ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى العام (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=55)
-   -   "جنازة نجيب محفوظ" استفتاء شعبي على المشروع العلماني (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=5181)

يواقيت الجنان 11 / 05 / 2008 29 : 02 AM

"جنازة نجيب محفوظ" استفتاء شعبي على المشروع العلماني
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،


المشروعان الإسلامي والعلماني، كلاهما يؤمن بأنه صاحب رسالة يؤديها إلى البشرية، ومن ثم فكلاهما لا يؤمن بالاستفتاء الشعبي كوسيلة لقياس مدى صحة أفكاره من عدمها، وإن كان أصحاب المشروع العلماني ووافقهم على ذلك بعض الإسلاميين يقبلون بالاحتكام إلى الشعب كوسيلة لتداول السلطة. غير أن هذا لا يعني لدى العلمانيين أنهم يرون الرأي للشعب مقياسا لصحة أفكارهم، بل هم لا يفتأون يصفون أنفسهم "بالنخبة المثقفة" وغيرها من الألفاظ الاستعلائية.


وعلى الرغم من الاشتراك بين المشروعين الإسلامي والعلماني في أن لكل مشروع دعوته يريدون نشرها بين جموع الناس، إلا أن المشروع الإسلامي معه قوة الفطرة والعقل ومعجزات الرسل، ويملك كنتيجة لهذا قوة الادعاء الصادق بفضل الله بأنه عنده الحقيقة المطلقة لكل ما في هذا الكون وما وراءه، لأنه وحي من الله تعالى –ولا نعني دخول المسائل الاجتهادية في ذلك طبعا- وعنده قوة الادعاء بأنه يرشد الناس إلى الطمأنينة في الدنيا، والسعادة الأبدية في الآخرة. بينما لا يملك المشروع العلماني إلا الشك والحيرة والتردد والتفتيش في التجارب البشرية، ولا يبشر إلا بسكر الخمر والنساء، ولا يعد بأكثر من الدنيا هذا إذا تحققت.
"
المشروع الإسلامي معه قوة الفطرة والعقل ومعجزات الرسل.
"
هذا إذا افترضنا أن المشروعين يخاطبان إنسانا محايدا ليس لديه ميل مسبق إلى أحد المشروعين، فكيف إذا كان الصراع على أناس هم في الحقيقة مسلمون منحازون بطبيعة الحال إلى المشروع الإسلامي، وإن حال دون الدخول الكامل فيه بعض الشبهات وكثير من الشهوات.
وإذا ما تقرر أن الاستفتاء الشعبي هو وسيلة لقياس مدى انتشار الدعوات، وليس مدى صحتها، فلا شك أن يسعدنا أن تعكس لنا الاستفتاءات الشعبية انتشار الحب للإسلام والكره للعلمانية. والجنائز تعكس مدى حب الجماهير لشخص الميت ومدى تعلقها به.
ولقد كانت الجنازة الشعبية لنجيب محفوظ رغم كل الطبول التي دقت، ورغم هذه الهالة الإعلامية التي أقيمت، ورغم فصل جنازته الشعبية عن جنازته الرسمية، توقعا بوجود حشود شعبية لوداع أديب نوبل، ورغم إقامة الجنازة في مسجد الحسين حيث يمكن أن يتواجد قدرا كبيرا من الناس، إلا أن عدد حضور الجنازة الشعبية حسب تقدير موقع "العربية نت" لم يتجاوز مائتي شخص معظمهم من أقاربه وأصدقائه. إذن التصويت الشعبي على نجيب محفوظ صفرا . والحمد لله رب العالمين.


وهذا لا يعني انتشار الوعي الكامل بدين الله تعالى لدى جميع طبقات الشعب، ولكن عندما تفوح رائحة الالحاد والعهر حتى تزكم الأنوف فماذا تنتظر؟ وعندما يبكي الغرب رجلا كان داعية سلام ومحبة، فكل الناس يعرف أنه داعية استسلام لهم ومحبة لمنهجهم.
"

عندما يبكي الغرب رجلا كان داعية سلام ومحبة، فكل الناس يعرف أنه داعية استسلام لهم ومحبة لمنهجهم.
"
وإذا انتقلت إلى جنازات من هم أقل شرا من هذا من أصحاب الشهوات كالممثلين والمغنين، لوجدت ارتباط الناس بهم مازال كبيرا إلى حد ما يستدعي من الدعاة وقفة لكسر سلطان هذه الشهوات من القلوب.
إلا أنه من الملاحظ أن جنازات المغنين والممثلين لا تختلف كثيرا عن حفلاتهم. إنما يحضرها الشباب المتلهف على رؤية الاحياء منهم الذين سيحضرون الجنازة.
وإذا انتقلنا إلى شر اخف منه وربما يكون ممتزجا أحيانا بكثير من الخير، وهم لاعبي الكرة فلا شك أنك تجد ارتباطا من الناس بهم، لا أنه كمؤشر على ارتفاع معدل حب التدين في الناس، أصبح إقبال الناس على حب اللاعب يكون أكبر وأصدق إن كان ممن يصلي ويفعل بعض أنواع البر، ولذلك حضر الناس بالآلاف مباراة اعتزال لاعب عرف بأنه شيخ الملاعب المصرية، وحضروا كذلك بالآلاف جنازة لاعب تزامنت وفاته مع وفاة نجيب محفوظ، وأقيمت جنازته في قريته، وليس في قلب القاهرة ومع ذلك حضرتها حشود كبيرة من الناس –الغير مشجعين للكرة- وفاء منهم لهذا اللاعب الذي كان ينفق أمواله في أوجه الخير –وهذه الأموال وإن كانت غير مباحة لكونها مستفادة من اللهو، إلا أن كثيرا اللاعبين المحبين للالتزام يحصلون على فتاوى من جهات عديدة بأن هذا كسب طيب- على أية حال كانت هذه جولة استفتاءات شعبية حرة نزيهة بلا لجان ولا اشراف من أحد ترصد حجم التدين في الشارع المصري، وحجم العلمانية، فهل يتوقف العلمانيون المتشدقون بالعلمانية ومن فروعها الديمقراطية عن الادعاء بأنه لا مناص من العلمانية، لأن هذا سوف يتنافى مع ديمقراطيتهم، ومع الحرية التي يطالبون بها .
وهل يقدر الإسلاميون مدى القوة الكامنة في دين الله تعالى؟ وألا يلتفتوا إلى مساومات رخيصة من قبل أقوام فقدوا رصيدهم من كل شئ، ولم يبقى معهم من رصيد إلا المساومة الإسلاميين بالترويج لهم بدلا من الإجهاز عليهم .
كم من الشباب الطيب لم يكن سمع بنجيب محفوظ حتى زاره الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قبل عدة أشهر ودار ما دار من جدل؟


أيها الدعاة استعينوا بالله وخذوا ما أتاكم الله بقوة، واجهزوا على المشروع العلماني، لا تداهنوه فإنه يلفظ أنفاسه الأخيرة في بلادنا بفضل الله تعالى.

كريم القوصي 11 / 05 / 2008 36 : 02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يواقيت الجنان (المشاركة 28966)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،


المشروعان الإسلامي والعلماني، كلاهما يؤمن بأنه صاحب رسالة يؤديها إلى البشرية، ومن ثم فكلاهما لا يؤمن بالاستفتاء الشعبي كوسيلة لقياس مدى صحة أفكاره من عدمها، وإن كان أصحاب المشروع العلماني ووافقهم على ذلك بعض الإسلاميين يقبلون بالاحتكام إلى الشعب كوسيلة لتداول السلطة. غير أن هذا لا يعني لدى العلمانيين أنهم يرون الرأي للشعب مقياسا لصحة أفكارهم، بل هم لا يفتأون يصفون أنفسهم "بالنخبة المثقفة" وغيرها من الألفاظ الاستعلائية.


وعلى الرغم من الاشتراك بين المشروعين الإسلامي والعلماني في أن لكل مشروع دعوته يريدون نشرها بين جموع الناس، إلا أن المشروع الإسلامي معه قوة الفطرة والعقل ومعجزات الرسل، ويملك كنتيجة لهذا قوة الادعاء الصادق بفضل الله بأنه عنده الحقيقة المطلقة لكل ما في هذا الكون وما وراءه، لأنه وحي من الله تعالى –ولا نعني دخول المسائل الاجتهادية في ذلك طبعا- وعنده قوة الادعاء بأنه يرشد الناس إلى الطمأنينة في الدنيا، والسعادة الأبدية في الآخرة. بينما لا يملك المشروع العلماني إلا الشك والحيرة والتردد والتفتيش في التجارب البشرية، ولا يبشر إلا بسكر الخمر والنساء، ولا يعد بأكثر من الدنيا هذا إذا تحققت.
"
المشروع الإسلامي معه قوة الفطرة والعقل ومعجزات الرسل.
"
هذا إذا افترضنا أن المشروعين يخاطبان إنسانا محايدا ليس لديه ميل مسبق إلى أحد المشروعين، فكيف إذا كان الصراع على أناس هم في الحقيقة مسلمون منحازون بطبيعة الحال إلى المشروع الإسلامي، وإن حال دون الدخول الكامل فيه بعض الشبهات وكثير من الشهوات.
وإذا ما تقرر أن الاستفتاء الشعبي هو وسيلة لقياس مدى انتشار الدعوات، وليس مدى صحتها، فلا شك أن يسعدنا أن تعكس لنا الاستفتاءات الشعبية انتشار الحب للإسلام والكره للعلمانية. والجنائز تعكس مدى حب الجماهير لشخص الميت ومدى تعلقها به.
ولقد كانت الجنازة الشعبية لنجيب محفوظ رغم كل الطبول التي دقت، ورغم هذه الهالة الإعلامية التي أقيمت، ورغم فصل جنازته الشعبية عن جنازته الرسمية، توقعا بوجود حشود شعبية لوداع أديب نوبل، ورغم إقامة الجنازة في مسجد الحسين حيث يمكن أن يتواجد قدرا كبيرا من الناس، إلا أن عدد حضور الجنازة الشعبية حسب تقدير موقع "العربية نت" لم يتجاوز مائتي شخص معظمهم من أقاربه وأصدقائه. إذن التصويت الشعبي على نجيب محفوظ صفرا . والحمد لله رب العالمين.


وهذا لا يعني انتشار الوعي الكامل بدين الله تعالى لدى جميع طبقات الشعب، ولكن عندما تفوح رائحة الالحاد والعهر حتى تزكم الأنوف فماذا تنتظر؟ وعندما يبكي الغرب رجلا كان داعية سلام ومحبة، فكل الناس يعرف أنه داعية استسلام لهم ومحبة لمنهجهم.
"

عندما يبكي الغرب رجلا كان داعية سلام ومحبة، فكل الناس يعرف أنه داعية استسلام لهم ومحبة لمنهجهم.
"
وإذا انتقلت إلى جنازات من هم أقل شرا من هذا من أصحاب الشهوات كالممثلين والمغنين، لوجدت ارتباط الناس بهم مازال كبيرا إلى حد ما يستدعي من الدعاة وقفة لكسر سلطان هذه الشهوات من القلوب.
إلا أنه من الملاحظ أن جنازات المغنين والممثلين لا تختلف كثيرا عن حفلاتهم. إنما يحضرها الشباب المتلهف على رؤية الاحياء منهم الذين سيحضرون الجنازة.
وإذا انتقلنا إلى شر اخف منه وربما يكون ممتزجا أحيانا بكثير من الخير، وهم لاعبي الكرة فلا شك أنك تجد ارتباطا من الناس بهم، لا أنه كمؤشر على ارتفاع معدل حب التدين في الناس، أصبح إقبال الناس على حب اللاعب يكون أكبر وأصدق إن كان ممن يصلي ويفعل بعض أنواع البر، ولذلك حضر الناس بالآلاف مباراة اعتزال لاعب عرف بأنه شيخ الملاعب المصرية، وحضروا كذلك بالآلاف جنازة لاعب تزامنت وفاته مع وفاة نجيب محفوظ، وأقيمت جنازته في قريته، وليس في قلب القاهرة ومع ذلك حضرتها حشود كبيرة من الناس –الغير مشجعين للكرة- وفاء منهم لهذا اللاعب الذي كان ينفق أمواله في أوجه الخير –وهذه الأموال وإن كانت غير مباحة لكونها مستفادة من اللهو، إلا أن كثيرا اللاعبين المحبين للالتزام يحصلون على فتاوى من جهات عديدة بأن هذا كسب طيب- على أية حال كانت هذه جولة استفتاءات شعبية حرة نزيهة بلا لجان ولا اشراف من أحد ترصد حجم التدين في الشارع المصري، وحجم العلمانية، فهل يتوقف العلمانيون المتشدقون بالعلمانية ومن فروعها الديمقراطية عن الادعاء بأنه لا مناص من العلمانية، لأن هذا سوف يتنافى مع ديمقراطيتهم، ومع الحرية التي يطالبون بها .
وهل يقدر الإسلاميون مدى القوة الكامنة في دين الله تعالى؟ وألا يلتفتوا إلى مساومات رخيصة من قبل أقوام فقدوا رصيدهم من كل شئ، ولم يبقى معهم من رصيد إلا المساومة الإسلاميين بالترويج لهم بدلا من الإجهاز عليهم .
كم من الشباب الطيب لم يكن سمع بنجيب محفوظ حتى زاره الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قبل عدة أشهر ودار ما دار من جدل؟


أيها الدعاة استعينوا بالله وخذوا ما أتاكم الله بقوة، واجهزوا على المشروع العلماني، لا تداهنوه فإنه يلفظ أنفاسه الأخيرة في بلادنا بفضل الله تعالى.

جزاكي الله خيرا اختي الكريمة يواقيت الجنان علي هذا الموضوع القيم

يواقيت الجنان 11 / 05 / 2008 01 : 03 AM

شكر الله لكم

شريف2008 11 / 05 / 2008 17 : 12 PM

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،


المشروعان الإسلامي والعلماني، كلاهما يؤمن بأنه صاحب رسالة يؤديها إلى البشرية، ومن ثم فكلاهما لا يؤمن بالاستفتاء الشعبي كوسيلة لقياس مدى صحة أفكاره من عدمها، وإن كان أصحاب المشروع العلماني ووافقهم على ذلك بعض الإسلاميين يقبلون بالاحتكام إلى الشعب كوسيلة لتداول السلطة. غير أن هذا لا يعني لدى العلمانيين أنهم يرون الرأي للشعب مقياسا لصحة أفكارهم، بل هم لا يفتأون يصفون أنفسهم "بالنخبة المثقفة" وغيرها من الألفاظ الاستعلائية.


وعلى الرغم من الاشتراك بين المشروعين الإسلامي والعلماني في أن لكل مشروع دعوته يريدون نشرها بين جموع الناس، إلا أن المشروع الإسلامي معه قوة الفطرة والعقل ومعجزات الرسل، ويملك كنتيجة لهذا قوة الادعاء الصادق بفضل الله بأنه عنده الحقيقة المطلقة لكل ما في هذا الكون وما وراءه، لأنه وحي من الله تعالى –ولا نعني دخول المسائل الاجتهادية في ذلك طبعا- وعنده قوة الادعاء بأنه يرشد الناس إلى الطمأنينة في الدنيا، والسعادة الأبدية في الآخرة. بينما لا يملك المشروع العلماني إلا الشك والحيرة والتردد والتفتيش في التجارب البشرية، ولا يبشر إلا بسكر الخمر والنساء، ولا يعد بأكثر من الدنيا هذا إذا تحققت.
"
المشروع الإسلامي معه قوة الفطرة والعقل ومعجزات الرسل.
"
هذا إذا افترضنا أن المشروعين يخاطبان إنسانا محايدا ليس لديه ميل مسبق إلى أحد المشروعين، فكيف إذا كان الصراع على أناس هم في الحقيقة مسلمون منحازون بطبيعة الحال إلى المشروع الإسلامي، وإن حال دون الدخول الكامل فيه بعض الشبهات وكثير من الشهوات.
وإذا ما تقرر أن الاستفتاء الشعبي هو وسيلة لقياس مدى انتشار الدعوات، وليس مدى صحتها، فلا شك أن يسعدنا أن تعكس لنا الاستفتاءات الشعبية انتشار الحب للإسلام والكره للعلمانية. والجنائز تعكس مدى حب الجماهير لشخص الميت ومدى تعلقها به.
ولقد كانت الجنازة الشعبية لنجيب محفوظ رغم كل الطبول التي دقت، ورغم هذه الهالة الإعلامية التي أقيمت، ورغم فصل جنازته الشعبية عن جنازته الرسمية، توقعا بوجود حشود شعبية لوداع أديب نوبل، ورغم إقامة الجنازة في مسجد الحسين حيث يمكن أن يتواجد قدرا كبيرا من الناس، إلا أن عدد حضور الجنازة الشعبية حسب تقدير موقع "العربية نت" لم يتجاوز مائتي شخص معظمهم من أقاربه وأصدقائه. إذن التصويت الشعبي على نجيب محفوظ صفرا . والحمد لله رب العالمين.


وهذا لا يعني انتشار الوعي الكامل بدين الله تعالى لدى جميع طبقات الشعب، ولكن عندما تفوح رائحة الالحاد والعهر حتى تزكم الأنوف فماذا تنتظر؟ وعندما يبكي الغرب رجلا كان داعية سلام ومحبة، فكل الناس يعرف أنه داعية استسلام لهم ومحبة لمنهجهم.
"

عندما يبكي الغرب رجلا كان داعية سلام ومحبة، فكل الناس يعرف أنه داعية استسلام لهم ومحبة لمنهجهم.
"
وإذا انتقلت إلى جنازات من هم أقل شرا من هذا من أصحاب الشهوات كالممثلين والمغنين، لوجدت ارتباط الناس بهم مازال كبيرا إلى حد ما يستدعي من الدعاة وقفة لكسر سلطان هذه الشهوات من القلوب.
إلا أنه من الملاحظ أن جنازات المغنين والممثلين لا تختلف كثيرا عن حفلاتهم. إنما يحضرها الشباب المتلهف على رؤية الاحياء منهم الذين سيحضرون الجنازة.
وإذا انتقلنا إلى شر اخف منه وربما يكون ممتزجا أحيانا بكثير من الخير، وهم لاعبي الكرة فلا شك أنك تجد ارتباطا من الناس بهم، لا أنه كمؤشر على ارتفاع معدل حب التدين في الناس، أصبح إقبال الناس على حب اللاعب يكون أكبر وأصدق إن كان ممن يصلي ويفعل بعض أنواع البر، ولذلك حضر الناس بالآلاف مباراة اعتزال لاعب عرف بأنه شيخ الملاعب المصرية، وحضروا كذلك بالآلاف جنازة لاعب تزامنت وفاته مع وفاة نجيب محفوظ، وأقيمت جنازته في قريته، وليس في قلب القاهرة ومع ذلك حضرتها حشود كبيرة من الناس –الغير مشجعين للكرة- وفاء منهم لهذا اللاعب الذي كان ينفق أمواله في أوجه الخير –وهذه الأموال وإن كانت غير مباحة لكونها مستفادة من اللهو، إلا أن كثيرا اللاعبين المحبين للالتزام يحصلون على فتاوى من جهات عديدة بأن هذا كسب طيب- على أية حال كانت هذه جولة استفتاءات شعبية حرة نزيهة بلا لجان ولا اشراف من أحد ترصد حجم التدين في الشارع المصري، وحجم العلمانية، فهل يتوقف العلمانيون المتشدقون بالعلمانية ومن فروعها الديمقراطية عن الادعاء بأنه لا مناص من العلمانية، لأن هذا سوف يتنافى مع ديمقراطيتهم، ومع الحرية التي يطالبون بها .
وهل يقدر الإسلاميون مدى القوة الكامنة في دين الله تعالى؟ وألا يلتفتوا إلى مساومات رخيصة من قبل أقوام فقدوا رصيدهم من كل شئ، ولم يبقى معهم من رصيد إلا المساومة الإسلاميين بالترويج لهم بدلا من الإجهاز عليهم .
كم من الشباب الطيب لم يكن سمع بنجيب محفوظ حتى زاره الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قبل عدة أشهر ودار ما دار من جدل؟


أيها الدعاة استعينوا بالله وخذوا ما أتاكم الله بقوة، واجهزوا على المشروع العلماني، لا تداهنوه فإنه يلفظ أنفاسه الأخيرة في بلادنا بفضل الله تعالى.
__________________________________________________ _____________________________

جزاكي الله خيرا اختي الكريمة يواقيت الجنان علي هذا الموضوع القيم

ابراهيم عبدالله 11 / 05 / 2008 48 : 02 PM

الحمد لله رب العالمين الاسلام ما زال
وسيظل بخير الى قيام الساعة لقد
قرأت كثيرا من الروايات لهذا الكاتب
العلمانى وانا فى سن الشباب وتكاد
لا تخلوا رواية من رواياته من امور فاضحة
لا داعى من ذكرها وجائزة نوبل التى حصل
عليها واعماله ستكون وبالا عليه فى اخراه
نسأل الله العفو العافية فى ديننا ودنيانا واخرتنا
جزاكى الله خيرا وبارك فيكى الابنة المهذبة
يواقيت الجنان اشكرك

يواقيت الجنان 12 / 05 / 2008 40 : 01 AM

جزاكم الله خيرا

فتى التوحيد 12 / 05 / 2008 32 : 08 AM

بارك الله فيكم أختى يواقيت الجنان

موضوع طيب و شيق بالنسبة لى

فجزاكِ الله خيراً

يواقيت الجنان 13 / 05 / 2008 11 : 09 AM

أحسن الله إليكم

حبيب القران 13 / 05 / 2008 42 : 12 PM

مقال رائع ومهم جداااا

بارك الله فيكِ وزادك الله من علمه

يواقيت الجنان 15 / 05 / 2008 05 : 05 AM

جزاكم الله خيرا


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط