ترك الإنكار خشية من هجر الناس ترك الإنكار خشية من هجر الناس سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-: ساهمتُ في إنكار منكر وترتَّب عليه عداوة وهجر مِمَّن أنكرتُ عليهم؛ فهل يدخل في حديث «أنظروا هذين حتى يصطلحا» وذالك عند رفع الأعمال؟ فأجاب بقوله: لا تدخل في هذا؛ لأن عداوتهم إياك إثمها عليهم؛ إذ أنك لم تفعل ما يقتضي العداوة، بل فعلت ما يقتضي الولاية والمحبة لو كانوا عاقلين؛ لأن كل إنسان يأمرك بمعروف أو ينهاك عن منكر؛ فقد أسدى إليك خيراً، فبدلاً مِن أن تَهجره وتبغضه: أكرمْه واشكرْه على هذا. فأنت ليس عليك شيء، أما هم فعليهم الإثم؛ لأنهم أبغضوك –والعياذ بالله– لأنك قمت بأمر الله عز وجل. مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله المجلد27 صفحة 540 |
رد: ترك الإنكار خشية من هجر الناس
|
رد: ترك الإنكار خشية من هجر الناس بارك الله فيكم اخي الكريم اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا |
رد: ترك الإنكار خشية من هجر الناس |
رد: ترك الإنكار خشية من هجر الناس جزاكم الله خيرا... وجعله في ميزان حسناتكم يارب العالمين ، وفقكم الله الى صالح الأعمال ، ووفقكم الى ما يحبه ويرضاه ، وجمعنا وإياكم بجنة الخلد يارب العالمين |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي