ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   ذكر الخوارج وصفاتهم (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=75273)

شريف حمدان 21 / 11 / 2013 47 : 06 AM

ذكر الخوارج وصفاتهم
 
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله



ذكر الخوارج وصفاتهم




حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ،
قَالَ‏:‏
بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ غَنيمَةً بِالْجِعْرَانَةِ،
إِذْ قَال لَهُ رَجُلٌ‏:‏
اعْدِلْ
فَقَالَ لَهُ‏:‏
شَقِيتُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 57 كتاب فرض الخمس‏:‏ 15 باب
ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين‏]‏


- حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه،
قَالَ‏:
‏ بَعَثَ عَلِيٌّ رضي الله عنه إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذُهَيْبَةٍ فَقَسَمَهَا بَيْنَ الأَرْبَعَةِ،
الأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيِّ ثُمَّ الْمُجَاشِعِيِّ، وَعُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ،
وَزَيْدٍ الطَّائِيِّ، ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ،
وَعَلْقَمَةَ بْنِ عُلاَثَةَ الْعَامِرِيِّ،
ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلاَبٍ؛
فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالأَنْصَارُ قَالُوا‏:‏
يُعْطِي صَنَادِيد أَهْل نَجْدٍ وَيَدَعُنَا
قَالَ‏:‏
إِنَّمَا أَتأَلَّفُهُمْ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ،
مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ،
نَاتِىءُ الْجَبِينِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ، مَحْلُوقٌ،
فَقَالَ‏:
‏ اتَّقِ اللهَ يَا مُحَمَّدُ
فَقَالَ‏:
‏ مَنْ يُطِعِ اللهَ إِذَا عَصَيْتُ أَيَأْمنُنِي اللهُ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ
وَلاَ تَأْمَنُونَنِي فَسأَلَهُ رَجُلٌ قَتْلَهُ،
أَحْسِبُهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ،
فَمَنَعَهُ فَلَمَّا وَلَّى،
قَالَ‏:
‏ إَنَّ مِنْ ضِئْضِئِي هذَا أَوْ فِي عَقِبَ هذَا قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ،
يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ،
يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلاَمِ،
وَيَدعُونَ أَهْلَ الأَوْثَانِ، لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 6 كتاب الأنبياء‏:‏ 6 باب
قول الله تعالى‏:‏ ‏{‏وإلى عاد أخاهم هودا‏}‏‏]‏


- حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ،
قَالَ‏:‏
بَعَثَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه،
إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
مِنَ الْيَمَنِ بِذُهَيْبَةٍ فِي أَدِيمٍ مَقْرُوظٍ؛
لَمْ تُحَصَّلْ مِنْ تُرَابِهَا،
قَالَ‏:‏
فَقَسَمَهَا بَيْنَ أَرْبَعَةِ نَفَرٍ‏:
‏ بَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ،
وَأَقْرعَ بْنِ حَابِسٍ،
وَزَيْدِ الْخَيْلِ،
وَالرَّابِعُ إِمَّا عَلْقَمَةُ وَإِمَّا عَامِرُ بْنُ الطُّفَيْلِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ‏:‏
كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهذَا مِنْ هؤُلاَءِ
قَالَ‏:
‏ فَبَلَغَ ذلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَ‏:‏
أَلاَ تَأْمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِي السَّمَاءِ،
يَأْتِينِي خَبَرُ السَّمَاءِ صَبَاحًا وَمَسَاءً
قَالَ‏:‏
فَقَامَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ،
مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ،
نَاشِزُ الْجَبْهَةِ، كَثُّ اللِّحْيَةِ،
مَحْلُوقُ الرَّأْسِ،
مُشَمَّرُ الإِزَارِ؛
فَقَالَ‏:
‏ يَا رَسُولَ اللهِ اتَّقِ اللهَ
قَالَ‏:
‏ وَيْلَكَ أَوَلَسْتُ أَحَقُّ أَهْلِ الأَرْضِ أَنْ يَتَّقِيَ اللهَ
قَالَ‏:
‏ ثُمَّ وَلَّى الرَجُلُ‏.‏

قَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ‏:‏
يَا رَسُولَ اللهِ أَلاَ أَضْرِبُ عُنُقَه
ُ قَالَ‏:
‏ لا،
لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي
فَقَالَ خَالِدٌ‏:‏
وَكَمْ مِنْ مُصَلٍّ يَقُولُ بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ فِي قَلْبِهِ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:
‏ إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ قُلُوبَ النَّاسِ، وَلاَ أَشُقَّ بُطُونَهُمْ
قَالَ‏:
‏ ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ،
وَهُوَ مُقَفٍّ،
فَقَالَ‏:
‏ إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ ضِئْضِئِي هذَا قَوْمٌ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ رَطْبًا،
لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ،
يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ وَأَظُنُّهُ قَالَ‏:‏
لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ ثَمُودَ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 64 كتاب المغازي‏:‏ 61 باب
بعث علي ابن أبي طالب عليه السلام
وخالد بن الوليد رضي الله عنه إلى اليمن قبل حجة الوداع‏]‏


- حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه،
قَالَ‏:‏
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يَقُولُ‏:‏
يَخْرُجُ فِيكُمْ قَوْمٌ تَحْقِرُونَ صَلاَتَكُمْ مَعَ صَلاَتِهِمْ،
وَصِيَامَكُمْ مَعَ صِيَامِهِمْ،
وَعَمَلَكُمْ مَعَ عَمَلِهِمْ،
وَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ،
لاَ يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ،
يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ،
يَنْظُرُ فِي النَّصْلِ فَلاَ يَرَى شَيْئًا، وَيَنْظُرُ فِي الْقِدْحِ فَلاَ يَرَى شَيئًا،
وَيَيْظُرُ فِي الرِّيشِ فَلاَ يَرَى شَيْئًا،
وَيَتَمَارَى فِي الْفُوقِ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 66 كتاب فضائِل القرآن‏:‏ 36 باب
من رايا بقراءة أو تأكل به أو فخر به‏]‏


- حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه،
قَالَ‏:‏
بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَهُوَ يَقْسِمُ قَسْمًا،
أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ
فَقَالَ‏:‏
يَا رَسُولَ اللهِ اعْدِلْ
فَقَالَ‏
:‏ وَيْلَكَ وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَم أَعْدِلْ قَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ
فَقَالَ عُمَرُ‏:
يَا رَسُولَ اللهِ ائْذَنْ لِي فِيهِ، فَأَضْرِبَ عُنَقَهُ
فَقَالَ‏:
‏ دَعْهُ،
فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلاَتَهُ مَعَ صَلاَتِهِمْ،
وَصِيَامهُ مَعَ صِيَامِهِمْ،
يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ،
لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ،
يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّة،
يُنْظَرُ إِلَى نَصْلِهِ،
فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ؛
ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى رِصافِهِ،
فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ؛
ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى نَضِيِّهِ،
وَهُوَ قِدْحُهُ،
فَلاَ يُوجَدُ فِيه شَيْءٌ،
ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ،
فَلاَ يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ؛
قَدْ سَبَقَ الفَرْثَ وَالدَّمَ؛
آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ،
إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ،
أَو مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ‏.‏


قَالَ أَبُو سَعِيدٍ‏:‏
فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَاتَلَهُمْ،
وَأَنَا مَعَهُ،
فَأَمَرَ بِذلِكَ الرَّجُلِ،
فَالْتُمِسَ فَأُتِيَ بِهِ،
حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ النَبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي نَعَتَهُ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 61 كتاب المناقب‏:‏ 25 باب
علامات النبوة في الإسلام‏]‏






ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

طويلب علم مبتدئ 21 / 11 / 2013 10 : 03 PM

رد: ذكر الخوارج وصفاتهم
 
بارك الله فيك اخي لكريم

شريف حمدان 22 / 11 / 2013 18 : 05 AM

رد: ذكر الخوارج وصفاتهم
 
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
طويلب
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط