![]() |
المراد من قوله تعالى " خالق كل شيء " والمراد من قوله تعالى : خالق كل شيء ( الرعد : 16 ) ، أي : كل شيء مخلوق ، وكل موجود سوى الله فهو مخلوق ، فدخل في هذا العموم أفعال العباد حتما ، ولم يدخل في العموم الخالق تعالى ، وصفاته ليست غيره ، لأنه سبحانه وتعالى هو الموصوف بصفات الكمال ، وصفاته ملازمة لذاته المقدسة ، لا يتصور انفصال صفاته عنه ، كما تقدم [ ص: 182 ] الإشارة إلى هذا المعنى عند قوله : ما زال قديما بصفاته قبل خلقه . بل نفس ما استدلوا به يدل عليهم . فإذا كان قوله تعالى : الله خالق كل شيء مخلوقا ، لا يصح أن يكون دليلا من شرح العقيدة الطحاوية |
رد: المراد من قوله تعالى " خالق كل شيء " |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي