ملتقى أهل العلم - إهانة رمز من رموز السلفية " شيخ الإسلام ابن تيمية " للشيخ عبدالرحمن دمشقية

بسم الله الرحمن الرحيم

مساءلة حماس عن سبب إهانتها لرمز السلفية ابن تيمية ( دمشقية )</STRONG>

قامت حماس بعد سنوات من التضييق على الدعوة السلفية في فلسطين ولا سيما في غزة بعمل إجرامي لم يكن معهودا منها.

وقد هاجر بعض السلفيين من غزة إلى رفح وخان يونس بسبب هذا التضييق عليهم وإهانتهم وتطفيشهم من المساجد.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد وإنما ازداد طغيان حماس عندما قتلوا عشرات العزل من السلاح ورميهم بالرصاص غدرا.
ثم ازدادوا في طغيانهم وقاموا بحذف اسم ابن تيمية من المسجد واستبداله باسم أحد أعضائهم.

ويجب أن لا تمر هذه الحادثة من دون مساءلة حماس:
لماذا قمتم بحذف اسم ابن تيمية من المسجد؟
وما سبب قتل العزل من السلاح؟

هل هذا من بركات زيارة خالد مشعل لقبر أبيه الروحي؟
هل هذا من بركات مكاتب حماس التي أتاحها لهم النظام السوري المتواطئ من إيران لضرب أهل السنة وإضعافهم؟
وكذلك مكاتب حماس في طهران؟؟؟

فإن تجاهلت حماس هذا المساءلة ولم تعتذر عنها فإنني أطالب الدول التي تمنح حماس مساعدات أن تكف عن مساعدتها حتى تعتذر لرموز الدعوة السلفية ومشايخها عما فعلت.
هذا مع أنني استبعد أن تفعل حماس شيئا من هذا فإنها لن تعتذر عما فعلته.
وعليه فأكرر المطالبة بمقاطعة حماس وعدم تقديم أي تبرع لها ما لم تعتذر عما قامت به من هذا العمل الإجرامي.

ولا ننسى أن اعتماد حماس على دعمها كان اكثره من المواقع المعروفة بتوجهها السلفي.
ولكنها كعادتها تجاهلت تقديم كلمة شكر لإخوانها السلفيين.
وأعلنت عن امتنانها للدولة السبئية السلولية في طهران.
ونحن لا نطالب حماس بأن تشكر السلفيين لما قدموه لها.
وإنما نطالبها بكف أذاها عن الدعوة السلفية وتقتيل رموزها وحذف رمز السلفية ابن تيمية من المسجد.

هذا الحذف الذي أسقط مصداقيتها وكشف اغترار المتحمسين لها من السلفيين.
هذا الحذف الذي سوف سوف يكلفها الكثير.

ولن تذهب دماء إخواننا السلفيين هباء منثورا.
بل سوف تجعلنا نزيد من تحذيرنا من حماس.
فإنني أرى في حذف اسم ابن تيمية أعظم نصرة للرافضة.
وكان يكفي حماس ما فعلت دون حذف اسمه.
وأنا أذهب إلى ان في حذف اسمه ما هو أبعد من مجرد ما زعموه أنه إنهاء للفتنة.
بل هو فتح باب للفتنة بقمع الدعوة السلفية تمهيدا لتسريب غازات الرفض التي عهدنا الإخوان قد فتحوها على العالم الاسلامي.
وحركة حماس بربارة إخوانية.

الموضوع منقول من الشبكة بخط الشيخ " عبدالرحمن دمشقية " حفظه الله .

حسبنا الله ونعم الوكيل