أم نيره
30 / 04 / 2008, 06 : 06 PM
1- إذا تحملنا إطعام الأجساد، فالأولى بنا أن نتحملهم ونترفق بهم لإطعام أرواحهم من زاد الإيمان الذي ينجون به يوم القيامة.
2- إعطاء العاملين في مجال الإغاثة دورة مصغرة متخصصة في فقه جباية الزكاة وآداب معاملة الفقير ومصارف الزكاة، وفقه حفظ وحرمة الأموال العامة.. إلخ، وذلك بالاستفادة من طلاب العلم والعلماء والدعاة.
3- دعوة أبناء الفقراء عن طريق عمل دروس تقوية لهم، أو رياض أطفال مجانية بها سكن داخلي للطلاب.
4- استشعار القائمين على الأعمال الإغاثية أنّ ما تقوم به في سبيل الفقراء، ما هو إلاّ حق مكتسب وواجب، يجب ألاّ يشعروا فيه بمنة من أحد؛ لئلا تحبط أعمالنا ونحن لا نشعر.
5- حث المتصدقين على توجيه النصح أثناء بذلهم للصدقة، فيأمر الفقير بتقوى الله والمحافظة على الصلاة، ويحذّره من استخدام المال في الحرام، كشرب الدخان... ونحو ذلك.
فتتكامل أعمالنا الإغاثية والدعوية، وتنسجم في هدف واحد، وهو تعبيد الخلق لله عز وجل.
6- استئجار مواصلات لأهالي الأحياء التي بها فقراء لا يستطيعون التنقل للبرامج الدعوية، كالدروس والمحاضرات، مع التكفل بتقديم وجبة لهم بعد المحاضرة.
7- حتى يمكن الاستفادة من مساعدة الفقراء والمحتاجين في الدعوة إلى الله، أن يكون القائمون على البحث الاجتماعي وتوزيع المساعدات مدربين على المعاملة الحسنة والصبر على إلحاح بعض الفقراء، وعلى امتثال آداب الصدقة من السماحة والتبسم في وجه المحتاج وعدم نهر السائل، واستعمال طيب الكلام عند انعدام النفقة بعيداً عن التصرفات التي تصد عن دعوتهم، كالتعامل معهم على أنّهم استغلاليون، وأذيتهم في الكلام. ولا يخفى ما في ذلك من الصد عن دعوة هؤلاء.
8- ربط توزيع الصدقات والمساعدات بالمسجد ورسالته، وبالدعاة إلى الله عز وجل.
9- عدم وجود مسوغ أو مبرر شرعاً إلى إدخار أموال الزكاة والصدقة بزعم قلة المتصدقين والممولين للمشروعات في المستقبل «أنفق يا بلال، ولا تخش من ذي العرش إقلالاً» (صحيح الترغيب والترهيب)، «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخر شيئاً لغد» (صحيح الترغيب والترهيب).
10- تقديم الأولويات في حاجة الفقير، مثل: تعلم أبنائه في المدارس، وتجهيزهم بما يحتاجون، والمصروفات العلاجية على الطعام والملبس.
11- توزيع مرافق وأجزاء المبنى على المحسنين، وكتابة أسمائهم عليها.
12- ضرورة دمج البرامج الدعوية ضمن البرامج الإغاثية.
13- في بناء المشاريع الخيرية من الهام جداً توثيق جميع المعلومات والوثائق من جهاتها الرسمية، مع التأكيد على عدم زج مشاريعنا الخيرية في مشاكل قانونية محتملة، وضرورة عدم تمكين الأهالي من تولي الإشراف على المشروع، وإسناد كل ذلك إلى شركة أجنبية عن الموقع.
14- إقامة مشاريع إغاثية تقوم أساساً على تعليم وتدريب الفقراء على الصناعات التي تمكنهم من الاعتماد بعد الله سبحانه وتعالى على أنفسهم وإعالة أسرهم وذويهم، وتعدي نفعهم ودورهم للمجتمع بدلاً من أسلوب الإنفاق الوقتي المقطوع، ويكون المشروع تحت شعار (أعطه فأساً ليحتطب)، أو شعار (معاً حتى لا يعود السائل إلى السؤال)، أو مشروع (وفاء ً لوالديك)، أو شعار (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً) يدفع الإبن مبلغاً يكون سهماً في مشروع صدقة جارية عن والديه، يهدف المشروع إلى تحقيق البر للوالدين.
15- إقامة دورات تدريبية للعاملين في الهيئة الخيرية حول العمل الإغاثي في جميع المجالات في المراكز الصيفية وأماكن تجمع الأخيار الملتزمين.
16- نخل وغربلة الدراسات والكتب الأجنبية في مجال تسويق الأفكار؛ للإفادة منها في تسويق مشاريعنا الدعوية والإغاثية.
17- التكامل في بناء المشاريع في الموقع الواحد، بحيث يشتمل على مسجد ومدرسة ومستوصف، وملاعب أو صالة ترفيهية، وعائد وقفي (تجاري)، وإدارة للمشروع.
18- إيجاد مرافق ربحية للأعمال الإغاثية متميزة في مبناها، مثل عمائر سكنية راقية في منطقة راقية مكلفة تستمر عائداتها لصالح المشاريع الخيرية لا أعيانها.
19- العمل بنظام الحوافز الوظيفية للدعاة والعاملين في الهيئات الإغاثية والمدارس والمراكز الإسلامية؛ لضمان استمرار الإبداع والتجديد في العطاء والتميز في الأداء.
20- فكر ـ أخي ـ في العمل الإغاثي كيف تكسب قلب المتبرع قبل أن تفكر كيف تكسب ماله.
21- تشجيع الأطفال على حب الصدقة والإنفاق من خلال حصالة الخير لكل طفل، ثم تقديم شهادة لكل طفل قدم حصالة من الجهة الخيرية.
22- تبادل الزيارات مع الجمعيات والمؤسسات الإغاثية والدعوية، ونقل الخبرات والتجارب.
23- الاتفاق مع بعض المصارف التي يودع بها المتبرعون؛ للمساعدة في التبرع عن طريق استقطاع المصرف من الراتب شهرياً؛ لضمان استمرار القسط ووصوله إلى المؤسسة الخيرية.
24- إيجاد كوبونات يستلم بها المحتاج حاجته من محلات المواد الغذائية بحدود مبلغ الكوبون بدلاً من إعطائه المبلغ.
25- وضع تبرعات عينية من ذهب وفضة وأثاث وملبوسات لإعارتها للمحتاجات والمحتاجين في المناسبات، ثم إعادتها بعد المناسبة.
26- توثيق أعمال الهيئة أو اللجنة الإغاثية بإبراز عملها ومشروعاتها بالوسائل الإعلامية، فيديو، كاسيت، صحف، منشورات، حاسب، إنترنت... إلخ.
27- تسهيل مهمة التصدق عند النّاس، والتبرع بالإعانات العينية، كالملابس والمقررات القديمة، والفائض من أطعمة المناسبات، بتخصيص سيارة وهاتف يعمل على مدار الساعة؛ لاتصال المتبرعين به، واستلام هذه التبرعات من منازلهم.
28- تخصيص أوقاف مستقلة لكل نشاط ومشروع دعوي، مثل: وقف إخراج الأضحية كل سنة تحت شعار (أعطنا مرة ونحن نضحي عنك كل مرة).
نقلاً عن كتاب الدليل إلى الوسائل والأفكار الدعوية
إعداد/ مركز الدعوة والإرشاد في مكة المكرمة بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد بالطائف.
2- إعطاء العاملين في مجال الإغاثة دورة مصغرة متخصصة في فقه جباية الزكاة وآداب معاملة الفقير ومصارف الزكاة، وفقه حفظ وحرمة الأموال العامة.. إلخ، وذلك بالاستفادة من طلاب العلم والعلماء والدعاة.
3- دعوة أبناء الفقراء عن طريق عمل دروس تقوية لهم، أو رياض أطفال مجانية بها سكن داخلي للطلاب.
4- استشعار القائمين على الأعمال الإغاثية أنّ ما تقوم به في سبيل الفقراء، ما هو إلاّ حق مكتسب وواجب، يجب ألاّ يشعروا فيه بمنة من أحد؛ لئلا تحبط أعمالنا ونحن لا نشعر.
5- حث المتصدقين على توجيه النصح أثناء بذلهم للصدقة، فيأمر الفقير بتقوى الله والمحافظة على الصلاة، ويحذّره من استخدام المال في الحرام، كشرب الدخان... ونحو ذلك.
فتتكامل أعمالنا الإغاثية والدعوية، وتنسجم في هدف واحد، وهو تعبيد الخلق لله عز وجل.
6- استئجار مواصلات لأهالي الأحياء التي بها فقراء لا يستطيعون التنقل للبرامج الدعوية، كالدروس والمحاضرات، مع التكفل بتقديم وجبة لهم بعد المحاضرة.
7- حتى يمكن الاستفادة من مساعدة الفقراء والمحتاجين في الدعوة إلى الله، أن يكون القائمون على البحث الاجتماعي وتوزيع المساعدات مدربين على المعاملة الحسنة والصبر على إلحاح بعض الفقراء، وعلى امتثال آداب الصدقة من السماحة والتبسم في وجه المحتاج وعدم نهر السائل، واستعمال طيب الكلام عند انعدام النفقة بعيداً عن التصرفات التي تصد عن دعوتهم، كالتعامل معهم على أنّهم استغلاليون، وأذيتهم في الكلام. ولا يخفى ما في ذلك من الصد عن دعوة هؤلاء.
8- ربط توزيع الصدقات والمساعدات بالمسجد ورسالته، وبالدعاة إلى الله عز وجل.
9- عدم وجود مسوغ أو مبرر شرعاً إلى إدخار أموال الزكاة والصدقة بزعم قلة المتصدقين والممولين للمشروعات في المستقبل «أنفق يا بلال، ولا تخش من ذي العرش إقلالاً» (صحيح الترغيب والترهيب)، «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخر شيئاً لغد» (صحيح الترغيب والترهيب).
10- تقديم الأولويات في حاجة الفقير، مثل: تعلم أبنائه في المدارس، وتجهيزهم بما يحتاجون، والمصروفات العلاجية على الطعام والملبس.
11- توزيع مرافق وأجزاء المبنى على المحسنين، وكتابة أسمائهم عليها.
12- ضرورة دمج البرامج الدعوية ضمن البرامج الإغاثية.
13- في بناء المشاريع الخيرية من الهام جداً توثيق جميع المعلومات والوثائق من جهاتها الرسمية، مع التأكيد على عدم زج مشاريعنا الخيرية في مشاكل قانونية محتملة، وضرورة عدم تمكين الأهالي من تولي الإشراف على المشروع، وإسناد كل ذلك إلى شركة أجنبية عن الموقع.
14- إقامة مشاريع إغاثية تقوم أساساً على تعليم وتدريب الفقراء على الصناعات التي تمكنهم من الاعتماد بعد الله سبحانه وتعالى على أنفسهم وإعالة أسرهم وذويهم، وتعدي نفعهم ودورهم للمجتمع بدلاً من أسلوب الإنفاق الوقتي المقطوع، ويكون المشروع تحت شعار (أعطه فأساً ليحتطب)، أو شعار (معاً حتى لا يعود السائل إلى السؤال)، أو مشروع (وفاء ً لوالديك)، أو شعار (وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً) يدفع الإبن مبلغاً يكون سهماً في مشروع صدقة جارية عن والديه، يهدف المشروع إلى تحقيق البر للوالدين.
15- إقامة دورات تدريبية للعاملين في الهيئة الخيرية حول العمل الإغاثي في جميع المجالات في المراكز الصيفية وأماكن تجمع الأخيار الملتزمين.
16- نخل وغربلة الدراسات والكتب الأجنبية في مجال تسويق الأفكار؛ للإفادة منها في تسويق مشاريعنا الدعوية والإغاثية.
17- التكامل في بناء المشاريع في الموقع الواحد، بحيث يشتمل على مسجد ومدرسة ومستوصف، وملاعب أو صالة ترفيهية، وعائد وقفي (تجاري)، وإدارة للمشروع.
18- إيجاد مرافق ربحية للأعمال الإغاثية متميزة في مبناها، مثل عمائر سكنية راقية في منطقة راقية مكلفة تستمر عائداتها لصالح المشاريع الخيرية لا أعيانها.
19- العمل بنظام الحوافز الوظيفية للدعاة والعاملين في الهيئات الإغاثية والمدارس والمراكز الإسلامية؛ لضمان استمرار الإبداع والتجديد في العطاء والتميز في الأداء.
20- فكر ـ أخي ـ في العمل الإغاثي كيف تكسب قلب المتبرع قبل أن تفكر كيف تكسب ماله.
21- تشجيع الأطفال على حب الصدقة والإنفاق من خلال حصالة الخير لكل طفل، ثم تقديم شهادة لكل طفل قدم حصالة من الجهة الخيرية.
22- تبادل الزيارات مع الجمعيات والمؤسسات الإغاثية والدعوية، ونقل الخبرات والتجارب.
23- الاتفاق مع بعض المصارف التي يودع بها المتبرعون؛ للمساعدة في التبرع عن طريق استقطاع المصرف من الراتب شهرياً؛ لضمان استمرار القسط ووصوله إلى المؤسسة الخيرية.
24- إيجاد كوبونات يستلم بها المحتاج حاجته من محلات المواد الغذائية بحدود مبلغ الكوبون بدلاً من إعطائه المبلغ.
25- وضع تبرعات عينية من ذهب وفضة وأثاث وملبوسات لإعارتها للمحتاجات والمحتاجين في المناسبات، ثم إعادتها بعد المناسبة.
26- توثيق أعمال الهيئة أو اللجنة الإغاثية بإبراز عملها ومشروعاتها بالوسائل الإعلامية، فيديو، كاسيت، صحف، منشورات، حاسب، إنترنت... إلخ.
27- تسهيل مهمة التصدق عند النّاس، والتبرع بالإعانات العينية، كالملابس والمقررات القديمة، والفائض من أطعمة المناسبات، بتخصيص سيارة وهاتف يعمل على مدار الساعة؛ لاتصال المتبرعين به، واستلام هذه التبرعات من منازلهم.
28- تخصيص أوقاف مستقلة لكل نشاط ومشروع دعوي، مثل: وقف إخراج الأضحية كل سنة تحت شعار (أعطنا مرة ونحن نضحي عنك كل مرة).
نقلاً عن كتاب الدليل إلى الوسائل والأفكار الدعوية
إعداد/ مركز الدعوة والإرشاد في مكة المكرمة بالتعاون مع إدارة الدعوة والإرشاد بالطائف.