ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   ملتقى الفتاوى (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=53)
-   -   فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏ (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=21953)

أبو عادل 16 / 11 / 2009 00 : 02 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:

بارك الله فيكم، هذه المستمعة أم عمر من العراق تقول في سؤالها هل غسل الجسم والمسح على الرأس والتشهد دون تبليل الرأس يعتبر تطهر من الجنابة؟

الجواب:

الشيخ: يقول الله عز وجل في كتابه العزيز (وإن كنتم جنباً فاطهروا) فلابد من تطهير جميع الجسد من الجنابة لا الرأس ولا غيره يجب أن يطهر جميع البدن حتى الرأس حتى ما تحت الشعر، فيجب على المرأة وعلى الرجل ذو الرأس الكثيف يجب عليهما جميعاً أن يغسلا رؤسهما غسلاً يصل إلى أصول الشعر ويدخل فيما بين الشعر ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم عند الاغتسال يصب على رأسه حتى إذا ظن أنه أروى بشرته أفاض عليه ثلاث مرات، قال أهل العلم ويخلل الشعر من أجل أن يتيقن دخول الماء إلى أصوله، وأما المسح على الرأس في غسل الجنابة فإنه لا يجزئ لأن المسح إنما كان في الوضوء فقط كما قال الله تعالى (وامسحوا برؤوسكم) ، نعم.


الرابط:
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1108.shtml

أبو عادل 16 / 11 / 2009 00 : 02 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:

هذا مستمع للبرنامج أرسل بـ ثلاثة أسئلة المستمع لم يذكر اسم هنا يقول في السؤال الأول رجل صلى المغرب غالباً على ظنه وبدون شك أنه على طهارة وعند وجوب صلاة العشاء تذكر أنه صلى المغرب بدون وضوء فذهب يتوضأ وأدرك مع الإمام صلاة العشاء ركعتين وزاد ركعة وجعلها للمغرب ثم قام فصلى العشاء لوحدة فما رأي الشرع في نظركم في عمله هذا نرجو الإفادة؟

الجواب:

الشيخ: عمله هذا عمل صحيح وليس فيه بأس فإن هذا الرجل لما تبين له أنه صلى المغرب بلا وضوء أعادها فهذا هو الواجب على كل من صلى صلاة ثم تبين أنه على غير طهارة فإنه يجب عليه أن يتطهر ويعيدها بخلاف من صلى وعلى ثوبه نجاسة أو على بدنه نجاسة أو على مصلاه نجاسة وهو لم يعلم بها إلى بعد تمام صلاته فإنه لا إعادة عليه وكذلك لو كان علم بها من قبل ولكن نسي فصلى فيها فإنه لا إعادة عليه لأنه ناسي فقد قال الله تعالى ربنا (رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا) فقال الله تبارك وتعالى قد فعلت وبه يتبين الفرق بين من صلى بغير وضوء ومن صلى وعلى ثوبه نجاسة أو على بدنه فإن الأول الذي صلى بغير وضوء تجب عليه الإعادة ولو كان ناسياً أو جاهلاً وأما الثاني فهو من صلى وعلى ثوبه نجاسة أو على بدنه أو في مصلاه وهو جاهل أو ناسي فإنه لا إعادة عليه قال أهل العلم مفرقين بين المسألتين لأن ترك الوضوء من باب ترك المأمور وإزالة النجاسة من باب ترك المحظور وترك المحظور إذا حصل المحظور من شخص وهو جاهل أو ناسي فلا شيء عليه وترك المأمور إذا حصل من شخص جاهل أو ناسي فإن عليه أن يأتي بالعبادة على الوجه المأمور وأما صلاته المغرب خلف من يصلي العشاء فهو أيضاً صحيح لأنه صلى وراء الإمام مقتدي به غير مخالف له فامتثل أمر النبي صلى الله عليه وسلم في قوله إنما جعل الإمام ليأتم به فلا تختلفوا عليه فإن هذا الرجل لم يختلف على إمامه بل كان متابعاً له فصحت صلاته من حيث المتابعة وداخل في قوله صلى الله عليه وسلم إنما الأعمال بالنيات وإنما للكل امرئ ما نوى فصحت صلاته باعتبار النية لأن له ما نواه وللإمام ما نوى ولا يضر اختلاف النية بين الإمام المأموم على القول الراجح وقد ثبت أن معاذ بن جبل رضي الله عنه كان يصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم نفس الصلاة فتكون له نافلة ولهم فريضة وهذا اختلاف نية بل اختلاف الجنس لأن النفل جنس والفرض جنس آخر وأجاز النبي صلى الله عليه وسلم ذلك إن كان عالماً به فقد أجازه في الحقيقة وإن كان لم يعلم به فقد أجازه حكماً وقد نص أهل العلم على أنه فعل بوقت النبي صلى الله عليه وسلم فإنه مرفوع حكماً لأنه لو كان مخالفاً لما رضاه الله عز وجل لبينه الله تعالى وإن كان قد خفي عن نبيه كما في قول تعالى (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً) فأنكر الله عليهم مايبيتون من القول الذي لا يرضاه على كل حال القول الراجح أنه لا يضر خلاف نية المأموم عن نية الإمام فصلاتك إذن صحيحة.

الرابط:http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1110.shtml

أبو عادل 16 / 11 / 2009 00 : 02 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:

المستمعة في سؤالها الأخير خ. ج من الطائف تقول أنه يستعملون دهن لترطيب البشرة وعندما نستعمل هذا من الملاحظة أن الماء ينزل من البشرة بسرعة لكن لا نشعر بالماء هل هذا الدهن يمنع وصول الماء إلى البشرة في الوضوء للصلاة؟


الجواب:

الشيخ: إذا كان هذا الدهن له طبقة يعني قشرة فإنه يمنع وصول الماء ولا بد من إزالته قبل الوضوء وإذا لم يكن له قشرة وإنما ينزلق الماء من فوقه إنزالقاً فإن ذلك لا يمنع وصول الماء لكن في هذه الحال ينبغي للإنسان أن يمر يده على العضو الذي يغسله ليتيقن أن الماء مر على جميعه لأن الماء إذا كان ينزل من العضوء فربما يكون بعض المواضع يصلها الماء نعم.

الرابط:http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1112.shtml

أبو عادل 16 / 11 / 2009 00 : 02 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:

بارك الله فيكم هذا المسمع منجاد من حائل يقول إنه يعاني من تشقق في مؤخرة قدمه من أثر الوضوء فقام بلبس شراب خفيف ومسح عليه يوم وليلة أو أقل بما في ذلك صلاة الفجر يقول بعد ما أصحوا من النوم وأتوضأ وأمسح عليه مرة واحدة علماً بأن مدة المسح لم تنته فما رأيكم حول هذا والله يراعكم؟

الجواب:


الشيخ: رأينا أن هذا العمل جائز ولا بأس به أن الإنسان يلبس الجوارب إما للتدفئة وإما لغرض آخر وهذا الرجل مادام لا يمسح على هذه الجوارب إلا في المدة التي قدرها النبي عليه الصلاة والسلام وهي يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بليالها للمسافر فإنه قد أتى معروفاً ولا إنكار عليه فيه هذا.

الرابط:
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1117.shtml

أبو عادل 16 / 11 / 2009 01 : 02 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:

بارك الله فيكم هذا المستمع محمد محمد مصري يعمل بالعراق يقول بأنه مواطن مصري حدث له إصابة مما تسبب له المكوث في الجبس لمدة أكثر من شهرين وبعدها كان العلاج الطبيعي وذلك مما سبب له تعب نفسي ومشقة في عملية الوضوء يقول بأنه ترك الصلاة لفترة أربعة أشهر تقريباً والآن يحمد الله بأنه مواظب على الصلاة بعد أن تماثل للشفاء فهل عليه كفارة وهل يجوز له هذا وما نصيحتكم لهذا مأجورين؟

الجواب:

الشيخ: إذا كان تركه للصلاة على أنه سيقضيها بعد أن يشفيه الله فعليه قضاؤها بأنه أخرها بنية القضاء على أنه معذور أي يعتقد أنه معذور بتأخيرها وأما إذا كان تركها تهاوناً فإنه لا ينفعه قضاؤها لأن العبادة الموقتة بوقت إذا تعمد الإنسان إخراجها في وقتها فإنها لا تجزئه ولا تبرأ بها ذمته وإنني أقول إن الواجب على هذا الرجل أنه صلى الصلاة في وقتها وفعل ما يقدر عليه من واجباتها وقد ابتلي كثير من الناس في مثل هذه الحال إذا مرت به الصلاة وهو على حال لا يستطيع أن يقوم بها على الوجه الأكمل قال أخرها حتى أشفى وأستطيع أن أقضيها على ما ينبغي فنقول هذا خطأ عظيم جداً فالواجب أن يصلي الصلاة في وقتها ويفعل ما يقدر عليه من شروطها وأركانها وواجباتها لقول الله تعالى (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) وقوله (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا) وتقع مثل هذه الحال في المرضى الذين تكون ثيابهم نجسة ولا يستطيعون خلعها فتجدهم يقولون نؤخر الصلاة حتى نبرأ ونشفى من المرض ثم نطهر الثياب ونصلي وهذا غلط فالواجب عليهم أن يصلوا ولو كانت ثيابهم متلوثة بالنجاسة إذا كانوا لا يقدرون على إزالة هذه النجاسة بالغسل أو بتغيير الثياب.

الرابط:http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1119.shtml

أبو عادل 16 / 11 / 2009 01 : 02 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:

بارك الله فيكم السؤال الثالث للمستمعة ن. ف. من جدة تقول مسح الرأس مع الأذنين في الوضوء مرة أم ثلاثة مرات وهل الرقبة تدخل معهما في الوضوء؟

الجواب :

الشيخ: مسح الرأس والأذنين إنما يكون مرة واحدة وهكذا كل ممسوح لا يمسح إلا مرة واحدة المسح على الجوربين أو الخفين مرة واحدة والمسح على الجبيرة مرة واحدة وهكذا كل ممسوح فإنه لا يكرر لأن الممسوح خفف في كيفية غسله وفي كميته بل لأن الممسوح خفف في كيفيته تطهيره وفي كميته أيضاً وأما الرقبة فإنا لا تدخل في الرأس فلا تمسح بل مسح الرقبة مع الرأس من البدع التي ينهى عنها لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يمسح رقبته وكل شيء يتعبد به الإنسان مما لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم فإنه بدعة.

الرابط:
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1121.shtml

أبو عادل 16 / 11 / 2009 01 : 02 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:

بارك الله فيكم سؤال من مستمعة للبرنامج تقول ما الحكمة من المسح على الخفين؟

الجواب :

الشيخ: الحكمة من المسح على الخفين هو أن هذا المسح يقوم مقام غسل الرجل وذلك لأن الواجب على الإنسان في الوضوء أن يطهر أربعة أعضاء الوجه واليدين والرأس والرجلين فمن رحمة الله تعالى بعباده أن الإنسان إذا كان لابساً جوارباً أو خفين فإنه لا يكلف أن ينزعهما ثم يغسل قدميه لما في ذلك من المشقة في النزع والادخال مرة أخرى وستكون الرجل أيضاً رطبة بالماء فيترطب الجورب أو الخف فيزداد أذى بهذه الرطوبة فمن رحمة الله سبحانه وتعالى أن شرع لعباده أن يمسحوا على الكفين أو الجوربين بدلاً عن غسل الرجلين ولكنه في مدة محددة وهي يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر تبتدئ هذه المدة من أول مرة مسحها بعد الحدث وما قبلها لا يحسب من المدة فإذا قدر أن شخصاً لبس الجوربين لصلاة الفجر وبقي على طهارته إلى صلاة المغرب ومسحهما أول مرة بعد الحدث لصلاة المغرب فإن ما قبل صلاة المغرب لا يحسب من المدة فله أن يمسح إلى المغرب من اليوم الثاني إذا كان مقيماً وإلى ثلاثة أيام إذا كان مسافراً وإنه هو بهذه المناسبة ينبغي أن نعرف أن المسح على الخفين لا بد له من شروط الشرط الأول أن يلبسهما على طهارة والشرط الثاني أن يكونا طاهرين ودليل هذا قول النبي صلى الله وسلم للمغيرة بن شعبة حينما أراد أن يخلع خفيه (قال له النبي عليه الصلاة والسلام دعهما فإني أدخلتهما طاهرتين) الشرط الثالث أن يكون ذلك في الحدث الأصغر لا في الجنابة فإن حصل عليه الجنابة وجب عليه خلع الجوربين أو الخفين وغسل الرجلين ودليل ذلك حديث صفوان بن عال رضي الله عنه (قال أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا سفراً ألا ننزع خفافنا إلا من جنابة ولكن من غائط وبول ونوم) والشرط الرابع أن يكون في المدة التي قدرها النبي صلى الله عليه وسلم وهي يوم وليلة للمقيم وثلاثة أيام بلياليها للمسافر فلو مسح بعد انتهاء مدة المسح فإن وضوءه غير صحيح وعليه أن يعيده ويتوضأ عن جديد وضوءاً كاملاً يغسل فيه قدميه هذه الشروط التي دلت عليها سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الرابط:http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1124.shtml



أبو عادل 16 / 11 / 2009 02 : 02 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:

في سؤاله الثاني يقول عندما أشرع في الوضوء وعند غسل الوجه أشك أنني هل ذكرت البسملة في البداية أم لا أود معرفة ما إذا كان يتوجب عليّ إعادة الوضوء أم أواصل تكملة الوضوء جزاكم الله خيراً؟

الجواب:

الشيخ: إذا شك الإنسان هل سمى عند الوضوء أم لم يسم فإنه يسمي حينئذٍ ولا يضره ذلك شيئاً وذلك لأن غاية ما فيه أن يقال إنه نسي التسمية في أوله والإنسان إذا نسي التسمية في أول الوضوء ثم ذكر في أثنائه فإنه يسمي ويبني على ما مضى من وضوئه ومع ذلك فإن أهل العلم رحمهم الله اختلفوا هل التسمية في الوضوء واجبة أم سنة. والأقرب أنها سنة وليست بواجبة لأن الحديث الوارد فيها قال عنه الإمام أحمد رحمه الله لا يثبت في هذا الباب شيء وجميع الواصفين لوضوء النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكروا التسمية فيما نعلم وحينئذٍ تكون التسمية سنة إن أتى بها الإنسان كان ذلك أكمل لوضوءه وإن لم يأت بها فوضوءه صحيح .

الرابط:http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1128.shtml

أبو عادل 25 / 11 / 2009 10 : 04 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 

السؤال:

هل غسل الجمعة واجب على النساء أيضًا ؟


الجواب :

الحمد لله
أولا :
غسل الجمعة مستحب غير واجب في قول جمهور الفقهاء ، وذهب بعضهم إلى وجوبه .
ثانيا :
هذا الاغتسال مشروع في حق من يأتي الجمعة من رجل أو امرأة ، وإن كان الرجال هم المخاطبين بحضورها في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) الجمعة/9
لكن إن حضرت المرأة الجمعة شرع لها الاغتسال لأجلها والتأدب بآدابها .
وقد بوب ابن حبان في صحيحه بقوله : " ذكر الاستحباب للنساء أن يغتسلن للجمعة إذا أردن شهودها " ثم ساق حديث عثمان بن واقد العمري عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من أتى الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل ) .
والحديث متفق عليه دون زيادة " من الرجال والنساء " ، وهذه الزيادة رواها ابن خزيمة وابن حبان والبيهقي في السنن ، وقد اختلف في صحتها :
فصححها النووي رحمه الله في المجموع (4/ 405) ، وابن الملقن في البدر المنير . (4/ 649).
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح (2/ 358) : " فَفِي رِوَايَة عُثْمَان بْن وَاقِد عَنْ نَافِع عِنْد أَبِي عَوَانَة وَابْن خُزَيْمَةَ وَابْن حِبَّان فِي صِحَاحهمْ بِلَفْظِ " مَنْ أَتَى الْجُمُعَة مِنْ الرِّجَال وَالنِّسَاء فَلْيَغْتَسِلْ , وَمَنْ لَمْ يَأْتِهَا فَلَيْسَ عَلَيْهِ غُسْل " وَرِجَاله ثِقَات , لَكِنْ قَالَ الْبَزَّار : أَخْشَى أَنْ يَكُون عُثْمَان بْن وَاقِد وَهِمَ فِيهِ " .
وما خشيه البزار من وهم عثمان فيه ، جزم به أبو داود ، صاحب السنن ، رحمه الله .
قال أبو عبيد الآجري : " سألت أبا داود عنه فقال : ضعيف . قلت لأبي داود : إن عباس بن محمد يحكي عن يحيى بن معين أنه ثقة ؟ فقال : هو ضعيف ؛ حدث هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل ) ، ولا نعلم أن أحدا قال هذا غيره " . انتهى . "تهذيب الكمال" (19/505) .
وجزم الألباني رحمه الله بشذوذ هذه الزيادة وضعفها ، كما في "السلسلة الضعيفة" (8/ 430).
ومما يؤيد القول باغتسال النساء للجمعة : ما رواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن عبيدة ابنة نائل قالت : سمعت ابن عمر وابنة سعد بن أبي وقاص يقولان : من جاء منكن الجمعة فلتغتسل . وروى عن طاوس بمثله ، وعن شقيق أنه كان يأمر أهله الرجال والنساء بالغسل يوم الجمعة . انظر المصنف (2/ 9).
والاغتسال للجمعة معقول المعنى، وهو النظافة وقطع الروائح الكريهة المؤذية للحاضرين ، ولهذا تدعى المرأة إليه إن أرادت الحضور .
قال الحافظ في الفتح : " قَالَ الزَّيْن ابْن الْمُنير : وَنُقِلَ عَنْ مَالِك أَنَّ مَنْ يَحْضُر الْجُمُعَة مِنْ غَيْر الرِّجَال : إِنْ حَضَرَهَا لِابْتِغَاءِ الْفَضْل شُرِعَ لَهُ الْغُسْل وَسَائِر آدَاب الْجُمُعَة , وَإِنْ حَضَرَهَا لِأَمْرٍ اِتِّفَاقِيّ فَلَا " انتهى من "فتح الباري".
وقال النووي رحمه الله في "المجموع" (4/ 405) : " وغسل الجمعة سنة , وليس بواجب وجوبا يعصى بتركه بلا خلاف عندنا ، وفيمن يسن له أربعة أوجه : الصحيح المنصوص ، وبه قطع المصنف والجمهور : يسن لكل من أراد حضور الجمعة , سواء الرجل والمرأة والصبي والمسافر والعبد وغيرهم ؛ لظاهر حديث ابن عمر , ولأن المراد النظافة , وهم في هذا سواء . ولا يسن لمن لم يرد الحضور , وإن كان من أهل الجمعة ، لمفهوم الحديث ، ولانتفاء المقصود ، ولحديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى الجمعة من الرجال والنساء فليغتسل , ومن لم يأتها فليس عليه غسل من الرجال والنساء ) رواه البيهقي بهذا اللفظ بإسناد صحيح " انتهى .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب.







أبو عادل 25 / 11 / 2009 13 : 04 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 




هل يستحب للمرأة غسل الجمعة؟

للشيخ العلامة ابن عثيمين

بسم الله الرحمن الرحيم

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : الطهارة.

السؤال:

لها سؤالٌ آخر تقول فيه نعلم أنه من المستحب للرجل يوم الجمعة الغسل والتطيب ولبس أحسن الثياب فهل هذا ينطبق حتى على المرأة أيضاً ولها نفس الأجر وهل يصح الاغتسال قبل الجمعة بيومٍ أو يومين وينوى به الجمعة أم لا يصح إلا في يومها؟

الجواب:

الشيخ: هذه الأحكام خاصةٌ بالرجل لأنه هو الذي يحضر الجمعة وهو الذي يطلب منه التجمل عند الخروج وعلى هذا فإنه هو الذي يطلب منه أن يغتسل يوم الجمعة ويتنظف ويتطيب ويلبس أحسن ثيابه ويبكر إلى الجمعة أما النساء فلا يشرع في حقهن ذلك ولكن كل إنسانٍ ينبغي له إذا وجد في بدنه وسخاً ينبغي له أن ينظفه فإن ذلك من الأمور المحمودة التي ينبغي للإنسان أن لا يدعها وأما الاغتسال للجمعة قبلها بيومٍ أو يومين فلا ينفع لأن الأحاديث الواردة في ذلك تخصه بيوم الجمعة وهو ما بين طلوع الفجر إلى صلاة الجمعة هذا هو محل الاغتسال الذي ينبغي أن يكون وأما قبلها بيومٍ أو يومين فلا يجزئه ولا ينفعه عن غسل الجمعة.

المفتي سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمبن ـ رحمه الله تعالى ـ.






أبو عادل 03 / 12 / 2009 53 : 04 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 

http://www.samysoft.net/forumim/basmla/gfjfghjfg.gif

كتاب الطهارة ، أقسام المياه ، الماء الطهور وأقسامه.

للشيخ : أحمد حطيبة


للمشاهدة اضغط هنا



http://www.samysoft.net/forumim/fwasel/1/10555.gif

أبو عادل 05 / 12 / 2009 34 : 10 AM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 




تابع أقسام المياه ، الماء الطاهر والماء النجس.



للشيخ : أحمد حطيبة ـ حفظه الله ـ.




للمشاهدة اضغط هنا






أبو عادل 14 / 12 / 2009 33 : 11 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/gfjfghjfg.gif

http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/ghdgdg.gif

رجل توضأ وذهب إلى المسجد، وهو في الطريق أصيب بالرعاف فخرج من أنفه الدم، هل ينتقض الوضوء والحال ما ذكر؟

إذا كان كثيراً ينبغي له أن يتوضاء خروجاً من خلاف العلماء؛ لأن خروج الدم الكثير فيه خلاف بين أهل العلم، فإذا كان كثيراً فالأحوط له أن يتوضأ ، بعدما ييبس، أما إن كان قليلاً فيعفى عنه.

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ.

أبو عادل 23 / 12 / 2009 53 : 12 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 

السؤال:

تسأل عن كيفية الغسل من الحيض والجنابة بالدش والصنبور ونحوها؟ صفة الغسل من الجنابة؟ صفة الاغتسال من الجنابة؟

اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.

أبو عادل 31 / 12 / 2009 01 : 01 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 

السؤال:


عند الانتهاء من الاستحمام هل تصح الصلاة بدون إعادة الوضوء وهل هناك شرط إذا أردت أن يكفيني عن الوضوء؟ الاغتسال من الجنابة مع نية رفع الحدثين؟ صفة غسل الجنابة؟


اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.

http://www.alandals.net/images3/click.jpg



أبو عادل 05 / 01 / 2010 38 : 10 AM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/gfjfghjfg.gif

http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/ghdgdg.gif


كيف تنصحون من وقع على بعض ملابسه نجاسة والبعض الآخر لم يقع عليه شيء، هل يغسلهما جميعاً أم يغسل كل جزء على حدة؟

يغسل موضع النجاسة فقط، إذا أصاب ثوبه نجاسة غسل موضعها، مثل قطرة بول على طرف ثوبه يغسل ما أصابه، أو قطرة دم أصاب المرأة من حيضها أو غيره تغسل محل القطرة، وباقي الثوب طاهر. المقصود أنه يغسل ما أصاب الثوب من بول أو غيره من النجاسة، وباقي الثوب طاهر ليس فيه شيء. ولو غسل النجس مع غير النجس هل في ذلك محظور؟ ما فيه حرج، لكن لا يكون للوسواس، إذا كان من طريق الوسوسة لا، أما أذا كان من باب النظافة لأنه وسخ وأراد أن يغسله كله فلا بأس، أما التكلف والوساوس كما يفعل بعض الناس يغسل الثوب كله من أجل الوسوسة، لا، ما ينبغي هذا، يغسل ما أصابه فقط.

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ.

أبو عادل 05 / 01 / 2010 14 : 10 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/gfjfghjfg.gif

http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/ghdgdg.gif


ما هي أحكام الوضوء، وهل هناك أدعية ورادة عن الرسول-صلى الله عليه وسلم-أثناء الوضوء؟

الوضوء له فرائض، وله شرائط، ويستحب في أوله التسمية، وفي آخره الشهادة، بعدما يفرغ يقول: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين، واجعلني من المتطهرين)، وفي أوله يقول: (بسم الله)، عندما يغسل يديه ويتوضأ، يغسل كفيه ثلاثاً قبل أن يتوضأ ويسمي عند ذلك، وله شرائط عشرة: "الإسلام، والعقل، التمييز، ونية رفع الحدث، واستصحاب فقه النية، وانقطاع الموجب الذي يوجب الوضوء من البول ونحوه، والاستنجاء والاستجمار قبله الاستنجاء بالماء وإلا استجمار بالحجارة، ونحوها من المناديل، واللَبِن ونحو ذلك، وطهورية الماء يكون طهور، كونه مباح، وإزالة ما يمنع وصول البشرة من عجين، أو صمغ، أو غير هذا مما يمنع وصول الماء إلى الجلدة، وهناك شرط حادي عشر في حق من حدثه دائم أن لا يتوضأ إلا بعد دخول الوقت، وهذا أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم- المستحاضة وحكمها وحكم صاحب السلس مثلها، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال للمستحاضة: (وتوضئي لوقت كل صلاة)، فيلحق بها جميع من حدثه دائم، فصاحب السلس الدائم البول، أو الريح الدائمة هذا مثل صاحب الدم الدائم الإستحاضة، يتوضأ إذا دخل الوقت، وبعض أهل العلم نازع في إباحة الماء، أنه يجوز الطهور به إن كان غير مباح؛ لأن المقصود يحصل به من إزالة أثر النجاسة، ومقتضى الحدث، والتحريم ليس خاصاً بالوضوء، خاصاً بجنس الماء، لا بد يكون مباح، لا يجوز الشرب به ،ولا الوضوء به ولا استعماله إلا إذا كان ملكاً له، والقاعدة: (ما كان تحريمه عاماً لا يخص الصلاة، فإنه لا يبطل الصلاة)، وهكذا الصلاة في الثوب المغصوب والأرض المغصوبة؛ لأن النهي عام ما يخص الصلاة ليس له أن يستعمل الثوب المغصوب، ولا يجوز له أن يجلس في الأرض المغصوبة، ولو كان في غير الصلاة، فإذا كان النهي عاماً، فإنه لا يضر الصلاة، وإن كان لا يجوز له الفعل، فعلى هذا لو صلى في الأرض المغصوبة، أو توضأ في الماء المغصوب، أو صلى في الثوب المغصوب، صحت صلاته مع الإثم، يأثم، وتصح صلاته، وهذا القول أرجح، وهكذا النجاسة لو أزالها بماء طهور لكنه مغصوب زالت، ولكن يأثم لو كان في ثوبه نجاسة وغسله بماء مغصوب، ماء طهور مغصوب، زالت النجاسة، وطهر الثوب مع كونه آثماً؛ لأن المقصود حصل، المقصود بالماء حصل. جزاكم الله خيراً، يسأل عن الأدعية أثناء الوضوء؟ ما ورد شيء مثلما تقدم، لا يشرع في الوضوء أدعية ما عدا التسمية في أوله، والشهادة في آخره. أما أثناء الوضوء؟ ما ويرد شيء صحيح. بارك الله فيكم

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ.

أبو عادل 06 / 01 / 2010 53 : 06 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 

السؤال:

إذا تقدم الإمام للصلاة وهو على غير وضوء فصلى بعض الصلاة ثم ذكر أنه لم يتوضأ وانصرف فهل يبني المأمومون على مضى أم يستأنفون الصلاة؟ إذا خرج الإمام من الصلاة لعدم طهارته فهل لكل مأموم أن يتم منفرداً؟

اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.

http://www.alandals.net/images3/click.jpg

أبو عادل 16 / 01 / 2010 31 : 12 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 

السؤال:

إذا تقدم الإمام بدون وضوء ثم ذكر فماذا يفعل من يصلي معه؟



اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.

http://www.alandals.net/images3/click.jpg



أبو عادل 31 / 01 / 2010 56 : 06 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 

السؤال:

إذا بدأت الوضوء ولكن نسيت التسمية فما حكم وضوئي؟ حكم تعمد التسمية في الوضوء؟


اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.

http://www.alandals.net/images3/click.jpg

أبو عادل 20 / 02 / 2010 04 : 05 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 

السؤال:


هل التسمية عند الوضوء سنة أم فريضة؟ وما حكم تركها نسياناً؟

اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.

http://www.alandals.net/images3/click.jpg



أبو عادل 26 / 02 / 2010 36 : 12 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 


السؤال:


هل يجوز ذكر لا إله إلا الله عند غسل الوضوء؟

اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.


http://www.alandals.net/images3/click.jpg





أبو عادل 28 / 02 / 2010 58 : 07 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 


السؤال:

أكثر الأحيان أتوضأ بالحمام دون تسمية فهل التسمية واجبة؟ حكم التسمية عند الوضوء؟

اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.


http://www.alandals.net/images3/click.jpg


أبو عادل 05 / 03 / 2010 43 : 08 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:

عند الوضوء أنسى البسملة مع علمي بصحة الحديث فما حكم الوضوء؟ ما حكم ترك التسمية عند الوضوء؟

اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.


http://www.alandals.net/images3/click.jpg

أبو عادل 09 / 03 / 2010 14 : 05 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 


السؤال:


ما حكم التسمية قبل الوضوء وإذا لم يسم الإنسان فما حكم وضوؤه؟ ما صحة حديث ((لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه))؟

اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.


http://www.alandals.net/images3/click.jpg


أبو عادل 13 / 03 / 2010 49 : 12 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
هل يمكن الطالب الصغير من مس المصحف بلا طهارة؟ وهل يلزم المعلم الذي يُدرس القرآن باستمرار أن يكون على طهارة ؟


الاجابة:


لا يجوز مس المحدث للمصاحف ؛ لقول الله تعالى: http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif أي: أن هذا القرآن تنزيل من رب العالمين؛ فلا يمسه إلا المطهر أي: من تطهر برفع الحدث الأكبر والأصغر، وجاء في الحديث المرفوع: http://www.ibn-jebreen.com/images/h2.gif لا يمس القرآن إلا طاهر http://www.ibn-jebreen.com/images/h1.gif وعمل بذلك الكثير من الصحابة فعلى هذا: يلزم المدرس للقرآن أن يكون على طهر عند قراءته في المصحف وكذا إن قرأ من حفظه، وكذا يدرب الأطفال على الطهارة ويعلمون كيفية رفع الحدث، ويلزمهم المعلم بالوضوء بعد كل حدث حتى يعرفوا احترام القرآن ويتأدبوا عند القراءة فلا يمس أحدهم المصحف إلا على طهارة.


المفتي سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ.



http://arabswell.com/vb/image.php?u=...ine=1240378071



أبو عادل 19 / 03 / 2010 19 : 01 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 


السؤال:

ماذا أفعل إذا نسيت التسمية وأنا في الوضوء هل أسمي بعد إكمال الوضوء؟ هل يجوز التسمية أثناء الوضوء إذا نسيتها في البداية؟

اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.


http://www.alandals.net/images3/click.jpg




أبو عادل 20 / 03 / 2010 16 : 06 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 


السؤال:

ما حكم التسمية في الوضوء وإذا كان الإنسان في موضع لا يذكر فيه اسم الله فهل تكفي النية وإذا نسي الإنسان التسمية فهل يصح وضوؤه أفيدونا وفقكم الله؟ ما حكم التسمية داخل الحمام وأماكن قضاءالحاجة؟ من لم يتذكر التسمية إلا في وسط الوضوء فهل يسم؟

اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.

http://www.alandals.net/images3/click.jpg


أبو عادل 25 / 03 / 2010 18 : 06 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 


السؤال:

ماذا أفعل إذا نسيت التسمية وأنا في الوضوء هل أسمي بعد إكمال الوضوء؟ هل يجوز التسمية أثناء الوضوء إذا نسيتها في البداية؟

اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.




أبو عادل 31 / 03 / 2010 27 : 01 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 


السؤال:

ما حكم التسمية في الوضوء وإذا كان الإنسان في موضع لا يذكر فيه اسم الله فهل تكفي النية وإذا نسي الإنسان التسمية فهل يصح وضوؤه أفيدونا وفقكم الله؟ ما حكم التسمية داخل الحمام وأماكن قضاءالحاجة؟ من لم يتذكر التسمية إلا في وسط الوضوء فهل يسم؟

اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.

http://www.alandals.net/images3/click.jpg




أبو عادل 10 / 04 / 2010 23 : 12 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:



من المعلوم أن من واجبات الوضوء التسمية مع الذكر عند بدء الوضوء هل تجوز التسمية إذا كان الوضوء داخل دورة المياه؟ هل التسمية واجبة عند الوضوء أم لا؟ هل فعل الواجب آكد من فعل المكروه؟



اضغط هنا للاستماع الجواب الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن بازـ رحمه الله تعالى ـ.
http://www.alandals.net/images3/click.jpg

أبو عادل 29 / 04 / 2010 37 : 11 AM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 






السؤال:

يدخل بعض التلاميذ في الصلاة وهو على غير وضوء وقد يستمر على فعل ذلك أكثر من مرة هروبا من العقاب للمتأخرين عن الوضوء ما الحكم؟



الاجابة:


لا تصح صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ، فمن صلى بغير وضوء فلا صلاة له وعليه الإعادة، وعلى المدرس تدريب الطلاب على العمل بالتعاليم الدينية ومنها الطهارة للصلاة، وتخويفهم من إبطالها، ومتى علم أن أحدا صلى بغير وضوء فلا بد من تأديبه وتوبيخه أمام الطلاب ليرتدعوا، ولو كانوا غير مكلفين، فإن الصغير يؤمر بالصلاة وهو ابن سبع سنين، ويؤمر بشروطها، ومنها الطهارة ويضرب عليها وهو ابن عشر سنين، ويشدد عليه في أمرها حتى لا يحصل الإهمال وينشأ الطالب والطفل على احترام الشريعة والعمل بها. والله أعلم.






أبو عادل 02 / 05 / 2010 51 : 05 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 

السؤال:

إذا كنت خارجًا من البيت، وتعذر علي الوضوء، وسيدخل وقت العشاء، فهل أصلي المغرب بلا وضوء؟



الاجابة:


لا تصلي بغير وضوء نهائيًا، حتى ولو دخل وقت العشاء، وصلي عندما تجدين الماء، والمساجد والحمد لله في الطرق وفي الأسواق، وكذلك يوجد الماء في المستشفيات، ولا تصلح الصلاة إلا بطهارة. والله أعلم.




أبو عادل 06 / 05 / 2010 58 : 11 AM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 


السؤال:


ما حكم وضع الحناء على الرأس واليدين؟ وإذا أرادت الوضوء هل يجب عليها إزالته؟

الاجابة:


لا بأس بوضعه فوق شعر الرأس فإن وضعته وهي على طهارة جاز أن تمسح فوقه لاعتباره من الحوائل التي يُمسح فوقها كالخمار والعمامة، وأما وضعه في اليدين فيجوز ولكن عند الوضوء لا بد من إزالة ما له جُرم يُغطي بعض البشرة، فإذا لم يبق إلا الحُمرة أو السواد الذي من أثر الحناء وإنه لا يمنع وصول الماء إلى البشرة فيجوز الوضوء معه.




أبو عادل 09 / 05 / 2010 18 : 05 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:

ما حكم من صلى مع المُصلين وهو على غير وضوء متعمدًا ذلك لا نسيانًا وما توجيه فضيلتكم؟


الاجابة:

لا صلاة له، وإذا كان يُصلي لأجل أن يراه الناس اعتُبر مُرائيًا كأنه يُصلي للناس، والرياء شِركٌ، وقد توعد الله عليه بالويل وذكر من عمله قوله تعالى: http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif وإذا كان فعله هذا عن تأويل أو عجلة أو خشية فضيحة أو تُهمة فعليه أن يتوب وعليه أن يُعيد تلك الصلاة وما شابهها.




أبو عادل 13 / 05 / 2010 12 : 12 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:


شاع في الآونة الأخيرة بين الشباب وخاصة طلاب المرحلة الثانوية ظاهرتان خطيرتان هما:

1ـ الصلاة من غير وضوء!! وخاصة صلاة الظهر التي تصلى في المدرسة.
2ـ التعلق بالصور المحرمة التي يقتنيها الشباب من المجلات أو الإنترنت.
أرجو من فضيلتكم بيان حكم هاتين الظاهرتين والتحذير منهما.



الاجابة:

وبعد: يجب على المدرسين وولاة الأمور الحرص على تربية الأطفال تربية صالحة، وتلقينهم ما يقوي إيمانهم، ويركز العقيدة في قلوبهم، حتى يسلموا من المعاصي، وحتى يقوموا بالعبادات المفروضة على تمامها. ومن ذلك: الطهارة للصلاة، فالذين يتركونها من الطلاب لا تصح صلاتهم، والواجب على أولياء الأمور تذكيرهم بأهمية الطهارة، وكونها شرطا من شروط الصلاة. وكذلك على المدرسين والمدربين تكرار النصيحة لهؤلاء الطُلاب، وتعليمهم ما ينفعهم، وبيان ما يجب عليهم من حق الله تعالى الذي من أهمه أداء الصلاة، والحرص على شروطها وأركانها، وبيان أنها ركن الإسلام الأعظم بعد الشهادتين.
ثانيًا: هذه الصور المحرمة فتنة لكل مفتون، فنصيحتنا الحرص على التعفف والبُعد عن أسباب الفساد، وعن أسباب الوقوع في الفواحش والمنكرات، ومن جملتها التعلق بتلك الصور الخليعة التي تُعرض في الدُشوش، أو على الإنترنت، أو تُنشر في المجلات الخليعة، وعلى ولاة الأمور والمربين والمدرسين تحذير الشباب من التعلق بتلك الصور حتى يسلموا من الشرور التي توقعهم في أنواع الجرائم، والله أعلم.

المفتي سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ.




أبو عادل 16 / 05 / 2010 02 : 06 PM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:


من دخل لدورة المياه فهل يجوز له الوضوء؟ وكيف تكون التسمية قبل الوضوء إذا كان بإمكانه الخروج من دورة المياه والوضوء خارجها، ولكن ذلك قد يفوت عليه حضوره صلاة الجماعة كاملة، أو كلها؟


الجواب:


يُفضل عند الدخول أن يُسمي الله بقوله "باسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث ومن الرجس النجس الشيطان الرجيم، ولعل ذلك يكفيه عن التسمية على الوضوء، ويُفضل أن يخرج بعد الاستنجاء للوضوء خارج المرحاض فإن لم يقدر، أو خاف فوات الجماعة سمى بقلبه واكتفى بذلك.

المفتي سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ.

أبو عادل 21 / 05 / 2010 24 : 11 AM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:

المريض الذي وضع الجبس على يده كيف يتوضأ ويغتسل؟


الجواب:


هذا الجبس يعطى حكم الجبيرة إذا كانت على عضوٍ من أعضاء الوضوء كالقدم والذراع، وكانت بقدر الحاجة أجزأ المسح عليها عند الطهارة بالماء ويكون المسح في أثناء الوضوء عند الوصول إلى ذلك العضو فيبل يده ويمسح على جميع الجبيرة أو اللصقة أو الجبس، أما إذا كان الجبس أو الجبيرة زائدًا عن موضع الحاجة كما لو كان الكسر في وسط الذراع يكفيه من الجبر أربع أصابع فوضع الجبس على الذراع كله أو على نصفه، ففي هذه الحالة نرى أنه لابد من المسح عليه كله ثم التيمم بعد الوضوء عن ذلك الزائد من الجبس فوق قدر الحاجة، وهكذا يقال في الاغتسال من الحدث الأكبر إذا كان الجبس على الفخذ أو الساق زائدًا عن قدر الحاجة، فلا بد من التيمم بعد غسل ما يقدر على غسله ومسح ما يقدر على مسحه؛ لقول الله تعالى: http://www.ibn-jebreen.com/images/b2.gif فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ http://www.ibn-jebreen.com/images/b1.gif

المفتي سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ.

أبو عادل 30 / 05 / 2010 45 : 10 AM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال :



هل كان النبي صلى الله عليه وسلم حذرا من الجراثيم ، وهل كان يستخدم الصابون أو ألياف اللوتس . يخبرنا الأطباء اليوم أن نغسل أيدينا كثيرا ، وأن نستخدم الصابون والماء ، والصابون أيام النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن كأيامنا اليوم ، فهل نتبع الطرق الحديثة للوقاية ، أم أن الماء يكفي فهو الذي كان أيام النبي صلى الله عليه وسلم . إذا كانت الجراثيم مقلقة ، وعلينا أن نتبع ما يقال لنا ، فهل نستبدل الصابون بألياف اللوتس أو البوتاس كما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، فهل يكون ثوابنا أكبر باتباع النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء ، مثل استخدام البوتاس ، وقليل من الصابون والماء ، وأن لا نُغَيِّرَ ، ونمتلك الكثير من الملابس ؟


الجواب :


الحمد لله


أولا :

الشريعة الإسلامية شريعة مرنة ، مبنية على قواعد عامة ، وأصول كلية ، تضبط تصرفات البشر ، وتفسح لهم – في الوقت نفسه – فسحة من السعة التي تحدث بتغير الزمان والمكان .

ومن ذلك أنها لم تضيق على الناس في أبواب " العادات " والأفعال الدنيوية البحتة ، بل تركت لهم حرية التصرف فيها بما يتناسب مع رغباتهم ومصالحهم وما ينفعهم ، ما لم تخالف تلك العادة نصا من الكتاب والسنة ، وهذا معنى ما يقرره الفقهاء والأصوليون من قولهم : الأصل في العادات الإباحة والعفو .

وعلى هذا ، فلا حرج على المسلم من الاستفادة مما تم اختراعه أو اكتشافه حديثاً ، كالسيارات والطائرات والكهرباء .. ووسائل تنظيف البدن أو الثياب الحديثة .

ولا يطلب من المسلم الرجوع إلى ركوب الإبل أو استعمال المنظفات التي كان يستعملها النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن ذلك ليس من العبادات ، التي يطلب فيها اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما هي من العادات .

قال الشاطبي رحمه الله :

" العادات : الشارع قصد فيها اتباع المعاني ، لا الوقوف مع النصوص ، بخلاف باب العبادات ، فإن المعلوم فيه خلاف ذلك " انتهى باختصار

" الموافقات " (2/523).

فقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على النظافة وعلى ما يحفظ الصحة بوجه عام ، واستعمل لذلك من الأساليب والأشياء ما كان موجوداً في عصره صلى الله عليه وسلم ، فإذا جَدَّ جديد وكان يؤدي إلى الغاية نفسها (أي : النظافة وحفظ الصحة) من غير مضرة فلا حرج على المسلم من استعماله والاستفادة منه .

وفي شريعتنا الكثير من التشريعات التي تدل على العناية بالنظافة ، نظافة البدن والثياب والمكان ، ويكفي لتقرير ذلك أن الوضوء - الذي يشتمل على غسل اليدين والفم والأنف والوجه - هو شرط من شروط صحة الصلاة التي هي عمود الدين .

واستعمال المنظفات مع الماء لم يكن كثيراً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وذلك لقلة هذه المنظفات ، ولقلة الماء نفسه .

ومع ذلك فقد ثبت في السنة استعمال " السدر " في بعض الأغسال التي تقتضي مزيد عناية وتنظف ، كغسل الميت ، وغسل الحائض ، وغسل الكافر إذا أسلم ، وذكر الفقهاء استعمال مادة " الأشنان " أيضا للتنظف والاغتسال .

والأشنان : شجر من الفصيلة الرمرامية ، ينبت في الأرض الرملية ، يستعمل هو أو رماده في غسل الثياب والأيدي . " المعجم الوسيط " (1/19) .

وأما السدر : فهو نبات ينبت على الماء ، ثمره النبق ، وورقه غسول . انظر: "لسان العرب" (4/354) .


عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَتْ ابْنَتُهُ ، فَقَالَ : اغْسِلْنَهَا ثَلَاثًا أَوْ خَمْسًا أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ إِنْ رَأَيْتُنَّ ذَلِكَ ، بِمَاءٍ وَسِدْرٍ ، وَاجْعَلْنَ فِي الْآخِرَةِ كَافُورًا أَوْ شَيْئًا مِنْ كَافُورٍ) رواه البخاري (1253) ومسلم (939) .

قال النووي رحمه الله :

" فيه دليل على استحباب السدر في غسل الميت ، وهو متفق على استحبابه " انتهى.

" شرح مسلم " (7/3) .

وقال ابن رجب رحمه الله :

" قالَ الميموني : قرأت على ابن حنبل : أيجزئ الحائض الغسل بالماء ؟

فأملى عليّ : إذا لم تجد إلاّ وحده اغتسلت به ، قالَ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم : ( ماءك وسدرتك ) ، وهو أكثر من غسل الجنابة .

قلت : فإن كانت قد اغتسلت بالماء ، ثُمَّ وجدته ؟

قالَ : أحب إلي أن تعود لما قالَ " انتهى.

" فتح الباري " (1/471-472)

وعَنْ قَيْسِ بْنِ عَاصِمٍ رضي الله عنه أَنَّهُ أَسْلَمَ (فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَغْتَسِلَ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ) رواه الترمذي (605) وقال : حسن . وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ".

ولا يخفى أن استعمال مادة " السدر " في الاغتسال ليس على سبيل التعبد ، بل هو من أمور العادات التي تتغير بتغير الزمان والمكان ، فمن استعمل أي مادة منظفة تقوم مقام "السدر" فقد حقق السنة ، وعمل بالمعنى والغاية التي أرادها الرسول صلى الله عليه وسلم من الأمر بالغسل بالسدر .

وقد سبق في موقعنا في العديد من الأجوبة بيان أن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم التي فعلها على وجه العادة أو بمقتضى الجبلة البشرية لا يستحب تقليده فيها ، وليس فيها مزيد أجر على غيرها من الأمور العادية ، وإنما يتحقق الأجر في سنن العبادات وما يتعلق بها .

قال الشيخ الدكتور محمد الأشقر رحمه الله :

" حكم هذه الأمور العادية وأمثالها ، أنها تدل على الإباحة لا غير ، إلا في حالين :

1- أن يرد قول يأمر بها أو يرغب فيها ، فيظهر أنها حينئذ تكون شرعية .

2- أن يظهر ارتباطها بالشرع بقرينة غير قولية : كتوجيه الميت في قبره إلى القبلة ، فإن ارتباط ذلك بالشرع لا خفاء فيه " انتهى .

" أفعال الرسول " (1/237).

وانظر جواب السؤال رقم : (69822) .

ثانياً :

أما ما ذكرته من عدم امتلاك الكثير من الثياب فالمطلوب من المسلم فيما يتعلق بالأكل والشرب واللباس والسكن الذي يسكن فيه والأثاث الذي يجلس عليه ... ونحو هذه الأشياء ، أنه لا يتجاوز ما يحتاج إليه ، فيكون ما عنده من الثياب والأثاث والفرش على قدر حاجته بلا زيادة ، فإن زاد عما يحتاج إليه فقد دخل في الإسراف المذموم شرعاً ، قال الله تعالى : (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) .

قال السعدي رحمه الله :

"والإسراف إما أن يكون بالزيادة على القدر الكافي والشره في المأكولات التي تضر بالجسم، وإما أن يكون بزيادة الترفُّه والتنوُّق في المآكل والمشارب واللباس ، وإما بتجاوز الحلال إلى الحرام .

(إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) : فإن السرف يبغضه الله ، ويضر بدن الإنسان ومعيشته ، حتى ربما أدَّت به الحال إلى أن يعجز عما يجب عليه من النفقات . ففي هذه الآية الكريمة الأمر بتناول الأكل والشرب ، والنهي عن تركهما وعن الإسراف فيهما" انتهى .

"تفسير السعدي" (صـ 311) .

وروى ابن ماجه (3605) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (كُلُوا وَاشْرَبُوا وَتَصَدَّقُوا وَالْبَسُوا مَا لَمْ يُخَالِطْهُ إِسْرَافٌ أَوْ مَخِيلَةٌ) وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه .

والله أعلم .


أبو عادل 09 / 06 / 2010 46 : 09 AM

رد: فتاوى و مواضيع و مقالات عن الوضوء. ‏
 
السؤال:

بالنسبة للنقطة الصغيرة من البوية أو طامس الكتابة هل يحجب الماء أثناء الوضوء؟ وإذا رأيت ذلك على يدي بعد الصلاة وشككت هل أصابتني قبل الوضوء أم بعده ماذا يلزمني؟


الجواب:

إذا كانت نقطة صغيرة كرأس الذباب ونحوه فإنه يُعفى عنها ويكفي مُرور الماء فوقها سواء في الوضوء أو في الغسل، وإن كانت أكبر من ذلك ولو كقُلامة الظفر فإنه يجب عليه قلعها إذا علم بها، أما إذا شكَّ هل أصابته قبل الوضوء أم بعده أو جهلها ولم يعلم بها حتى فرغ من الصلاة فنرى أنه لا يلزمه إعادة تلك الصلاة.

المفتي سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ.


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط