ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=55)
-   -   للحلويات انواع كثيره ... ولكن تذوق هذه الحلاوة ولن تندم (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=10206)

صقر الاسلام 15 / 10 / 2008 23 : 04 AM

للحلويات انواع كثيره ... ولكن تذوق هذه الحلاوة ولن تندم
 
من ذاقها واستمر على تناولها فهو من المفلحين

ومن ذاقها وأعرض عنها فهو من الخاسرين

ومن سمع عنها ولم يطلبها فهو المحرومين


فحلاوة الإيمان حقيقة معنوية يجعلها الله في قلوب الصالحين من عباده.
قال الإمام النووي في شرحه لمسلم: قال العلماء: معنى حلاوة الإيمان استلذاذه الطاعات، وتحمله المشاق في رضى الله ورسوله، وإيثار ذلك على عرض الدنيا.
ولا ريب أن للإيمان لذة كما في الحديث: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. رواه البخاري ومسلم.
وفي الحديث: ذاق طعم الإيمان: من رضي بالله ربا، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً. رواه مسلم.
والذي يريد أن يذوق طعم الإيمان يحافظ على الفرائض ثم يكثر من النوافل والطاعات، كما في الحديث: ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به....
فإذا اتصف العبد بهذه الصفات، وتقرب إلى الله تعالى بالطاعات فلا شك أنه سيجد حلاوة الإيمان، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم.
ولذة الإيمان لا تشبه لذة الحرام، لأن لذة الإيمان لذة قلبية روحية. أما لذة الحرام فهي لذة شهوانية جسدية، ويعقبها من الآلام والحسرات أضعاف ما نال صاحبها من المتعة، ولله در من قال:



تفتى اللذات ممن نال صفوتها
من الحرام ويبقى الإثم والعار


تبقى عواقب سوء في مغبتها

لا خير في لذة من بعدها نار




رزقنا الله وإياكم حلاوة الإيمان
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كريم القوصي 15 / 10 / 2008 34 : 04 AM

بارك الله فيك اخي الكريم صقر الاسلام

جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك

ابراهيم عبدالله 15 / 10 / 2008 05 : 04 PM

رزقنا الله وإياكم حلاوة الإيمان
والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ما احلاها صدقت اخى الفاضل المهذب صقر الاسلام
بارك الله فيك وجزاك خيرا

محمد نصر 15 / 10 / 2008 24 : 04 PM

والذي يريد أن يذوق طعم الإيمان يحافظ على الفرائض ثم يكثر من النوافل والطاعات، كما في الحديث: ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به....
فإذا اتصف العبد بهذه الصفات، وتقرب إلى الله تعالى بالطاعات فلا شك أنه سيجد حلاوة الإيمان، كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه


بوركتم اخي ****** صقر علي الموضوع الطييب

طويلب علم مبتدئ 15 / 10 / 2008 14 : 11 PM

اخي ****** صقر جزاك الله خيرا اسال الله ان يرزقنا حلاوة الايمان

فاطمه 17 / 10 / 2008 47 : 01 AM

بارك الله فيكم
وجزاكم عنا خير الجزاء أخى الفاضل
على هذا الطرح الممتع



رزقنا وإياكم حلاوة الإيمان وثبتنا على الطاعات


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط