![]() |
(( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا)) http://www.altqwa.com/images/besmallah.gif (( لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا)) قال ابن الجوزى - رحمه الله - :كأنك بالعمر قد انقرض ، وهَجم عليك المرض ، وفات كلُّ مراد وغرض ، وإذا بالتلف قد عَرض أخَّاذا : http://www.sh-rajhi.com/images/B2.gif لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا http://www.sh-rajhi.com/images/B1.gif شخَص البصرُ وسكن الصَّوْت ، ولم يمكن التداركُ للفوْت ، ونزل بك مَلك الموت فسامَت الروَّح وحاذى : http://www.sh-rajhi.com/images/B2.gif لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا http://www.sh-rajhi.com/images/B1.gif عالجت أشدَّ الشدائد ، فيا عجباً مما تُكابد ، كأنك قد سُقيت سُمَّ الأساود فقطَّع أفْلاذا http://www.sh-rajhi.com/images/B2.gif لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا http://www.sh-rajhi.com/images/B1.gif بلغت الروحُ إلى التراقى ، ولم تعرف من الساقى ، ولم تدر عند الرحيل ما تلاقى ، عِياذا بالله عياذا http://www.sh-rajhi.com/images/B2.gif لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا http://www.sh-rajhi.com/images/B1.gif ثم درجوك إلى الكفن وحملوك إلى بيت العفَن ، على العيب القبيح والأفَن ، وإذا ****** من التراب قد حَفَن ، وصرت فى القبر جُذاذا http://www.sh-rajhi.com/images/B2.gif لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا http://www.sh-rajhi.com/images/B1.gif وتسربت عنك الأقارب تسرى ، تقدُّ فى مالك وتُقْرِى ، وغايةُ أمرهم أن تجرى دموعهم رذاذا http://www.sh-rajhi.com/images/B2.gif لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا http://www.sh-rajhi.com/images/B1.gif قفلوا الأقفال وبضَّعوا البضاعة ، ونَسوا ذكرك يا حبيبهم بعد ساعة وبقيت هناك إلى أن تقوم الساعة ، لا تجد وزراً ولا معاذا http://www.sh-rajhi.com/images/B2.gif لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا http://www.sh-rajhi.com/images/B1.gif ثم قمت من قبرك فقيراً ، لا تملك من المال نَقِيراً ، أصبحت بالذنوب عَقِيراً ، فلو قدَّمت من الخير صار ملجأ وملاذاً http://www.sh-rajhi.com/images/B2.gif لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا http://www.sh-rajhi.com/images/B1.gif كم يومٍ غابت شمسه وقلبك غائب ، وكم ظلام أُسبل ستْرهَ وأنت فى عجائب ، وكم أُسبغت عليك نعمة وأنت للمعاصى تُواثِبْ ، وكم من صحيفة قد ملأها بالذنوب الكاتب ، وكم يُنذرك سَلب رفيقك وأنت لاعبْ ، يا من يأمن من الإقامةَ قد زُمَّت الركائب ، أفق من سَكرتك قبل حسرتك على المعايب ، وتذكَّر نزولَ حُفرتك وهجران الأقارب ، واَنهض عن بساط الرقاد وقل : أنا تائب ، وبادر تحصيل الفضائل قبل فوت المطالب ، فالسائق حثيث والحادى مُجدٌّ والموت طالب . تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال |
بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك الله خيرا |
جزاك الله خيراً |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي