![]() |
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فى الارض كنت استمع الى الشيخ محمد عبد العزيز حصان رحمه الله وما تيسر له من سورة الرعد وحين وصل الى الاية الشريفة فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فى الارض وجدت نفسى ابحث فى محرك جوجل وتوصلت الى هذا الموضوع نفعنا الله واياكم بالقران . . . قال الله تعالى في سورة الرعد ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ) آية 17 تهب عواصف بين الفصول وفي آخر النهار فتشاهد نفايات وأشياء أخرى تتطاير في خضم هذه العواصف تجد الاشياء الكثيرة ذات الأصوات العالية والألوان المتباينة والأشكال الغريبة حتى يكاد أن يطير الشماغ إذا لم يثبته عقال علاه ترتفع الستر من الأثواب بين الأرجل وينكشف بعض ما ستر ، تأمل في هذه المعركة ذات الألوان الكريهة والأصوات المزعجة والروائح المنتنة ، تأمل كل هذه الأشياء تجدها خفيفة وبالمقابل تجد الأشياء الثقيلة والراسية والمتزنة ثابتة لا تتحرك بل تزداد ثباتاً وفي أثناء هذه العواصف يتأذى الجميع ثم بحكمة ومشيئة الله جل جلاله تهب رياح الرحمة رياح المطر فيؤمر فينزل حسب ما أمر به إما غزير مصحوب بالبرد أو متوسط أو خفيف والله تعالى أعلم حسب حال هذه الرياح إذا أراد الله جل جلاله أن تحط هذه العواصف أوزارها وهو المتصرف بكل شيء ، وبعد نزول المطر تشاهد الزبد يعلو السيل وهو أي الزبد قد حمل من النفايات والأتربة معه الشيء الكثير فما أن يذهب الزبد حتى يصفي السيل من الزبد وما حمله من النفايات وغيرها فتأمل قوله تعالى (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ) فالنفع يمكث وغيره يذهب ! ومما ورد في تفسير ابن كثير - (ج 4 / ص 448) لهذه الآية الكريمة قوله : هذا مثل ضربه الله، احتملت منه القلوب على قدر يقينها وشكها، فأما الشك فلا ينفع معه العمل، وأما اليقين فينفع الله به أهله. وهو قوله: { فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً } [وهو الشك] (1) { وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأرْضِ } وهو اليقين، وكما يجعل الحلي في النار فيؤخذ خالصة ويترك خَبَثه في النار؛ فكذلك يقبل الله اليقين ويترك الشك. ومع احترامي للجميع أن هذه العواصف كبرت أو صغرت لا تكاد تختفي عن بعض المنتديات ... !!! فهل نتأمل قول الله تعالى ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ ) وقوله تعالى ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ) سورة محمد آية 24 . والله تعالى أعلم جعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول قيتبعون احسنه |
|
بارك الله فيك عمي ابراهيم جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك |
اقتباس:
|
اقتباس:
الاخ الكريم محمد ال على |
زادك الله من فضلة وكرمة وجودة واحسانة وبارك الله فيك اخى الكريم والفاضل والحبيب ابرهيم عبد الله |
نسأل الله ان يجعلنا ممن يستمعون للقول فيتبعون احسنه بارك الله فيكم والدنا العزيز واستاذنا الفاضل وجزاكم عنا خير الجزاء تقديري وفائق احترامي دمت لنا بكل خيروود |
نسأل الله ان يجعلنا ممن يستمعون للقول فيتبعون احسنه بارك الله فيك استاذنا الفاضل وجزاكم عنا خير الجزاء |
اقتباس:
|
اقتباس:
فاطمة بارك الله فيكى |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي