![]() |
مسائل وأحكام في الصيام جمعتُها من شرح ابن عثيمين لبلوغ المرام *مسائل وأحكام في الصيام من شرح ابن عثيمين لبلوغ المرام* المسألة الأولى : الصّيــام .. الحكم: فرضٌ بإجماع المسلمين بدلالة الكتاب والسنة عليه. الدليل:*من كتاب الله قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ " أي (فُرِضَ) .. ومن السّنة المطهّرة: قوله عليه السلام :إذا رَأَيْتمُوه فَصُومُوا " والأمر للوجوب .. ** فصيامه واجب بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين إجماعا قطعيا لم يختلف فيه اثنان لا سنيهم ولا بدعيّهم .. كتبته طويلبة علم حنبلية يتبع.. |
رد: مسائل وأحكام في الصيام جمعتُها من شرح ابن عثيمين لبلوغ المرام المسألة الثانية: من أنكر وجوب الصيام في رمضان إذا كان عائشا بين المسلمين .. حكمه :يكفر لأنه أنكر معلوما بالضرورة من دين الإسلام . أما من تركه تهاونا فقد اختلف العلماء في كفره والصحيح أنه لا يكفر . ......... المسألة الثالثة: تقدُّم رمضان بصيام يومٍ أو يومين .. الحكم: النّهي.. والدليل: عَنْ أبي هُريرة رضي الله عَنْهُ قال: قَال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَقَدَّمُوا رَمَضَان بِصَومْ يوم أوْ يَوْمَين، إِلا رَجلاً كانَ يَصُومُ صَوماً فَلْيَصُمْهُ". متفق عليه ...... وقد اختلف العلماء في المراد من هذا النهي ؛ منهم من قال :إنه للتحريم واحتجّ بأنَّ الأصل في النهي التحريم إلا بدليل .. ومن قال أنه للكراهة فكان دليلهم : أنّ الرسول استثنى في الحديث حيث قال: " إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه" ولو كان للتحريم ماجاز أن يصام حتى في العادة . الحكمة من النهي: قيل: إن العلة لئلا يفعله الإنسان من باب الاحتياط فيكون ذلك تنطعا من باب الاحتياط.. وقيل: لئلا يظن الظان أن هذا الصوم من رمضان فيكون قدحا في الحكم الشرعي .. توضيح: إذا بقي يومان فأمسِك إلا إذا كنت تصوم صوما فصمه مثل لو كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر وصام (29،28،27) فهذا لا بأس به ، أو كان يصوم يوم الإثنين عادة فصادف يوم الإثنين التاسع والعشرين لابأس أو كان بقي عليه من رمضان الماضي أيام فأكملها قبل رمضان بيوم أو يومين فلا بأس لأنّ صومه حي |
رد: مسائل وأحكام في الصيام جمعتُها من شرح ابن عثيمين لبلوغ المرام بارك الله فيكم اخي الكريم جهد مشكور عليه اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا |
رد: مسائل وأحكام في الصيام جمعتُها من شرح ابن عثيمين لبلوغ المرام |
رد: مسائل وأحكام في الصيام جمعتُها من شرح ابن عثيمين لبلوغ المرام |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي