![]() |
عجيب امرهم اين نحن منهم ذكر ابن سعد في الطبقات عن عمر بن عبد العزيز: أنه كان إذا خطب على المنبر فخاف على نفسه العجب قطعه. وإذا كتب كتاباً فخاف فيه العجب مزقه, ويقول: اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي. الفوائد لابن القيم وفي ترجمته – رحمه الله - ، أنه قال : "إني لأدع كثيراً من الكلام مخافة المباهاة." الطبقات (5/368) ودواء ذلك في: تذكر أن علمه وفهمه وجودة ذهنه وفصاحته وغير ذلك من النعم، فضل من الله عليه، وأمانة عنده ليرعاها حق رعايتها، وأن العجب بها كفران لنعمتها فيعرضها للزوال، لأن معطيه إياها قادر على سلبها منه في طرفة عين: (و ما ذلك على الله بعِزيز)، (فأمنوا مكر الله). ومن أدوية الرياء الفكر في أن الخلق كلهم لا يقدرون على نفعه وضرره، فلم يحبط عمله ويضر دينه ويشغل نفسه بمراعاة من لا يملك له في الحقيقة نفعاً ولا ضراً مع أن الله تعالى يطلعهم على نيته، وقبح سريرته. كما صح في الحديث، من سمع سمع الله به، ومن رأيا رأيا الله به. آداب العلماء والمتعلمين |
رد: عجيب امرهم اين نحن منهم بوركتم اخي ****** طويلب اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا |
رد: عجيب امرهم اين نحن منهم جزيت خيراً |
رد: عجيب امرهم اين نحن منهم بارك الله فيك وجزاك ألله خيرا وأثابك الجنة |
رد: عجيب امرهم اين نحن منهم جزاك الله كل خير استاذنا الفاضل والكريم على جهودك الطيبة |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي