![]() |
مصراتة "الصامدة" أحرقها القذافى فى بداية الثورة فأخذت بثأرها فى نهايتها مصراتة "الصامدة" أحرقها القذافى فى بداية الثورة فأخذت بثأرها فى نهايتها السبت، 22 أكتوبر 2011 - 19:27 http://www.youm7.com/images/NewsPics...1120201928.jpg العقيد الليبى الراحل معمر القذافى كتبت سماح عبد الحميد http://www.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif أصبحت مدينة مصراتة الليبية عين الأحداث فى الثورة بعد تمكن ثوارها من القبض على القذافى وابنه المعتصم وقتلهما فى مسقط رأسهما سرت. مصراتة الصامدة كما أطلق عليها الثوار ثالث مدن ليبيا وكبرى مدن شعبية، فهى مدينة هادئة إلا أنها نالت النصيب الأكبر من التنكيل والتدمير خلال الثورة الليبية حتى تحولت إلى مدينة أشباح. حرق المبانى، قتل الأهالى، واغتصاب النساء هذا ما فعلته كتائب القذافى فى هذه المدينة الصامدة فى محاولة للسيطرة عليها لتنفيذ مخطط سيف الإسلام فى تقسيم ليبيا، حيث كان سقوط مصراتة فى أيدى كتائب القذافى هو بمثابة سقوط الثورة الليبية ككل إلا أن اهلها رفضوا الاستسلام ليقعوا فى حصار دام لمدة 4 أشهر استخدم خلاله القذافى كل أساليب التعذيب الممكنة وغير الممكنة حتى تمكن الثوار من تحريرها. وبعد فك الحصار عنها لم ينته دور ثوار مصراتة عند هذا الحد، بل بدأوا فى مساعدة إخوانهم بباقى المدن لتحرير ليبيا بالكامل، حيث وجدت كل مدينة ليبية العون من هؤلاء الثوار المرابطين دون أن يكلوا أو يملوا من أداء دورهم آملين فى القضاء نهائيا على حكم القذافى. وربما جاء اليوم الذى كافئهم فيه الله على جهادهم، فالمفارقة أن القذافى سقط فى أيدى كتيبة "النمر" التابعة لثوار مصراتة ليأخذوا بثأرهم منه، وهم يلقون القبض عليه مهللين "الله أكبر.. معمر شديناه"، "مصراتة مصراتة"، بينما يتوسل إليهم القذافى بألا يطلقو النار عليه وأن يرحموه لتكون آخر كلماته التى ينطقها "حرام عليكم ألاتعرفون الحرام"، إلا أنهم لم يجدوا مبررا لرحمته بعد ما طالهم منه، فقتل القذافى ونقل إلى مدينتهم الصامدة "مصراتة " جثة هامدة. لتأخذ هذه المدينة بثأرها من طاغية دمر فيها كل شبر، ولتعلن بدأ عهد جديد بعد ان بردت دماء شهدائها بعد الأخذ بالثأر. اليوم السابع |
رد: مصراتة "الصامدة" أحرقها القذافى فى بداية الثورة فأخذت بثأرها فى نهايتها |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي