ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=55)
-   -   احوال الدنيا والاخرة فى هذه القصيدة لمن اراد العبرة (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=636)

ابراهيم عبدالله 03 / 02 / 2008 16 : 05 PM

احوال الدنيا والاخرة فى هذه القصيدة لمن اراد العبرة
 
عمل لدار البقاء رضوان خازنها ..... الجار احمد والرحمن بانيها
ارض لها ذهب والمسك طينتها ..... والزعفران حشيش نابت فيها
انهارها لبن محض ومن عسل ..... والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة ..... تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار بالفردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يخفيها
او سد جوعة مسكين بشبعته ..... في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت ..... ان السلامة منها ترك ما فيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... ودارنا لخراب البوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... الا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ..... ومن بناها بشر خاب بانيها
والناس كالحب والدنيا رحى نصبت ..... للعالمين وكف الموت يلهيها
فلا الاقامة تنجي النفس من تلف ..... ولا الفرار من الاحداث ينجيها
تلك المنازل في الافاق خاوية ..... اضحت خرابا وذاق الموت بانيها
اين الملوك التي عن حظها غفلت .... حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
افنى القرون وافنى كل ذي عمر ..... كذلك الموت يفني كل ما فيها
نلهو ونامل امالا نسر بها ..... شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا ... واعلم بانك بعد الموت لاقيها
تجني الثمار غدا في دار مكرمة ..... لا من فيها ولا التكدير ياتيها
الاذن والعين لم تسمع ولم تره ..... ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها
فيالها من كرامات اذا حصلت ..... وياله من نفوس سوف تحويها

محمد سليم 03 / 02 / 2008 39 : 05 PM

الله الله الله
بارك الله فيك ياحبيبي ياغالي ياستاذ ابراهيم
والله انا من زمان نفسي احفظ هذه القصية لاني اسمعها دائما من امام المسجد عننا واتمني ان احصل عليها
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

صقر الاسلام 03 / 02 / 2008 42 : 05 PM

الاخ ابراهيم عبدالله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد ابدع الشاعر في هذه القصيدة في التعبير عن احوال الدنيا والاخرة فهل فعلا نحن معتبرون ... جزاك الله خيراً على هذه القصيده .. وبارك الله فيك .

محمد عصام 04 / 02 / 2008 49 : 12 AM

زادك الله من حسن نعيم وخير ومتاع وثواب الدنيا والاخرة وجزاك الله خير الجزاء فى الدنيا والاخرة وبارك الله فيك اخى الكريم و****** ابراهيم عبد الله ولك منى كل شكر واحترام نحو شخصكم الكريم

محمد نصر 05 / 02 / 2008 01 : 04 PM

راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه

الله يبارك استاذنا ****** عمي ابراهيم

اكرمك الله وجزاك الله خيرا

ابراهيم عبدالله 05 / 02 / 2008 10 : 05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سليم (المشاركة 2790)
الله الله الله
بارك الله فيك ياحبيبي ياغالي ياستاذ ابراهيم
والله انا من زمان نفسي احفظ هذه القصية لاني اسمعها دائما من امام المسجد عننا واتمني ان احصل عليها
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

اشكرك الابن المهذب محمد سليم
على مرورك الطيب

ابراهيم عبدالله 05 / 02 / 2008 12 : 05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر الاسلام (المشاركة 2792)
الاخ ابراهيم عبدالله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد ابدع الشاعر في هذه القصيدة في التعبير عن احوال الدنيا والاخرة فهل فعلا نحن معتبرون ... جزاك الله خيراً على هذه القصيده .. وبارك الله فيك .

اكرمك الله فى الدارين اخى المهذب صقر الاسلام
بارك الله فيك

ابراهيم عبدالله 05 / 02 / 2008 14 : 05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نصر (المشاركة 2997)
راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه

الله يبارك استاذنا ****** عمي ابراهيم

اكرمك الله وجزاك الله خيرا

اشكرك استاذنا المهذب محمد نصر
بارك الله فيك

فارس البيومي 06 / 02 / 2008 37 : 05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم عبدالله (المشاركة 2781)
عمل لدار البقاء رضوان خازنها ..... الجار احمد والرحمن بانيها
ارض لها ذهب والمسك طينتها ..... والزعفران حشيش نابت فيها
انهارها لبن محض ومن عسل ..... والخمر يجري رحيقا في مجاريها
والطير تجري على الاغصان عاكفة ..... تسبح الله جهرا في مغانيها
من يشتري الدار بالفردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يخفيها
او سد جوعة مسكين بشبعته ..... في يوم مسغبة عم الغلا فيها
النفس تطمع في الدنيا وقد علمت ..... ان السلامة منها ترك ما فيها
اموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... ودارنا لخراب البوم نبنيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... الا التي كان قبل الموت يبنيها
فمن بناها بخير طاب مسكنه ..... ومن بناها بشر خاب بانيها
والناس كالحب والدنيا رحى نصبت ..... للعالمين وكف الموت يلهيها
فلا الاقامة تنجي النفس من تلف ..... ولا الفرار من الاحداث ينجيها
تلك المنازل في الافاق خاوية ..... اضحت خرابا وذاق الموت بانيها
اين الملوك التي عن حظها غفلت .... حتى سقاها بكاس الموت ساقيها
افنى القرون وافنى كل ذي عمر ..... كذلك الموت يفني كل ما فيها
نلهو ونامل امالا نسر بها ..... شريعة الموت تطوينا وتطويها
فاغرس اصول التقى ما دمت مقتدرا ... واعلم بانك بعد الموت لاقيها
تجني الثمار غدا في دار مكرمة ..... لا من فيها ولا التكدير ياتيها
الاذن والعين لم تسمع ولم تره ..... ولم يجر في قلوب الخلق ما فيها
فيالها من كرامات اذا حصلت ..... وياله من نفوس سوف تحويها





روعة روعة روعة يا عم ابراهيم

والله كم احب هذه القصائد

وكم احبكم في الله


(
عن جَنَّة الحبّ.. سألتُ القلبَ فقال :


أنا حبّة رملٍ على شاطئ الجمال .. فلن يَفيَ بالحبِّ مقال ..



وفي يومٍ تساءلت : هل يسجدُ جبين المسلم لله على الأرض ؟



أم تسجدُ الأرضُ لله على جبين المسلم ؟!).




الأرضُ تسجدُ والجبينْ

لله في حُبٍّ ودينْ

فالحبُّ دُنيـا أشرقتْ آفـاقُهـا بالسـاجدينْ


الحبُّ نـورٌ مؤمنٌ

يأوي لصـدرِ المؤمنينْ

الحب نجـوى المتقينْ الحب شكوى الصابرينْ


الحب صـبرٌ ورِض يسري على شَفَةِ اليقينْ


الحب دمـعٌ طاهرٌ

يُنبيكَ عن شـوقٍ دفينْ

الحب بِشـرٌ غامِرٌ

ينسابُ في القلب الحزينْ

الحب أفـراحٌ بدتْ

الحب أحـزانٌ خَفينْ

الحب شـوقٌ للهدى

يغزو قلـوبَ المُذنبينْ

الحب طهرٌ قد تَغلغل

في ضمـير الخاطئينْ

الحب عَبـدٌ خائفٌ

من ذنبهِ, رغمَ السنينْ

الحب طفلٌ يزدهي ببـراءةٍ كـالياسـمينْ

يشـدو بأحلى لَثغـةٍ وحروفُهُ ليستْ تُبينْ

الحـب أمٌ تفتـدي

أطفالها بـدمِ الوَتينْ

وأبٌ أتى عند المسا

يحدوهُ للبيتِ الحنينْ

فَضمّ باليُمنى البناتِ وضَمَّ باليُسرى البنينْ


الحب أسمى رحمـةٍ سكنت قلـوبَ الراحمينْ

الحبُّ فكـرٌ مُبدعٌ

وعزيمةٌ ليسـتْ تَلينْ

الحبُّ شِـعرٌ مؤمنٌ

يَجتاحُ شِـعرَ العابثينْ

ويَصيرُ جمراً من لَظىً

يَمحو فسادَ الفاسقينْ

الحبُّ موكبُ أُمّـةٍ

قد قادَهُ الهادي الأمينْ

تلقى الصِّحابَ أَئمّـةً

في الركبِ.. ثُمّ التابعينْ

الحبّ جيـلٌ مسلمٌ

يَمضي بركبِ المرسلينْ

الحب أُمـةُ أحمـدٍ

تزدانُ بالذّكـرِ المُبينْ

الحب أرضٌ سَـلَّمتْ ميراثـَها للصـالحينْ

وجِنانُ خُلـدٍ أُزْلفتْ وتـزيّنت للمسـلمينْ

الحبُّ قلـبٌ ظامِئٌ للمصطفى في كلّ حينْ


والحبُّ كـونٌ سـاجدٌ = = للـهِ ربِّ العالمينْ





ابراهيم عبدالله 06 / 02 / 2008 29 : 10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس البيومي (المشاركة 3235)
روعة روعة روعة يا عم ابراهيم

والله كم احب هذه القصائد

وكم احبكم في الله


(
عن جَنَّة الحبّ.. سألتُ القلبَ فقال :


أنا حبّة رملٍ على شاطئ الجمال .. فلن يَفيَ بالحبِّ مقال ..



وفي يومٍ تساءلت : هل يسجدُ جبين المسلم لله على الأرض ؟



أم تسجدُ الأرضُ لله على جبين المسلم ؟!).




الأرضُ تسجدُ والجبينْ

لله في حُبٍّ ودينْ

فالحبُّ دُنيـا أشرقتْ آفـاقُهـا بالسـاجدينْ


الحبُّ نـورٌ مؤمنٌ

يأوي لصـدرِ المؤمنينْ

الحب نجـوى المتقينْ الحب شكوى الصابرينْ


الحب صـبرٌ ورِض يسري على شَفَةِ اليقينْ


الحب دمـعٌ طاهرٌ

يُنبيكَ عن شـوقٍ دفينْ

الحب بِشـرٌ غامِرٌ

ينسابُ في القلب الحزينْ

الحب أفـراحٌ بدتْ

الحب أحـزانٌ خَفينْ

الحب شـوقٌ للهدى

يغزو قلـوبَ المُذنبينْ

الحب طهرٌ قد تَغلغل

في ضمـير الخاطئينْ

الحب عَبـدٌ خائفٌ

من ذنبهِ, رغمَ السنينْ

الحب طفلٌ يزدهي ببـراءةٍ كـالياسـمينْ

يشـدو بأحلى لَثغـةٍ وحروفُهُ ليستْ تُبينْ

الحـب أمٌ تفتـدي

أطفالها بـدمِ الوَتينْ

وأبٌ أتى عند المسا

يحدوهُ للبيتِ الحنينْ

فَضمّ باليُمنى البناتِ وضَمَّ باليُسرى البنينْ


الحب أسمى رحمـةٍ سكنت قلـوبَ الراحمينْ

الحبُّ فكـرٌ مُبدعٌ

وعزيمةٌ ليسـتْ تَلينْ

الحبُّ شِـعرٌ مؤمنٌ

يَجتاحُ شِـعرَ العابثينْ

ويَصيرُ جمراً من لَظىً

يَمحو فسادَ الفاسقينْ

الحبُّ موكبُ أُمّـةٍ

قد قادَهُ الهادي الأمينْ

تلقى الصِّحابَ أَئمّـةً

في الركبِ.. ثُمّ التابعينْ

الحبّ جيـلٌ مسلمٌ

يَمضي بركبِ المرسلينْ

الحب أُمـةُ أحمـدٍ

تزدانُ بالذّكـرِ المُبينْ

الحب أرضٌ سَـلَّمتْ ميراثـَها للصـالحينْ

وجِنانُ خُلـدٍ أُزْلفتْ وتـزيّنت للمسـلمينْ

الحبُّ قلـبٌ ظامِئٌ للمصطفى في كلّ حينْ


والحبُّ كـونٌ سـاجدٌ = = للـهِ ربِّ العالمينْ





الله الله الله ربنا يعزك ****** ابن ******
فارس البيومى


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط