رد: بعد فتوى الطنطاوي عن النقاب يخرج علينا عبدالرحمن السديس امام الحرم بالطامة الكبرى نسال الله ان يثبت قلوبنا على الطاعة |
رد: بعد فتوى الطنطاوي عن النقاب يخرج علينا عبدالرحمن السديس امام الحرم بالطامة الكبرى الحمد لله و كفى و صلاةً و سلاماً على عباده الذين اصطفى ، و بعد : عن عمر رضي الله عنه: ثلاث يهدمن الدين زلة العالم وجدال المنافق بالقرآن وأئمة مضلون. 2-وعن معاذ بن جبل: يا معشر العرب كيف تصنعون بثلاث؛ دنيا تقطع أعناقكم، وزلة عالم، وجدال منافق بالقرآن. 3- عن ابن عباس ويل للاتباع من عثرات العالم قيل كيف ذلك قال يقول العالم شيئا برأيه ثم يجد من هو أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منه فيترك قوله ذلك ثم يمضى الأتباع. 4-وعن أبي الدرداء قال:إن مما أخشى عليكم زلة العالم أو جدال المنافق بالقرآن والقرآن حق وعلى القرآن منار كمنار الطريق. 5-وقال سلمان الفارسي:كيف أنتم عند ثلاث زلة عالم وجدال منافق بالقرآن ودنيا تقطع أعناقكم فأما زلة العالم فإن اهتدى فلا تقلدوه دينكم تقولون نصنع مثل ما يصنع فلان وننتهي عما ينتهي عنه فلان وإن أخطأ فلا تقطعوا إياسكم منه فتعينوا عليه الشيطان..الخ 6- وقال معاذ رضي الله: وإياكم وزيغة الحكيم فإن الشيطان قد يتكلم على لسان الحكيم بكلمة الضلالة وإن المنافق قد يقول كلمة الحق فتلقوا الحق عمن قد جاء به فإن على الحق نورا قالوا : وكيف زيغة الحكيم ؟ قال : هي كلمة تروعكم وتنكرونها وتقولون ما هذه فاحذروا زيغته ولا يصدنكم عنه فإنه يوشك أن يفيء وأن يراجع الحق. كثيراً ما يُقال : ما بالكم تحذّرون من زلّة العالم مع كونه لا يخطئ إلا عن اجتهاد ، يستحق عليه الأجر ، و هو في جميع أحواله بين الأجر و الأجرين . و ردّاً على هذه الشبهة نقول : إنّ مكمن الخطورة في زلّة العالم ، ليس في كونها خطأ من مجتهد ، و لكن فيما يترتب عليها من عمل الأتباع و المقلدين من بعده ، و ممّا يستفاد من قول ابن عبّاس المتقدّم في التحذير من زلّة العالِم : ( فيترك قوله ذلك ، ثم يمضي الأتباع ) ، بيان أنّ خطر الزلّة في كون شرّها متعدياً إلى من قلّد صاحبها فيها ، و كفى بهذا محرّضاً على النكير على من صار إليها ، أو تترّس بها في تحليل ما حرّم الله ، و قد يلحق صاحبها إثم من استنّ به فيها ، شأنه في ذلك شأن من سنّ سنّةً سيّئة . روى ابن ماجة و أبو داود و ابن حبّان و غيرهم بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من أُفتِيَ بغير علم كان إثمه على من أفتاه ، و من أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه ) . قال المباركفوري : ( من أُفتِيَ بغير علم ) : على بناء المفعول أي من وقع في خطأ بفتوى عالم فالإثم على ذلك العالم و هذا إذا لم يكن الخطأ في محل الاجتهاد أو كان إلا أنه وقع لعدم بلوغه في الاجتهاد حقه . قاله في فتح الودود . و قال الملا علي القاري : على صيغة المجهول , و قيل : من المعلوم يعني كل جاهل سأل عالماً عن مسألة فأفتاه العالم بجواب باطل فعمل المسائل بها و لم يعلم بطلانها فإثمه على المفتي إن قصر في اجتهاده ، ( يعلم ) : المراد بالعلم ما يشمل الظن ... ( فقد خانه ) : أي خان المُستشارُ المُستشيرَ إذ ورد أن المستشار مؤتمن , و من غشنا فليس منا . اهـ . [ عون المعبود : 10 / 65 ] . قال الشاطبي بعد أن سرد جملة من الآثار في التحذير من زلة العالم : ( و هذا كله ، و ما أشبهه ، دليل على طلب الحذر من زلة العالم ، و أكثر ما تكون عند الغفلة عن اعتبار مقاصد الشارع في ذلك المعنى الذي اجتهد فيه ، و الوقوف دون أقصى المبالغة في البحث عن النصوص فيها ، و هو و إن كان قَصَد و لا تعمد و صاحبه معذور و مأجور ، لكن مما ينبني عليه في الاتباع لقوله فيه خطر عظيم ، و قد قال الغزالي : إن زلة العالم بالذنب قد تصير كبيرةً وهي في نفسها صغيرةٌ ، و ذَكر منها أمثلةً ، ثم قال : فهذه ذنوب يتبع العالم عليها ، فيموت العالم ، و يبقى شرُّه مستطيراً في العالَم أياماً متطاولةً ، فطوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه ، و هكذا الحكم مستمرٌ فى زلته فى الفتيا من باب أولى ، فإنه ربما خفي على العالِم بعض السنة أو بعضُ المقاصد العامة فى خصوص مسألته فيفضي ذلك إلى أن يصير قوله شرعاً يُتَقَلَّد ، و قولاً يُعتبر في مسائل الخلاف ، فربما رجع عنه ، و تبين له الحق فيفوته تدارُك ما سار في البلاد عنه ، و يضل عنه تلافيه فمن هنا قالوا : زلة العالم مضروب بها الطبل ) [ الموافقات : 4 / 170 ] . و قال - رحمه الله – في هذا المعنى أيضاً : ( تستعظم شرعاً زلة العالم و تصير صغيرته كبيرة من حيث كانت أقواله و أفعاله جارية في العادة على مجرى الاقتداء فإذا زل حملت زلته عنه قولاً كانت أو فعلا لأنه موضوع مناراً يُهتدى به فإن علم كون زلته زلة صغرت في أعين الناس وجسر عليها الناس تأسيا به و توهموا فيها رخصة علم بها و لم يعلموها هم تحسينا للظن به و إن جهل كونها زلة فأحرى أن تحمل عنه محمل المشروع و ذلك كله راجع عليه ) [ في الموافقات : 3 / 317 ] . و قال ابن القيّم : ( و من المعلوم أن المَخُوفَ في زلة العالم تقليده فيها إذ لولا التقليد لم يُخَف من زلة العالم على غيره فإذا عَرَف أنها زلة لم يجز له أن يتبعه فيها باتفاق المسلمين فإنه اتباع للخطأ على عمد و من لم يعرف أنها زلة فهو أعذر منه و كلاهما مفرط فيما أمر به ) [ إعلام الموقعين : 2 / 192 ] . و قد أحسن من قال : « زلة العالم كالسفينة تغرق ، و يغرق معها خلق كثير » [ أدب الدنيا و الدين ، ص : 46 ، و انظر : الموافقات ، للشاطبي : 3 / 318 ] . قال الفضيل بن عياض رحمه الله: عليك بطريق الهدى .. ولا يغرك قلة السالكين **** وإياك وطرق الضلالة .. ولا تغتر بكثرة الهالكين . |
رد: بعد فتوى الطنطاوي عن النقاب يخرج علينا عبدالرحمن السديس امام الحرم بالطامة الكبرى اقتباس:
الله أكبر ... كلامك رائع جدا ً والله ياأخت مزنة .. واسأل الله ان يكتب لك أجرك في صدعك للحق وبيان الأمر ! فجزاك الله الفردوس العلى من الجنة اختي الفاضلة .. وهذه للأسف ليس الطامة الأولى للشيخ السديس هداه الله , فقد سبقتها طامة كبرى عظيمة من اشهر عديدة ولا حاجة الآن لذكرها ! حسبنا الله ونعم الوكيل . |
رد: بعد فتوى الطنطاوي عن النقاب يخرج علينا عبدالرحمن السديس امام الحرم بالطامة الكبرى قال الشيخ بن العثيمين العلماء ثلاثة الأول : عالم ملة . الثاني : عالم دولة . الثالث : عالم أمة . • الأول : عالم ملة : وهو الذي ينشر الملة ويبينها للناس ويعمل بها ، ولا تأخذه في الله لومة لائم ، هو يريد إقامة الملة لا غير ، حتى إنه ليفتي أباه فيقول : يا أبت ! هذا حرام ، يا أبت ! هذا واجب ، ويفتي السلطان ويقول : هذا حرام وهذا حلال ، لكن بالحكمة . • الثاني : عالم دولة : ينظر ما تشتهيه الدولة فيحكم به ويفتي به حتى لو خالف نص الكتاب والسنة ، وإذا خالف نص الكتاب والسنة شرع في تحريفه ، وقال : المراد بكذا كذا وكذا ، فحرف الكتاب والسنة لإرضاء الدولة . • الثالث : عالم أمة : ينظر ماذا يريد الناس العامة فيفتيهم بما يستريحون إليه ، حتى ولو كان على حساب نصوص الكتاب والسنة ، ولذلك تجده يتتبع الرخص لإرضاء العامة ، ويقول : هذه مسألة خلافية والأمر واسع . سبحان الله ! الأمر واسع ؛ والله يقول - عز وجل - : ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾ . [ النساء : 59 ] .اهـــ وقال سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن رجل قال : كان يقال العلماء ثلاثة : عالم بالله عالم بأمر الله ، وعالم بالله ليس بعالم بأمر الله ، وعالم بأمر الله ليس بعالم بالله . فالعالم بالله وبأمر الله : الذي يخشى الله تعالى ويعلم الحدود والفرائض والعالم بالله ليس بعالم بأمر الله : الذي يخشى الله ولا يعلم الحدود ولا الفرائض والعالم بأمر الله ليس العالم بالله : الذي يعلم الحدود والفرائض ولا يخشى الله عز وجل انتهى من تفسير ابن كثير (4/729) باختصار . |
رد: بعد فتوى الطنطاوي عن النقاب يخرج علينا عبدالرحمن السديس امام الحرم بالطامة الكبرى اقتباس:
والله ماعدنا نعرف نستمع لمن من المشايخة ؟ اللهم اهدي مشايخة المسلمين واجعلهم للسنة متبعين |
رد: بعد فتوى الطنطاوي عن النقاب يخرج علينا عبدالرحمن السديس امام الحرم بالطامة الكبرى الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 61 ( الأعضاء 2 والزوار 59) مزنه, محمود جادو |
رد: بعد فتوى الطنطاوي عن النقاب يخرج علينا عبدالرحمن السديس امام الحرم بالطامة الكبرى اسال الله ان يثبتنا على الدين فتن كا قطع الليل المظلم ما علينا الا الصبر والدعاء وان يختم لنا بخاتمة حسنة |
رد: بعد فتوى الطنطاوي عن النقاب يخرج علينا عبدالرحمن السديس امام الحرم بالطامة الكبرى يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك بارك الله في قلمك اختي |
رد: بعد فتوى الطنطاوي عن النقاب يخرج علينا عبدالرحمن السديس امام الحرم بالطامة الكبرى اقتباس:
والفتاة التى تعرف انه سيكون هناك اختلاط بين الشباب والبنات فى هذه الجامعه لا تتقدم لها ولا تذهب اليها . قال الله تعالى ( وقرن فى بيوتكن) ان الشباب هم المكلفون بالجهاد والكفاح والحصول على أرقى ما توصل اليه العلم |
رد: بعد فتوى الطنطاوي عن النقاب يخرج علينا عبدالرحمن السديس امام الحرم بالطامة الكبرى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الكريم ليس هناك اساءة للشيخ عبدالرحمن السديس والحمد لله الكل يجل هذا الامام .. وايضا نحن سمعنا الخطبة .. الشيخ لم ينكر المنكر الموجود في الجامعة .. وليعلم الجميع ان الشيخ سعد الشثري اثنى على الجامعة ثناء اعتبره البعض تملق ولكنه انكر المنكر الموجود ووجه نصيحة لولي امر المسلمين وأبان ووضح خطورة الاختلاط .. فما كان مصيره ؟ للاسف لم تمضي 24 ساعة على كلامه الا وهوجم من الصحافة والاعلام التغريبي حيث بلغت عدد المقالات التي تهاجم الشيخ اكثر من 26 مقالة 3 منها لرؤساء تحرير بهذه الصحف ولم يتم السماح لطلبة العلم لمن اراد الدفاع عن الشيخ سعد .. والنتيجة ان تمت اقالة الشيخ .. وكأن هناك من اراد للمجتمع التغريب ومن اراد تكميم الافواه وعدم صدعها بالحق .. ونحن استكارنا على السديس انه وخوفا من طيران المنصب آثر السكوت وعدم انكار المنكر مع العلم انه مطالب بذلك لتتضح الصورة الجلية من خطورة النهج التغريبي الذي تسير به فئة لا يريدون لهذا المجتمع الخير . |
For best browsing ever, use Firefox. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي