شريف حمدان
16 / 10 / 2012, 18 : 04 PM
السلام عليكم ورحمه الله
بالنسبة للعمرة هل هناك إثم على من يعتمر بإحرام واحد أكثر من مرة، وهل يستحب عند كل مرة تغيير الإحرام، وما المدة بين كل عمرة وأخرى، هل لها مدى معينة، وما هي الأدعية الصحيحة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين دخول مكة؟
لا حرج أن يحرم في ملابس الإحرام مرات، فليس لهذا حد وإذا توسخت و غسلها ثم أحرم بها فلا بأس والحمد لله، وليس هناك حد معلوم بين العمرتين فله أن يعتمر في الشهر مرتين أو أكثر فلا بأس لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). وقد اعتمرت عائشة في حجة الوداع رضي الله عنها- عمرتين في أقل من عشرين يوما، عمرة وهي داخلة من المدينة وعمرة بعد ذلك في ليلة ثلاثة عشرة من ذي الحجة ليلة الحصب. فالأمر في هذا واسع والحمد لله، والدعوات يدعو الإنسان ما يسر الله في طوافه في سعيه يدعو ما تيسر يلبي عند الإحرام يلبي لبيك الله لبيك أو يقول اللهم لبيك عمرة، مثلما يقول لبيك حجاً، ثم يلبي تلبية شرعية: لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. هذه هي التلبية الشرعية، لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. في الطريق حتى يصل إلى المسجد الحرام إلى الكعبة ثم يشرع في الطواف، ويكبر عند استقبال الحجر، يقول: الله أكبر ثم يشرع في الطواف يقول اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك، ووفاءا لعهدك، واتباعا لسنة نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم -. أو يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، أو سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، لا إله إلا هو لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ويصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويكثر من ذلك، ويدعو ما أحب. اللهم اغفر لي وارحمني. اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار. اللهم أصلح قلبي وعملي. اللهم اغفر لي ولوالدي إذا كانا والداه مسلمين. اللهم اجعلها عمرة مقبولة، أو حجا مقبولا إن كان حج، وهكذا يتخير الدعوات الطيبة، ويدعو في طوافه وفي سعيه. وإذا جاء عند الركن اليماني استلمه بيده اليمنى، وقال: بسم الله والله أكبر، فإن كان ما حصل يمشي، لا يشير إليه، ثم يقول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. في آخر كل شوط بين الركنين بعد اليماني يختم كل شوط بهذا الدعاء: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار هذا هو الأفضل تأسياً بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم إذا واجه الحجر يقول: الله أكب ، حتى يكمل السبعة يكبر في أولها وفي آخرها كما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام-، وإذا كان في طواف القدوم أول ما يقدم، يرمل في الثلاث الأول، الأول والثاني والثالث يرمل يعني يهرول في الثلاث الأول إذا كان رجلا، ثم يمشي في الأربعة. أما المرأة فلا تهرول تمشي مشياً في السبع كلها؛ لأنها عورة. وهكذا في السعي تكبر على الصفا والمروة تدعو ثلاث مرات، يرفع يديه مستقبلاً القبلة في الصفا والمروة الرجل والمرآة جميعاً، وعليه أيضاً يستحب له في بطن الوادي أن يرمل في السعي، يعني يهرول قليلاً في المسعى بين العلمين؛ بطن الوادي كما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل شوط، يعني في بطن الوادي بين العلمين، الرجل خاصة.
بالنسبة للعمرة هل هناك إثم على من يعتمر بإحرام واحد أكثر من مرة، وهل يستحب عند كل مرة تغيير الإحرام، وما المدة بين كل عمرة وأخرى، هل لها مدى معينة، وما هي الأدعية الصحيحة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين دخول مكة؟
لا حرج أن يحرم في ملابس الإحرام مرات، فليس لهذا حد وإذا توسخت و غسلها ثم أحرم بها فلا بأس والحمد لله، وليس هناك حد معلوم بين العمرتين فله أن يعتمر في الشهر مرتين أو أكثر فلا بأس لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة). وقد اعتمرت عائشة في حجة الوداع رضي الله عنها- عمرتين في أقل من عشرين يوما، عمرة وهي داخلة من المدينة وعمرة بعد ذلك في ليلة ثلاثة عشرة من ذي الحجة ليلة الحصب. فالأمر في هذا واسع والحمد لله، والدعوات يدعو الإنسان ما يسر الله في طوافه في سعيه يدعو ما تيسر يلبي عند الإحرام يلبي لبيك الله لبيك أو يقول اللهم لبيك عمرة، مثلما يقول لبيك حجاً، ثم يلبي تلبية شرعية: لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. هذه هي التلبية الشرعية، لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك. في الطريق حتى يصل إلى المسجد الحرام إلى الكعبة ثم يشرع في الطواف، ويكبر عند استقبال الحجر، يقول: الله أكبر ثم يشرع في الطواف يقول اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك، ووفاءا لعهدك، واتباعا لسنة نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم -. أو يقول: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، أو سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، لا إله إلا هو لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، ويصلى على النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويكثر من ذلك، ويدعو ما أحب. اللهم اغفر لي وارحمني. اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار. اللهم أصلح قلبي وعملي. اللهم اغفر لي ولوالدي إذا كانا والداه مسلمين. اللهم اجعلها عمرة مقبولة، أو حجا مقبولا إن كان حج، وهكذا يتخير الدعوات الطيبة، ويدعو في طوافه وفي سعيه. وإذا جاء عند الركن اليماني استلمه بيده اليمنى، وقال: بسم الله والله أكبر، فإن كان ما حصل يمشي، لا يشير إليه، ثم يقول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. في آخر كل شوط بين الركنين بعد اليماني يختم كل شوط بهذا الدعاء: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار هذا هو الأفضل تأسياً بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم إذا واجه الحجر يقول: الله أكب ، حتى يكمل السبعة يكبر في أولها وفي آخرها كما فعله النبي -عليه الصلاة والسلام-، وإذا كان في طواف القدوم أول ما يقدم، يرمل في الثلاث الأول، الأول والثاني والثالث يرمل يعني يهرول في الثلاث الأول إذا كان رجلا، ثم يمشي في الأربعة. أما المرأة فلا تهرول تمشي مشياً في السبع كلها؛ لأنها عورة. وهكذا في السعي تكبر على الصفا والمروة تدعو ثلاث مرات، يرفع يديه مستقبلاً القبلة في الصفا والمروة الرجل والمرآة جميعاً، وعليه أيضاً يستحب له في بطن الوادي أن يرمل في السعي، يعني يهرول قليلاً في المسعى بين العلمين؛ بطن الوادي كما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - في كل شوط، يعني في بطن الوادي بين العلمين، الرجل خاصة.