![]() |
ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن = ذكر ما أصابهم وتعزيتهم عنه http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif احبتي في الله ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن ذكر ما أصابهم وتعزيتهم عنه ثم استقبل ذكر المصيبة التي نزلت بهم ، والبلاء الذي أصابهم ، والتمحيص لما كان فيهم ، واتخاذه الشهداء منهم ، فقال : تعزية لهم ، وتعريفا لهم فيما صنعوا ، وفيما هو صانع بهم . " قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين " أي قد مضت مني وقائع نقمة في أهل التكذيب لرسلي والشرك بي : عاد وثمود وقوم لوط وأصحاب مدين ، فرأوا مثلات قد مضت مني فيهم ، ولمن هو على مثل ما هم عليه من ذلك مني ، فإني أمليت لهم : أي لئلا يظنوا أن نقمتي انقطعت عن عدوكم وعدوي ، للدولة التي أدلتهم بها عليكم ، ليبتليكم بذلك ، ليعلمكم ما عندكم . ثم قال تعالى : " هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين " أي هذا تفسير للناس إن قبلوا الهدى " وهدى وموعظة " أي نور وأدب " للمتقين " أي لمن أطاعني وعرف أمري . " ولا تهنوا ولا تحزنوا " أي لا تضعفوا ولا تبئسوا على ما أصابكم ، " " "وأنتم الأعلون " أي لكم تكون العاقبة والظهور " إن كنتم مؤمنين " أي إن كنتم صدقتم نبيي بما جاءكم به عني . " إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله " أي جراح مثلها " وتلك الأيام نداولها بين الناس " أي نصرفها بين الناس للبلاء والتمحيص " وليعلم الله الذين آمنوا ، ويتخذ منكم شهداء ، والله لا يحب الظالمين " أي ليميز بين المؤمنين والمنافقين ، وليكرم من أكرم من أهل الإيمان بالشهادة " والله لا يحب الظالمين " أي المنافقين الذين يظهرون الطاعة وقلوبهم مصرة على المعصية " وليمحص الله الذين آمنوا " أي يخبتر الذين آمنوا حتى يخلصهم بالبلاء الذي نزل بهم ، وكيف صبرهم ويقينهم ، " ويمحق الكافرين " أي يبطل من المنافقين قولهم بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ، حتى يظهر منهم كفرهم الذي يستترون به . ولا تنسونا بصالح الدعاء http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif |
رد: ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن = ذكر ما أصابهم وتعزيتهم عنه |
رد: ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن = ذكر ما أصابهم وتعزيتهم عنه شرفت بمروركم الطيب وسعدت بكم كثيرا حبيبي الغالي عمر |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي