![]() |
الموقف الثالث: عداوة إبليس لآدم عليه السلام الموقف الثالث : ] عداوة إبليس لآدم عليه السلام [ ] فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى [{طه 117}. لما استكبر إبليس أن يسجد لآدم u ،حذَّر الحق سبحانه آدم u من عداوة إبليس،وفي هذا النداء وتقدم تحذيرات الحق سبحانه لبني آدم من إبليس وعداوته،وفي تكرار التحذير بيان لضعف الإنسان أمام مكائد الشيطان،فقد لبَّس على آدم u وأقسم له وهو الكذوب حتى أخرجه من الجنة،وما عداوة إبليس إلا من قبيل الحسد،على ما آتى الله تعالى آدم u من العلم والفضل،والتكبر مفتاح لكل المعاصي،فالمتكبر يستهين بمن يرشده،ولا يذعن للحق،فيجرُّه ذلك إلى التهلكة. وإذا كان إبليس قد أخرج آدم u وزوجه من الجنة المؤقتة،فإنه يسعى لإخراج ذريته من جنة الإيمان،وبالتالي حرمانهم من جنة الرضوان،واقسم على ذلك (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) (ص82) ،وهو لا يكلّ ولا يملّ،ومن هنا كان جهاده مستمرا . ولما كان عزم الإنسان ضعيفا،تفضل الحق Y بقبول التوبة منه كلما زلت بذلك قدمه،وأناب إلى الله U . |
رد: الموقف الثالث: عداوة إبليس لآدم عليه السلام |
رد: الموقف الثالث: عداوة إبليس لآدم عليه السلام |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي