![]() |
من أراد أن يتعلم لا بدّ أن يتألم من أراد أن يتعلم لا بدّ أن يتألم يحكى أنّ قلمين كانا صديقين، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه . أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره. غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن، عاد بعدها قصيراً؛ ولكنّه أصبح حكيماً. رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه. تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه. لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون.. انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم:- ان من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم |
رد: من أراد أن يتعلم لا بدّ أن يتألم جزاكـــَ اللهُ خيـــرًا |
رد: من أراد أن يتعلم لا بدّ أن يتألم |
رد: من أراد أن يتعلم لا بدّ أن يتألم سلمت أناملك جزاك الله خيراً أخى ****** على مجهودك الطيب وكلماتك المبدعة |
رد: من أراد أن يتعلم لا بدّ أن يتألم بارك الله فيكم اخي الكريم اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا |
رد: من أراد أن يتعلم لا بدّ أن يتألم حكم هي الحياة تقدم الدروس اثابك الله اخي ****** |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي