ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   وللإيمان بالقدر ثمرات (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=4246)

يواقيت الجنان 22 / 04 / 2008 31 : 02 AM

وللإيمان بالقدر ثمرات
 

وللإيمان بالقدر ثمرات جليلة منها :

الأولى : الاعتماد على الله تعالى ، عند فعل الأسباب ، بحيث لا يعتمدُ على السبب نفسه ؛ لأن كل شيء بقدر الله تعالى .

الثانية : أن لا يُعْجَب المرء بنفسه عند حصول مراده؛ لأن حصوله نعمة من الله تعالى ، بما قَدَّره من أسباب الخير ، والنجاح ، وإعجابه بنفسه ، ينسيه شكر هذه النعمة .

الثالثة : الطمأنينة ، والراحة النفسية بما يجزى عليه من أقدار الله تعالى ؛ فلا يقلقُ بفوات محبوب، أو حصول مكروه ؛ لأن ذلك بقدر الله الذي له ملك السموات والأرض ، وهو كائن لا محالة ، وفي ذلك يقول الله تعالى : (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [سورة الحديد : 22 ، 23] ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجبـًا لأمر المؤمن إنّ أمره كلَّه خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاءُ شكر ؛ فكان خيرًا له ، وإن أصابته ضرَّاءُ صبر ؛ فكان خيرًا له ) (3) .

من رسالة نبذة في العقيدة الإسلامية لابن عثيمين

كريم القوصي 22 / 04 / 2008 32 : 02 AM

جزاك الله خيرا اختي الكريمة وبارك الله فيك

محمد نصر 22 / 04 / 2008 01 : 04 AM

مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)

صدق الله العظيم

فعلينا الرضا اولا واخيرا بقضاء الله وقدره

بارك الله فيكي اختنا الكريمه وجزاكي الله خيرا

فاطمه 22 / 04 / 2008 08 : 04 AM

اقتباس:

الثالثة : الطمأنينة ، والراحة النفسية بما يجزى عليه من أقدار الله تعالى ؛ فلا يقلقُ بفوات محبوب، أو حصول مكروه ؛ لأن ذلك بقدر الله الذي له ملك السموات والأرض ، وهو كائن لا محالة ، وفي ذلك يقول الله تعالى : (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [سورة الحديد : 22 ، 23] ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجبـًا لأمر المؤمن إنّ أمره كلَّه خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاءُ شكر ؛ فكان خيرًا له ، وإن أصابته ضرَّاءُ صبر ؛ فكان خيرًا له ) (3) .


* رضيت أم لم ترضى فهذا قضاء الله فإرض ِ واحمد ربك تسعد .......فمقتك لن يغير قضاءه .



بارك الله فيكى اختى الكريمة وجزاكى عنا خير الجزاء

مزنه 22 / 04 / 2008 04 : 06 AM

جزاك الله خير اختي يواقيت



وغفر الله لشيخنا

يواقيت الجنان 23 / 04 / 2008 45 : 12 PM

جزاكم الله خيرا


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط