لا يختلف إثنان ولا يتناطح كبشان أن أعظم دول الأرض وأممها بهذا العصر هي المملكة العربية السعودية المباركة وإن اعتراها ما اعتراها ،هذا عند كل عاقل مُوّحد ودع عنك بنو لِب وبنو عِل و ووو فليست المقاييس نفس القاييس ولا المعايير هي المعايير.

وها أنا أسبوعي الماضي أكتشف عظمة جديدة غابت عني وكان ذلك في غَمرة عُمرتي ..!

وبارك الله في الأخ الفاضل خالد المنصوري اذ كنت قد قرأت له مقالا رائعا جعلني أتأمل طويلا وفحوى مقاله نعمة كون الحرمين بيد أهل السنة من أهل التوحيد.

ولك أخي الكريم أن تستحضر للحظات لو أن الحرمين بأيدي بنو دمقرطة أو بيدي رافضة او صوفية ..
لقد حاولت ان أفعل و يا لهول ما استحضرت ولعلكم تفجعون لو أنكم أيضا تفعلون فالفاجعة لا تحتاج لوصف ، بل دع عنك استحضار هذه الكوابيس ولنبقى في عالمنا الحقيقي حيث السنة والتوحيد تحصن البلاد والعباد فتجدك في عالم الحقيقة لا عالم الأحلام تنهى هذا عن دعاء قبر وتناصح ذلك عن بدعة او توسل للنبي عليه من الله صلواته وسلامه ويقابلك رجل الأمن ورجال الدولة ينهرون تارة وتارة بالين يناصحون و نحن أعزاء بسنتنا وبإبدائها في أطهر البقاع والرؤوس مرفوعة فلا سنة إلا سنة نبيك ولا حكم إلا حكم ربك ، لكنها لا تعمى الأبصار ..!

تأملت في هذا ثم أعدت التأمل في حال كل طائفة تكون قلة في بلد ما وما يلحقها من أذى وإضطهاد خاصة ان كانت طائفة تعارض الحكم وتكن العداوة لغالب أهل البلد ، وما عرب الأهواز عنا بغائبين ولا بعيدين ولا هم مبهمين، بل والأكراد وغيرهم في أثير الزمان والتاريخ غير قليل.
إلا دولة التوحيد فتجدها رؤوفة رحيمة بأبغض طوائف المسلمين عندها وعند رب العالمين رغم خطرهما على البلد والدين...!!

إنهم الرافضة والخوارج ،( مع التحفظ على كون الرافضة من طوائف المسلمين)
أما الخوارج فرحمتهم لم أشهد لها مثيل ففي بلدان لا يُقتلون ، بل يعذبون ويُبادون هم و أهلهم والجيران بل وقراهم و تسلب أموالهم بل وأعراضهم، أمّا في دولة التوحيد فيسجنون ويناصحون وإن قتلوا فبحق يقتلون وأهلهم معززين وعن كل سوء بعيدين وإن تابوا وأصلحوا فبالحضن يؤخذون وعلى الشاشات يضهرون ويُِكرمون.

ولا عجب فأهل السنة أرحم الخلق بالخلق.

أعود لبني رِف من الروافض عليهم من الله ما يستحقون ألا تراهم مواطنين عاديين من كل حدب ينسلون يتوالدون ويتكاثرون وفي الأرض يفسدون، وما وصلهم ما يصل غيرهم من الطوائف والأقليات في غير هذا البلد المبارك الآمين.

بل مؤخرا غدوا يتمادون إذ يتجرأون على صحب النبي رضي الله عنهم أجمعين فرموا قبورهم بل وقبر النبي بالنعال فعليهم من الله اللعنة إلى يوم يتوبون ويسلمون.

لكني أتوجه في الأخير إلى من له بالسياسة وبالشرع فيجيبني ويشفي غليلي ،
ألا يستحق الرافضة ممن فعلوا ما سبق التعزير حرابة ، - حرابة لا يكتفى فيها بالقتل بل حرابة بمذهب من يقولون بالجمع بين العقوبات – وها هنا إني بهم رؤوف فالأولى معاملتهم معاملة أهل ذمة...!؟؟
هل من مجيب ؟