![]() |
امتناع قريش عن هدم الأساس وسببه امتناع قريش عن هدم الأساس وسببه[(43)]: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَحَدّثَنِي بَعْضُ مَنْ يَرْوِي الحديث: أنّ رجلا من قريش، ممن كَانَ يَهْدِمُهَا، أَدْخَلَ عَتَلَةً بَيْنَ حَجَرَيْنِ مِنْهَا لِيُقْلِعَ بِهَا أَحَدَهُمَا، فَلَمّا تَحَرّكَ الْحَجَرُ تَنَقّضَتْ مَكّةُ بِأَسْرِهَا، فَانْتَهَوْا عَنْ ذَلِكَ الْأَسَاسِ. |
الكتاب الذي وجد في الركن الكتاب الذي وجد في الركن: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحُدّثْت أَنّ قُرَيْشًا وَجَدُوا فِي الرّكْنِ كِتَابًا بِالسّرْيَانِيّةِ، فَـــ لَمْ يَدْرُوا مَا هُوَ، حَتّى قَرَأَهُ لَهُمْ رَجُلٌ مِنْ يَهُودَ، فَإِذَا هُوَ: « أَنَا اللهُ ذُو بَكّةَ، خَلَقْتهَا يَوْمَ خَلَقْتُ السّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ، وَصَوّرْتُ الشّمْسَ وَالْقَمَرَ، وَحَفَفْتهَا بِسَبْعَةِ أَمْلَاكٍ حُنَفَاءَ، لَا تَزُولُ حَتّى يَزُولَ أَخْشَبَاهَا، مُبَارَكٌ لِأَهْلِهَا فِي الْمَاءِ وَاللّبَنِ » . قَالَ ابْنُ هِشَامٍ:أَخْشَبَاهَا: جَبَلَاهَا. |
الكتاب الذي وجد في المقام الكتاب الذي وجد في المقام[(44)]: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحُدّثْت أَنّهُمْ وَجَدُوا فِي الْمَقَامِ كِتَابًا فِيهِ: « مَكّةُ بَيْتُ اللهِ الْحَرَامِ يَأْتِيهَا رِزْقُهَا مِنْ ثَلَاثَةِ سُبُلٍ، لَا يُحِلّهَا أَوّلُ مِنْ أَهْلِهَا » . |
حجر الكعبة المكتوب عليه العظة حجر الكعبة المكتوب عليه العظة: قال ابن إسحاق: وزعم ليث بن زعم لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ أَنّهُمْ وَجَدُوا حَجَرًا فِي الْكَعْبَةِ قَبْلَ مَبْعَثِ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَرْبَعِينَ [40] سَنَةً- إنْ كَانَ مَا ذَكَرَ حَقّا- مَكْتُوبًا فِيهِ: « مَنْ يَزْرَعْ خَيْرًا، يَحْصُدْ غِبْطَةً، وَمَنْ يَزْرَعْ شَرّا، يَحْصُدْ نَدَامَةً. تَعْمَلُونَ السّيّئَاتِ، وَتُجْزَوْنَ الْحَسَنَاتِ! أَجَلْ، كَمَا لَا يجتنى من الشّوك العنب » . |
الإختلاف بين قريش في وضع الحجر الإختلاف بين قريش في وضع الحجر[(45)]: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: ... ثُمّ إنّ الْقَبَائِلَ مِنْ قُرَيْشٍ جَمَعَتْ الْحِجَارَةَ لِبِنَائِهَا، كُلّ قَبِيلَةٍ تَجْمَعُ عَلَى حِدَةٍ، ثُمّ بَنَوْهَا، حَتّى بَلَغَ الْبُنْيَانِ مَوْضِعَ الرّكْنِ، فَــ اخْتَصَمُوا فِيهِ، كُلّ قَبِيلَةٍ تُرِيدُ أَنْ تَرْفَعَهُ إلَى مَوْضِعِهِ دُونَ الْأُخْرَى، حَتّى تحاوروا وَتَحَالَفُوا؛ وَأَعَدّوا لِلْقِتَالِ.. |
« الأمين »... ابو أمية بن المغيرة يجد حلاً[(46)]: فـزعم بعض أهل الرواية: أن أَبَا أُمّيّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ بن مخزوم، وكان عامئذ[(47)] وهو رأس قريش[(48)]: أَسَنّ قُرَيْشٍ كُلّهَا، قَالَ: يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ! اجْعَلُوا بَيْنَكُمْ- فِيمَا تَخْتَلِفُونَ فِيهِ- أَوّلَ مَنْ يَدْخُلُ مِنْ بَابِ هَذَا الْمَسْجِدِ يَقْضِي بَيْنَكُمْ فِيهِ، فَفَعَلُوا: فَـ قال الكتاني : أَوّل مَنْ يدخل من باب بني شَيبةَ[(49)].[(50)] " وَكَانَتْ قُرَيْشٌ تُسَمّي رَسُولَ اللهِ- صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ- قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ: الْأَمِينَ[(51)]. كان الله سبحانه قد صانه صلى الله عليه وآله وسلم وحماه من صغره، وطهره [(52)] وبرّأه من دنس الجاهلية ومن كل عيب، ومنحه كل خُلق جميل حتى لم يكن يعرف بين قومه إلا بـ « الأمين »، لما شاهدوا من طهارته وصدق حديثه وأمانته[(53)] " |
رد: بُحُوثُ السيرة النبوية الرسول يضع الحجر[(54)]: كَانَ أَوّلَ دَاخِلٍ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، فَلَمّا رَأَوْهُ قَالُوا : " هَذَا « الْأَمِينُ »، رَضِينَا به[(55)]، هَذَا « مُحَمّدٌ »، فَلَمّا انْتَهَى إلَيْهِمْ وَأَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ، قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: " هَلُمّ إلَيّ ثَوْبًا[(56)]، فَأُتِيَ بِهِ، فَأَخَذَ الرّكْنَ فَوَضَعَهُ فِيهِ بِيَدِهِ، ثُمّ قَالَ: لِتَأْخُذَ كُلّ قَبِيلَةٍ بِنَاحِيَةٍ مِنْ الثّوْبِ، ثُمّ ارْفَعُوهُ جَمِيعًا، فَفَعَلُوا: حَتّى إذَا بَلَغُوا بِهِ مَوْضِعَهُ، وَضَعَهُ هُوَ بِيَدِهِ، ثُمّ بَنَى عَلَيْهِ. [(57)] "ويقال: كان الثوب الّذي وضع فيه الحجر للوليد بن المغيرة[(58)].". |
صيانتة العليم الحفيظ لخاتم أنبياء وآخر رسله ومتمم المبتعثين صيانة العليم الحفيظ لخاتم أنبياءه وآخر رسله ومتمم المبتعثين[(59)] : قَالَ: عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ يَقُولُ: " لَمَّا بُنِيَتِ الْكَعْبَةُ ذَهَبَ العَبَّاسٌ [عم النبي] وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْقُلانِ الْحِجَارَةَ، فَقَالَ عَبَّاسٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجْعَلْ إِزَارَكَ عَلَى رَقَبَتِكَ [يَقِيكَ] مِنَ الْحِجَارَةِ، فَفَعَلَ، فَخَرَّ إِلَى الأَرْضِ وَطَمَحَتْ عَيْنَاهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ قَامَ وَقَالَ: "إِزَارِي ... إِزَارِي"، فَشَدَّهُ عَلَيْهِ [(60)]. [رواه الشيخان عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما] . الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ فِي بُنْيَانِ الْكَعْبَةِ[(61)] رجعٌ إلى خبر ابن إسحاق: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحَدِّثُ عَمَّا كَانَ اللَّهُ يَحْفَظُهُ بِهِ فِي صِغَرِهِ أَنَّهُ قَالَ: " لَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي غِلْمَانٍ مِنْ قُرَيْشٍ نَنْقُلُ حِجَارَةً لِبَعْضِ مَا يَلْعَبُ بِهِ الْغِلْمَانُ، كُلُّنَا قَدْ تَعَرَّى وَأَخَذَ إِزَارًا وَجَعَلَهُ عَلَى رَقَبَتِهِ يَحْمِلُ عَلَيْهَا الْحِجَارَةَ، فَإِنِّي لأُقْبِلُ مَعَهُمْ كَذَلِكَ وَأُدْبِرُ، إِذْ لَكَمَنِي لاكِمٌ مَا أَرَاهُ لَكْمَةً وَجِيعَةً، ثُمَّ قَالَ: " شُدَّ عَلَيْكَ إِزَارَكَ ".. قَالَ: فَأَخَذْتُهُ فَشَدَدْتُهُ عَلَيَّ: ثُمَّ جَعَلْتُ أَحْمِلُ الْحِجَارَةَ عَلَى رَقَبَتِي وَإِزَارِي عَلَيَّ مِنْ بَيْنِ أَصْحَابِي. قَالَ السُّهَيْلِيُّ: " وَهَذِهِ الْقِصَّةُ إِنَّمَا وَرَدَتْ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ فِي بُنْيَانِ الْكَعْبَةِ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُ الْحِجَارَةَ وَإِزَارُهُ مَشْدُودٌ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ الْعَبَّاسُ: يا ابن أَخِي: " لَوْ جَعَلْتَ إِزَارَكَ عَلَى عَاتِقِكَ، فَفَعَلَ فَسَقَطَ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِزَارِي إِزَارِي، فَشُدَّ عَلَيْهِ إِزَارُهُ وَقَامَ يَحْمِلُ الْحِجَارَةَ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ: أَنَّهُ لَمَّا سَقَطَ ضَمَّهُ الْعَبَّاسُ إِلَى نَفْسِهِ، وَسَأَلَهُ عَنْ شَأْنِهِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ نُودِيَ مِنَ السَّمَاءِ أَنِ اشْدُدْ عَلَيْكَ إِزَارَكَ يَا مُحَمَّدُ، قَالَ: وَإِنَّهُ لأَوَّلُ مَا نُودِيَ. قال وحديث أبي إسحاق إِنْ صَحَّ مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ هَذَا الأَمْرِ كَانَ مَرَّتَيْنِ فِي حَالِ صِغَرِهِ وَعِنْدَ بُنْيَانِ الْكَعْبَةِ. وَ فِي حَدِيثِ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي هَذَا الْخَبَرِ، قَالَ: خَرَّ مُحَمَّدٌ، فَانْبَطَحَ. قَالَ الْعَبَّاسُ: " فَجِئْتُ أَسْعَى إِلَيْهِ، وَأَلْقَيْتُ عَنِّي حَجَرِي. قَالَ: وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ، قُلْتُ: " مَا شَأْنُكَ؟ ...".... قَالَ: " فَقَامَ وَأَخَذَ إِزَارَهُ، وَقَالَ: " نُهِيتُ أَنْ أَمْشِيَ عُرْيَانًا". [البخاري؛ الفتح: 3/24؛ ح: 364، ومسلم : 1/268/ ح: 340] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (عبدالله): " قَالَ أَبِي: " فَإِنِّي أَكْتُمُهَا النَّاسَ مَخَافَةَ أَنْ يَقُولُوا مَجْنُونٌ ". وقال د. مهدي رزق الله[ثبتَ]: مشاركته -صلى الله عليه وآله وسلم في بناء الكعبة ووضعه الحجر الأسود في مكانه: [(62)]. ** يتبقى لي -إذا أذن الرحمن الودود سبحانه وتعالى- بحث: 1 . ] مراحل بناء الكعبة، متى بنيت الكعبة؛ و 2. ] مَن بناها ؛ و 3. ] ارتفاع الكعبة وكسوتها 4. ] :" سَبَبُ بُنْيَانِ الْبَيْتِ ". حقيقة الأمر ... هناك سببان. سأتعرض لهما . 5. ] الكعبة حِينَ الطّوفَانِ، 6. ]:" حَوْلَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَقَوَاعِدِ الْبَيْتِ " مسألة :" فِي أَنْ الحجر سَوّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ". الركن اليماني وسبب تسميته!؟. 7. ] : حَوْلَ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ؛ : وأَوّلُ مَنْ بَنَاهُ !!". 8. ]:" كَنْزِ الْكَعْبَةِ وَالنّجّارِ الْقِبْطِيّ: [بمعنى المِصري]". 9 . ] :مسألة :" الْحَيّةُ وَالدّابّةُ ": وَ خَبَرُ الطّائِرِ الْعُقَابِ"، الّذِي اخْتَطَفَ الْحَيّةَ مِنْ بِئْرِ الْكَعْبَةِ ". 10 . ] خَبَرُ :" الْحَجَرِ الّذِي كَانَ مَكْتُوبًا فِي الْكَعْبَةِ وَفِيهِ ثَلَاثَةُ صُفُوحٍ [فى البداية«أصفح»]". وهذه ستبحث في ملحق خاص... بعد توفيقه وهدايته وعونه جل في علاه وسما في سماه وتقدست اسماه... والحمد لله تعالى ** سلسلة بحوث ﴿ سنن الأنبياء ؛ وسبل العلماء ؛ وبساتين البلغاء ؛ والأعجاز العلمي عند الحكماء في تأويل آيات الذكر الحكيم المنزل من السماء ﴾: سلسلة بحوث السيرة النبوية محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي 22 جماد آخر 1440ه.. |
رد: بُحُوثُ السيرة النبوية |
: «„نَسَبُهُ الطاهر الزكي الطيب المبارك‟» « „ نَسَبُهُ الطاهر الزكي الطيب المبارك ‟ » كان الإنسان السوي يريد أن يعرف نسبه ؛ وما زال المرء العادي يرغب أن يستدل على أصل عائلته ؛ وأما أهل البحث والعلم فما زالوا ينقبون عن تراث أجدادهم ؛ وما خبأته باطن الأرض من آثار تكشف عن هوية الأسلاف.. وحين نتحدث عن نسب -خاتم الأنبياء وعائلة آخر المرسلين وأصل شجرة متمم المبتعثين- حين نريد أن نتحدث عن نسبه الزكي الطيب المبارك الطاهر ؛ علينا أن نُنزل سنتَهُ موضع التطبيق في حياتنا العملية ...مقدمة... مسألة النسب : ... فمن نافلة القول أن نُذكر أنفسنا بأمره -عليه السلام- فـ عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ﴿ تَخَيَّرُوا لِــ „ نُطَفِكُمْ ‟﴾ [(1)]. وَفِي رِوَايَةٍ : ﴿ لَاتَجْعَلُوا „ نُطَفَكُمْ ‟ إِلَّا فِي „ طَهَارَةٍ ‟﴾.[(2)] وجاء برواية عند الدار قطني عَنْ عَائِشَةَ أيضاً ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ: ﴿ اخْتَارُوا لِـ „ نُطَفِكُمُ ‟ الْمَوَاضِعَ„ الصَّالِحَةَ‟﴾.[(3)] وهذا خطاب عام للطرفين : الشابة المقبلة على الزواج والإرتباط برجل .. وليس فقط بــ (ذكر) ... والشاب الذي يبحث عن زوجة .. وليس فقط (أنثى) وأم لأبناءه ؛ تحفظ عِرضَه وشرفه ونسبه وماله.. وقد حذر -عليه السلام- مِن الفتاة/المرأة الفاسدة فقد رُوِيَ أَنَّهُ قَالَ : ﴿ إيَّاكُمْ وَخَضِرَ الدِّمَنِ!، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ وَمَا خَضِرُ الدِّمَنِ؟، قَالَ : الْمَرْأَةُ الْحَسْنَاءُ فِي الْمَنْبَتِ السُّوءِ ﴾ [(4)] وهذه المسألة الحياتية الفقهية الإجتماعية المستقبلية ؛ الزواج ومايترتب عليه من نَسَبٍ تحتاج إلى إعادة نظر في واقعنا المعاصر ومزيد بحث خاصةً بعد الاحصاءات الآخيرة الصادمة التي تكشف عن إرتفاع نسبة الطلاق في الوطن العربي ؛ بالذات في جمهورية مِصر .. والملكية السعودية .. وجمهورية تونس ؛ وآخر إحصاء للطلاق في دولة مِصر وصل إلى مليون حالة طلاق في عام 2017م ؛ بمعدل أربع عشر حالات كل ساعة زمنية تمر... |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي