![]() |
هاكذا تربى الاجيال من العلماء السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هاكذا تربى الاجيال من العلماء https://fbcdn-photos-f-a.akamaihd.ne...84b6c3c38b0701 من مواقف الشيخ محمد الغزالي رحمه الله يقول أهداني رجل طيب سبحة فاخرة لأختم بها الصلوات فتقبلتها منه شاكراً ثم عدت إلى بيتي و أهديتها إلى حفيدة لي،، و بعد أيام قال الرجل لم أرك تستخدم السبحة ! فقلت له : إنني أقدّر جميلك و لكن الأذكار المطلوبة في أعقاب الصلوات لا تستغرق غير دقيقتين أو ثلاث فأوثر استخدام أصابعي و لا حاجة إلى جهاز إحصاء ! و لقيني شاب يرقب هذه القصة الطريفة فقال لي لماذا لم تقل له إن السبحة بدعة ؟ فأجبت لأنه لم يتخذها قانونا ملزما ، و لست ممن يشتغلون بالتوافه ! قال لي و ما رأيك في ختم القرآن بجملة " صدق الله العظيم " ؟ قلت : أدعو لصاحبها أن يكون صادقا فيها! قال : لا أفهم ما تعني ! قلت : كان المؤمنون في الأمور المهمة أو الشؤون التي تبغتهم يقولون ذلك " ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا : هذا ما وعدنا الله و رسوله و صدق الله و رسوله... و في موضع آخر " قل صدق الله.." و أرجو أن يكون القارئ ، شاعراً بروعة القرآن و جلال هداه و قوة إعجاز فيقول الكلمة من قلبه ! فقال ليس هناك أمر بها .. قلت : و لا نهى عنها !! قال : إنك تستهين بالبدع . قلت : بل أزدري الاشتغال بالتوافه !.. إن الرجل الذي تطنُّ حوله ذبابة فيطلب النجدة لمواجهتها رجل أحمق و مثل هذا يفرّ إذا هاجمه غراب ! و استتليت أقول و أنا غاضب : في عالم تآمر كبراؤه على اغتيال ضعفائه ، وجهاله على وأد علمائه ، و عَجَزتُه على اغتصاب أزمَّته و امتلاك قيادته تريد شغلي بهذا الغثاء الذي ملأ أذهانكم ؟! إن ساسة العالم احكموا خطتهم لخنق الإسلام و نسف ركائز الإيمان ، و قد توغلوا في أرض الإسلام يبغون الإجهاز عليه ، و أنتم على شفا الهلاك تريدون شغل الأمة بخلاف فقهي في فروع العبادة أو خلاف لفظي في فهم كلمة ؟ ! ما أنتم ؟ إنكم ذرية الخوارج في هذا الزمان الهازل ! أين معاقد الإيمان و فضائل الأخلاق و عزائم الأمور ؟ أين أولو الألباب ؟ إنني أنصح الدعاة و المربين مذكراً بالحديث : " إن الله يحب معالي الأمورو يكره سفسافها ". |
رد: هاكذا تربى الاجيال من العلماء |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي