ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=55)
-   -   كلام خاص في حق الاخوة نتدكر به الاخ اسماعيل (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=2677)

طويلب علم مبتدئ 13 / 03 / 2008 09 : 12 AM

كلام خاص في حق الاخوة نتدكر به الاخ اسماعيل
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان الا على الظالمين وبعد اخوتي واخواتي في الله بما انه بلغنا الابتلاء الدي اصاب اخونا الغالي اسماعيل احببت ان اكتب هاده الكلمات المختصرة التي اسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتنا انه ولي دالك والقادر عليه وبعد من حق الاخوة في الله التي اوجبها الله علينا لدا اسوق هاده الحقوق التي هي اتجاه الاخ الغالي الدي كان معنا ولايزال معنا في قلوبنا بادن الله محبته في الله وموالاته ، والمداومة على ذلك ما دام الأخ على عقد الإيمان :


دلت النصوص أن على الموحدين أن يتبادلوا الحب في ذات الله عز وجل ، وتسود روح الأخوة فيما بينهم وقد سبقت النصوص في بيان فضل التحاب بالله .
أما في بيان الوجوب فجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : (لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا)رواه مسلم
وقد أرشد المصطفى صلى الله عليه وسلم المؤمنين أن يخبروا بعضهم بهذه المحبة ، روى أنس بن مالك رضي الله عنه وغيره قال : (َ مَرَّ رَجُلٌ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ جَالِسٌ فَقَالَ الرَّجُلُ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا فِي اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (أَخْبَرْتَهُ بِذَلِكَ قَالَ لَا قَالَ قُمْ فَأَخْبِرْهُ تَثْبُتْ الْمَوَدَّةُ بَيْنَكُمَا فَقَامَ إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ أَنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ أَوْ قَالَ أُحِبُّكَ لِلَّهِ فَقَالَ الرَّجُلُ أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي فِيهِ ) . رواه أبو داود، و أحمد بسند صحيح


2- المواساة وحسن الصحبة والعشرة :

وتكون المواساة وحسن الصحبة بعدة نقاط منها :

أً – وجوب العَود بالفضل :
روى أن رجلاً جاء أبي هريرة فقال : إني أريد أواخيك في الله فقال : أتدري ما حق الإخاء في الله ؟ قال له : عرفني !
قال : ألا تكون أحق بدينارك ودرهمك مني ! فقال الرجل : لم أبلغ هذه المنزلة بعد . فقال أبو هريرة رضي الله عنه : فدعك عني .
وليس هذا من بنات أفكار أبي هريرة رضي الله عنه فقد وردت مجموعة من الأحاديث تأكد هذه الحقيقة العظيمة التي مفادها أن المؤمنين بوتقة واحدة ، ليس بينها حواجز ، إليك طرفاً منها :
· عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهُ قَالَ فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ يَمِينًا وَشِمَالًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا زَادَ لَهُ قَالَ فَذَكَرَ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ مَا ذَكَرَ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ لَا حَقَّ لِأَحَدٍ مِنَّا فِي فَضْلٍ )رواه مسلم.


بً – طيب الكلام والمبسم والبشاشة في وجه الأخوة ورد السلام والفرح باللقاء :

يقول المولى عز وجل : ( وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ) [ البقرة : 83] ووصف عباده الصالحين أنهم طيبي الكلمة فقال عز وجل : (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنْ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) [ الحج : 24]
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : (وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ )رواه البخاري.


جً – خفض الجناح ولين الجانب والتواضع وحسن الخلق و إقالة العثرات والتزاور في الله والتهنئة وتفقد الحال :
يقول الله سبحانه وتعالى : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) [الفتح : 29] ، ويقول الله سبحانه وتعالى : ( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ ) [الشعراء :215].
و يقول صلى الله عليه وسلم : (مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ )رواه مسلم


ويصف لنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تواضعه ولين جانبه فيقولون : يبدأ الناس بالسلام ، وينصرف بكليته صغيراً كان أو كبيراً ، وكان آخر من يسحب يده إذا صافح ، وإذا أقبل جلس حيث انتهى به المجلس ، وكان يشتري بضاعته من السوق ويحملها ، وكان صلى الله عليه وسلم يخصف نعله ، ويرقع ثوبه ، ويمشى في خدمة أهله وأصحابه ويأكل مع الخادم .


دً- السعي بالشفاعة الحسنة :

قال الله تعالى (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ) [النساء :85]
وفي الحديث حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ بْنُ أَبِي مُوسَى عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ أَوْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ حَاجَةٌ قَالَ اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ )رواه البخاري


3- بذل النصيحة والمشورة بين الأخوة :

قال الله تعالى ( وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) [ العصر : 1-3]
وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايعون على النصح للمسلم كما قال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه : ( بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ )رواه البخاري
وكون النبي صلى اله عليه وسلم يقرنها مع الصلاة والزكاة التي هي أركان الإسلام ليدلنا على عظم شأنها وعلو منزلها.


4-التعاون والتآزر فيما بين الأخوان على البر والعمل الصالح :

فالمؤمنون بنيان واحد ، يشد بعضه بعضاً ، قال الله سبحانه وتعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) [ المائدة : 2] و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ ) رواه البخاري


5- نصرة الأخوان المظلومين وصيانة الدماء والأعراض والأموال وإغاثة الملهوف وفكّ العاني :

قال الله تعالى : ( وَإِنْ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ ) [ الأنفال : 72] يقول ابن كثير رحمه الله : " إن استنصروكم هؤلاء الأعراب ، الذين لم يهاجروا في قتال ديني على عدو لهم فانصروهم ، فإنه واجب عليكم نصرتهم لأنهم إخوانكم في الدين ،وهذا مروي عن أبن عباس رضي الله عنه . "


6- واجبات اجتماعية :

أوجب الإسلام واجبات عديدة لإدامة صلة الأخوة الإيمانية ، بين الموحدين ، ولزيادة المحبة فيما بينهم وهذه جملة من الواجبات المستحبات أشير إليها بشكل موجز :


أ- قبول الهدية واستحباب الإثابة عليها :

وهذا ما عبر عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله : (تَصَافَحُوا يَذْهَبْ الْغِلُّ وَتَهَادَوْا تَحَابُّوا وَتَذْهَبْ الشَّحْنَاءُ ) رواه مالك بسند حسن
وكان من هدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن يثيب على الهدية ويقبلها روى البخاري في صحيحه : عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَيُثِيبُ عَلَيْهَا )رواه البخاري


ب- إجابة الدعوى :

قال صلى الله عليه وسلم : ( حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ رَدُّ السَّلَامِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ )رواه البخاري .


ج- ستر المسلم لأخيه المسلم :
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة).


د- تشميت العطاس :

أما تشميت العاطس ، فهو أدب من الآداب الإسلامية الاجتماعية ، وهو ينم عن ذوق رفيع في مجالس المسلمين فحين يتلقى العاطس الدعاء له من إخوانه يشعر في ذات نفسه بأن شركاءه في المجلس قد اهتموا بشأنه ، عند هذه العارضة اليسيرة التي تعرض لها ، فدعوا له بالرحمة ، فكيف يكون اهتمامهم به إذا نابه شيء كبير ، وعندئذ يردّ لمن دعا له بالرحمة .


هـ- إحسان الظن وسلامة الصدر :

ومن حسن المعاشرة بين الإخوان إحسان الظن بهم ، وحمل ما يصدر عنهم من كلام على احسن المحامل ، وقد نهينا عن ظن السوء فإنه أكذب الحديث ، كما في حديث أبا هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (َ إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيث وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا إِخْوَانًا وَلَا يَخْطُبُ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ حَتَّى يَنْكِحَ أَوْ يَتْرُكَ )رواه البخاري
وهذا الحديث يوافق قوله تعالى: ( يا أيها الَّذِين َ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنْ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ) [ الحجرات : 12]


وفيما يتعلق بسلامة الصدر قال تعالى على لسان المؤمنين : (وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) [ الحشر : 10 ] و يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ أَوْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ )[رواه الترمذي).


7- الدعاء للإخوان بكل خير في حياتهم و شهود الجنازة والدعاء بالمغفرة والرضوان بعد مماتهم :

فقد ورد في الحديث الصحيح (مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ ) رواه مسلم

ولا يجوز أن يعجز المسلم عن هذه المرتبة ، بل عليه أن يذكر أخوته دائماً بالدعاء والاستغفار ، وقد وعده الصادق الأمين بأن له بمثل كما سبق في الحديث السابق .


وأما اتباع جنازته ، فهو صلة من المسلم لأخيه المسلم موصولة من حياته إلى ما بعد مماته ، واتباع الجنائز يلحقها الصلاة على الميت ، والشفاعة له عند الله ، وهذا أيضاً صلة عظيمة له بخير ما ينفعه بعد موته وهي الدعوة الصالحة ، وتعبير صادق مخلص لا رياء فيه ولا سمعة ، عن الأخوة الإيمانية التي عقدها الله بين المؤمنين ، يضاف إلى ذلك ما في اتباع الجنائز من مواساة لأهل الميت وذويه المصابين بفقده ، وهم بحاجة ماسة إلى من يواسيهم ويعزيهم ويصبرهم على مصابهم ، ويشاركهم مشاركة وجدانية كريمة .
قال صلى الله عليه وسلم (حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ رَدُّ السَّلَامِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ ) .
وقال الله تعالى : (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ) [ الحشر : 10 ]






اللهم علمنا ما ينفعنا، و انفعنا بما علمتنا، و ترقبوا الدرس الثالث و الأخير إن شاء الله تعالى



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وصحابته أجمعين .وبعد كل هاده الحقوق التي ارجوا الله ان يوفقنا في تطبيقها مادمنا مجتمعين هنا على طاعة الله فهي حق علينا حتى ادا افترقنا نتدكر بعضنا البعض باالدعاء


وكتبها العبد الفقير الى ربه طويلب علم مبتدئ

ابراهيم عبدالله 13 / 03 / 2008 17 : 12 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما اطيب هذا الكلام الابن المهذب
المحترم طويلب علم بارك الله فيك
وجزاك خيرا جعل الله هذا العمل
الطيب فى مثقلات موازين حسناتك

أم نيره 13 / 03 / 2008 29 : 12 AM

بارك الله فيك اخونا طويلب علم

وحفظك الله من كل مكروه

وانعم الله بالشفاء العاجل على اخونا الفاضل هو وجميع مرضى المسلمين

ملك3000 13 / 03 / 2008 13 : 02 AM

بارك الله لك اخى الفاضل طويلب علم
على هذا الموضوع الرائع
اللهم عجل بالشفاء لعمنا الفاضل
عم اسماعيل
ويحفظه من كل مكروه
امين يا رب العالمين

محمد نصر 13 / 03 / 2008 55 : 04 AM

جزاكم الله خيرا اختي الكريمه حنان

واضع اليوم فيديو مسجل الحاج اسماعيل سجلته له في زيارتي الاخيره له يوم 1/2/2008م

وقراء ما تيسر من ايات الذكر الحكيم وسط جمع من الاحبه

لعلها تكون سببا في شفائه ان شاء الله

http://www.ahlalalm.org/vb/showthrea...3982#post13982

ملك3000 13 / 03 / 2008 00 : 05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان (المشاركة 13980)


جزاك الله خير اخي الفاضل طويلب علم على طرحك لهذا الموضوع

دائما سباق للخير ، الله يتقبل منك


أقول :

الأخوة بالله هي نعمة إلهية .. يقذفها الله في قلوب المخلصين من عباده والأتقياء

يقول الحق سبحانه وتعالى :

لو أنفقت مافي الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولـكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم

والأخوة بالله أيضا هي قوة إيمانية نفسية تورث الشعور العميق بالمحبة , والاحترام , والثقة المتبادلة

بين المتحابين في جلال الله ، ولذا كانت الاخوة في الله صفة ملازمة للإيمان

" إنما المؤمنون إخوة "
والمتحابون بالله في ظل عرش الرحمن يوم القيامة بإذنه تعالى

وقد قال صلى الله عليه وسلم ( إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي , اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ), ومن جملة هؤلاء السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله "رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه "

ومن هذا المنطلق إجتمعنا بهذا الملتقى على حب الله ، و قدر الله لنا والعم اسماعيل

بالإجتماع هنا في ملتقى الخير والبركة ، التي جمعت أخوة متحابين بالله ،

وبما أننا اليوم إنزعجنا على ما أصاب العم إسماعيل الذي أسأل الله بمنه وكرمه

أن يمن عليه بالشفاء العاجل ويرده سالما لنا ولأهل بيته ومحبيه

فقد رجعت بي الذاكره لفترة ليست بالقصيرة لتذكر والد حاني ناصح لأبناءه

وأود أن أذكر الصفات الطيبة التي يتحلى بها العم إسماعيل

فقد عرفته من فترة ليست بالقصيرة ممن جعل كتاب الله ونشره همه الوحيد ونحسبه كذلك ولا نزكيه على الله

عندما أذكر العم إسماعيل أتذكر كيف كان يتواجد اسمه في الأقسام القرآنية ، إلى أن أصبح اسمه

كبصمة بها ، وعندما إلتحق معنا كمشرف على الملتقى التلاوات ، شعرت كما الجميع شعر بأنه

مكسب لنا لخبرته الطويلة في التلاوات ومعرفة القراء والأصوات ، ووجوده بيننا هو بمثابة الأب الحاني

الناصح لأبناءه كما تعودنا منه ، يوم يغيب نفقتده

وقد أصبح لشدة تعلقه بكتاب الله جعل من بيته بيت مفتوح لقراء المستقبل وبعض قراء الإذاعة

والمبتهلين ويشجع الشباب لكي يصبح لهم مكانة بين القراء المشهورين ، كان مصاحب للشيخ محمد عبد العزيز

حصان رحمه الله في جميع حفلاته وفي المساجد

والعزاء ، وكان يقوم بزيارة الشيخ في بيته تقديرا منه شفاه الله وتوقيرا لشيخه ، الذي عرف واجبه نحو شيخه

الذي احبه بالله وتغلغل في عروقه ذلك الحب العظيم ، حتى أخذ الشهرة بإسم إسماعيل حصان

كم نغبطه على هذا الحب العظيم ، حب الطالب لشيخه

اللهم إنا نسألك بإسمك الأعظم إذا سؤلت به أجبت

أن ترفع عن العم إسماعيل عاجلا غير آجل

وهذه بعض الصور للعم إسماعيل شفاه الله قد تفضل بها علي أخي الفاضل محمد نصر " فجزاه الله خير"



الصورة مع الشيخ خالد حنفي واخو الشيخ خالد والعم حصان بالوسط


http://www.up.almoltqahost.com/files...ni8e0j3s16.jpg

الصورة الثانية مع الشيخ محمود الخشت

http://www.up.almoltqahost.com/files...qh2hvkj5pv.jpg


الشيخ عبد التواب البساتيني والعم إسماعيل حصان رفع الله عنه

http://up.almoltqahost.com/naser/ved...7%da%ed%e1.jpg



بارك الله لكى اختى الغالية حنان
على ما سطرتى لنا
من سطور ذهبية

اللهم إنا نسألك بإسمك الأعظم إذا سؤلت به أجبت

أن ترفع عن العم إسماعيل عاجلا غير آجل

امين يارب العالمين

سامية 13 / 03 / 2008 05 : 05 AM

اسال الله ان يشفي عمي اسماعيل ببركة القران الكريم وان يفرج عنه ويعفو عنه وعن مرضى المسلمين اجمعين

فاطمه 13 / 03 / 2008 33 : 05 AM

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفى والدنا الفاضل عم أسماعيل شفاءا ً لايغادر سقما ً

اللهم آآآآآمين

محمد ابراهيم عبدالله 13 / 03 / 2008 30 : 02 PM

اللهم اشفى عمى الحبيب الحاج اسماعيل
اللهم اشفى عمى الحبيب الحاج اسماعيل
اللهم اشفى عمى الحبيب الحاج اسماعيل
اللهم اشفى عمى الحبيب الحاج اسماعيل

صقر الاسلام 13 / 03 / 2008 50 : 02 PM

الاخ طويلب ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع غاية في الاهمية ونحتاجه بالفعل ونحن في هذه اللحظات التي نتذكر فيها اخينا في الله الاخ إسماعيل حصان سائلين الله سبحانه وتعالى ان يشفيه ويعافيه ويلبسه لباس الصحة والعافية .. ذلك الاخ الذي عرفناه من خلال هذا الملتقى المبارك .. رجلا شهما ذا خُلق رفيع .. وصاحب قلب كبير يحتوي من خلاله كل اعضاء الملتقى فدائما ما تجد اسمه ساطعا كالقمر في تمامه في مشاركات الاعضاء رافعا من قدرهم ومحفزا لهم ... ولقد عشنا للحظات مع صوره ومع جزء من حياته في رد للاخت حنان حين امتعتنا ببعض مناقبه وصفاته وكذلك بالتسجيل الصوتي الرائع الذي قام بتسجيله الاخ محمد نصر ووضعه لنا لنستمتع به وبهذا الصوت الرائع المليء بالخشوع والسكينة .. نسأل الله ان يعافيه ويشافيه ويرده الى اهله والينا معافى ومشافى ... انه ولي ذلك ... وليس غريب من هذا الملتقى الذي جمعنا على الخير ان يكون وفيا مع شخصية بمثل شخصية الاخ إسماعيل وقامة شاهقة بمثله .. فالوفاء دائما ياتي من اهل الوفاء .. وانني لا ازكي ادارة الملتقى فمعرفتي بهم تجعل شهادتي بهم مجروحة ولكن والحق يقال ان كل فرد منهم يمتاز بميزات قل ان تجتمع في شخص واحد سواء اخي ****** فارس " ابو عبدالرحمن " او اخي الفاضل ابو صهيب او الاخت حنان .. فكلهم ولله الحمد ينظرون لنا كاخوة لهم في العقيده وفي اللغة نسأل الله العلي القدير أن يجعل عملنا وعملهم خالصا لوجهه الكريم .. ومن منطلق التحدث عن معنى الاخوة في الاسلام فانني وددت ان ادلوا بدلوي المتواضع عن هذه الجزئية الكبيره في معناها والصغيره بحروفها لعل الله ان ينفع بها :
الأخوة في الإسلام ليست شعار يرفع ولا كلمة تردد ولكنها فعل وعمل إنها نظام يتبعه المسلم في تعامله مع أخيه المسلم فالمسلم مرآة لأخيه المسلم ....والأخوة تتعلق بالإيمان نفسه وهي قائمة على العلاقة في الله ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏" ‏ثلاث من كن فيه وجد ‏‏ طعم ‏ ‏الإيمان من كان يحب المرء لا يحبه إلا لله " رواه مسلم .
الأخوة في الإسلام تجعلنا نفهم الغير ونتجاوز عن زلاته ... نختلق الأعذار له ... نحبه في الله لا لشيء من منافع وغايات الدنيا الزائلة وإنما في الله ....
الأخوة تلك النعمة العظيمة التي أنعم الله بها على المسلمين فلا مصلحة ولا منافع دنيوية وإنما الرابط هو العقيدة .
وهي سبب لنيل ظل عرش الله ( فمن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله " رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه" .)
وسائل لتنمية الأخوة في الله :
- الحب في الله وليس لمصلحة دنيوية .
- التناصح فيما بيننا .
- التجاوز عن الزلات وإختلاق الأعذار والبعد عن الحسد والتباغض .
- الوقوف مع الطرف الآخر في الأزمات .
- المصارحه في جميع المواقف .
- تقدير ما يقوم به الطرف الآخر .
جعلنا الله وأياكم من المتحابين في الله
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله عز وجل ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .
إن من بين السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ( رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه )
ما هو الحب ؟!
حينما نسمع هذهِ الكلمة البسيطة في حروفِها والكبيره في معناها..فإننا نقف مكتوفي الأيدي لما لها من تأثير على القلوب..
فالـ ـ ـــحــ ـ ــب
هو مجموعة من المشاعر المتناثرة , والتصرفات الحسنة الطيبة ..ذات الطابع الجميل مع بعض الإنفعالات الوجدانية التي تهيم بصاحبها وتُبحِر بهِ في وسط أعماق ومُحِيطات محبوبِهِ..
وأجمل كلمة في الحُب
قول الله تعالى " يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ " .


حبُ الإله تعلق بشرعهِ...انقياد لأمرهِ...امتثال لدينهِ...تقرب منه...فما أجمل الحُب في الله ..حيثُ لا يزيد بالبر .... ولا ينقص بالجفاء....وأخيراً أقول ..احبكم فى الله ..

بارك الله في الجميع ... سائلين الله بمنه وكرمه .. أن يمن على اخينا إاسماعيل بالشفاء العاجل . اللهم آمين .


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط