![]() |
تعنت قريش عند سماعهم القرآن وما نزل فيهم http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif احبتي في الله تعنت قريش عند سماعهم القرآن وما نزل فيهم قال ابن إسحاق : وكان رسول الله صلى الله عله وسلم إذا تلا عليهم القرآن ، ودعاهم إلى الله ، قالوا يهزءون به : ( قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه ) لا نفقه ما تقول ( وفي آذاننا وقر ) لا نسمع ما تقول ( ومن بيننا وبينك حجاب ) قد حال بيننا وبينك ( فاعمل ) بما أنت عليه ( إننا عاملون ) بما نحن عليه ، إنا لا نفقه عنك شيئا ، فأنزل الله تعالى عليه في ذلك من قولهم : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا ) ... إلى قوله ( وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا ) : أي كيف فهموا توحيدك ربك إن كنت جعلت على قلوبهم أكنة ، و في آذانهم وقرا ، وبينك وبينهم حجابا بزعمهم ؛ أي إني لم أفعل ذلك . ( نحن أعلم بما يستعمون به ، إذ يستمعون إليك ، وإذ هم نجوى ، إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا ) : أي ذلك ما تواصوا به من ترك ما بعثتك به إليهم . ( انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) : أي أخطئوا المثل الذي ضربوا لك ، فلا يصيبون به هدى ، ولا يعتدل لهم فيه قول ( وقالوا أءذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا ) : أي قد جئت تخبرنا أنا سنُبعث بعد موتنا إذا كنا عظاما ورفاتا ، وذلك ما لا يكون . ( قل كونوا حجارة أو حديدا ، أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا ، قل الذي فطركم أول مرة ) : أي الذي خلقكم مما تعرفون ، فليس خَلْقكم من تراب بأعز من ذلك عليه . قال ابن إسحاق : حدثني عبدالله بن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : سألته عن قول الله تعالى : ( أو خلقا مما يكبر في صدوركم ) ما الذي أراد الله به ؟ فقال : الموت . |
رد: تعنت قريش عند سماعهم القرآن وما نزل فيهم السلام عليكم ورحمة الله جزاكم الله خيرا جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز |
رد: تعنت قريش عند سماعهم القرآن وما نزل فيهم شرفت بمروركم الطيب وسعدت بكم كثيرا حبيبي الغالي عمر |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي