![]() |
اهْدَاءٌ! اهْدَاءٌ .. حين بدأتُ ابحث عن مصادر موثقة لهذا الموضوع؛ كانت عيني دائماً تنظر إلىٰ أمي السيدة: ﴿ « „ عائشة ‟» ﴾ فبين يديها اضع ما ساكتبه! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ابنك: مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ ~ الثلاثاء، 13 ذو القعدة، 1442هــ |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن |
:﴿ « „ ١ ‟» ﴾ نسبها : :﴿ « „ ١ ‟» ﴾ نسبها : :﴿ « „ ١ . ١ . ‟ » ﴾ : مِن طرف أبيها: "عَائِشَةُ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ ( رضي الله تعالى عنها ) بِنْتُ الْإِمَامِ الصِّدِّيقِ الْأَكْبَرِ ، خَلِيفَةِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- :﴿ « „ ١ . ١ . ‟ » ﴾ : اسم أبيها: فهي بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ : عَبْدِاللَّهِ ـــــــــــــــــــــــــــــ إذا تيسر الأمر؛ فسوف أتحدث عن الشخصيات المحورية في السيرة النبوية (البحث منشور بــ موقع ملتقى أهل العلم) ـــــــــــــــــــــــــــ بْنِ أَبِي قُحَافَةَ : عُثْمَانَ بْنِ عَامِرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ《*》. بْنِ مُرَّةَ ، بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ [الذهبي؛ سير النبلاء] ؛ بن غالب، [السُيوطي؛ تاريخ الخلفاء] ؛ بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة [البداية ؛ ابن كثير] - قال النووي في تهذيبه: وما ذكرناه -من أن اسم أبي بكر الصديق عبدالله- هو الصحيح المشهور، - وقال ابن كثير: اتفقوا علىٰ أن اسمه عبدالله بن عثمان ، - و روى الطبرانيعن القاسم بن محمد أنه سأل عائشة -رضي الله عنها- عن اسم أبي بكر، فقالت: عبدالله. فقال: إن الناس يقولون: عتيق. قالت: إن أبا قحافة كان له ثلاثة أولاد سماهم: عتيقًا، ومعتقًا، ومعيتقًا، ــــــــــــــــــــــ أخرجه الطبراني في الكبير "6/1". وقال الهيثمي في مجمع الزوائد "41/9": وفيه قيس بن أبي قيس البخاري، فإن كان ثقة فإسناده حسن، وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. ــــــــــــــــــــــــــــ - وأخرج ابن عساكر عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: اسم أبي بكر الذي سماه به أهله عبدالله، ولكن غلب عليه اسم عتيق، [السُيوطي؛ تاريخ الخلفاء] فــ عَائِشَةُ هي : - الْقُرَشِيَّةُ ؛ - التَّيْمِيَّةُ ، - الْمَكِّيَّةُ ، - النَّبَوِيَّةُ ، أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ". :《*》." أي أنَّ نسبها يرجع إلى بني تيم، وهم أحد بطون قبيلة قريش، يلتقي نسبها بنسب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عند مُرَّةَ ، بْنِ كَعْبِ ،". |
نسب السيدة أم المؤمنين:" عائشة " من طرف أمها ! ﴿ « „٢ . ‟ » ﴾ : مِن طرف أُمِها: أُمُّهَا هِيَ : « „ " أُمُّ رُومَانَ " ‟ » بِنْتُ عَامِرِ بْنِ عُوَيْمِرِ ، بْنِ عَبْدِشَمْسِ ، بْنِ عَتَّابِ بْنِ أُذَيْنَةَ [الذهبي السير]؛ بن سُبيع بن دُهمان بن الحارث بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الفراسية (!)؛ الْكِنَانِيَّةُ . ".. ﴿ « „٢. ١ .‟» ﴾ :اختلف في اسم أم رومان الكِنانية فــ ﴿ « „٢. ١ . ١ .‟» ﴾ :- قيل: زينب، و ﴿ « „٢. ١ . ٢ .‟» ﴾ :- قيل دعد، ﴿ « „٢. ١ . ٣ .‟» ﴾ :وكان أبوبكر الصديق يناديها في قصة الجفنة : « يا أخت بني فراس »، نسبة لقومها بني فراس بن غنم من قبيلة كنانة ". ﴿ « „٢. ٢ . ‟» ﴾ : مكان ميلادها :" تهامة ؛ شبة الجزيرة العربية ". لم اتمكن من معرفة زمن ميلادها؛ ولعل في بحث قادم أعثر عليه!؟ :﴿ « „٢. ٣ . ‟» ﴾ : وفاتها:" " اختلف في وفاتها اختلافا شديدا فقيل : :﴿ « „٢. ٣ . ١ . ‟» ﴾ : ماتت في حياة النبي محمد شهر ذي الحجة سنة 6 هــ ~ 628 م ؛ المدينة المنورة ، وقال : ﴿ « „٢. ٣ . ٢ . ‟» ﴾ : آخرون أنها كانت عاشت حتى سنة 9 هــ حين عرض النبي محمد آية التخيير: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا } (سورة الأحزاب: آية : 28.) على زوجته عائشة وقال لها: «يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتأتي فيه بشئ حتى تعرضيه على أبويك: أبي بكر، وأم رومان» وذكر لها الآية، فقالت له: "فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ولا أؤامر في ذلك أبا بكر ولا أم رومان" فضحك. وقال بعضهم إن مسروق سمع منها وعمره خمسة عشر سنة أوائل خلافة عمر بن الخطاب؛ وقيل إنه لم يدركها.(الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر العسقلاني - ج 8 - ص 391)]. ﴿ « „٢ . ٤ . ‟» ﴾ : صحابية: " امرأة صالحة مِن الصحابيات ؛ أسلمت بمكة المكرمة بعد أبي بكر –زوجها الثاني- وبايعت .. وهاجرت إلى المدينة المنورة .. وفيها توفيت.". قلت(الرمادي) : وهي -رضي الله تعالى عنها وأسكنها فسيح جناته- مِن تلك الشخصيات المحورية؛ والتي سوف-مِن بعد رضاه على عبده : كاتب هذه السطور .. وإذنه وتوفيقه سأفرد ملفا خاصاً لـ تلك الشخصيات.. -*-* :" مَنْ سرَّهُ أنْ ينظرَ إلى امرأةٍ منَ الحورِ العينِ، فلينظر ْإلى أمِّ رُومَانَ :" وهذا يحتاج إلى تخريج !؟؟ فقد اعتمده البعض دون تبيان حاله! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) (د.مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ) 17 ذو القعدة 1442 هــ ~ 25. 06. 2021م |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن رضي الله -تعالى- عنها وأسكنها فسيح جناته ونالت رضوانه!https://annabaa.org/aarticles/fileM/...648d382dd1.jpg |
:"أمُّ رومانَ".. :"أمُّ رومانَ".. وقفتُ عندها -رضي الله تعالى عنها-.في الصفحة السابقة؛ وتساءلت عن درجة الحديث المذكور عن القاسم بن محمد! بيد أنه عندي ما أقوله أولاً: الْمُقَدِّمَة : " يتفاجأ المتابع لما يقوله بعض مَن يعتلي منابر خطب الجُمع؛ أو مَن يجلس ليقدم درسا في الفقه ؛ وغالبا ما يكون في مسائل الوعظ(!) والارشاد أن يُسمع إلى ما يُنسب إلى صاحب الحضرة البهية : خاتم الأنبياء وآخر المبتعثين ومتمم المرسلين [] .. أن يستمع لما ينسب إليه دون تحديد درجة الحديث أو المصدر؛ وإن كان البعض يعتمد على المصدر فينسب الخبر إليه دون التخريج والتحقيق ويكتفي بهذا .. ومِن هذا ما ينسب إليه عن فيستشهد بما قاله ". (- القاسمِ بنِ محمد بن أبي بكر قال: لمَّا دُلِّيَتْ أمُّ رومانَ في قبرِهَا قالَ رسولُ الله -صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم-: « „ مَن سرَّه أن ينظرَ إلى امرأةٍ منَ الحورِ العينِ ... فلينظرْ إلى هذِهِ ‟ ». انظر : ابن حجر العسقلاني؛ في: الإصابة : (4 /451)؛ الـحديث : فيه علي بن زيد بن جدعان : ضعيف ". وجاءت الرواية بالتعين : 2. ] - :" منْ سرَّهُ أن ينظرَ إلى امرأةٍ منَ الحورِ العِينِ ؛ فلْينظرْ إلى أمِّ رُومانَ :". قال الإمام جلال الدين السيوطي في : الجامع الصغير : (8731) :" الحديث : مرسل ".. وأنظر الألباني في : السلسلة الضعيفة: (4603) الحديث: ضعيف . بيد أنه في : ضعيف الجامع : (5628) نبه أنَّ الحديث: ضعيف جداً.. كما وأخرجه : - ابن سعد في الطبقات الكبرى؛ (10713)، و - أبو نعيم في معرفة الصحابة؛ (7928) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ فتتبقى مسألة الاستشهاد بالحديث . بمعنى هل يصلح أن نستشهد به !؟.. وإذا صلح الاستشهاد به فيعني أنه طُلب منا أن ندرس سيرتها.. ونعلم عنها ما يصح لنا أن نعتبره في حياتنا الدنيا مِن دراسة سيِّر هؤلاء الكبار -الصحابة والصحابيات-(رضي الله تعالى عنهم أجمعين)؛ خاصة في زمن غياب القدوة الحسنة والإسوة الطيبة بدءً من خاتم الأنبياء وآخرين المرسلين ومرورا بالسادة الصحابة والسيدات الصحابيات ثم من بعدهم التابعين .. فالصالحين .. وقبل الدخول في هذه الجزئية يجب أن نعلم : هل يصح العمل بالحديث المرسل كما حكم على ذلك السيوطي!! *(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) الإثنين، 23 ذو الحجة، 1442هــ ~* 02. أغسطس، 2021 م |
وفاة السيدة أم رومان! : وعند البحث والمراجعة وجدتُ -والحمد لله تعالى على كل حال - أن حادثة " وفاتها وقد حدث اختلاف في وفاة السيدة أم رومان -رضي الله عنها-، فتجد قولين ؛ إذْ قيل إنها : 1. ] - توفيت في سنة ست [6] من الهجرة .... - وقام النبي [] بدفنها، فنزل في قبرها؛ وأستغفر لها وأثنىٰ عليها قائلاً: ”من سرّه أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان“. أما 2. ] - الرأي الآخر فيقول إنها عاشت عمرًا أطول من ذلك، وقد قوى البخاري هذا الرأي الثاني واستدل على ذلك ببعض الأدلة التي اعتمد عليها.... فرحم الله السيدة أم رومان وأجزل لها العطاء والمثوبة على ما قدمت للإسلام والمسلمين. وعليه فقد تغيرت مستلزمات البحث.. فأستعين بالله -عز وجل- وأتوكل عليه! |
أَسْلَمَتْ أُمُّ رُومَانَ وَحَسُنَ إِسْلَامُهَا! إتماماً للمشاركة : ( ٨٦ ] وقبل الإنتقال إلى بحث فقه الحديث اذكر .. وقد فاتني أن أنوه أن الحديث جاء في :" المستدرك على الصحيحين» كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم»؛ ذكر مناقب عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما؛ ج: ( 4 ) ؛ ص: ( 597 ):" 6054 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ قَالَ : كَانَ عَبْدُالرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ يُكَنَّى أَبَاعَبْدِاللَّهِ، وَقِيلَ : أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَأُمُّهُ أُمُّ عَائِشَةَ أُمُّ رُومَانَ بِنْتُ عَامِرِ بْنِ عُوَيْمِرِ بْنِ عَبْدِشَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ ، أَسْلَمَتْ أُمُّ رُومَانَ وَ حَسُنَ إِسْلَامُهَا ، وَقَالَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - :« „ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أُمِّ رُومَانَ " ، وَتُوُفِّيَتْ أُمُّ رُومَانَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ سِتٍّ مِنَ الْهِجْرَةِ ‟ ». هذا أولا ً؛ |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن أما ثانيا :" فــ حديث:« „ اللهم لم يخف عليك ما لقيت أم رومان فيك، وفى رسولك صلى الله عليه وسلم ‟ »... فقد أورده ابن عبدالبر في (الاستيعاب) في ترجمة أم رومان من غير إسناد، وقد بحثتُ [د. عمر بن عبدالله المُقْبِل] عنه فلم أجده عند غيره، ولذا فالأصل عدم ثبوته حتى نقف على إسناده، ثم يحكم عليه بما يليق به. وأما حديث :« „من سرّه أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان‟ »... فقد رواه ابن سعد من طريق محمد القاسم -وهو تابعي-، والحديث ضعيف، وفيه علتان: - كونه مرسلاً، و لــ - أنه من رواية علي بن زيد بن جدعان، وهو ليس بالقوي، والله تعالى أعلم. ". [د. عمر بن عبدالله المُقْبِل ؛ 2014-06-28 ] -*-. |
الاحتجاج بــ الحديثُ المُرسَل فيه اختلاف! قال الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى- „ فإن كان [الحديثُ ] مُرسَلاً ففي الاحتجاج به اختلاف ‟. [ المُـوْقِظَـةُ؛ في علم مصطلح الحـديث؛ للإمام الحافظ المؤرخ: شمس الدين محمد بن أحمد الذهبي (673ـ 748 هـ ) رحمه الله تعالى] بمعنى : " مختلف في قَبوله أو رده! ".[الحديث المرسل: مفهومه، حجيته، آثاره الفقهية ؛ الدخلاوي علال؛ ( 18/1/2017م - 19/4/1438 هـ)] ولُغةً: المُرسَل بفتح السين اسم مفعول، يُجمَع علىٰ مراسل ومراسيل، مِن الإرسال.. بــ معنىٰ الإطلاق وعدم المنع، أو ناقة مرسال؛ أي: سريعة السير ( منهج ذوي النظر شرح ألفية علم الأثر؛ تأليف محمد محفوظ بن عبدالله الترمسي، طبعة دار الفكر، 1418هـ/ ص: 37.). لذا فقد لزم التعريف به ؛ فــ : المرسل في اصطلاح الأصوليين والفقهاء هو : „ الخبر الذي رواه العـدل عـن النبي [] بدون إسناد متصل‟. و - هذا التعريف يدخل فيه كل من : - المرسل و - المنقطع و - المعضل و - المعلق عند أهل الحديث . فــ المرسل نوعان : 1. ] أحدهما : مرسل الصحابي و 2. ] الثاني : مرسل غير الصحابي . |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن في حجية مرسل الصحابي ثلاث أقوال : 1. ] - أولها قول أكثر العلماء بأن مرسل الصحابي حجة و 2. ] الثاني : قول الظاهرية من أهل الحديث الحادثين بعد المائتين من الهجرة : إنه ليس بحجة و 3. ] الثالث قول قوم إنه يكون حجة إذ عرف بصريح خبر الصحابي الذي أرسله أو بعادته أنه لا يروي إلا عن صحابي وإن لم يعرف ذلك : فلا يكون حجة . الصحيح من هذه الأقوال الثلاثة هو القول الأول لقوة دليله وسلامته من النقض مع انتقاض أدله القولين الأخيرين . في حجية مرسل غير الصحابي خمسة [5] أقوال : 1. ] - أولها : قول أكثر العلماء بأن هذا المرسل يحتج به مطلقاً إذا كان الراوي الذي أرسله ثقة و 2. ] - الثاني : قول عيسى بن أبان : أن المرسل يحتج به إذا كان الراوي الذي أرسله من أهل القرون الثلاثة الفاضلة، و يحتج به إذا كان الراوي الذي أرسله من أئمة النقل -المشهورين بأخذ الناس العلم منهم - فيما بعد تلك القرون . و 3. ] - الثالث قول الظاهرية وأكثر أهل الحديث الحادثين بعد المائتين من الهجرة : إن المرسل لا يحتج به مطلقاً و 4. ] - الرابع قول الشافعي: إن المرسل لا يحتج به إلا إذا اعتضد أي تقوي و 5. ] - الخامس قول طائفة من المتأخرين منهم : ابن الحاجب المالكي وكمال الدين بن الهمام من الحنفية : إن المرسل إن كان الراوي الذي أرسله إماما من أئمة النقل : يحتج به مطلقاً ويتوقف في المرسل إذا لم يتحقق هذا الشرط فيمن أرسله". [ د. صابر نصر مصطفى عثمان؛ حجيّة المرسَل عند الأصوليين وأهل الحديث ] |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن وإتماماً للبحث مع فهم الحديث؛ وإن كان مرسلاً ضعيفاً نقرأ عند صاحب :[فيض القدير: حرف الميم ] . :" مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أُمِّ رُومَانَ ".. (عند : ابْنُ سَعْدٍ ) عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ مُرْسَلًا- (ض(*)) جاء في الحاشية فيض القدير : ج: (6) ؛ ص: (152):" (من سره أن ينظر إلى امرأة) أي يتأملها بعين بصيرته لا ببصره، فإنه إلى الأجنبية حرام، أو أن ذلك : - قبل نزول الحجاب، أو - وهي ملتفة بإزارها، أو - المخاطب بذلك جماعة النسوة والمحارم ... فلا يقال النظر إلى الأجنبية حرام (من الحور العين) أي إلى امرأة كأنها من الحور من حيث الكمال والجمال وكونها من أهل الجنة (فلينظر إلى أم رومان) بنت عامر بن عويمر الكنانية على ما في التجريد، أو بنت سبع بن دهمانعلى ما في الفردوس، و هي زوج أبي بكر الصديق و أم عائشة و عبدالرحمن، : - صحابية كبيرة الشأن، و - اسمها زينب و قيل دعد، و زعم الواقدي ومن تبعه أنها ماتت في حياة المصطفى صلى الله عليه وسلم سنة : (أ) سبع أو (ب) أربع أو (ج) خمس، و نزل المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم قبرها واستغفر لها، و جزم به الذهبي في التجريد، لكن قال ابن حجر: الصحيح أنها عاشت بعده، وبكونها زوجة الصديق يعلم خبط بعض موالي الروم حيث قال: في محل إشكال النظر إليها، قال في الفردوس: وهي بنت سبيع بن دهمان زوج أبي بكر.. أم عائشة .. ( ابن سعد ) في طبقاته (عن القاسم بن محمد مرسلا ) قضية تصرف المصنف أنه لم يقف عليه مسندا لأحد، وهو ذهول، فقد خرجه أبو نعيم والديلمي من حديث أم سلمة قالت: لما دُفنت أم رومان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره..... إلخ، وعلى هذا فأم رومان ماتت في زمن المصطفى صلى الله عليه وسلم. ". ـــــــــــــــــــ (*) : (ض) رمز به أي ضعيف! *(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)* الأحد، 19 صفر، 1443هــ ~ 26 سبتمبر، 2021 م (د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ) |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن انتهيتُ مِن ذكر نسب أم المؤمنين الصديقة عائشة بنت الصديق أبي بكر! وسأبدء بعونه وفضله وكرمه وتوفيقه -سبحانه وتعالى- في الكتابة عنها! |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن جزاك الله خيرا |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن https://www.ahlalalm.org/vb/data:ima...BJRU5ErkJggg== https://upload.wikimedia.org/wikiped...t_Abi_Bakr.pngالصديقة عائشة بنت الصديق أبي بكر؛ أم المؤمنين؛ -رضي الله تعالى عنها؛ وعن أبيها وأمها وأختها وأخيها- وزوجة رسول الإسلام؛ وخاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين -صلى الله عليه وآله وسلم- https://www.ahlalalm.org/vb/data:ima...BJRU5ErkJggg== |
بحث عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر.. مولدها! « عائشة » تحدثتُ عن نسبها :بحث عن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر -رضي الله تعالى عنها - فــ عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها-؛ بنت الإمام الصديق الأكبر خليفة رسول الله -أبي بكر- عبدالله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي؛ القرشية التيمية المكية النبوية. أم المؤمنين زوجة النبي الإسلام؛ خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين - سلام الله وصلاته عليه وآله وبركاته ورحماته- أفقه نساء الأمة على الإطلاق، و أمها هي أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبدشمس بن عتاب ابن أذينة الكنانية [سير أعلام النبلاء] مولد عائشة -رضي الله تعالى عنها- بنت أبي بكر التيميَّة القُرَشِيّة؛ أم المؤمنين ينبغي أن نركز على أنها -عائشة - ولدت وتربت في بيت يعمره الإيمان؛ ومن ابوين مسلمين.. فــ ولدت عائشة؛ أم المؤمنين في هذا المنزل وتربت في ذلك المناخ وترعرعت في تلك البيئة.. وهذا ما يجب التنبيه عليه خاصةً في زماننا هذا.. كيف تكون بيوت المسلمين والمناخ العام الذي يعيش فيه المسلم الوليد؛ والبيئة الحاضنة لبراعم الإسلام ... !!؟ فـــ : هي الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر الصديق عبدالله بن عثمان وأمها أم رومان بنت عويمر الكنانية، هناك خلاف[ * ] استحدث عند بعضهم؛ ممن ليس عندهم علم شرعي أو توثيق تارخي حول تحديد تاريخ ميلاد عائشة بنت أبي بكر، و عائشة -رضي الله عنها- إنما ولدت بعد النبوة بنحو أربع سنين[(1)] . وقد اتفقت المصادر التاريخية (المعتبرة والموثقة) أن عائشة -رضي الله عنها- ولدت في الإسلام، بعد المبعث بأربع سنين أو خمس سنين[(2)]. فقيل: أ.] ولدت بعد المبعث بأربع سنوات[(3)] أو ب.] خمس[(4)]. ويقول الذهبي -رحمه الله-: "عائشة ممن ولد في الإسلام، وهي أصغر من فاطمة [بنت محمد] -رضي الله تعالى عنها- بثماني سنين، وكانت تقول: " لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين". [سير أعلام النبلاء : (2 /139)]. فهي اصغر من فاطمة بنت المصطفى سنا. إذ أن فاطمة بنت محمد اصغر بناته سنأً حيث ولدت سنة 41 من مولده[(5)].. وكانت تقول :". لم أعقل ابوي إلا وهما يدينان الدين"[(6)]. وذكرت أنها لحقت بمكة سائس الفيل شيخاً أعمى يستعطي [(7)]. ومن المعلوم أن قصة أصحاب الفيل كانت سنة 571 م تقريباً ؛ وهو العام الذي ولد فيه المصطفى فيكون مولد عائشة بعد ذلك باربع واربعين سنة تقريباً ؛ وهو ما يقارب عام 615م[(8)]. ويقول الحافظ ابن حجر -رحمه الله- في كتابه : الإصابة في تمييز الصحابة (8 /16): " وُلِدَتْ عائشة بعد المبعث بأربع سنين أو خمس"، وعليه يكون عمرها عام الهجرة ثماني سنين أو تسع سنين، وهذا ما يتفق مع حديثها السابق عن نفسها[(9)]. إذ سيبنى على تحديد مولدها وسنها وعمرها مسألة آخرى ألا وهي سن زواجها من صاحب الهدي-عليه السلام- ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ وعليه لا ينظر لما قيل من تواريخ آخرى! خاصة ما تنشره الصحف والمجلات والدوريات وصفحات الشبكة العنكبوتية غير التخصصية ؛ كما نشر في عام 2009م بآحدى الصحف مقالاً بعنوان :" صحفي شاب يصحح للأئمة الأعلام خطأ ألف عام" .. وقد رد عليه د. محمد عمارة، وأيضا الشيخ المنجد! . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ *(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ)* السبت، 10 ربيع الأول، 1443هــ ~ 16 أكتوبر، 2021م -*-* أعد هذا الملف : د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ؛ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِن ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِــالدِّيَارِ المِصْرَية الْمَحْمِيَّةِ -حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى- |
أصح تاريخ لولادتها! :" أصح تاريخ (لولادتها ) ؛ هو شهر شوال السنة التاسعة قبل الهجرة، الموافق يوليو عام 614 م، وهو نهاية السنة الخامسة من البعثة.". [ سيرة السيدة: « عائشة »؛ أم المؤمنين رضي الله عنها؛ السيد سليمان الندوي الحسيني (المتوفى: 1373هـ)؛ عربه وحققه وخرج أحاديثه: محمد رحمة الله حافظ الندوي الناشر: دار القلم؛ الطبعة: الأولى: 1424 هـ - 2003 م] |
لماذا أكتب عن السيدة عائشة! -*-*-* .. في الصباح الباكر توقفت قليلا وتساءلت.. لماذا أكتب عن السيدة الجليلة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله تعالى عنها-.. !! و ورد في ذهني.. لعلي أكتب عنها لعامل نفسي؛ فأمُ كاتب هذه السطور -ونحن من عائلة مسلمة متدينة؛ بحكم تولدنا؛ وبيئة التربية ومناخ العائلة؛ وثقافة الأجداد والأباء - فكانت تحج أو تعتمر تقريبا كل عام إما برفقتي إذا تيسر وقتي أو بصحبة آمنة.. فأسمها أيضاً عائشة.. والفارق بينهما -أم المؤمنين -رضي الله تعالى عنها- وأم الكاتب -يرحمها ويغفر لها خالقها- كبير وإن تشابهت الأسماء؛ وتقاربت الصفات!! ثم تبين لي أن العامل النفسي لا يكفي؛ فيتبقى العامل المشاعري والعاطفي؛ فقد تربيتُ في بيت مسلم يحترم آل البيت ويُصلِّ -يدعو- ويترحم على آل بيته -صلى الله عليه وآله وسلم-.. ثم تبين لي -بتوفيقه ومعونته؛ سبحانه وتعالى - أن المسألة عقدية و إيمانية؛ وليس مجرد سرد سيرة وحكايات تروى.. و إليكم الدليل : فتقرأ عند [ محمدبن عبدالرحمن بن محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي الحنبلي (المتوفى: 1421هـ)] في موسوعته [آل رسول الله وأولياؤه] أن.. الصحيح أن أزواجه مِن آله فإنه قد ثبت في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه علمهم الصلاة عليه:«اللهم صلِّ على محمد وأزواجه وذريته»[*] .. ولأن امرأة إبراهيم من آله .. وأهل بيته .. وامرأة لوط من آله .. وأهل بيته بدلالة القرآن[**] و يتساءل-رحمه الله تعالى- الشيخ العاصمي : فكيف لا يكون أزواج محمد من آله وأهل بيته!!!؛ فتأتي الإجابة : و لأن هذه الآيات: { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ __________ [*] أخرجه : - البخاري في كتاب الدعوات (80) ب (33) ، و أخرجه : - مسلم في باب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد التشهد ج (1) ص (306) ، و أخرجه : - الإمام أحمد ج (5) ص (374) بلفظ «اللهم صلِّ على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته» الحديث. [**] {فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ} [الذاريات: 26] . {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} [الحجر: 65] . [ج: (1)؛ ص: ( 5 )؛ موسوعة ابن قاسم العاصمي الحنبلي:" آل محمد وأولياؤه] __________ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا * يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}[*] فالخطاب كله لأزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعهن الأمر والنهي والوعد والوعيد؛ لكن لما تبين ما في هذا من المنفعة التي تعمهن وتعم غيرهن من أهل البيت جاء التطهير بهذا الخطاب ليس مختصًا بأزواجه بل هو متناول لأهل البيت كلهم، وعلي وفاطمة والحسن والحسين أخص من غيرهم بذلك، ولذلك خصهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بالدعاء لهم. و العترة هم بنو هاشم كلهم، وسيد العتر هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (2). __________ [*] سورة الأحزاب الآيات (30- 33) . [**] منهاج السنة النبوية طبعة بولاق ص (21، 105، 65، 66)؛ ومنهاج السنة ج2 . الناشر (مكتبة الرياض الحديثة) ص (336، 337) . __________ [نهاية النقل من : آل رسول الله وأولياؤه؛ المؤلف: محمد بن عبدالرحمن بنمحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن محمد بن قاسم العاصمي الحنبلي (المتوفى: 1421هـ)؛ ج: (1) ؛ ص: ( 6 )] ". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ قلت: هذه واحدة وأما الثانية ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن .. والثابت عند الجميع - أهل السنة والجماعة والشيعة بجميع الطوائف - أن السيدة عائشة بنت أبي بكر زوج للنبي محمد بلا أدنىٰ خلاف فبالقطع تدخل تحت الآية الكريمة: [سورة الأحزاب؛ الآيات (30- 33) ].. والتي ذكرت في [المشاركة رقم: (100)] .. وهي- أم المؤمنين عائشة تدخل في آل بيت النبي المصطفىٰ والتقليل من شأنها لا يجوز ولا يصح ولا يسمع وبالتالي لا يرد عليه .. إلا من باب توضيح الحقائق[ * ] __________ [ * ] من التعابير المتناقضة .. حقيقة .. وتحتاج إلى توضيح .. وصدق من قال: وَلَيسَ يَصِحّ في الأفهامِ شيءٌ ... إذا احتَاجَ النّهارُ إلىٰ دَليلِ. -ابو الطيب المتنبي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ الأحد، 05 رجب، 1443هــ ~ 06 فبراير، 2022م ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ *(يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) * (د.مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ) |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن جزاكم الله خيرا |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا |
رد: أمهات المؤمنين..رضوان الله عليهن بارك الله فيك ... |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي