![]() |
في ليلة الجمعة ويومها : نترك سنة ونقع في بدعة بسم الله الرحمن الرحمن الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد : فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلام ، وَفِيهِ قُبِضَ ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنْ الصَّلاةِ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ -أَيْ يَقُولُونَ قَدْ بَلِيتَ- قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمْ السَّلام " . رواه أبو داود (1047) وصححه ابن القيم في تعليقه على سنن أبي داود (4/273) . وصححه الألباني في صحيح أبي داود (925) ولكن الملاحظ أن هذه السنة مهجورة عند كثير من المسلمين وللاسف , وفي المقابل هناك بدعة بدأت منذ مدة من الزمن وانتشرت بين الناس وأصبحوا يتداولونها بالجوال ليس في داخل المملكة بل حتى خارجها ويحرصون عليها حرصا عجيبا , وهي عبارة " جمعة مباركة " فهذه جملة طيبة في حد ذاتها , لكن اتخاذها سنة تقال كل جمعة لا يشك أحد عنده شئ من العلم الشرعي أنها بدعة ’ لأن هذا لم يكن شيئا معروفا في هدي النبي صلى الله عليه وسلم . ولو كان خيرا لدلنا عليه صلى الله عليه وسلم . فليتنا نبدأ من هذه الليلة تذكير الناس بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ونوصيهم بترك عبارة " جمعة مباركة " فنكون من مفاتيح الخير مغاليق الشر وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . |
رد: في ليلة الجمعة ويومها : نترك سنة ونقع في بدعة |
رد: في ليلة الجمعة ويومها : نترك سنة ونقع في بدعة أخي صقر .. جزاك الباري خيرا .. واعظم لك الأجرا .. وبورك في عمرك .. ويسر الله امرك .. وهذه الفتوى تأكيد لكلامك اخي الفاضل : من مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه . فإليكموها : السؤال: ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟. جزاكم الله كل خير . الجواب : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام . ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته . فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) . رواه مسلم والبخاري معلقا ، وفي لفظ لهما: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة . والله أعلم . المفتي: مركز الفتوى - والله الموفق |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي