![]() |
الاعتكاف وتعرض الأهل والأولاد للمنكرات . السؤال: عندما أسمع أو أقرأ عن الاعتكاف في رمضان وفضله تشتاق نفسي لأداء هذه العبادة العظيمة لكنني لا أستطيع ذلك لأني سأضطر لإرسال أولادي وزوجتي لأهلها طوال مدة الاعتكاف مما يُعرضهم لمخاطر المنكرات الموجودة عندهم والتأثر بها كمشاهدة التلفاز وسماع الموسيقى والألفاظ البذيئة. فهل أعتكف رغم تلك المخاوف؟ أم أكون ممن منعهم العذر، وأنال برحمة الله وكرمه أجر الاعتكاف لأجل نيتي؟ الاجابة: إذا استطعت أن تعتكف ويبقى أولادك وزوجتك بمسكنهم بعد أن تؤمن لهم حاجتهم مدة اعتكافك، فهذا هو الأفضل وحتى لا يذهبوا إلى أهل زوجتك مما يعرضهم لمخاطر المنكرات، فإن لم يستطيعوا البقاء في مسكنهم فلك أن تعتكف يومًا وتخرج في اليوم الذي بعده وتعتكف في اليوم الثالث وتخرج في الرابع، وهكذا حتى تنتهي العشر الأواخر، وحتى لا يفوتك الاعتكاف ولو قليلا، ولا يفوتك حفظ أولادك ومنعهم من التعرض للمنكرات، والله أعلم. المفتي سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. |
رد: الاعتكاف وتعرض الأهل والأولاد للمنكرات . وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته بوركتم اخي ****** ابو عادل علي هذا الموضوع الطييب اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا |
رد: الاعتكاف وتعرض الأهل والأولاد للمنكرات .
|
رد: الاعتكاف وتعرض الأهل والأولاد للمنكرات . اكرمكم الله بكل خير اخي الكريم |
رد: الاعتكاف وتعرض الأهل والأولاد للمنكرات . جزاك الله كل الخير أخي الكريم شريف حمدان على مرورك الكريم واسأل الله العظيم أن يوفقك لما يحبه ويرضاه وان يوفقك لكل فعل خير. |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي