فلما وصلوا عند داره قال لهم: إذهبوا إلى بيت فلان فإن عندهم وليمة عرس. فذهب القوم كلهم فلما بقي وحده قال لنفسه: ماذا لو كان فعلا هنالك وليمة. فذهب مسرعا كي لا يسبقه أصحابه إلى تلك الدار قيل لأشعب الطماع: لقد لقيت التابعين وكثيراً من الصحابة، فهل رويت مع علو سنك حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: نعم، حدثني عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خصلتان لا تجتمعان في مؤمن. قيل: وما هما ؟ قال: نسيت واحدةً، ونسي عكرمة الأخرى قام البواب في حفلة عرس بمنع أشعب من الدخول مع المدعوين فابتعد أشعب عن المكان ليبحث عن حيلة يدخل بها ثم عاد يحمل فردة حذاء في يده و يعلق الأخرى داخل كمه ، و قد أمسك بخلة طويلة ينظف بها أسنانه ، ثم اقترب من البواب علي عجل و قال له : لقد أكلت في الفوج السابق و خرجت مسرعاً فنسيت فردة حذائي بالداخل فهل يمكن أن تتفضل وتخرجها لي ؟ فقال البواب : إني مشغول الآن ، ادخل فأخرجها بنفسك فدخل أشعب ، و أكل ، و خرج. .................................................. ................... مر أشعب بمجموعة من الصبيان فأخذوا يلعبون به حتي تعرض للاسي و الضرر و حاول أشعب أن يهرب منهم بحيلة ذكية فقال : ويحكم ! إن سالم أبن عبد الله يوزع تمراً فصدقه الصبيان ، و تركوه و راحوا يجرون إلي بيت سالم ! ولكن أشعب لم يتركهم بل جري ورائهم قائلاً : ما يدريني و الله لعله حق في كتاب بستان الادباء، قال: كانت بالمدينة امرأة شديدة الاصابة بالعين لا تنظر إلى شيء إلا دمرته، فدخلت على أشعب تعوده، وهو محتضر يكلم بنته بصوت ضعيف ويقول يا بنت اذا مت فلا تنوحي علي وتندبيني، والناس يسمعونك تقولين، وا ابتاه اندبك للصلوة والصيام، والفقه والقرآن، فيكذبونك، ويلعنوني، والتفت اشعب فرآى المرأة فغطى وجهه بكمه وقال لها يا فلانة نشدتك الله إن كنت استحسنت شيئاً مما انا فيه، فصلي على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: سخنت عينك وفي أي شيء أنت حتى استحسنه، أنما أنت في آخر رمق فقال اشعب: قد علمت ذلك، ولكن قلت لا تكونين قد استحسنت خفة الموت علي وسهولة النزع، فيشتد ما أنا فيه فخرجت من عنده، وهي تشتمه، فضحك من كان حوله، حتى أولاده ونساؤه ثم مات. -------------------------------------------------------------------------------- |
ده أشعب دا مضحك جدا أضحك الله سنك دائما ً غاليتي |
اضحك الله سنك اختي الكريمة غالية جزاكي الله خيرا |
فاطمتي ...اختي الصغيره دوم الضحك يا قمر وربنا يبعد عنك الهمم والكدر:laughbounce2: |
اخي العزيز كريم القوصي ما نتحرم من تواجدك وان شاء الله دوم في سعاده وهنا تسلم |
دائما نسعد بموضوعاتك ونضحك من قلوبنا ادعوا الله ان يجعلك من سعداء الدارين اختى فى الله المهذبة غالية |
أضحك الله سنك والله أضحكتيني بارك الله فيك |
هههههههههههههههههه جميله جدااااااااااااااااااااا اضحكتيني والله اختنا الكريمه في انتظار المزيد جزاكي الله خيرا |
رد: من نوادر اشعب جزاك الله خيرا |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي